رواية وريث العائلة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم سحر حسين
رواية وريث العائلة الفصل الاول 1 - بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
وريث العائلة :
الحلقه 1
بقلم سحر حسين عزت
ليس كل ما نورثه من عائلتنا هو المال أو الأراضي أو عقارات .......الخ هناك أيضا ما يورثه الآخرين و هنا سوف نري اشياء جديده تورث لوريث العائلة .......
في احد الغابات البعيده عن المدن تقيم عائله غريبه الأطوار مكونه من اب و يدعو "نايجل" _ ام وتدعو "جاسي" _ جد و يدعو "سيدرك" _ و شاب واحد يدعو "بليك" كانت هذه العائلة مخيفه و غريبه الأطوار، و كان الوحيد الذي يعتبر شخص طبيعي هو "بليك" و هو في العشرينات من عمره، فا من الطبيعي بالنسبة لهم لا يجلسون مع بعضهم مثل أي عائله و عندما يجلسون علي الطعام كان يجلس كل منهم بدون تحدث و عندما ينتهون من الطعام يذهبون إلى غرفهم.........
يحكي "بليك" أن هذا الأمر ممل بعض الشيء و لقد حاول بقدر الإمكان أن يغير هذا الملل لكن مهما يفعل لا يستمعون إليه.........
و في أحد الأيام بالتحديد في يوم اكتمال القمر ذهب الجميع الي غرفهم في وقت باكر عن موعدهم، ثم طلب منه والده أن يغلق باب غرفته و النافذه ويذهب الي فرشه علي الفور، شعر "بليك" أن هناك شيء غريب يحدث في هذه الأيام بتحديد، عندما ذهب إلي غرفته نفذ ما أمره به والده لكن في منتصف الليل سمع صوت صراخ يأتي من الغابه، قامه مسرعاً ثم ذهب إلى النافذة لكي يري ماذا يحدث هناك، و عندما وقف راي وحش كبير يفترس فتاه، شعر بالخوف الشديد ثم ذهب إلى باب غرفته لكي يخبر والده بما رأي لكن للحظه تذكر أمر والده ثم تراجع، و وقف في وسط الغرفه ينتقل بنظره إلي النافذة والباب و كان صوت هذا الصراخ يزيد، وضع يده علي أذنيه و جلس علي الارض لا يدري ماذا يفعل بعد لحظات توقف صوت هذه الفتاه، ثم قام وذهب مره اخرى الي النافذة حتي يري ماذا يحدث وعندما نظر إلي الغابه لم يري شئ علي الاطلاق، لكن شعر فجأة بأن يوجد احد يقف خلفه نظر خلفه ببطء شديد بينما كان ينظر بنظرات خوف شديد، رأي جده يقف خلفه مباشره ثم قال بخوف شديد وهو يبتلع ريقه من
جدي خير يا جدي
يتحدث جده بطريقه حازمه
انت ما نمتش ليه لحد دلوقتي
يتحدث "بليك" وهو ينظر إليه بخوف
انا ...... انا كنت نايم بس سمع........
قطعه جده وقال
علي سريرك يلا بسرعه
ذهب "بليك" الي فراشه بسرعه و كان ينظر إلي جده وهو أيضا ينظر إليه حتي اغمض "بليك" عيونه، ثم خرج جده بدون أن ينظر خلفه ...........
في صباح اليوم الثاني وهو ثاني يوم اكتمال القمر استيقظ "بليك" و كان لم يتذكر ما حدث معه أمس، نهض من فراشه وذهب إلي الأسفل حتي يفطر مع عائلته لكن لم يجد أحد في المنزل غير جده المخيف، كان يقف في المطبخ و عندما الق "بليك" عليه التحيه لم يرد عليه ولا ينظر إليه شعر "بليك" بأن هناك شيء خطير يحدث معه، بعد ثواني ترك جده و خرج من المنزل حتي يمارس الرياضة كالعادة، عندما ذهب رأى فتاه جميله من ظهرها ترتدي فستان ابيض قصير وشعرها الطويل الاسود الناعم يتطاير في هواء، كان مسحور بجمالها وذهب خلفه دون أن يري وجهها ظل يسير خلفه لحين دخول هذه الفتاة إلي الغابه المخيفه، بينما "بليك" ينظر إليها يشعر بأنه راها من قبل لكن لم يتذكر اين راى، ظلت تسير هذه الفتاه لحين ذهبت الى وسط الغابه وخلفها "بليك" كان يشعر بان هناك شيء غريب مع هذه الفتاه كان يتحدث معها لكن هي لم تتحدث ولا تنطق بكلمه، لحين فجاه توقفت و التفتت خلفها ليرى "بليك" انها فتاه دون وجه اي وجهها كان عباره عن هيكل عظمي لا يوجد ملامح،شعر "بليك" بالخوف الشديد وظل يصرخ ويصرخ ويركض ولا يعرف الى اين يذهب ولا يستطيع ان يخرج من هذه الغابه لحين اضاع طريقه الى منزله، وظل يركض في اتجاه معاكس عن اتجاه منزله حتى ذهب الى مكان لا يوجد فيه بشر ثم ينظر حوليه ليجد هياكل عظاميه مرماه على الارض وبعض الجماجم البشريه المعلقه على جذوع الشجر، شعر بالخوف الشديد وظل يصرخ باعلى صوته لكي يسمع احد من عائلته صوته لكن دون جوده ثم وفجاه راي احد ياتي من بعيد، رفع يديه ويحركها يمينا ويسارا حتى يراه هذا الشخص ويقفز الى اعلى لكي يستطيع ان يرى هذا الشخص الذي ياتي من بعيد، شعر بان هذا الشخص من عائلته ظل ينادي باعلى صوته لكي يسمعوا وفجاه اختفى هذا الشخص من امامه ولم يستطيع "بليك" ان يراه مره اخرى، لحين شعر "بليك" بان يوجد انفاس خلفه مباشره و عندما نظر خلفه بسرعه وجد وحش كبير و ضخم انيابه كبيره جدا و أظافره طويله، عندما رأى "بليك" هذا الوحش سقط علي الارض فاقد الوعي و لم يشعر بأي شيء علي الاطلاق، عندما استيقظ "بليك" في اليوم التالي كان يتذكر بعض الاشياء التي حدثت معه لكن لم يتذكر غير القليل مما حدث معه، لكن كان يشعر بأنه ليس علي ما يرام، كان دائما يشعر بالخوف الداخلي و لا يستطيع أن يخبر أحد عن هذا الأمر غير صديق طفولته "مايرون" فذهب إليه مسرعا حتي يخبره بما يتذكر، وعندما ذهب إليه قال .......
انا خايف جدا ونفسي امشي من هنا انا بقيت بشوف وحوش كتيره في وسط الغابه
نظر إليه "مايرون" بنظره استغراب مما يقوله "بليك"
انت بتقول ايه يا بليك وحوش ايه اللي انت بقول عليها احنا اه عايشين جامب الغابه بس دي فيها اشجار عادي و بعدين مفيش حاجه اسمها وحوش و بعدين لو فيه حاجه ذي كده تقدر تقول انت عايش ازاي دلوقتي و ازاي هربت منه
يتحدث "بليك" وهو يشعر بالخوف الشديد
يا مايرون صدقني انا شفتهم بعيوني مع اني مش فاكر ايه اللي حصل ولا حتي ازاي هربت بس انا متأكد اني شوفت وحوش
يتحدث "مايرون" بسخريه
طيب مش يمكن يكون حلم يا بليك
يتحدث "بليك" بغضب
حلم !..... حلم ايه بقولك انا متأكد من اللي شوفته ده
يتحدث "مايرون"
طيب براحه بس انا بقول يمكن مش انت بتقول مش فاكر فعشان كده قولت حلم
...... طيب خلاص انا هاجي معاك بكره الغابه و نبقي نشوف الوحوش دي حلو كده
يقول "بليك"
طيب يلا بينا
يتحدث "مايرون" باستغراب
ايه ! دلوقتي
يقول "بليك"
ايوه يلا بينا
ثم ذهبوا هنا الاثنان مع بعض البعض وظل يسير "بليك" في نفس المكان الذي يتذكره، لكن عندما وصل لم يجد أي شيء مما رأه في البارحه و ظل "مايرون" يسخر منه لحين جاءت رياح قويه جدا في هذا المكان وهنا شعرو بالخوف الشديد، كانت الرياح قويه لكانت الأشجار تهتز بقوه و للحظات بسيطة حدث صوت مخيف جدا ليؤدي الي ارتعابهم، شعر "مايرون" بالخوف الشديد وظل يركض وهو يصرخ بينما كان "بليك " يركض خلفه وهو أيضا يشعر بالخوف الشديد و فجأة يتوقف "مايرون" وكان ينظر أمامه بصدمه كبيره عندما رأى............
**********************
تابع
بقلم سحر حسين عزت
شكرا 😊
• تابع الفصل التالى " رواية وريث العائلة " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق