Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وريث العائلة الفصل السادس 6 - بقلم سحر حسين

 رواية وريث العائلة الفصل السادس 6 - بقلم سحر حسين 

❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

وريث العائلة : 

         بقلم سحر حسين عزت 

الحلقه السادسه : 

و عندما اقترب "بليك" من جده لكي يأخذ منه عنيه الدم مثل ما فعل مع والديه، لكن ما حدث معه كان مخيفاً و صدمه "لبليك" فجأة استيقظ جده و امسك يده و اخذ منه الحقنه و بدأت بنهم مشاجره كبيره، كان جده يريد قتله عندما شعر بخطر كبيره منه، امسك بليك سكينه المتواجدة علي سفره الطعام و حاول أن يطعن بها جده و عندما ادخلها بجسده لم يموت و لكن ظل يتأمل بشده و سقط علي الارض، ذهب مسرعا "بليك" و اخذ الحقنه وأخذ منه العينه، و خرجت من المنزل و هو مدرك أنه لم يرجع إلى هذه العائله مره اخري ظل يركض بخوف شديد الي منزل الدكتور "مايكل" و عندما وصل الي هناك طرق علي الباب بطريقه مرعبه في وقت متأخر من الليل، استيقظ "مايكل" و  أسرته و كانوا يتسألون من القادم في هذا الوقت  ثم ذهب لكي يري من يطرق الباب بهذه الطريقة الغريبة، و اول ما فتح باب منزله ورأي "بليك" خائف و ينزف نظر اليه "مايكل" باستغراب شديد وقال له 


بليك مالك ايه اللي عمل فيك كده 


نظر اليه "بليك" وأخرج العينات من بنطاله ثم سقط علي الارض و فقد الوعي أخذه "مايكل" في غرفه الضيوف لكي تركه يستريح، بينما ذهب دكتور "مايكل" ليحضر له بعض العلاج حتي يعالج الجروح وأثناء ذلك اكتشف الدكتور "مايكل" أن الجروح الموجودة في جسد "بليك" ليس جروح عاديه بينما كانت جروح وحشيه وكأنه كان يتشاجر مع وحش ضخم، ظل "بليك" فاقد الوعي لبعض الوقت و فجأة استيقظ من نومه و عيناه تحولت إلى ألون الاحمر الداكن و كان يسرخ بطريقه غريبه، كانت العائله بأكملها واقفه بجواره وعندما شاهدوا هذا المنظر المرعب  شعرو  برعب الشديد و ذهبوا بعيد ما عدا "سيلا" و دكتور "مايكل"، امسك مايكل يد سيلا وأخرجها من الغرفه بسرعه و طلب منها أن تتصل ب "مايرون" صديقه ثم اغلق الباب وظل بداخل مع "بليك" و كادا "بليك" أن يتحول الي وحش مخيف، هنا تأكد أن عائلته عباره عن وحوش و يمكن تحويل اي بشري الي وحش بسهوله كبيره بمجرد أن يقوم بعضه أو بفتراسه بطريقه معينه كما حدث مع "بليك"، ظل يحاول مع "بليك" لفتره طويله من الوقت بينما "سيلا" كانت تتحدث مع "مايرون" علي الهاتف و تقول له ........ 


مايرون بابا عايزك ضروري بليك تعبان قوي 


يتحدث "مايرون" وهو خائف علي صديقه "بليك" و يقول 


خير يا سيلا اي اللي حصل مع بليك و هو فين دلوقتي 


قالت له "سيلا"


هو عندنا هنا في البيت ..... 


ثم صمتت قليلا و تحدث مره اخري و تقول ...... 


مايرون هو بليك وحش 


استغرب "مايرون" من سؤال "سيلا" وقال


ايه اللي انتي بتقوليه ده يا سيلا انتي تجننتي بليك زميلنا انتي عمرك شوفته وحش 


تحدثت سيلا بصدمه و قالت 


بليك اتحول لوحش يا مايرون 


اثناء حديثها مع مايرون سمعت صوت صريخ جاء من غرفت الضيوف شعرت بالرعب الشديد و أغلقت الهاتف بسرعه كبيره ثم تقدمت خطوه بخطوه اتجاه الباب و عندما اقتربت منه، رأت شئ مخيف يطرق الباب من الداخل شعرت بالخوف علي والدها ثم ركضت نحو الباب حتي تري ماذا يحدث بداخل بدون خوف علي نفسها و عندما فتحت الباب، رأت وحش كبير و ضخم مخيف و والدها ملاقه علي الارض، وقفت أمامه بكل شجاعه و قالت ....... 


بليك اهدي انت مش وحش انت كده هتأذي كل اللي بيحبوك 


تحدث مايكل وقال 


اخرجي يا سيلا اخرجي بسرعه ده مش بليك اللي انتي تعرفيه 


لم تنظر "سيلا" الي والدها ولا تنصت له و أكملت حديثها مع "بليك" وقالت 


بليك انا حبيتك بجد و مش هسيبك مهما حصل بس حاول تهدي و تأكد محدش هنا ممكن يأذيك و بابا عايز يعالجك 


اثناء حديثها معه دخل "مايرون" و شعر بالرعب الشديد عندما رأى هذا الوحش الكبير ولم يصدق أنه "بليك" ثم نظرت إليه "سيلا" وقالت 


بص اهو جه مايرون عشان يقف جامبك احنا هنا كلنا بنحبك و خايفين عليك و عايزينك ترجع بليك صدقنا


نظر اليه مايرون بخوف ثم قال له 


ايه يا صاحبي اللي عمل فيك كده انت صاحبي وانا مش هسيبك مهما كنت حتي لو كنت وحش ضخم بس بدل ما تأذي للي بيحبك اؤذي اللي عمل منك وحش 


بدأ "بليك" يشعر بالارتياح من حديثهم معه و بدأ يهدئ ثم اقتربت منه "سيلا" و هو رجع إلي الخلف ببطء و هي تقترب منه ببطء و فجأة أمسكت يده و من خلفها كان يقف دكتور "مايكل" و يمسك في يديه حقنه لكي يتحول الي بشري مره اخرى، و اول ما اقترب منه يخرج الحقنه ثم يضعها في جسده و كان يتألم بشده و بعد لحظات سقط علي الارض و فقد وعيه تماماً، ثم تم نقله علي الفراش المتواجد في الغرفه و ظلت "سيلا" بجواره هي و "مايرون" وكانت تمسك يديه طول الوقت، بينما "مايكل" ذهب لكي يستريح في غرفته الخاصه و بعد مرور وقت طويل أكثر من خمس ساعات، ذهب "مايكل" مره اخري حتي يطمئن على "بليك" و عندما يدخل الغرفه يجد "بليك" رجع انسان مره اخري و نائم بعمق شديد و يجلسون بجانبيه "سيلا" و "مايرون" و هما أيضا نائمون بجواره كانو ينتظرون بفارغ الصبر استيقاظ "بليك" لكن غلبهم النوم، ثم اغلق الباب مره اخري و ذهب حتي يكمل نومه لكن فجأة سمع صوت غريب يأتي من خارج منزله ذهب و نظر من النافذه وجد شئ مرعب، وجد عدد كبير من الوحوش المخيفه خارج المنزل، شعر بالخوف الشديد ثم ذهب مسرعا الي غرفه الضيوف حتي يوقظهم و أخذهم جميعا و ذهبوا الي مكان أسفل المنزل ثم أخرجهم في مكان بعيد عن هؤلاء الوحوش، و بعد دقائق دخلوا الوحوش المنزل و كانو يردون قتل "بليك"، بينما "بليك" و "مايرون" و عائله الدكتور "مايكل" خرجوا الي مكان بعيد عن الغابه فوق تل كبيره لكن يرون الغابه بأكملها، عندما نظر "بليك" علي الغابه من فوق التله قال ........... 


في و حوش كتيره في الغابه يا دكتور مايكل 


تحدث "مايكل" وقال 


المهم أن ما يكونش في حد يتأذى من البشر ...... 


ثم صمت قليلاً وقال 


هو انت شايف الغابه كويس من هنا يا بليك 


نظر اليه وقال 


ايوه شايف كل حاجه فيها بوضوح كمان  


نظر اليه الجميع و تحدث "مايرون" وقال 


انت حصل لعقلك حاجه بعد الحقنه يا بليك ازاي يعني دا انا مش شايف اي حاجه خالص 


ظل الجميع يضحكون علي حديث "مايرون" بينما كان "بليك" ينظر إلي الغابه و رفع يده و شاور اتجاه الغابه و قال .... 


بشر 


لكن الجميع لم يصنطه له ثم قال مره اخري 


بشر 


نظر اليه "مايكل" وقال 


اهدوا شويه انت شايف ايه يا بليك 


تحدث "بليك" وقال 


مجموعه من الشباب في الغابه و في وحوش كتيره في الغابه احنا لزم نعمل حاجه قبل ما حد يتاذي 


تحدث "مايرون" وقال طيب واحنا في أيدينا ايه ممكن نعمله ربنا يرحمهم بقي 


نظر اليه "بليك" وقال 


هما مش هيموتوا دول هيتحولوا 


قال "مايرون" 


يعني ايه 


تحدث "مايكل" وقال 


يعني الوحوش مش هتموتها هتحولهم لوحوش تاني عشان هما عايزين عددهم يكبر 


يتحدث "بليك" وهو ينظر إلي "مايرون" و يقول 


وانا لزم اقضي عليهم و مستحيل اسبهم يزيدوا 


ينظر اليه "مايكل" و يقول 


وانا معاك يا ابني 


و تقول "سيلا"


 وانا كمان معاكوا 


يتحدث "مايرون" ويقول 


يعني انا اللي هبقي لوحدي انا كمان معاكوا وربنا يسترها علينا بقي  


و ضعوا يديهم مع بعضهم البعض واتفقوا علي أن يحاربون الوحوش المفترسة وهنا ذهبوا بسرعه كبيره حتي ينقذون مجموعه الشباب لكن ما حدث معهم كانت مفاجأة كبيرة لهم ثم حدث.......... 


          *********************** 


تابع 

         بقلم سحر حسين عزت ❤️


• تابع الفصل التالى " رواية وريث العائلة  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات