رواية احببت مختمرة الفصل الرابع 4 - بقلم هايدى وهب
4
فهد: هايدى عايز اتقدملك
هايدى: ففهد
فهد: نعم
هايدى: انا اااا
فهد: اى
هايدى: بصراحه انا مقدرش ابدأ حياتى مع حد مش واثقه فيه التغير مش بالكلام لازم بالفعل
فهد اتصدم وكأن جردل مايه ساقعه اترمى عليه
فهد بمقاطعه: تمام انا مش شبهك اصلا
هايدى: ياريت تتغير
فهد: تمام
ومشى وهو مكسور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهد روح وهو حرفيا فاقد الامل ووشو شاحب ومتكسر مليون حته
وهو ماشى فى الطريق لقى واحد صاحبه كان فهد انجح منو بمراحل
فهد: سمير ازيك
سمير: ازيك يافهد عامل اى
فهد: الحمدلله اركب انت عامل اى
سمير ركب
سمير: اى عامل اى بقى
فهد: الحمدلله انت عامل اى فى حياتك
سمير: حياتى فل الفل فتحت شركه ومتجوز من اكتر بنت حبيتها فى حياتى وعندى منها اطفال الحمدلله وانت عامل اى اتجوزت
فهد: لا لسه ادعيلى
سمير: ربنا معاك ياحبيبي
فهد: تعالى اوصلك
فهد وصلوا ومشى وهو متكسر وكل حاجه وصوت هايدى وهى بترفضوا بيتردد
بلال: مالك يافهد
فهد: بلال مش عايز اتكلم دلوقتى سبنى فى الى انا فيييه
بلال: اى بس مالك
فهد بصراخ: بقولك اسكتتت عاااايز ابقى لوحديييى يابلال بعد اذنك اتفضل برا
بلال خرج
فهد اترمى على السرير وبقى يفتكر كل مره اتكسر من كل حد حبوا
Flash Back
فهد بطفوله: ماما عايز حضن
زهره: مفيش راجل بيتحضن
فهد: طب بصى رسمتى
زهره قطعت الرسمه
زهره: مفيش راجل بيرسم وبطل هبلك ده بقى
Back
فهد بنهيار وصوت شهقاتوا عليا: كلهم كسرونى حتى الى حبيتهاااا يااارب ياارب عايز اتغير يااارب
فهد خد فونو ومفاتيحوا ونزل
شاف طفل بيعيط
فهد راح طبطب عليه
فهد: اى مالك يا حبيبي
الطفل بنهيار: بس انا كنت خايف محدش يحبنى تانى
فهد حس فى الحظه دى شاف نفسوا وهو طفل قداموا
فهد حضنو
فهد: انا بحبك
فهد كان نفسوا اوى وهو صغير حد يقولوا الكلمه دى بس ملقاش حد بس كان متأكد انها هتفرق مع الطفل
الطفل بفرحه: انت اول حد تقولهالى
فهد: وانا بجد بحبك اى رأيك نبقى صحاب
الطفل: ماشى
فهد: استنانى هنا كل يوم اوعى تنسى
الطفل بفرحه: حاضر
فهد مشى وبعدين اتوجه للبحر وهو بيبتسم بيأس
قعد قدام البحر الى ياما سمع مشاكلوا وهو طفل وهو مبتسم ببلاهه
فهد وهو بيكلم نفسوا وبيضحك: محبتنيش وكسرتنى كان نفسى ابقى كويس وتحبنى زى ماحبيتها بجد بس انا شيطان زى ما بابا قالى زمان
جه حد وقف مشغل الصب مشغل اول حب لى مها فتونى واترددت فى ودانوا
«الى حبوا مبينسوش...ليه الى حبوا مبينسوش»
فهد وهو بيضحك ببلاهه: شكلك كده ياض يافهد مش مكتوبلك تنسى
فهد: انا يارب كان نفسى ابقى كويس بس مش عاارف وياترى ياترى يارب هتسامحنى ولا لا انا اصلا شيطان
فهد خد عربيتوا وساق والفجر اذن عليه وهو برا
فهد ركن جمب الجامع
فهد وقف واحد داخل الجامع
فهد: لو سمحت
الراجل: ايوه يابنى
فهد: هو لو واحد عمل حجات كتير غلط ربنا هيسامحوا
الراجل: طبعا يبنى مش عيب نغلط الناس كلها بتغلط العيب اننا نتعمد نغلط ونقول ربنا هيسامح
فهد: طب ااا
الراجل: قول يابنى
فهد: بصراحه انا ناسى اصلى ازاى وعايز اصلى
الراجل: اوى اوى تعالى معايا ياحبيبى
فهد دخل معاه واول ما دخل الجامع حس بحاجه غريبه راحه كبيره عمروا ماحس بيها قبل كده
الراجل خدوا وعرفوا يتوضى ازاى
وصلوا سوى وفهد بقى يدعى بقهر وكسره شديده
الشيخ ابتدى فى الخطبه
الشيخ وهو يبدأ الخطبة بصوت هادئ ومؤثر:
"الحمد لله الغفور التواب، الكريم الوهاب، الذي يفرح بتوبة عبده إذا تاب، ويبدّل السيئات حسنات، ويغفر الزلات، والصلاة والسلام على سيدنا محمدﷺ
"يا أيها الناس... إن باب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها، وما لم تُغرغر الروح.
اسمعوا قول الله سبحانه وتعالى:
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}
لا تيأس يا من أثقلتك الذنوب، لا تيأسي يا من ظننتِ أن الرحمة بعيدة عنك، فالله يقبل التائب مهما بلغ ذنبه، بل يفرح به.
قال رسول الله ﷺ:
"التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
ويا من أخطأت، ويا من ضعفت، ارجع اليوم قبل الغد، فإنك لا تدري متى يقال لك: "ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورًا"...
أكثر من الاستغفار، وأكثر من قول:
"رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم"
واجعل بينك وبين المعاصي سدًّا، وابدأ حياة جديدة من هذا اليوم، فإن الله يقول:
{إن الحسنات يُذهبن السيئات}
صلِّ، وابكِ، وارجع لربك، فإن الله لا يرد من رجع إليه.
"اللهم تب علينا توبةً نصوحًا، لا نرجع بعدها أبدًا، اللهم اجعلنا من التوابين، واجعلنا من المتطهرين، واغفر لنا ذنوبنا كلها، دقها وجلها، أولها وآخرها، سرّها وعلانيتها..."
بيبص قدامه، يلاقي مصحف صغير على الرف ثم يأخذه ويقرأ به وايه تحرك مشاعرو:
{إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات}
فهد: هقدر ارجع يارب واتغير بس سامحنى سامحنى يارب
الراجل طبطب عليه
الراجل: اكيد دى مش اشاره يابنى
فهد شكرا جدا ياراجل ياطيب
الراحل ابتسم وتناه لحد شروق الشمس فى المسجد يستغفر ويدعى بالهدايه والتوبه وان يبث حبه فى قلب هايدى
فهد خلص وخرج وتقريبا متغير ولقى..
هايدى قداموا اهلها مسندنها من الجامع
Flash Back
الدكتور وهو بيفحص هايدى: لا ده احنا بقينا كويسين خالص تقدرى تخرجى
هايدى: الحمدلله هلحق صلاه الفجر فى الجامع
رحمه: دلوقتى يا هايدى
هايدى: ايوه ياماما سندينى يلا
رحمه سندتها ودتها الجامع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هايدى لمحت فهد وبصت عليه وهى بتدمع وحست بتغيره علشانها
فهد: اى ده انتى خرجتى
هايدى: ايوه بقيت كويسه الحمدلله انت اى الى جابك هنا
فهد بيأس: بدور على نفسى... يمكن الاقيها
هايدى: ولقيتها
فهد: لقيتها بس بحاول اثبتها
هايدى: لو فضلت كده يمكن قلبى يسمعك
فهد: صدقينى هيسمعنى فى يوم
فهد وهو بيتأمل فى السما: ودى بقى البدايه مش النهايه
تانى يوم
الطفل كان قاعد وخايف فهد ميجيش ويخذلوا زى ناس كتير
فهد جه من وراه
فهد: هااا مين صاحبى
الولد لف بفرحه كبيره
فهد: يلا هات حضن
الولد لف ادالو حضن
فهد: جبتلك حاجة... بس بشرط
الطفل باندهاش: إيه
فهد:تبطل تقول إنك مش محبوب لأنك أغلى من ناس كتير.
الطفل خد الهدية وعيونه نورت، وفهد طبطب على راسه وبص في وشه بحنان كأنه بيشوف نفسه زمان.
الطفل بفرحة: إنت بتحبني بجد؟
فهد بحسم: أكتر ما بتحب نفسك.
فهد طلع ورقة رسم صغيرة فيها رسمة طفل صغير واقف قدام بحر، وفوقه كلمة: "أنا بحبك يا أنا.
بعد ما فهد سلم على الطفل ومشي، وهو ماشي في الشارع اللي جنبه ضلمة شوية، نسمع صوت خطوات بتمشي وراه.
فهد بيبص وراه... مفيش حد.
يكمل... نفس الصوت بيقرب أكتر.
فهد يقف، يلف بسرعة... ونشوف "شخص" واقف من بعيد، ملامحه مش واضحة، لابس اسود وباصص عليه بس ما بيتكلمش.
فهد بصوت واطي: إنت... إنت جيت
الصوت من بعيد ببرود: كنت مستنى الحظه دى من زمان يافهد
جسم فهد تلج وضربات قلبوا بقت مسموعه لما شاف الشخص
ياترى مين الشخص ده؟ وليه جه دلوقتى؟
ده الى هنعرفوا البارت الجاى
.... يتبع
تفاعل كتير على البارت بحبكم يابطابيط✨🩷
لو حسيت إن البارت لمس قلبك، سيب كومنت بـ❤️
قولولي أكتر مشهد وجعكم، وأكتر جملة وجعتكم...
وبتتوقعوا مين الشخص اللي ظهر لفهد؟!
مستنياكم يابطاطيط ✨🩷
البارت الجاي هيكون نارررر 🔥🔥🔥
• تابع الفصل التالى " رواية احببت مختمرة " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق