Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حبيبي عد الفصل الاول 1 - بقلم سلمى شريف

 رواية حبيبى عد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم سلمى شريف 

رواية حبيبي عد الفصل الاول 1 - بقلم سلمى شريف 

_خديجة نزلت مصر انهارده. 

كان يحيى بيكتب تقرير على الكمبيوتر لكن فاجأة ايديه بتقف و بينتبه لكلامهم

"كان نفسي اقولك قبل ما تغيبي عني اني بحب عيونك الي بتقفل و انتي بتضحكي" 

قام يحيى و طلع الروف بتاع الشركة و هو بيحاول يتمالك اعصابه
حس بخطوات حد وراه ف كان صاحبه الي اداله كوباية قهوة و قال 
_مالك؟ 

رد يحيى بهدوء و هو بيشرب قهوته _اتخنقت شوية من جوا. 

ضحك "حسين" و قال _اتخنقت علشان جابوا سيرة خديجة؟ 

رد يحيى بسخرية _و انا هتخنق من سيرتها ليه يعني؟ انت عارف الموضوع ده بقاله قد ايه؟ تلات سنين و شهرين. 

_انت حافظ بقى. 

"كان نفسي اقولك ان الايام من غيرك بتعدي ببطئ و كأنك اخدتي كل حاجه معاكي لما مشيتي" 

رجع يحيى البيت اليوم ده متأخر على عكس عادته
كان مرهق و تعبان ووو قلبه وجعه

فتح باب شقته و اتفاجئ لما لقاها موجودة و بتضحك، لسه زي ما هى متغيرتش

بيفوق من شروده على صوت والدته "زينب" _ادخل يا واد، هتفضل واقف كده على الباب. 

عدل شعره بسرعه و قعد على الكرسي الي قدامها 
ف قالت زينب _انت مش مظبوط ليه، بنت خالتك بقالها سنين مشوفنهاش مش ناوي تسلم عليها؟ 

رسم يحيى الابتسامة على وشه و قال _ازيك يا خديجة، نورتي مصر. 

ردتله خديجة الابتسامة _شكرًا يا يحيى. 
اخدت شنطتها و قامت و هى بتقول لزينب _انا همشي انا يا خالتي علشان متأخرش اكتر من كده. 

_طيب خلي الواد يحيى يوصلك بعربيته. 

هزت خديجة راسها بالنفي _لا ملهوش لزوم انا هطلب تاكسي. 

قام يحيى و قال _يلا انا راكن عربيتي قدام الباب. 

"كان نفسي اقولك اني لحد دلوقتي ملقتش حد احكيله عن اسراري و عن مشاكلي زي ما كنت بحكيلك" 

بتركب خديجة ورا ف بيقول يحيى باستنكار _فكراني سواقك؟ 

مش بترد عليه و بتكتفي انها تبص من الشباك ف بيتنهد و بيسوق
كان طريقهم صامت و محدش اتكلم 

لحد ما وصلوا قدام بيتها
نزلت من العربية و قبل ما تدخل قال بسرعه _مشيتي ليه من غير ما تقوليلي؟؟ 

نزلت دمعة من عينيها من غير ما تلتفتله و هى بتفتكر الي حصل من تلات سنين الي اخدوا من عمرهم كتير. 

يُتبع.. 

بقلم_سلمىٰ_شريف
سلسلة_الياءات 
حبيبي_عُد

صلوا على النبي😘❤


• تابع الفصل التالى " رواية حبيبي عد  " اضغط على اسم الرواية 
reaction:

تعليقات