رواية وريث العائلة الفصل الرابع 4 - بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
وريث العائلة :
بقلم سحر حسين عزت
الحلقه الرابعه
عندما شعر "بليك" أن عائلته و حوش علي هيئه بشر قرر أن يستمع إلي حديث صديقه "مايرون" و يذهب الي الى الطبيب النفساني لكي يتحدث و يخرج ما بداخله معه، بعد ما تحدث مع صديقه "مايرون" ولا يصدقه على الاطلاق، في صباح اليوم التالي جاء إليه "مايرون" لكي يذهبون الي والد "سيلا"، و أثناء سيرهم كان "بليك" يلتفت حوله من حين إلى آخر و كأنه يشعر بأن يوجد احد يسير خلفهم، و عندما لحظ صديقه "مايرون" كان يسخر منه و ظل هكذا لحين وصول الي منزل الطبيب، طرق "مايرون" الباب و بعد لحظات قليله فتحت "سيلا" الباب و هنا شعرت باستغراب شديد عندما رأت "بليك" و "مايرون" يقفون على الباب، و ايضا شعر "بليك" بتوتر الشديد وكان يريد أن يرجع إلى منزله مره ثانيه لكن "مايرون" اقنعه أن يدخل ثم قال "مايرون"
صباح الخير يا سيلا عامله ايه
تتحدث "سيلا" وهي تنظر الي "بليك" و تبتسم و تقول
صباح النور ايه المفاجأة دي اتفضلوا
ينظر إليها "بليك" و يبتسم بتوتر ثم ينظر إلي الأسفل و يتحدث "مايرون"
بعد ازنك يا سيلا والدك هنا كنت عايزه اساله على حاجه
تحدثت "سيلا"
ايوه موجود اتفضلوا
ثم ذهبت لكي تخبر والدها و تركتهم علي الباب وبعد لحظات رجعت إليهم مره اخري ومعها والدها الدكتور "مايكل"، عندما رأهم القي عليهم التحيه و إذن لهم بدخول، و كان "بليك" يشعر بالتوتر الشديد أول ما رأي والد "سيلا"، أخذهم الدكتور الي مكتبه الشخصي و طلب من "سيلا" أن تعد لهم بعض من الشاي والحلوى ثم اغلق باب المكتب وقال لهم .......
ازيكم يا اولاد عاملين ايه
يتحدث "مايرون" ويقول
ازي حضرتك يا عمي كنا عايزين حضرتك في موضوع مهم بس للاسف الشديد هو محرج شويه
نظر اليه "مايكل" نظره استغراب ثم قال
محرج ازاي اتفضل قول خير
نظره "مايرون" و "بليك" الى بعضهم البعض وكان يشعرون بالتوتر والقلق الشديد ولا يدري ماذا يقول ثم نظر اليه "بليك" وقال
الموضوع يخصني انا بصراحه انا جايه عند حضرتك عشان اكشف بس بعد اذنك مش عايز سيلا تعرف حاجه عن الموضوع ده عشان شكلي قدام زميلي
ابتسم "مايكل" وقال
اتكلم وخليك واثق ان ما فيش حد هيعرف اي حاجه خير
نظره "بليك" الى "مايرون" وقال
انا اهلي عباره عن وحوش بس على شكل بشر
نظر اليهم "مايكل" بنظره خوف وفي نفس الوقت باستغراب شديد وكاد ان يتحدث "مايرون" ويقول
لا هو ......
ثم رفع "مايكل" يديه لكي يمنع "مايرون" من التحدث ونظر الى "بليك" وقال
كمل كلامك
نظر اليه "بليك" وقال
انا خلصت كلام وعايزه اعرف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي مش عارف اعيش معاهم
نظر اليه "مايكل" وقال
انت متاكد من كلامك ده
تحدث "مايرون" وقال
لا اكيد لا ده بيتهيا له وعشان كده انا جبته هنا لحضرتك عشان يتعالج من التهيؤات دي
نظره مايكل الى "بليك" وقال
الموضوع بجد ولا مجرد تهيؤات
صمت "بليك" للحظات بسيطه ثم قال
لا دي حقيقه وانا متاكد
ثم بدا "بليك" بان يخبر "مايكل" بكل ما حدث معه وكل ما راى في الغابه و ما حدث مع جده، وكل ما كان يتحدث كلما كان ينظر اليه "مايرون" باستغراب شديد ونظره خوف مما يقول، وكان ينظر اليه "مايكل" نظره استمتاع وهو يجلس على كرسي الخاص بالمكتب، كان ينظر اليه بابتسامه غريبه ظل هكذا لحين انتهى "بليك" من الحديث وعندما انتهى قال "مايكل"
انا لازم اجي زياره عندك في بيتك يا بليك
نظر اليه "بليك" وكاد ان يتحدث لكن طرقه "سيلا" باب المكتب ثم دخلت وكانت تنظر اليهم وتقول
بابا انا جبت الشاي هو في حاجه ولا ايه مالكم
نظره اليها "مايكل" وقال
شكرا يا سيلا حطي الشاي هنا اتفضلي اخرجي و اقفلي الباب وراكي
اثناء خروج "سيلا" من المكتب نظرت اليهم ثم نظرت الى "بليك" و ابتسمت له وكان "بليك" ينظر اليها لكن دون ابتسامه ثم نظر الى "مايكل" و بعد ما تاكد ان "سيلا" خرجت وابتعدت عن باب المكتب وقال
ممكن اعرف حضرتك عايز تيجي البيت ليه
نهض "مايكل" من على الكرسي ثم ذهب الى "بليك" ووضع يديه على كتفه وقال
ما تخافش انا بس عايزه اتاكد من حاجه صغيره وبعدها هقول لك هتعمل ايه بالضبط
نظر اليه "مايرون" باستغراب شديد وقال
معقوله حضرتك هتصدق التخاريف دي بليك تعبان ومحتاج علاج
نظر اليه "مايكل" و ابتسم وتقدم نحوه خطوتين وقال
انا هتاكد من كلامي سواء كان حقيقه ولا تخاريف في كلتا الحالتين انا هساعدك
نظر اليه "بليك" و ابتسم كان يشعر بفرحه شديده لان هذا يعتبر اول شخص يصدق ما يقول، بعد لحظات خرجوا جميعا من المكتب وكانت "سيلا" تقف في الخارج وعندما راتهم قالت
اده انتوا ماشين دلوقتي
وقف "بليك" صامت و ظل ينظر إليها بابتسامة ثم نظر اليهم "مايرون" و قال
اه احنا لازم نمشي دلوقتي ها نبقي نشوفك بعدين يا سيلا بااااي
رفعت "سيلا" يديها لكي تشاور إليهم حتي يذهبون الي منازلهم و هي تنظر الي "بليك" ولا تستطيع ابعاد انظارها عنه، و رفع "بليك" يديه وظل يبتسم ابتسامه مليئه بالحب و العشق، عندما نظر إليهم "مايرون" و رأهم في عالم الحب امسك "بليك" من زراعه وأخذه و خرجوا جميعا من منزل "سيلا"، أثناء سيرهم في الطريق تحدث "بليك" وقال
كان معاك حق يا مايرون
نظر اليه مايرون وقال
معايا حق في ايه
ابتسم بليك وقال
أن هكون مرتاح لما اروح عند دكتور مايكل
نظر اليه مايرون و هو يبتسم ابتسامه مليئه بالفخر و قال
يا ابني بعد كده اسمع كلامي في أي حاجه بس قولي انت مبسوط انك روحت لدكتور مايكل ولا عشان شوفت بنت الدكتور مايكل
نظر اليه "بليك" و ابتسم بخجل ثم ظل يمزح و يرمح مع "مايرون" اثناء سيرهم في الطريق ظلوا هكذا حتى وصلوا الى منزل "بليك"، وهناك راوي جد "بليك" يخرج من منزلهم وكان ينظر اليهم نظره مخيفه و مرعبه ثم تركهم وذهب اتجاه الغابه دون ان يتحدث معهم، وعندما راى "مايرون" تذكر حديث "بليك" عن جده وشعر بالخوف الشديد ثم ترك "بليك" في الطريق وحيدا وذهب مسرعا الى منزله مرعبا، ظل واقفا "بليك" مكانه ثم ساره خلف جده دون ان يشعره بشيء وعندما وصل جده الى الغابه دخل "بليك" خلفه وظل واقفا بعيدا يرى ماذا يفعله جده، ثم اخرج "بليك" هاتفه وظل يصور جده من بعيد دون ان يشعره انه متواجد خلفه واثناء تصويره حدث شيء مرعبا و مخيفا وغير متوقع علي الاطلاق، شعر "بليك" بالخوف الشديد لكن ظل متماسك حتي يكمل باقي التصوير لكي يثبت أن حديثه حقيقه وليس تخاريف، وعندما انتهى من التصوير أخذ يتحرك إلي الخلف ببطء شديد حتي لا يشعر جده بحركاته، وعندما تأكد أنه ابتعد عنه أخذه يركض حتي خرج من غابه و ذهب مسرعا الي منزل الدكتور "مايكل" حتي يشاهد الفديو الذي تم تصويره لكن عندما وصل الي منزل راي شئ غير متوقع وكانت الصدمه كبيره بالنسبه الي "بليك" ............
***********************
تابع
بقلم سحر حسين عزت ❤️
• تابع الفصل التالى " رواية وريث العائلة " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق