رواية وريث العائلة الفصل الثانى 2 - بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
وريث العائله
بقلم سحر حسين عزت
الحلقه الثانيه :
عندما توقف "مايرون" و ظل مندهشا مما رأه ثم توقف "بليك" هو أيضا لكي ينظر علي ما ينظر إليه "مايرون" و عندما ينظرون أمامهم يشاهدون منظر مرعبا يؤثر فيهم كثيرا، وكان هذا المنظر اجسام بشريه بدون راسهم معلقون على جذوعه الاشجار وبعد الجماجم مرماه على الارض ، وعندما راى "مايرون" عايز المشهد سقط على الارض غائب عن الوعي شعر "بليك" بالخوف الشديد وحاول ان يساعد "مايرون" لحين اتى شخص من خلفهم حتى يقوم بضرب "بليك" على راسه ليسقط على الارض ويفقد الوعي هو ايضا، وبعد لحظات يستيقظ "بليك" في منزله و كأن لم يحدث شيئا و لم يتذكر اي شيء غير أنه كان مع صديقه "مايرون"، ثم ذهب مسرعا الي صديقه حتي يسأل ماذا حدث معه لكن كانت المفاجأة ل"بليك" الصادمه عندما تحدث "بليك" مع "مايرون".........
مايرون هو مش احنا كنا مع بعض امبارح ايه اللي حصل وانا روحت امته و ازاي انا مش فاكر حاجه خالص
نظر إليه "مايرون" بنظره استغراب شديده وقال
احنا كنا مع بعض امبارح!.....امته يا ابني انا بقالي يومين ما شوفتكش
نظر إليه "بليك" باستغراب وقال
يعني احنا مكناش مع بعض امبارح
تحدث "مايرون" و هو يسخر منه ويقول
ايه يا ابني انت شايفني في حلمك ولا ايه ..... المهم تعالي نسهر مع بعض انهارده في مجموعه من الاصدقاء جاين يسهرو معايا في البيت و هنعمل حفله صغيره كده.
ظل "بليك" صامت للحظات وبعد ذلك وافق حتي لا يظل وحيدا في المساء، ثم ذهب إلى منزله و ظل في غرفته حتي المساء وعندما قام حتي يستعد لكي يذهب عند صديقه، وقف أمام المرآة حتي يمشط شعره رآه شئ مرعب و كأنه يقف خلفه مباشره ولكن اول ما التفت خلفه لم يجد شئ، ظل يبحث في الغرفه عن هذا الشئ لكن لم يجد شئ ثم وقف مره اخرى أمام المرآة حتي يرتدي بعض من الخواتم و عندما وقف يري وحش يهجم عليه من المرأة، شعر بالخوف وابتعد عن المرأة ثم ذهب الى الاسفل مسرعا خوفا مما راى وعندما كان على اخر درجات السلم سقط على الارض، واول ما وقع على الارض راى حذاء ثم رفع بعيناه الى الاعلى ووجد جده المتعجرف ذو الوجه العابس الذي لم يضحك على الاطلاق ينظر اليه نظره مخيفه ثم يقول له
انت بتعمل ايه هنا
وقف "بليك" مسرعا ثم شاور الى غرفته بالاعلى ويتحدث وهو خائف و يقول
ش. ش . الشبح يا جدي في شبح فوق
نظر اليه جده ثم تركه وذهب دون ان يقول اي كلمه و لم يقوم بأي رد فعل و كأن لم يحدث شيء، نظر اليه "بليك" باستغراب شديد ثم ذهب الى صديقه حتى يسهر معه، وعندما ذهب الى اصدقائه ظل يسهر معهم و يشربوا الكحل و بعد لحظات خرج "بليك" من المنزل ليقف قليلا يستنشق بعض الهواء نقي وتخرج خلفهم بنت جميله المظهر و تدعي "سيلا"، وهي اعجبت ب"بليك" من اول نظره و لهذا السبب خرجت لكي تتحدث معه و أثناء حديثهم اقتربت منه الفتاه نظر إليها "بليك" لكن رأى أعين مخيفه بعيد تأتي من الغابه خلف تلك الفتاه، شعر "بليك" بخوف وابتعد عنها بسرعه و ظل يركض لحين وصل إلي منزله، بينما "سيلا" شعرت بالحرج الشديد مما حدث من تصرف "بليك" و هنا فكرت بأنها لم تعجبه أو لا يشعر من ناحيتها بأي شيء، ظلت واقفه لبعض لحظات ثم دخلت الي المنزل لكي تكمل حفلتها، بينما "بليك" اول ما وصل إلي منزله صعد إلى غرفته و اغرق في النوم دون الشعور بأي شيء، في صباح اليوم التالي استيقظ علي اتصال من صديقه "مايرون" لكي يتشاجر معه لما فعله مع "سيلا" لكن "بليك" لم يتذكر شيء مع الوقت بدأ يتذكر لكن تذكر أنه رأى اشباح مخيفه أمس، وهذا الذي يشغل باله في الوقت الحالي اغلق "بليك" اتصاله ثم ذهب إلي الغابه لكي يري الوحوش و يتأكد أنه حقيقه وليس خيال، عندما وصل الغابه لم يري وحوش و كان الوضع هادئ جدا لحين ذهب إلي وسط الغابه و هناك رأي أعضاء من الأجسام البشريه ملقاه علي الارض، و كأنها اوراق أشجار متساقطة علي الارض شعر "بليك" بالخوف الشديد وظل يركض ثم سقط واقعاً علي زراع امراه و عندما رفع رأسه الي الاعلي راي نصف جسدها معلق علي جذوع شجره كبيره، شعر بذعر الشديد و ظل يبكي و يصرخ بدون توقف حتي ظهر وحش كبير و ضخم يقف أمامه و يفتح فمه الكبير حتي ياكله لكن اسرع "بليك" و ضربه بي خشبه لها سن حاد في قدميه ثم ركض بسرعه من أمامه و ظل يبكي ويصرخ لحين خرج من الغابه، و اول ما خرج وجد "مايرون" صديقه يقف أمامه و يوجد علامات الغضب علي وجه لكن عندما راي علامات الخوف علي "بليك" نظر إليه لكي يتساءل عن ما حدث معه ثم قال
ايه يا بليك مالك في ايه
يتحدث "بليك" و هو يرتعش من شده الخوف
و و و حش في وحش كبير بيجري ورايا يا مايرون
ينظر إليه "مايرون" نظره استغراب وقال
وحش انت تاني مش ناوي تفوق من التهيئات بتاعتك دي قولتلك مفيش حاجه اسمها وحوش
ينظر إليه "بليك" نظره استغراب و يتحدث مع نفسه
انا كده كده مايرون مش هيصدقني مهما عملت أو قولت عشان كده مش مهتم ومش عايزه يخاف زي
ثم يتحدث و يقول
مايرون معلش انا لزم امشي انا تعبان شويه
يمسكه "مايرون" من ذراعه و يقول
تمشي تروح فين ... ايه اللي انت عملته مع سيلا ده انت احرجتها جدا البنت مش طايقاك و لا حتى عايزه تسمع اسمك تاني
ينظر إليه "بليك" و يقول
تمام انا هبقي اكلمها و اعتذر لها عن اللي حصل سبني بقي انا تعبان ولازم امشي
يتركه "مايرون" ثم يذهب "بليك" الي منزله
و كان يشعر بالحزن الشديد لان لم يجد أحد لكي يخبره عن ما حدث معه في الغابه لانه متأكد أنه لم يصدقه أحد لا عائلته ولا اعز صديقه لديه، ذهب إلي غرفته حتي يدفن رأسه داخل فراشه باكياً علي وحداته و بعد لحظات تدخل عليه والدته و قالت
بليك انت كويس
رفع "بليك" رأسه وكان ينظر باستغراب شديد هذه تعتبر اول مره تسأل والدته عن أحواله و كأنها امراه اخرى نهض من علي فراشه وقال
انا كويس يا ماما
قالت والدته
طيب
ثم ذهبت لكي تخرج من الغرفه وأثناء سيرها اتجاه الباب قال "بليك"
ثواني يا ماما انا كنت عايز اقولك علي حاجه بس مش عارف هتصدقيني ولا لا
تنظر إليه وتقول
قول عايز تقول ايه
بدأ "بليك" يفرك في يده و يقول
انا يا ماما بشوف حاجات غريبه و مخيفه جدا
تلتفت والدته و يكون "بليك" خلفها وتقول
حاجات غريبه و مخيفه ازاي
يتحدث "بليك" و هو ينظر إلي يديه
و حوش انا بشوف و حوش في الغابه
تتغير تعبيرات وجهها و تتحدث بصوت حاد و تقول
و انت ايه اللي يوديك الغابه من أصله
ثم تلتفت مره واحده وتتحول الي وحش كبير مخيف يتوتر "بليك" ويصرخ بصوت عالي ثم ..........
*******************
تابع
بقلم سحر حسين عزت
• تابع الفصل التالى " رواية وريث العائلة " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق