Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خادمة الالفى "الجزء الثاني" الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة الندى

 رواية خادمة الالفى "الجزء الثاني" الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة الندى 

🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋
part : 3 🦄

كانت تارا تتابع بحب زهره وهيا بتلعب مع ولاد اعممها وابتسامتها تملأ وجهها البريئ فتجمعت الدموع فى اعين تارا وبتحرك اديها على بطنها باختناق فهيا تتمنه فى يوم يتكون طفل داخلها تنتظر يون عن يوم و تشتاله على اديها بعد 9 شهور و تشوفيه وهوا بيكبر قدمها سنه ورا سنه زى ما عاشت كل اللحظات دى مع زهره اللى كانت معوضاها عن حاجات كتيره انحرمت منها فى تلك العيشه اللى كل مدا بضحى بيها فى حاجه قصاد انها تكون جنب زهره و سيف حتا لو هم مش عوزنها لكن هيا الان عيشه لاجلهم... 

فجأه جت حوريه وقالت = تارا عامله ايه يا قلبى؟ 

تارا بابتسامه = الحمدلله بخير يا حببتى...تعالى تعالى اقعدى 

قعدت حوريه وبعد الترحاب طلبت تارا من مدام عنيات قهوا لهم وفضلو يشربو القهوا وهم يتحدثون مع بعض فكانت حوريه تنظر لزهره بابتسامه حنونه و دموع تتلألأ فى اعين حوريه... 

فقالت = تعرفى يا تارا ان كل ما زهره بنت سيف تكبر قدامى بشفها نسخه تانيه من ملك الله يرحمها...لما كانت نونو كانت شبه ملك اوى اوى ولما كانت تعدى سنه ورا التانيه كنت بتخيل فيها ملك وهيا بتكبر قدامى لحظه ورا التانيه...فعلاً يخلق من الشبه 40

تجمعت دموع تارا فى اعينها وهيا تتذكر اختها ملك الراحله فقالت بتنهيده = عرفتى ليه انا متعلقه بزهره يا ماما...بعيش معاها اللى كان نفسى اعيشه مع اختى ملك من 29 سنه...الله يرحمها 😔

حوريه بحزن = يارب...و يرحم ام زهره كمان بصراحه كانت طيبه و مكنتش تستاهل اللى جررها و مكنتش تستاهل المو*ته دى 

نظرت تارا لوالدتها باختناق وقالت بصوت مبحوح = فعلآ.. 

ونظرت تارا باختناق لزهره وهيا بتلعب و تتنطط بحب اموى يملأ اعين تارا... 

.. فى فلا مصطفى الخولى .. 

كانت امينه بتنيم مالك وهيا بتغنى له عشان ينام وهيا عماله تهز فيه بكل حنان و حب فكانت ليان بتجرى ورا مازن فنظرت لوالدتها بضيق وغيره من حب و اهتمام والدتها لاخوها الصغير اكتر منها فخرجت كيندا من غرفتها و كانت نزله من على الدرج ولكن عندما لمحت ليان تقف هكذا اقتربت منها بخبث... 

وقالت = لولو...مالك يا قلب عمتو؟ 

ليان بزعل = مافيش.. 

كيندا بمكر = لا فيه يا روحى...عارفه انك مضيقه عشان ممتك مش بتهتم بيكى زى ماهى بتهتم بأخوكى...و انها بتحب مالك اكتر منك...معاكى حق تزعلى...لكن متشغليش بالك يا عمرى و كفايه ان عمتو بتحبك...اما ممتك سبيها فى حالها...هيا شايفه دلوقتي ان مالك احسن منك و محتاج الاهتمام عنك دلوقتي يا عمرى 

ليان بدموع = بس انا كمان بنت ماما...انا كمان عوزاها تحبنى 

كيندا بشر = ومش هتحبك...تعرفى ليه...لانك شقيه ومش بتسمعى الكلام...وغير كدا مالك من يوم ما اجا و ابوكى و امك بيحبوه اكتر منك ونتى خلاص معدوش يحبوكى زى الاول فالاحسن تجبريهم يحبوكى و تكرهيهم فى اخوكى مالك 😈

ليان بلهفه = ازاى؟

كيندا ابتسمت بخبث وقالت = هقولك...انتى..!!

فجأه جت امينه و نظرت لدموع بنتها بتعجب وقالت = ليان...بتعيطى ليه يا حببتى...حصل حاجه؟

ليان بزعل = لأه مافيش حاجه..

وتركتها ليان و مشت فندهت امينه على بنتها باستغراب ولكن مرتدش ليان عليها... 

فنظرت امينه لكيندا بتعجب وقالت = مالها ليان يا هيدى...حصل حاجه ولا ايه؟ 

كيندا بمكر = ونا اعرف منين...سيبك منها هتلقيها بتدلع ولا حاجه...ما تيجى نشرب مع بعض حاجه فى الجنينه و نرغى شويه لانى ملانه اوى 

امينه لنفسها بضيق منها = ده على حسب انى كيس لب يا روح امك (ثم كملت لها بابتسامه مصتنعه = تمام...تعالى يا قلبى 

ونزلو الاتنين معآ و طلبت امينه من الخدم يجيبو لهم حاجه يشربوها و قعدو هم الاتنين فى الدراس فكانت كيندا تنظر لامينه بخبث و امينه بتأضف الورد بابتسامه... 

فقالت = الورد بدأ يطلع...هاخد الكام ورده دول لزهره...هتفرح بيهم اوى 

كيندا = ايدا...هونتى راحه لزهره 

امينه = ايوا...طلبت منى اجيب ليها الاولاد يلعبو مع بعض شويه ونتى عارفه مش بحب ازعل زوزو حببتى 

كيندا بمكر = اممم هه شكلك لسه متعرفيش 

امينه بتعجب وهيا مشغوله بتأضيف الورد = معرفش ايه بالظبط؟ 

كيندا بخبث = ان ادم الالفى و ابنه رجعو من بره مصر انهارده وناوى يستقر فى مصر خلاص مع ابنه 

فجأه وقعت الورود من ايد امينه وهيا فتحه اعينها بدموع تجمعت فى اعينها و بدأت يديها ترتعش بشكل غريب ففجأه شعرت انها تتمنه البكاء و الصريخ و ان الان تجرى على حضنه و تقول له اد ايه واحشها و اد اي هيا حيتها دلوقتي تعيسه من غيره و انها كانت تتخيل نفسها يومين نائمه داخل احضانه لتستيقظ على كابوس مألم و ترا نفسها نائمه جنب مصطفى الذى اصبح لها بعد الحدثه كالغريب وهوا حارمها من اشياء كتيره ملقتهاش اصلآ معاه ولكن قالت تعيش عشان اطفلها اللى اهم عندها دلوقتي من رحها فغلبتها دمعها و نزلت و عقلها يذكرها بكل حاجه حلوه كانت تجمعها بـ أدم الالفى و اخر شى لما تفرقو و لما رأته مع ليلى 
فكانت تتابعها كيندا بمكر فقامت و بدأت تلم الورد بخبث فانتبهت امينه لنفسها و مسحت دمعها بسرعه فمدت كيندا اديها بالورد لامينه... 

وقالت بخبث = مالك يا امينه اتغيرتى كدا من ساعت ما عرفتى بخبر رجوع ادم الالفى...انتى كويسه يا قلبى؟ 

رجعت امينه شعرها للخلف بتوتر و اختناق وهيا تشعر ان كل دقه من قلبها تدق بحر*قت سنين و دموع عمرها ما جفت من كسرت قلبها اللى عمره ما اداوه ولا مصطفى عرف يداويه ولا يخليها تحبه فى يوم...

فقالت باختناق = انا الحمدلله هيكون مالى يعنى...وبعدين انتى ليه بتقوليلى كدا...ادم رميتو من حياتى من قبل ما اتجوز اخوكى يا هيدى...و اهه دلوقتي انا مرات مين و عندى عيال من مين...و ادم بقا بنسبالى زى اي راجل ولا يشغلنى بأي حاجه خالص...فالاحسن بلاش تفتحى تانى كلام فى الموضوع ده...انا سويه و هاخد العيال و نروح نشوف زهره...عشان زهره مش عشان حد تانى يا هيدى...تمام 

وتركتها امينه بضيق و ذهبت لغرفتها فقالت كيندا بمكر = بقا كدا...طب هنشوف يا مراااات اخويا...انا الشيطانه اللى موجوده لتخرب حياة الكل لتعمر حيتها ههههههههه 

اما عند امينه فطلعت امينه لغرفتها و اول ما قفلت باب غرفتها على نفسها بالمفتاح سمحت لنفسها تنهار فقعدت امينه على الارض وضمت قدميها لصدرها... 

فقالت بكسره = ليه رجعت يا ادم...ليه رجعت بعد ما قولت خلاص نستك...ليه رجعت تانى بعد ما قولت لنفسى عيشى يابت وارضى باللى ربنا قصمه ليكى...ليه رجعت تشقلب حياتى اللى مصدقت هدت و بدأت اتأقلم و اعيش حياة مش حياتى...مش قادره ماقولش انك موحشتنيش...لانك كنت كل يوم معايا فى الحلم...لكن انت وحشتنى اوى يا ادم 💔😭

.. فى الجريده .. 

كانت ماهى بتشتغل على مقال مهم بكل دقه و تركيز وهيا حطه الهندفريه فى اذنها ففجأه اجا الساعى... 

وقال = استاذه ماهى...مدير الجريده طالب حضرتك فى مكتبه...استاذه ماهى...استاذه ماهى...استااااااذه ماهى

ماهى بغيظ شالت الهندفريه وقالت = ايييييه ياعم انت خضتنى...عاوز ايه؟

الساعى بتنهيده = منا قولت...مدير الجريده طالب سيدك فى المكتب 

ماهى بتوجس = والله ما عملت حاجه تانيه

ضحك الساعى وقال = ههههههه والله هوا المراتى طبيعى ومش متنرفز زى كل مره منك فاطمنى

قامت ماهى وقالت = ربنا يطمنك...لما اخود المعركه و اشوف الراجل ده عاوز منى ايه؟ 

وذهبت ماهى لمكتب مدير الجريده و دخلت بدون ما تخبط وقالت = اخبارك ايه يا حج سامى يا عسل 

سامى = بطلى بكش يابت...ده انتى من كتر المصايب اللى جيا من وراكى هاين عليا او*لع فيكى...بس لما افتكر ابوكى الله يرحمه صاحب عمرى اقول لنفسى معلش اديها فرصه للمره الميت الف 

قعدت ماهى وقالت = طب والله والله ما عملت حاجه المراتى يا راجل انت...تنا حتا جيبالك شوية صور و دلايل على اكبر عصابت ما*فيا فى مصر...بزمتك من اول ما زعنا عن الخبر ده مش المشهدات زادت و فضول الناس زاد لتعرف كل التفاصيل عن المجرمين دول يا حج سامى 

سامى بغيظ = معديش تقوليلى يابت حج سامى دى بدل ما اطين عشتك...وبعدين يا حلاوه استمتع بحتة خبر جيباه واحده مجنونه زيك تمو*ت و تحط نفسها فى التهلكه عشان بتحب شغلها...المهم تسمعى عن راجل الاعمال عباس عبدالعزيز 

ماهى بتعجب = مش ده السياسى اللى رفعوه عن الخدمه بسبب انه بيرتشى من الناس و ان ماسك السياسه لشأونه الخاصه بس...مالو بقا؟ 

سامى = الراجل ده شغلك الجديد...لو عوزه بجد تسبتى نفسك كاصحفيه شاطره تجبيلى كلام مسجل من الراجل ده على كل مأمراتو و كل الرشاوى اللى اخدها و اخدها من مين بالظبط...هتعرفى يا ماهى؟ 

ماهى بثقه = عيب عليك يا سامى لما تشكك من قدراتى كدا عينى عينك...تنا ماهى...اسأل عنى جوجل هتلقيه يعرفنى 

سامى برفع حاجب = لا والله...المهم ركزى معايا يابت...انا جتلى معلومه ان الراجل ده بيتعالك نفسين فى السر عند دكتور مشهور و 100 % ال100 كل حاجه عوزاها هتلقيها عند الدكتور ده 

ماهى باستفسار = واسم الدكتور ده ايه بقا؟ 

سامى نظر للملف اللى فى ايده وقال = اسمه عمر عاصم الالفى...اشهر دكتور نفسى فى مصر 

ماهى ديقت عنيها وقالت = انا سمعت عن الاسم ده قبل كدا...بس اطمن يا حج سامى يا عسل...الموضوع ده عندى دلوقتي ونا هجبلك اخره قريب يا باشا...اسجوزمى حج سامى

وقامت ماهى وخرجت من المكتب فقال سامى بقلق منها = ربنا يستر من جنونك يا هبله

اما عند ماهى فذهبت على مكتبها بحماس للسقف الصحفى الجديد فقترب زميلت ماهى منها... 

وقالت = مالك يابت متحمسه كدا...كسبتى ورقت الحظ ولا ايه! 

ماهى بحماس = لا كسبت يا ظريفه سقف صحفى سقع لسياسى كبير...و عوزه اسخن كدا لان شكل الموضوع هيطول معانا شويه...بس هجيب اخره يعنى هجيب اخره...تنا ماهى و الاجر علله 

ضحكت زملتها على تلك المجنونه و ماهى مشغوله فى اللاب بتعها وهيا بتعمل سرش عن الدكتور عمر الالفى لتعرف من هوا بالظبط الدكتور عمر... 

.. فى منزل والدت تامر .. 

كان تامر بيتغدا مع والدته فقالت ام تامر = اخبارك ايه يابنى...الايام دى مش بشوفك قد كدا ليه؟ 

تامر بحب = منتى عارفه يا ماما ان الايام دى مشغول غصب عنى فى الشغل...عارف اننا مش بنقعد مع بعض كتير...فاوعدك يا ست الكل انى هاخد اجازه قريب و هاخدك و نسافر كام يوم على البحر لتغيرى جو يا قلبى لان شكل ماما حببتى قعدت البيت زهقتنها 

ام تامر = بس انا مش عوزه اسافر يا تامر...انا عوزه يابنى افرح بيك و اشوف عيالك قبل ما امو*ت

تنهد تامر وقال وهوا بيبوس اديها = بعد الشر عنك يا ست الكل...لكن يا امى انتى عارفه ان انا مش حاطت موضوع الجواز ده فى راسى الايام دى...و كل اللى حطه فى راسى انى ارجع حق الشهيد مصطفى...ابويا...و انى اكبر اكتر وكتر فى شغلى عشان بابا يفتخر بيا 

ام تامر بتعب = ومال ده بالجواز يابنى...ما انت تقدر تعمل كل ده وانت متجوز و عندك عيال يشيلو اسمك و يكونو عزوتك 

قام تامر وقال برفض = لا يا امى مش عاوز اتجوز ولا اعمل عزوه...واحد زيي شغال فى شغل مهم زى ده بيكون ماشى و حاطت روحه مابين اديه...انا مش عاوز اتجوز واحده بعد فتره تترمل و تعيش حيتها تعيسه زيك يا امى ولا عاوز بردو اجيب عيال احكم عليهم بايتم طول عمرهم و يعيشو فى عذ*اب زيي...انا اللى بدور عليه دلوقتي هوا حق ابويا وبس يا امى...حق ابويا اللى قعد 10 سنين اسعا و احفر فى الارض عشان اجيبه من الكلا*ب اللى حرمونا منه...لو سمحتى يا ماما معديش تفتحى موضوع الجواز ده معايا تانى...لو انا غالى عليكى سبينى على راحتى 

نزلت دموع ام تامر وهيا مسكه ادين ابنها وقالت = سيباك...سيباك على راحتك يا تامر لكننن خد بالك يابنى...زى ما انت حاطت روحك مابين اديك فنا معدش عندى عمر اعيشه فى تعاسه و حرقت قلب على فقدانك انت كمان يا نور عنيا...كفايه اللى راح...بلاش نا*ر انتقامك تخليك تدوس على قلب امك قصاد انك ترجع حق اللى ما*ت يا تامر يابنى 😭😭

تنهد تامر باختناق وحضن والدته و الدموع تلمع فى اعينه فجائت اعينه على صورت والده الراحل الشهيد مصطفى و كان ينظر له بكل اشتياق و ألم وهوا حاسس انه لا شئ لحد الان لان لسه حق والده الشهيد مرجعش لكن اقسم تامر داخله منذ دخوله الشرضه ان حق ان مهما مرت السنين لكن حق الشهيد راجع حتا بعد مليون سنه... 

.. فى فلا الالفى .. 

فتح ادم اعينه بعد ساعات طويله من النوم ولكن فيه حاجه جبرته فى عز نومه يصحا فقام ادم و ذهب إلى الحمام غسل وجهو و قرر يقف قليلآ فى البلكونه يشم هواء بشعور غريب من الاختناق و شئ يحركه نحو البلكونه فتوقف ادم وكان بيأخذ انفاسه بحيره وهوا ساند على سور البلكونه ولكن فجأه تجلد مكانو عندما استمع لتلك الجمل من الامن... 

= مساء الخير يا مدام امينه...مدام تارا مستنيه حضرتك فى الجنينه 

امينه بإيماء = تمام...شكرآ يا رضا

و دخلت امينه للفلا وكانت تنظر حوليها بلهفه وهيا نفسها تشوفه و تسمع صوته و تشم رحته و قلبها بيدق جامد 
فخرج ادم بسرعه من اوضه و كان نازل على الدرج باشتياق قو*ى لها يحركه بدون تفكير او تذكيره بالماضى و ألامو 
ولكن انتصر العقل عن القلب مع الاتنين وكل عقل واحد منهم اوقفه عن الخطوه القادمه نحو الاخر
فنظرت امينه ببرود للڤراغ و ذهبت للحديقه اما ادم فتوقف مكانو عند اول الدرج بلا اي كلام او حركه وهوا ينظر امامه بردو بقسوه و برود... 

فدخلت امينه للحديقه وقالت = تارا... 

قامت تارا وقالت بابتسامه = عامله ايه يا امينه...ايه اللى اخرك كدا يابنتى؟ 

نظرت امينه حوليها باختناق وقالت = انا اصلآ مكنتش جيا...لكن جيت مخصوص عشان خاطر زهره...امال هيا فين؟ 

تارا بابتسامه = فى مكنها المعدات...فى المشتل بتسقى الزرع ياستى...انا قولت لليان تروح لها و تعالى انتى اقعدى لما يخلصو

امينه = تمام...بس هروح الاول اشفها عشان متزعلش انى جيت و مشفتهاش الاول 

وذهبت امينه اولآ للمشتل ولكن كان طرقها مليأ بالذكريات الأليمه اللى مهما مرت السنين ولكنها تتذكرها كأنها مرت تلك الذكره من الامس فافى المكان ده جمعتها ذكريات كتيره مع افنان و ادم و عائلت الالفى فدخلت امينه المشتل...

وقالت = زهرتى البريه...انتى فين ياقلبى؟

زهره بابتسامه = تعالى انا اهو يا خالتو

دخلت امينه وقالت بحب = بتعملى ايه يا عمرى...فيه حد يسقى الزرع بليل 

زهره ببرائه = ماهو عتشان...اسيبه يعنى عتشان يا خالتو 

ضحكت امينه وقالت = لا يعمرى مينفعش تسبيه عتشان

زهره = شفتى...هوا فين مالك...مجبتهوش معاكى ليه!

امينه = مالك دلوقتي فى سابع نومه...محبتش اصحيه و سبته ينام...مطلع عنيا معاه ربنا يهديه 

زهره = يارب 

ليان بملل = انا زهقت...تعالى يلا بقا يا زهره نلعب شويه 

زهره = حاضر حاضر 

وخلصت زهره سقى الزهور و ذهبت معاهم و راحت هيا و ليان يلعبو مع بعض بالعرايس فى غرفت زهره اما امينه فذهبت للمكان اللى سابت فيه تارا ولكنها ملقتهاش فدخلت امينه للفلا لتشوف تارا فين لتتفاجأ بـ ادم نازل من على الدرج وواضح انه كان خارج فأول ما جت اعينهم فى بعض توقف مابنهم اللحظه على تلك الصدفه اللى جمعتهم مجددآ رغم عنهم هم الاتنين فكان كل قلب واحد منهم يدق بلا توقف يدق بنبضات تمتلأ بالعشق و الاشتياق و نظرات مليانه باللوم و العتاب فمحدش منهم حس بنفسه غير وهم يقتربون من بعض بخطوات مرتعشه بخطوات ثقيله تمنعهم انهم يجربو على بعض و يضمو بعض بأقو*ا ما فيهم من شدت الاشتياق... 

فمد ادم اديه لامينه وقال = اخبارك ايه يا مدام امينه؟ 

نظرت امينه لايد ادم و ابتسمت بسخريه بقلب يتألم بصمت ومدت اديها تسلم عليه وهيا تنظر لاعينه... 

وقالت = الحمدلله يا باشمهندس...انتى اللى  عامل ايه؟ 

ادم ببرود = كويس جدآ...وانتى؟ 

امينه بابتسامه تخفى ألم كبير = كويسه اةى اوى (ثم قالت داخلها بوجع = لا من غيرك مش كويسه خالص يا ادم...لا حياتى من غيرك عذ*اب يا ادم...لا لسه بحبك و عيشه على ذكره زمان يا ادم...لا مش حسه نفسى عيشه من غيرك يا ادم 💔

ادم داخله بألم = ولا انا عارف اعيش من غيرك يا امينه...ولا عارف انساكى...ولا عارف ابطل احبك...ولا عارف اكرهك...ولا عارف افرح ونتى مش معايا...انتى كنتى سبب فرحتى...ومن بعدك فرحتى انضفت يا امينه 💔

تجمعت الدموع فى اعين كلاهمها وهم داخلهم نفس الاحساس ولكن الاقدار تمنع ذلك العشق و ذلك الاحساس الجميل اللى كان السبب فى دمرهم فأخد ادم نفس طويل وهوا بيحاول يكون بارد لاجل لا يضعف و يبان ما بداخله لها... 

فقال = امال جوزك وولادك اخبرهم ايه...مش شيفهم يعنى معاكى 

رجعت امينه شعرها للخلف باختناق وهيا تعلم انه قاصد يذكرها بتلك الحقيقه القاسيه... 

فقالت = جوزى فى الشغل لسه...و بنتى فوق بتلعب مع زهره (ثم كملت بغيظ = انت قولى ابنك عامل ايه و امه...ابس نسيت انك طلقت ليلى...ليه كدا...دى كانت شبهك اوى وكنت انت بتحبها اوى  

كان ادم ينظر لها جامد فاللى بتقوله امينه فعلآ بجد ولا سمعه يخدعه فعلم انها تريد التشفى فيه بنظرات بارده فرسم ادم ابتسامه بارده... 

وقال = النصيب بقا...منا موعود بقصص حب فاشله و بخرج من كل قصه زى الفل...و اوقات بحمد ربنا ان صاحب قصت الحب خرج من حياتى...قوليلى انتى ايه مافيش مولود جديد جاي ليكم بعد مالك...مش ابنك التانى اسمه مالك بردو...بس لحظه ههه و جوزك عاد ينفع يجيب حاجه بعد الحدثه...بعد ما بقا مش راجل...يعنى كويس...معرفتيش تكسبيه كازوج لكن كسبتيه كأخ و ابو فقط لعيالك ههههههه

ابتسمت امينه بسخريه وقالت = اول مره اشوف راجل شمات هههه...عوزه اقولك حاجه بصيده مش واخد بالك منها...جوزى اه مبقاش راجل من وجهت نظرك...لكن جوزى مصاحب مش حاجه دايمه...و دلوقتي بيتعالج و قريب هيبقا كويس و صدقنى لو حصل جمل تالت انت هتكون اول واحد يعرف يا باشمهندس 

كان ينظر لها ادم بغضب يملأ اعينه و كذلك امينه وهم ينظرون لبعض بنظرات غاضبه و بارده فى ان واحد ففجأه اجا بدر و ليان مع بعض...

= ماما...بابا

نزل ادم لمستوا ابنه وقال = مالك يا بدر خايف كدا ليه يا حبيبى؟

بدر وهوا بيشاور على ليان اللى مستخبيه فى والدتها فقال = دى دى زعقتلى يا بابا و فضلت تخوف فيا وقفلت النور عليا ونا والله معملتس ليها حاجه خالص والله 

نظر ادم لليان بضيق وهوا بيحاول يمسك اعصابو و ميغضبش عليها لان مافيش عندو اغلا من ابنه اللى كل حياتو الان فشدت امينه ليان من خلفها بزعل من اللى عملته و نزلت هيا كمان لمستوا بنتها... 

وقالت بلوم = ليه عملتى كدا يا ليان. هاا..قولى يلا اسفه لبدر و بوسى راسو و حسك عينك تعملى كدا تانى لازعل منك 

ليان بضيق = بس يا ماما انا كنت بهزر...

امينه بتحزير = قولت اتأسفى لبدر يله 

تجمعت الدموع فى اعين ليان بضيق فقال بدر بطيبه = خلاص انا مسامحهها...بث معديش تضفى النور لانى بخاف...ماسى

ليان بابتسامه = ماشى...يلا عشان نكمل لعب مع زهره 

بدر = يلا 

وراح بدر مع ليان و امينه تنظر لهم بابتسامه حنونه ومش واخده بالها من تلك النظرات اللى كانت تنظر لها واخيرآ بعشق و اشتياق ولكن فجأه لمح ادم كدمه زرقه على عنقها و كانت الملابس تخفى تلك الكدمه فنظرت امينه لادم و عندما لحظت انه مركز فى عنقها راحت ظبطت ملابسها من نحو عنقها وقامت بسرعه و كذالك ادم... 

فقال = هيااا الكدمه دى من ايه؟ 

امينه بتوتر = الكدمه...وقعت بالغلط ونا باخد شاور...امال فين تارا...تارا...تارا 

كانت امينه عوزه تهرب بالكلام مع ادم بأي طريقه و ادم مركز مع نظرتها المتوتره منذ سؤاله عن الكدمه فجت تارا و عندما لقت ادم يقف...

قالت = ادم صباح الخير...مش عاوز حاجه؟ 

ادم = لا شكرآ يا تارا...انا همشى انا بقا اشوف حاجه فى الشغل...و خدى بالك يا تارا من بدر ولو حصل حاجه عرفينى علطول 

تارا بابتسامه = حاضر 

نظر ادم لامينه و مشا بدون كلام فقتربت تارا من امينه و نظرات امينه متعلقه بأدم بدموع تتلألأ فى اعينها فحطت تارا اديها على كتف امينه... 

وقالت = انتى كويسه؟ 

امينه بتنهيده = اه الحمدلله...لكن هاخد بقا ليان ومشى عشان مطولش على مالك

تارا بابتسامه = تمام اللى يريحك 

وفعلآ اخدت امينه بنتها و رجعو على فلا مصطفى الخولى و امينه طول الطريق بتفكر فى ادم بدموع تتلألأ فى اعينها ترفض النزول لتشرح ما تشعر به الان من وجع... 

.. عند عمر .. 

عمر بابتسامه = اخبارك ايه يا سوزان...ايه اللى جرارك يوليه فجأه كدا

كحت سوزان وقالت = خلاص كبرنا يا دكتور عمر و كحكحنا 

عمر = لا اتكلمى على نفسك يوليه...انا لسه الحمدلله شباب هههههههه

ضحكت سوزان وقالت = هههههههه ربنا يدك طولت العمر يا عمر يارب و يخليك يا راجل يا طيب...هاااا لقيت ممرضه تانيه تسعدك فى العياده مكانى 

عمر بابتسامه و اهتمام قال = محدش يعوض مكانك يا سوزان...ده انتى عشرت عمر عديتى معايا الحلو و المر...عمومآ متشليش هم الشغل دلوقتي...كدا كدا انا كمان كام يوم مسافر و هاخد اجازه شويه من الشغل لمدت اسبوعيين 

سوزان براحه = واخيرآ هترتاح شويه من المرضا النفسيين يا باشا 

عمر بضحك = ههههههه والله انا لو بعت شويه عن شغلى بتعب...وبعدين انا اساسآ مش متخيل انى هقعد اسبوعيين مع عيالى ولاد الكـ*ـلب دول اللى مطلعين عينى 

ضحكت سوزان بشده وقالت = ربنا يخليهم ليك و يهديهم يارب 

تنهد عمر وقال بتمنى رفع يديه للسماء وقال = يااارب..🤲🏻😂 (ثم قام عمر وقال = يلا اسيبك انا و همشى عشان اظبط كام حاجه كدا قبل السفر...سلام يا سوزان و خدى بالك من نفسك ونا هاجى اطمن عليكى تانى ان شاء الله 

سوزان بابتسامه = شكرآ لاهتمامك يا عمر يبه و بتمنه لك السعاده و راحت البال يا راجل يا طيب 

عمر = يارب...سلام 

وودعها عمر و رحل و ذهب إلى عياده ولان مافيش ممرضه او حد يسعده فى العياده غير الساعى اللى بييجى ينضف راح فتح العياده و ظبط ملفات المرضا ودخل مكتبه وهوا بيراجع بعض التعليقات على الاميل الخاص به لتمر عليه بضع ساعات وانتبه لجرس العياده فداس عمر على رز جنب المكتب ليفتح باب العياده و رجع تانى انتبه لللاب ليتفاجأ فجأه بواحده دخلت للمكتب مره واحده زى العسكرى ففجأه اتكعبلت ووقعت على وشها قدام مكتب عمر فتوقف عمر بخضه و صدمه فرفعت ماهى وجهها بغيظ و عدلت من نظارتها النظر اللى شبه كعب الكبايه بعد ما غيرد كتير من شكلها كاشئ من التنكر... 

فقالت لنفسها بغيظ = مره واحده بس يا غبيه اسلكى فى موضوع من غير فضايح و احراج 

فقال عمر بخضه = انتى كويسه يا انسه؟ 

رفعت ماهى اديها وقالت = انا انا زى الفل يا دوك...متشغلش بالك 

عمر برفع حاجب = دوك...!!! 

قامت ماهى وهيا بتعدل فى نظارتها و طقم سننها باحراج وقالت = سورى يا باشا...بلاش تركز فى الحدثه اللى حصلت دى 

عمر بتعجب = تمام...هوا مين حضرتك؟ 

قعدت ماهى و حطت رجل على رجل وكانت رجلها فى وش عمر اللى نظر لها برفع حاجب... 

فقالت = انا قرأت الاعلان اللى حضرتك منزله على الفيس اكونت...وبصراحه كنت جيا أأدم فى الشغل كاسكرتيره ليك يا دوك...ومن الاحسن ان حضرتك توافق لان...زى منتا واخد بالك العياده خربانه من غير حد يسعدك 

سند عمر بيديه على المكتب وهوا بيجز على سنانه بغيظ وقال = تحبى تأمرينى بحاجه تانيه يا هانم...انا حاسس ان وشى مضايق جز*مت حضرتك (ثم كملت بنرفزه = نزلى يابت رجلك و اتكلمى عدل بدل ما اترضك من العياده الخربانه اللى بتقولى عنها 😡

نزلت ماهى رجليها وقالت = خلاص خلاص اهدا ياعم الحج...احم هاا موافق 

قعد عمر وقال = لأ... 

قامت ماهى وقالت = طيب كويس...هجيلك بكره من الساعه 8 لحد ما اعرف موعيد العياده...ولا اقولك انا هجيلك احسن من اول الاسبوع عشان مش فاضيه بكره...سلام يا دوك

وجت ماهى تمشى راح قال عمر بغيظ وقال = انتى يابت...اولآ انا اجازه اسبوعيين...ثانيآ انا قولت لأ مش عوزك تشتغلى عندى 

ماهى = بس انا عوزه اشتغل عندك...يلا اجيلك بقا بعد اسبوعيين و ياريت تجهزلى مكتبى و اهو تظبط الدنيا البيظه دى لحد ما اجى اعدلها يا مان...سلاااام 👋🏻

ومشت ماهى فنظر لها عمر بصدمه و تعجب من تلك الفتاه فقال = مين بنت المجانين دى...هيا الحكايه نقصاكى يا شيخه ما كفايه العفريت اللى عندى...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 

.. فى شركت سيف الالفى .. 

كان يجتمع سيف بشركائو وهم يتحدثون فى الشغل فقال اسماعيل = ايه قرارك يا سيف بيه فى الصفقه اللى كنا كلمناك عنها 

مصطفى = من رأيي بلاش ترفض صفقه كبيره زى دى...وبزاد انها هترفع الشركه فى حته تانيه خالص 

سيف بعد تفكير = انا فعلا فكرت و نقشت اخواتى فى الموضوع...وبعد تفكير قررت اننا نقبل الصفقه مبدأين...و زى ما قال مدير الحسبات اننا هنقعد كلنا اسبوعيين فى الغردقه فى قصر راجل الاعمال كمال الشيمى...فوقتها ابقا اشوف الراجل ده كويس ولا لا...تمام

مصطفى و اسماعيل بطمع = تمام يا سيف بيه 

سند سيف على اديه وهوا بيفكر فى تلك الصفقه بعدم ارتياح غريب لها وووو...يتبع 🤫

يلا يا حلوين تفعلو ونا هنزل ليكم بارت هديه ان شاء الله و هيكون حرفيآ ضرب نا*ر 🔥❤🥰🤔🤔

بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀



• تابع الفصل التالى " رواية خادمة الالفى  "  اضغط على اسم الرواية 
reaction:

تعليقات