Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت مختمرة الفصل السابع 7 - بقلم هايدى وهب

 رواية احببت مختمرة الفصل السابع 7 - بقلم هايدى وهب 

7

فى مكان هادي فهد ماشي لوحده، يقابله اتنين من صحابه القدام…


صاحبه الاول وهو بيضحك: يا عم انت فينك؟ مش تسيبلك يوم تهوي فيه؟

صاحبه التانى: جبنا حاجه كده خفيفة، تفك دماغك شوية ودي فـى ذكريات زمان


فهد (سكت لحظة، ثم ابتسم بسخرية: عارفين أنا كنت فاكركوا إيه؟ أصحاب…بس اكتشفت إنكم كنتوا سجن بمزاجي أنا دلوقتي حر… مش محتاج حاجة بتشلني من عقلي اللي محتاج ينسى حياته بيشرب… وأنا لسه مبتديتش أعيشها أصلاً علشان أنساها


ياخد نفس عميق، ويبص في عينيهم بثبات:قولوا لنادر أنا بقيت مستحيل أرجع ولو هو شايف إن الرجولة إن الواحد يضيع نفسه… أنا بقيت راجل بجد… ومش محتاجكم


ويمشي ويسيبهم واقفين مذهولين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاني يوم 


الوقت: قبل الفجر بشويه


المكان: أوضة "رحمة"


الجو ساكت… صوت الساعة الحيطة بس هو اللي بيعدّي، والدنيا كلها نايمة


رحمة كانت قاعدة على كرسي جنب الشباك، لابسة طرحة خفيفة، وبصه للنور اللي بيبدأ يظهر في السماء

بتسند راسها على طرف الكرسي، وفي إيدها نوتة صغيرة كانت بتكتب فيها دايمًا


رحمة (بصوت واطي): يا رب…يا رب خليها تعيش مرتاحة…أنا مليش حد غيرها… ومش ضامنه الدنيا


صوت انفسها بيبطأ… وبتبدأ تحط إيديها على قلبها… بتحس بضيق


رحمة: هايدي… لو جرالي حاجه… خدي بالك من نفسك


تحاول تقوم… بس جسمها مش مساعد

تمسك الموبايل… تكتب اسم "هايدي" ويدها ترتعش

قبل ما تدوس اتصال… يقع منها الموبايل


هايدي بتصحى على صوت رسالة جاتلها…

"Missed Call: ماما – الساعة 4:12 ص"


هايدي بهمس وهي بتتثاوب: ماما؟ من إمتى بتصحى بدري كده؟


تروح أوضتها تنده عليها

هايدي: ماما؟

مامااا؟

بتفتح الباب وتلاقيها سابحة في النور اللى داخل من الشباك… ساكنه… هادية جدًا… بس مش بتتحرك


هايدي بصوت مرعوب: مامااااااااااااااااااااااااااااااا


تجري عليها… تحاول تصحيها… تحضنها…

بس جسمها ساقع


هايدي تنهار وتصرخ


هايدى بصراخ: ملككك جنيييى مرااااد حد يلحقنى


ملك وجنى صحيوا


ملك: مامااااااا


جنى: لا مامااااااا


ملك طلعت بسرعه بقت ترزع على مراد 


سلمى بنوم: اى يالوكه خشى ياحبيبتى


ملك: فين مراااد ماما زى التلج ياسلمى


سلمى جريت ندهت مراد


مراد وسلمى نزلوا بسرعه


مراد بصدمه: مامااا


هايدى: ردى عليا ردى والنبي مش متخيله حياتى من غيرك


هايدى بقت تشوف نبضها وهى منهاره


هايدى بصراخ: نبضهااا واااقف


عدى سعات وعملوا كل حاجه واحوا يدفنوها

وملك كلمت فهد وفهد بقى جمب هايدى وخايف يسيبها


روحو وهايدى بتعيط ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها

سلمى حضرت لهم الاكل وبقوا يكلو


فهد: فين هايدى 


مراد: قافله على نفسها ومش راضيه تاكل ولا تشوف حد


فهد: طب ممكن تجهزولى طبقها


مراد: تمام


مراد جهزلوا اكلها وادهولو


فهد خبط عليها


هايدى: مش عايزه اشوف حد


فهد: طب افتحى علشان خاطري 


هايدى: خش


فهد دخل


كامت مخبيه وشها بين اديها وبتعيط


فهد: بصيلى


هايدى بصتلوا وعنيها مليانه دموع


هايدى بيأس: الظاهر مش مكتوبلى افرح خالص


فهد: بس انا جمبك ومتستسلميش متعودتش منك على كده


هايدى: انا مش عايزه اتجوز دلوقتى


فهد: وانا مش هنا علشان الجواز انا هنا علشانك انتى


هايدى ابتسمت بكسره


فهد يلا كلى


هايدى: لا مليش نفس


فهد جهز معلقه


فهد: هتكسفى ايدى


هايدى اكلت


وفهد ابتسم على حبها ليه


هايدى بدون ماتحس نامت على كتفوا


فهد ابتسم


فهد عدلها ونيمها وغطاها وخرج راح اوضت رحمه


لقى نوته مرميه على السرير


فهد وطى خد النوته وفتحها بهدوء ولقى مكتوب فيها: خايفه امشى واسيبها لوحدها...ياااارب ابعتلها الى يسندها بجد


فهد رد عليها بأبتسامه: انا هسندها يا طنط.... وعد


فهد حط النوته على قلبوا


فهد: انا موجود... وهفضل موجود لاخر نفس

فهد روح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عد مرور يومين من الدفن...


في الصالة، البيت بقى هادي بشكل يخوف… مفيش صوت رحمه، مفيش ريحة قهوتها الصبح، مفيش دعوة في السر ولا كلمة صباح الخير يا قلب أمك


هايدي خارجة من أوضتها، باينه عليها إنها مش نايمة من أيام… عيونها مورّمة، وشعرها مربوط بسرعه، ومش لابسة غير تريننج سودا قديمة.


سلمى: صباح الخير يا هايدي

هايدي بصوت مبحوح: صباح الخير يا سولم

سلمى: تعالي افطري

هايدي: مليش نفس


فهد كان قاعد في الركن، أول ما شافها وقف


هايدى لمحتوا ودخلت بسرعه لبست طرحه


فهد: طيب اتمشي شوية؟ الجو حلو


هايدي: مش قادرة… كل حاجه بتفكرني بيها


فهد قرب منها


فهد: طب افتكريها بدعوة… بحاجة تفرّحها في قبرها


هايدي دموعها نزلت


فهد: تعالي نزور القبر النهارده؟


هايدي سكتت… بس دموعها قالت أيوه


في المقابر...


هايدي وقفة قدام القبر، ماسكة المصحف، وإيديها بتترعش

فهد سايب لها مساحة، واقف وراها بشوية، كأنه حارسها


هايدي بصوت مكسور: يا رب تكوني مرتاحة…كل يوم كنتي بتدعيلي أفرح، بس أنا من غيرك ماليش فرحة أنا بحاول أكون كويسة… بس مش عارفة


فهد قرب، بصوت هادي: هي أكيد مرتاحة، عشان شايفاكي بتحاولي وسيبيني أساعدك يا هايدي… مش لازم تشيلي كل ده لوحدك


هايدي بصيت له وعيونها فيها سؤال: ليه؟ ليه لسه واقف جنبي؟


فهد فهم من غير ما تسأل

فهد بهدوء: عشان بحبك… وبحب أمك لإنها خلفتك


في طريق الرجوع...


هايدي: أنا مش جاهزة لأي حاجه مش للحب، ولا للفرح، ولا للحياة حتى


فهد: خدي وقتك أنا مش طالب غير أكون جمبك… بس كده وهستناكي، مهما طال الوقت


هايدي بصيت له، ودموعها نازلة: أنا كنت دايمًا بدوّر على اللي يحبني وأنا في أقصى ضعف أهو لقيته… بس ياريته جي قبل الوجع ده


فهد : يمكن ربنا بعتني دلوقتي علشان ألمه معاكي

مش علشان أمنعه، لكن علشان ما تعيشيهوش لوحدك


هايدي راجعة البيت…بتدخل أوضتها…

تلاقي النوتة بتاعة ماماها على السرير

تفتحها تاني… تقرأ الدعاء اللي كتبته أمها


وتاخد قلم، وتكتب تحتيه بخط إيدها: أنا هحاول أكون كويسة يا ماما… علشانك وعلشاني… وعلشانه.


وتحضن النوتة، وتنام وهي ماسكاها

عدى شهر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملك دخلت عليها


هايدى كانت يتحاول تتعايش


ملك: هايدى اااا


هايدى: ارغى ياملك


ملك: عايزه اتجوز انا وجنى بصراحه


هايدى اتصدمت وبرقت وكأن جردل مايه ساقعه اترمى عليها


هايدى بقهر: تمام فرحكم امتى


ملك: هنعملوا مع بعض علشان ماما وكده بصى بعد بكره


هايدى: تمام اتفضلى اخرجى


ملك باست راسها وخرجت


هايدى اترمت على السرير وانهارت


هايدى كلمت فهد بسرعه


فهد: الو


هايدى بصوت منهار مكسور: فهد تعالى انا عيزاك جمبى دلوقتى😭


فهد: حاضر انا جايلك


فهد لبس بسرعه وجرى


هايدى كانت لابسه


فهد: فى اى مالك انتى كويسه


هايدى: اه متقلقش بس عايزه اشم هوا


فهد خدها قعدها فى كافيه هادى راقى على البحر


هايدى بقت باصه للبحر وسرحانه


فهد: اى مالك ياست الكل


هايدى: اخواتى


فهد: مالهم


هايدى: فرحهم بعد بكرا


فهد اتصدم


فهد: اا عادى


هايدى: هو اى الى عادى لا مش عادى انا مردتش اجرحهم


جت واحده من بعيد


البنت: فهد ازيك


فهد وقف بصدمه


.... يتبع


ياترى مين البنت وهيكون رده فعل هايدى اى ده الى هنعرفوا البارت الجاى

تفاعل كتير وبس بحبكم يابطابيط✨🩷

 

• تابع الفصل التالى " رواية احببت مختمرة  " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات