رواية رحيل الهوارى الفصل العاشر 10 - بقلم هايدى الصعيدى
الفصل العاشر
"ف السرايه ..
مراد بنزعاج : خطرك غالي يامه ..بس
الحجه قطعته : مابسش ي ولدي يلا
ي جلب امك رن ع خوك
مراد بقلة حيله وهو جواه خوف لاول مره يحس بيه
: حاضر يامه الي تشوفيه حااضر
رن مراد ع حسن الي كان قاعد بياكل رحيل تفاح وبيتفرجوا علي فيلم كوميدي
حسن رد بلهفه و بفرحه : ايوة ي مراد ازاي حالك
اتوحشتك جوي ي مراد حجك عليا متزعلشي مني ي خوي... يابوي مش مصدج نفسي والله
مراد بهدوء : انا زين ي حسن ..ع العموم انا مش
شايل منك ي ود ابوي وانت عارف عملت ده كلو عشان خايف عليك المهم انك مرتاح وزين
حسن : ربنا يخليك لينا ي مراد
مراد: طيب چيب چماعتك وتعاله
اجعد كام يوم عشان فرح
ود عمك
حسن بفرحه : الي تشوفه ي مراد الصبح هنكون حداكم بإذن الله
قفل مراد مع حسن وهو قابض ع كفه حسن وزوجته لابد ان يأتي يوم ويجلبها للسرايه وهذا اليوم قد حان..
" عند حسن ورحيل ..
حسن بفرحه : جومي ي رحيل مراد بيه تصل بيا اجيبك ونروح الصعيد كام يوم عشان فرح فهد .... لمي شنطت هدوم ع ما اجهز العربيه ..
رحيل بستغراب : هنسافر دلوقتي ي حسن
بسرعه كده ..
حسن بلهفه : اصلي اتوحشت مراد جوي انتي متعرفيش انا كت شايل الهم ازي وهو زعلان مني ومصدجت كلمني
وكمانك متوحش امي جوووي
" حسن كان قال لرحيل ع مراد وموقفه من الجوزه وزاي حسن اتمسك بيها وخرج عن طوع اخوه الكبير وحكلها شوية حجات عن مراد وعن غضبه الاعمي .."
"رحيل زاد اعجبها بحسن لما اتمسك بيها ووقف
عشانها ف وش اخوه وفي نفس الوقت
خافت من مراد والكلام الي سمعته
من حسن عليه وكمان جوه
قلبها شوية كره بسبب
كلامه عليها ....
رحيل بحب : ماشي ي حسن الي تشوفه ..
"قامت رحيل جهزت شنطه ليها هيا وحسن
وحطت بعض الهدوم لحسن عشان عنده غيرهم في السرايه والباقي هدوم كتير ليها فساتين وخروج
وهدوم خفيفه للنوم وشنطه تاني
صغيره وحطت فيها مستلزمتهم
الشخصيه وطبعا برفانها وكريماتها
وميكاجها البسيط وطقم الدهب
التقيل الي اخترته شهد هيكون مناسب لافراحهم .."
ومشيت هيا وحسن وع الطريق نزل حسن جاب اكل خفيف وعصير وشكولاته عشان رحيل ..
وصل حسن البلد بعد العصر كان مراد والحجه
قعدين ف البهو بيشربوا شاي بعد الغدا
..و
ورد بلهفه :ست الحجه.. ست الحجه
حسن بيه وصل هو ومرته ..
قامت راضيه بفرحه ومستنيه دخول
حسن ورحيل ...
دخلت رحيل وهيا مسكه كم حسن زي الطفل الصغير وعنيها مليها الخوف والقلق من مراد بيه وستقباله ليهم ..
وكمان شكل السراية مهيب واول مره تشوف مكان زي
ده وحوليه رجاله مدججه بالسلاح
مراد جالس ينتظرهم وهو يكتم غضبه بعد
ما سمع رنة خلخال رحيل ..
الحجه : ي اهلا وسهلا ي اهلا وسهلا
واخذت رحيل بحضنها ...اتوحشتك جوي ي رحيل ي بتي
وحسن راح يسلم ع مراد ويبوس دماغه
حسن : كيفك ي خوي طمني عنك اوع تكون شايل مني لحد دلوجتي يمراد انا ماليش غيرك
مراد ربت ع كتفه ببعض القوة وبتسامه خفيفه : انا
زين ي ولد بوي وانا كمان اتوحشتك
وخلاص جفل ع الجديم
وهو ينظر لرحيل بنظره لم يستطع احد تفسرها ..
قربت رحيل من مراد وهي بتقدم رجل وتاخر رجل
رحيل مدت ايدها برعشه : ا.ازي حضرتك ي مُراد بيه ..
مراد وهو تايه منذ بدات تقترب منه بجسمها الريان وهو شايف توترها وعنيها الي بتلمع من الخوف وشفيفها الي بتترعش وهيا بتنطق اسمه سمع اسمه من بين شفيفها وكتم نفسه وغمض عنيه ليفتحهم مره اخر
وعنيه حمره بلون الجحيم وعروق رقبته نفرت وايديه
وفكه اتصلب وهو بيبص ليها بحده
وف بالو الله يلعنك ويلعن اسمك متجربيش
اكتر من كده لااه متمديش يدك معيزش
المسك محروج اليوم الي دخلتي
حياتنه فيه لاه ي مراد ..
فوووووووووووج
وقبض ع يدها بغضب لتئلمها يدها بعض الشي
لانه يدوب مسك ايدها وتركها خلال
ثواني وكانها تحرقه
مراد: اهلا بيكي ي دكتورة مرحب ... يلا عن اذنكم خدو رحتكم
"ويمر من جمب رحيل وهو يحبس انفسه بسبب ريحة عطرها فهو لا ينقصه ايضا رائحت عطرها ...
خرج مراد بغضب اعمي ..وذهب الي الاسطبل ويسرح ف الي حصل ..
اخخخ ي رب ايه البلوة دي كاني ادبيت في نفوخي يا يا بوووي خرچها من نفخي هتخوت انا مش عارف ازاي ده كلو يحصل وبسبب ايه انا اول مره اشوفها ..انا مراد الهوارييحصلي كده بسبب وحده طولها
ميتعداش كوعي لااه مش انا
ده مش انا ..ولا امر وادل
مرات اخوي اااايه ده
"وفضل مراد يأنب نفسه طول اليل ويزجرها
ع تفكيرو بزوجة اخيه حتي اصبح من القهر لا
يراه امامه والصداع المزمن ليعود للسرايه وهو
يشعر بالنقص يحتل كيانه ...
وااه من قهر الرجال ومش اي راجل ده خطوته
بتتهز ليها شناب وهو هزته خطوه رقيقه بخلخال
ومش اي خطوة دي خطوة محرمه
ف السرايه بعد خروج مراد قعدت رحيل وحسن مع الحجه راضيه وحطلهم الخدم العشا بس رحيل مقدرتش
تاكل من التوتر الي كان مسكها من اول ما دخلت السرايه
وبسبب غثيان السفر وكمان بعد مشافت مراد
رحيل ف نفسها
"هو كان بيبصلي كده ليه وكانه عايز ي يولع فيا
طب انا غلطت ف حاجه قولت حاجه غلط
قدامه ده مسك ايدي كان هيكسرها لو فضل
شوية ماسكها طب هو انا ليه قلقت اول ما شفته وقلبي اتنفض من مكانه اكيد الخوف ده عنيه كانت بطلع شرار وحمره زي الدم وفكه كان متصلب اووي
وعروق رقبته نفره وو ....
لتزجر رحيل نفسها بعنف
وايه تاني ي ست رحيل ركزتي في ايه تاني احترمي نفسك مش كده ومراد ده تلاشيه خالص لحد ما تمشي من هنا انتي مشفتيش نفسك قدامه ده
كان عامل زي الاسد الي قدامه
قطه ده انا محصلتش حتي
كتكوت مبلولة وكنت علي شوية هعيط من هيبته يمههههه يخوف واللهي ..
وفاقت من شرودها ع صوت الحاجه راضيه
الحجه : جوم ي حسن خد مرتك وطلعها اوضتك شكلها تعبانه من السفر و وشها مصفر ي حبة عيني
حسن بقلق : حاضر يامه تعالي ي رحيل
انتي زينه طب تاكلي حاچه
رحيل : انا كويس ي حسن هو بس شوية ارهاق من السفر وصدقني ماليش نفس دلوقتي
"وطلعت رحيل مع حسن بعد ما استأذنت من الحجه ودخلت غرفة حسن واتفرجت عليها
حسن وهو بيحضن رحيل من ضهراها :ايه
الاوضه عچبتك ى جلبي
رحيل وهيا بتمسك ايد حسن الي ع بطنها :
اكيد هتعجبني طول ما هيا اوضتك
ي حبيبي ..
قرب حسن من وقبلها ع خدها ورقبتها ويضع علامة حبه ع رقبتها وايده بتحساس علي جسمها غمضت رحيل عينيها وتتنهد من لمست حسن وتنفضت مره
واحده وتفتح عنيها لما يجي ف بالها عيون مراد الغاضبه
حسن بقلق : مالك ي رحيل ف ايه
رحيل بتوهان : اا لا مم مفيش حاجه ي حسن
انا بس تعبانه شوية عن اذنك هدخل اخد
شور ..
دخلت رحيل خدت شور بارد روقت اعصبها
وبتحاول تخرج مراد من تفكرها هو
و نظراته وغضبه واستقباله البارد
المخييف ..
خرجت رحيل وحطت كريمات ع جسمها وبشرتها وسابت شعرها مفرود ع ضهرها وحطت برفانها الهادي بريحه الفراوله ..
ولفت لقت حسن نايم ف سابع نومه ضحكت عليه وع فرحته انهارده ولهفته ع لم دخلوا الصعيد وراحت حطت راسها ع صدره ونمت من التعب والارهاق ...
بعد منتصف الليل قامت رحيل من النوم وهيا حسه بجوع فظيع لانها ع الفطار من الصبح ..قامت فتشت ف شنطته لقت وحده بس من الشكولاته الي جابها حسن
ف الطريق ..كلتها وكانت لسه جعانه ..
رحيل ف نفسها ..طب اعمل ايه دلوقتي وقت جوع ده انا مش هعرف انام وانا جعانه انا غلطانه ماما راضيه قلتلي اكل وانا مقدرتش.... وفتكرت انهم كانو حطين فطير ع العشا ونفسها رحت ليه اووي
..خلاص بقا انا هنزل براحه اكل وطلع بسرعه
ولبست اسدلهاا ونزلت تتسحب ..
دخلت رحيل المطبخ وطلعت الفطير والعسل
وقعدت تاكل لحد ما شبعت وقامت تنضف
مكان ما كلت سمعت صوت بره ..
رجع مراد للسرايه وهو لا يري امامه وسمع صوت ف المطبخ فكرها ورد
مراد بإرهاق : بت ي ورد اعمليلي فنچان جهوة وهتيلي حباية صداع من الرف عندك ..
رحيل اتسمرت ف مكانها ومعرفتش تعمل ايه
فضلت رايحه جايه ف المطبخ وهيا بتاكل
ف ضوفيرها بخوف ..ورن صوت مراد المرهق
ف ودنها ..رحيل ف بالها..
"خلاص انا هعملو القهوه وطلعله الاسبرين وسبهم ع التربيزة واطلع جري ع اوضتي ومنزلش منها تاني ابدا يخربت الجوع وسنينه ..بس حرم شكله مصدع فعلا "
وبدات رحيل تدور ع حاجت القهوة وعملتها لمراد ودورت ع علاج الصداع وحطتهم ع صنيه وطلعت لقت مراد قاعد بيدخن وقابض ع شعره بقوة وهو مغمض عنيه ..
رحيل شافت شكله وبدل ما تحط الصنيه ع التربيزة وتطلع جري زي ما قالت لقت نفسها بتقرب منه..
رحيل بحنان : الف سلامه عليك ي مراد بيه
اتنفض مراد بقوة : انتي ...انتي بتعملي ايه هنا وايه الي منزلك من اوضتك دلوجتي ولا انتي ف ايه ف دماغك بالضبط ..
رحيل بخوف : ااانا انا كنت باكل وسمعتك بتقول عايز قهوة وانك مصدع عملتلك وكنت طلعه اوضتي ..
مراد بغضب : وانتي مالك انتي ولا تعمليلي ليه من اصلوو انا مش عايز حاچه منك سمعهههه
وخد فنجان القهوة ورماه ع الحيط الي وراه رحيل
..اتنفضت رحيل بخوف وحطت ايدها ع فمه تكتم صرختها وعنيها مليانه دمووع ..
مراد بحقد وهو بيقرب منها : اوعي تفتكري اني عشان سمحت لحسن يجيبك هنا يعني تاخدي راحتك وتسرحي وتمرحي ع هواكي العيشه هنا بحدود وتجعدي بإدبك ومتخرچيش براه اوضتك غير مع چوزك ..ولو شوفتيني ف مكان تلفي وتروحي مكان غيره ومش عايز
اشوف وشك لحد متغوري من هنا ..يلا اخف اطلعي
اوضتك وبلاش دلع مااسخ ..مش ناجصه همم
كل ده ورحيل متسمره ف مكانها واول ما مراد خلص كلامه جريت ع السلم ولكن داست ع الاسدال الي هيا لبساه وكانت هتقع لواره وغمضت عنيها ومستنيه
تقع لكن ف لمح البصر مراد كان وراها وسندها من وسطها
مراد بخوف : انتي زينه فيكي حاچه انطجي
واول ما حس بسخونت جسم رحيل تحت ايده بعد عنها كانها حرقته وهو بيرجع لواره وبص في الارض ..
رحيل اول ما مراد مسكها وحست بكف ايده الكبيره ع خصرها كأن نزل عليها سهم وتسمرت مكانها من الخوف ومن الي حسته واعصابها كانت سيبه . ..هو ازاي يمسكني كده او ازي يحط ايده ع جسمي اصلا
بس لو سبني كنت هقعوومكن يحصل حاجه للجنين ..بس برضو هو السبب لو مكنش عمل ده كلو مكنتش حاجه حصلت وبعدين ايه الخوف الي شيفاه
ف عنيه ده والقلق ...كان من شوية مش طيقني ده بني ادم مريض
وكل ده عنيها علي مراد..وفاقت من شردها فيه لما مشي وسبها في شرودها ..طلعت رحيل جري
ع اوضتها وهي حطه ايدها ع قلبها
من الي حصل ..
لقت حسن لسه نايم خلعت اسدلها ودخلت ف حضن حسن وجسمها بيترعش بقوة ودفنت نفسها في حضنه
هو امانها الوحيد هنا ...
ف الصباح الباكر صحيت رحيل ع صوت حسن وهيا مش قدره تفوق لانها نامت متأخر
حسن بحنان : ايه ي جلبي مش جدره تصحي
رحيل بنعس : نمت متاخر ي حسن
سبني شوية كمان
حسن قبلها بحب وسبها ونزل تحت لقاه امه ومراد جلسين علي الفطار
الحجه : صباح الخير ي ولدي تعاله افطور معانه
وين مرتك ..
حسن : صباح الخير يامه ..رحيل تعبانه شوية
مراد رفع عينه بقلق حاول يخفيه
الحجه بخوف : ليه ي ولدي مالها كفالله الشر
حسن : لا ابدا يامه متجلجيش هيا بس نامت متاخر مع تعب السفر ف مش جدره تفوج دلوجتي
اومأت الحجه وكملوا فطارهم وقام مراد خرج وحسن معاه ..
صحيت رحيل بعد الضهر خدت شور ولقت
حسن مش قاعد خافت تنزل وتقابل مراد
تاني فتحت الشباك الي بيطل ع
الحديقه الخلفيه
لقت مراد راكب فرس وبيدربه ف الاسطبل وصوته كان عالي وهو بيشخط في الفرس الهايج وهو بيشد اللجام
والفرس بيرفغ بيه وينزل في الارض بقوة ومراد متحكم فيه بقوة ورجوله طاغيه لحد ما هدي ومشي بيه بكل هدوء وهو بيضحك ويخبط علي رقبت الحصان بفخر ..
وكانت متابعه بزهول وخوف ومشاعر كتير مضطربة جواها واول ما ضحك افتكرت الي حصل امبارح والدموع ملت عنيها
مراد رفع راسه لقاه رحيل وقفه ف الشباك وشارده والحزن مالي عنيها
غضب منها ومن نفسه وانه عايز يخرجها من تفكيره ومش عارف كل شوية يلاقيها قدام عنيه
مراد نزل من علي الفرس وراح نحيت حسن ونده ع حسن بصوت غاضب : حسسسن
ي حسسن
جيه حسن يجري عليه : خير ي مراد فيه
ايه...
: روح شوف مرتك طلعه بشعرها والسرايه مليانه غفر وعلمها علي عويدنه طول ما هي جعده وسطينا وبلاش فراغت عين كانك هتخيب يا حسن وبت بحري هتكون السبب يا خووي
طلع حسن لرحيل وف قلبه بعض الغضب عليها ازاي تسها عليه حاجه زي كده وطلعه وشعرها باين ده غير انه اتهزق من مراد بسببها
فتح حسن باب الغرفه ببعض القوة لتنتفض رحيل وتضع حجبها ع راسها هي لما شردت وقع من غير ما تاخد بالها ..
حسن بغضب : ايه ي رحيل موجفك عندك وانتي شعرك طالع
رحيل بخوف : معلشي ي حسن والله سرحت ومخدتش بالي انه وقع حقك عليا مش هتتكرر تاني
حسن هدي شوية : تعالي ي جلب حسن متخفيش تعالي انا عارف انك ملتزمه بس حدانه ف رجاله حولين السرايه وحظك وجع ف مراد بيه هو الي شافك كويس انو مش حد تاني كانت اتسرت علينا الحوديت
وانتي عارفه انهم مستنين لينا ع غلطه ..
عايزك تخدي بالك من لبسك وحجابك وكلامك يكون بحدود مع اي حد لحد ما نمشوا من هنا وكوني ع راحتك ف بيتك زي ما تحبي
رحيل بحب : حاضر ي حسن وانا اسفه متزعلش
مني عشان خطري.. وف بالها ..يادي مراد الي طلعلي ف البخت ده من ساعت ما جيت
حسن : ماشي ي حببتي يلا هدخل اخد دش
طلعيلي جلابيه نضيفه ..عشان ننزل نتغدوا
مع بعض ..شهد وندي جايين يسلموا عليكي
طلعت رحيل الجلابيه لحسن وساعدته ف البس
ورشة برفانه وطلع حسن وهيا كانت هتعدل
حجبها وتحصله لقت شال حسن وساعته ع السرير ..
وفتحت الباب وندت عليه : استنه ي حسن نسيت ساعتك والشال.... ولبستهم ليه وبسته من خده
مراد كان طالع اوضته يغير هدومه وياخد دش بعد ما كان راكب الخيل وشافها وهي بتبوسه من خده
"يخربيت فقرك ي رحيل 😂"
مراد بغضب اعمي لانه حظر حسن وبرضو ولا كانه
مراد بغضب وصوت عالي : اتحشمي ي بت البندر وتاني مره متخرچيش برا اوضتك امفرعه اكده وحترم المكان الي انتي جعده فيه وبلاش جلة الحيه دي ليكم اوضة تلمكم ....
.دخلت رحيل بسرعه وخوف الاوضه وهيا بتدعي ع مراد
وقلبها بيتنفض بين ضلوعها من الخضه
مراد بص لحسن : شكل بت البندر نستك اصلك
ومسح الملمع الاحمر الي عملته رحيل ع خد حسن وربت ع كتف حسن بقوة وذهب لغرفته ..
دخل مراد اوضته وكان زي الاسد المحبوس
رايح جاي ف الاوضه وعنيه فيها نظرات شرسه
هيتجنن من رحيل وزاي خلته بيفكر بالشكل ده
وبيرفع ايده ياخد الفوطه المتعلقه
لقاها متلطخه بالون الاحمر
ويسرح ف رحيل واهتمامها بحسن وازاي ساعدته ف لبسه وقربت وباسته وبسمتها ماليه وشها
وفاق من شروده يلاقي صوبعه الي فيها الروچ ع شفيفه
اتنفض بعنف وهو بيوبخ نفسه بقوة وجري ع تحت وراح الاسطبل اخذ فرس غير مروض بعد علي المسافات الطويلة ونطلق يسبق الريح ..
لمده طويل حتي تعب الفرس ومراد كل ده تايه بغضب ..وفجاةه انقلب الفرس ب مراد ... ويصاب اصابات بليغه...
بعد معناه من رحيل وهيا بتحاول تراضي حسن وانه غصب عنها ومش هيتكرر تاني وحسن ركب دماغه ومكنش راضي يبصلها حتي رحيل يأست وقعدت تبكي حسن شاف دموعها الي اول مره تنزل من ساعت متجوزها وحن عليها وقرب منها واخذها ف حضنه
رحيل مسكت وش حسن : انا اسفه سامحني
وباست عنيه
حسن بحب : خلاص ي جلب حسن لتاني مره خالي بالك اديكي سمعت كلام مراد عامل كيف الخناجر حجك عليا متزعليش هو كلامه اكده هما كام يوم وهنمشي من هنا خالص ..
رحيل اومأت وفي نفسها : انا عرفه من غير ما تقول ده مجنون انا شوفت بعيني مرتين محدش قلي امبارح وانهاردة
. حسن اخذ شفيفها ف قبله هاديه رحيل واتعلقت في رقبته
ويخذها وذهب للسرير وهو يقبلها بحب ورغبه
ومسك شعرها بين اديه ولتهم رقبتها ومقدمة
صدرهاا وايده بتحسس علي جسمها
ورحيل بتعض رقبت
حسن عضات رقيقه ...
وتنفض حسن عن رحيل
لما سمع صوت الغفر ... مراد بيه اتصاب ..مراد بيه اتصاب ... ي حسن بيه مراد بيه اتصاب
***************************
ي هلا ي هلا
انتو عايزين تولعه فيه انا عارفه
بسبب المقطعه الطيفه دي
المهم ي رب البارت يعجبكم
متنسوش التعليق رايكم
يهمني ⭐💋❤️
• تابع الفصل التالى " رواية رحيل الهوارى " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق