Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منقذى الفصل التاسع 9 - بقلم الكاتبة المجهولة

 رواية منقذى الفصل التاسع 9 - بقلم الكاتبة المجهولة 

رواية /منقذي

بقلمي /الكاتبة المجهولة

البارت التاسع

في فيلا عادل الدهشوري كانت داليا قد عادت من الجامعه مرهقة من اليوم تسحب جحابها من فوق راسها بتعب وجدت والدتها تجلس في غرفة الصالون تحدثت والدتها قائلة:حمدا لله على السلامة يا ديدا مالك شكلك تعبان كدا ليه

داليا بارهاق: اليوم كان طويل اوي يماما مش اكتر انتي عامله ايه طمنيني عليكي

سلمي :كويسه يحبيبتي اطلعي غيري هدومك وهاتي فريدة صاحبتك وتعالي اتغدوا ثم اكملت متسائله هي صاحبتك دي هتمشي امتا

داليا بتوتر :بتسالي ليه يماما هي عملت حاجه 

سلمي : مفيش يحبيبتي بس انا مستغربه هي جات مرة واحده كدا وانا عمري ما سمعت عن صاحبتك دي قبل كدا ولا انتي كلمتيني عنها 

داليا بهروب: يحبيبتي مجتش فرصه اكلمك عنها ثم انها هتمشي قريب هطلع بقا اغير هدومي 

بعد مغادرة داليا قالت سلمي:ربنا يستر انا مش مرتاحة للبنت دي 

عند داليا كانت قد بدلت ملابسها باخري بيتيه مريحة ثم ذهبت ودقت باب غرفة فريدة فسمحت لها فريدة بالدخول

داليا:الجميل سرحان في ايه 

فريدة بابتسامه :مفيش حاجه انتي جيتي امتا

داليا:لسه جاية حالا يدوب غيرت هدومي وجيتلك عشان ننزل نتغدا سوا انتي من يوم ما جيتي وانتي بتاكلي هنا لوحدك في الاوضه وماما بصراحة أصرت انزلك معايا النهارده 

فريده بتوتر فهي لا تريد ان تري اسر مرة اخري ولا تريد الاحتكاك ايضا باي احد :يعني هو لازم انزل 

داليا باصرار:ايوا لازم قومي بقا وبعدين محدش تحت عادل وعاصم هيتاخروا وانا مش هستناهم هاكل انا وانتي 

فريدة باستسلام:تمام يلا 

نزلت فريده وداليا سويا كانت السفرة قد تم تجهيزها وتجلس عليها سلمي 

سلمي:يلا يبنات تعالوا 

جلست داليا وبجانبها فريده وما ان بدأوا بالطعام حتي دخل عاصم وعادل ايضا 

عاصم بمزاح:خيانه بتاكلوا من غيري اخص عليكوا

داليا بضحك:وانا اقدر برضو دنا كنت مستنياك 

عاصم بمزاح أيضا :ما هو واضح فعلا 

سلمي : حمدا لله على السلامة يحبايبي يلا اقعدوا

رد عليها عاصم السلام  وذهب عادل من امامها لغسل يديه ثم جلس كلا منهم ليبدا بالطعام 

داليا:انتوا جيتوا بدري ليه النهارده 

عاصم: مكنش فيه شغل كتير وبعدين انتي زعلانه اننا قفشناكي بتاكلي من غيرنا والا ايه

داليا بمزاح: بصراحه اه 

عاصم موجها حديثه لفريده بمزاح : اخيرا نزلتي  يفريده دنا كنت قربت انسي ملامحك 

فريدة بتوتر : د داليا هي اللي اصرت عليا  والله

عاصم بضحك : وكمان داليا اللي اصرت عليكي دا لو مكنتيش نزلتي بقا كنت هاجي اشيلك وانزلك غصب عنك ثم بدا بالضحك 

اكتفت فريدة بالابتسامه وضحكت داليا كل ذلك تحت نظرات عادل القاتمه فهو حتي الان يشعر ان فريدة تخبئ شيئا ولكن هيهات سيعلم كل شئ مهما كلفة الامر 

انتهوا من الطعام وطلبت سلمي من عادل ان تتحدث معه

سلمي : عادل انا عايزاك تعالي لو سمحت

اكتفي عادل بتحريك راسه وذهب خلفها

وجلس كل من عاصم وفريده وداليا  ولم يكف عاصم عن ممازحة فريدة ومشاكسة داليا له 

عند عادل 

سلمي : عادل انا محتاجة اعرف مين البنت دي انا مش مقتنعه انها صاحبة اختك من امتا واختك تعرف بنات زي دي

عادل بهدوء : مالها البنت 

سلمي : انت مش شايف اول يوم كانت جايه كان شكلها عامل ازاي دي كأنها كانت بايته في الشارع 

عادل محاولا امتصاص غضبه:وايه المشكله وبعدين من امتا وحضرتك بتحكمي على  الناس بالطريقه السطحيه دي 

سلمي : مش سطحية ولا حاجه انا خايفه علي بيتي معرفش البنت تكون ضحكت علي اختك واختك عبيطة صدقتها وجابتها البيت تعطف عليها واحنا منعرفش

عادل : لا متخافيش داليا مش عبيطة وفريدة مضحكتش عليها ولا حاجه واتمني حضرتك متقلقيش نفسك انا عارف كويس انا مدخل بيتي مين 

سلمي بانفعال: انت بتقول ايه انت بتدافع عنها ازاي انت تعرفها اصلا انا مش هسمح لحد ياذيكوا مهما حصل 

عادل بغضب: وانا مش عيل قدامك عشان واحده تدخل بيتي وتضحك عليا وزي ما قولتك انا عارف انا مدخل مين بيتي متشغليش بالك بقا واتمني برضو متجيش جنبها ولا توجهلها كلام

ثم انصرف من امامها يلعن في نفسه 

ذهب الي داليا ثم قام بمناداتها : داليا  تعالي عايزك 

داليا : حاضر 

عند فريده وعاصم 

عاصم :لا بس بصراحة مكنتش متوقع تكوني كدا 

فريدة : كدا ازاي يعني 

عاصم : دمك خفيف ثم اكمل بغمزة وحلوة  غريبة الصفتين في بنت انا اللي أعرفه يا حلوة ودمها تقيل يا دمها خفيف ووحشه لكن انتي ما شاء الله متتوصيش 

توترت فريدة من كلام عاصم ثم قالت : دا من ذوقك 

عند عادل

عادل : هي والدتك كانت كلمتك النهارده بخصوص فريده 

داليا :ايوا ليه 

عادل : شكلها شاكة فيها مش عايزها تزعلها خالص وحاولي تبعديهم عن بعض 

داليا : شاكة فيها ليه هي فريده عملت حاجه 

عادل : لا بس هي مفكره انها مش صاحبتك وانها ضحكت عليكي وانتي جبتيها هنا المهم اسمعي الكلام وخلاص

دالبا : حاضر يعادل بالرغم اني حاسه اني فيه حاجه غلط في موضوعها دا بس انت مش بتعمل حاجه غلط ومش هسالك 

عادل : تمام تمام ثم صعد للاعلي 

وما ان راه عاصم حتي استأذن من فريدة وصعد وراءة

ذهبت داليا الي فريده وجلست بجانبها وجدت فريدة تتألم بخفوت

داليا بقلق: انتي كويسه 

فريدة: ايوا بس شكل البيريود جت هو النهارده كام 

داليا : 25 

فريده : ايوا دا ا معادها 

ثم استأذنت من داليا وذهبت للمرحاض 

خرجت فريده وهي خجلة للغايه ثم تحدثت الي داليا قائلة :داليا انا محتاجة اروح الصيدلية ضروري 

داليا : ليه 

فريدة بخجل : يعني محتاجة حاجات وكدا 

داليا بتفهم : طيب انا عندي ثواني هجبلك وجايه 

اتت داليا وتحمل بيديها اغراض لفريدة ثم قالت : دي اخر حاجه كانت عندي لو كدا نخرج انا وانتي ونجيب النهارده ايه رأيك 

ترددت فريدة قليلا ثم قالت : مفيش مشكله 

قالت داليا : حلو اوي يلا نغير هدومنا وهستاذن من عادل ونمشي


في أحد المقاهي الهادئة، جلس آسر أمام طاولة صغيرة، وأمامه جهاز الحاسوب المحمول وبعض الأوراق المبعثرة. كانت الشمس تتسلل برفق من خلف الزجاج، ترسم ظلالًا خفيفة على وجهه المتأمل. بعد دقائق، دخل سليم واتجه نحوه بخطى واثقة، ثم جلس أمامه بعد أن صافحه سريعًا.


بدأ الاثنان يتحدثان حول مشروع جديد، وكانت نبرة الحديث رسمية، حتى قاطعهما صوت هاتف سليم وهو يرن بعناد. ألقى نظرة على الشاشة، ثم اعتدل قليلًا في جلسته وأجاب.

سليم:

"أيوه يا مازن؟"

صمت للحظة وهو ينصت لما يُقال في الطرف الآخر، ثم عقد حاجبيه فجأة وبدت عليه علامات التوتر. لم يكن صوت مازن مسموعًا لآسر، لكنه لاحظ تغيّر ملامح سليم.

آسر (بنبرة فضولية وهو ينظر له):

"في إيه؟ مين اللي بيكلّمك؟"

هزّ سليم رأسه بسرعة، محاولًا التخفيف من وقع المكالمة.

سليم:

"ولا حاجة، مازن... مكالمة شغل كده، بسيطة يعني."

آسر (بشك):

"شغل إيه؟ شكلك اتوترت كأن في حاجة حصلت."

ابتسم سليم ابتسامة باهتة، ودار بوجهه قليلًا كي يُكمل المكالمة دون أن يسمع آسر ما يُقال.

ظل آسر ينظر له بتركيز، يراقب تعابير وجهه وتحركاته، كأن شيئًا ما بداخله بدأ يربط الخيوط... لكنه صمت، في انتظار ما سيحدث.

ظل سليم ممسكًا بالهاتف، يضغطه على أذنه بينما عيناه تتنقلان بين أوراق الطاولة ووجه آسر المترقب.

مازن (من الطرف الآخر، بنبرة قلق واضحة):

"سليم... أمي حالتها بتسوء كل يوم. مش عارف اخلّيها تهدى، وفضلت تعيط طول الليل وبتنادي على لين. إحنا لازم نلاقيها، أو على الأقل نعرف راحت فين!"

أغمض سليم عينيه للحظة، ثم فتحهما وهو يتنهد بعمق

سليم (بهدوء لكن في نبرة توتر):

"عارف يا مازن، والله العظيم أنا مش سايب الموضوع، وبحاول أوصل لأي طرف خيط. بس الدنيا ضلمة أوي... ماحدش شايفها، ولا سمع عنها حاجة."

نازم (بنبرة حادة شوية):

"ده مش كفاية! إحنا لينا أكتر من 5 شهور بندور ومفيش ولا خيط. هي مش صغيرة ولا الأرض ممكن تبلعها.

راحت فين؟! أنا تعبت... وتعبت أشوف أمي بالشكل ده!"

سليم سكت لحظة، ثم قال بصوت منخفض:

سليم:

"أنا قابلت حد يمكن يقدر يساعد... استنى عليا شوية، لو طلع ظني في محله، ممكن نكون قربنا."

مازن:

"لو سمحت، ما تضيعش وقت... أنا مش قادر أتحمل أكتر من كده."

أغلق سليم المكالمة ببطء، وترك الهاتف على الطاولة، ثم رفع عينيه ليرى آسر ما زال ينظر إليه في صمت، لكن بعينين فيهما ألف سؤال.

آسر (بنبرة جادة):

"فيه حاجة حصلت، مش كده؟"

سليم (بعد لحظة صمت):

مفيش يا اسر دا مازن اخويا بيكلمني بس والدتي تعبانه جدا بسبب غياب لين ومش عارفين نعمل ايه ولا لاقينها لحد دلوقت 

شدّ آسر حاجبيه ببطء، كأن شرارة قد انطلقت في عقله وتذكر فريدة فهو قد سبق وراي لين قبل ذلك فقد انتشر خبر غيابها وقد نشرت صور لها علي الانترنت من قبل ، ثم قال بصوت متردد:

آسر:

"طب... ممكن توريني صورة لين؟"

أخرج سليم هاتفه وبدأ يقلب في الصور، حتى توقف عند صورة، ومدّ الهاتف لآسر.

نظر آسر للصورة، ثم اتسعت عيناه في صدمة، وانسحب الدم من وجهه.

آسر (بصوت مصدوم في نفسه ):

"دي... دي فريدة!"

قرر اسر السكوت حاليا ولكن عزم امره علي ان يتحدث مع عادل ويفهم من الامر بالكامل فمؤكد ام هناك خطب ما.


عند داليا وفريدة كانتا قد انتهوا من تغيير ملابسهم ووافق عادل علي خروجهم ولكن علي شرط ان يذهب معهم السائق 

ارتدت فريدة كاب ونظارة شمسيه 

داليا : انتي متخفيه كدا ليه يبنتي انتي عليكي طار والا ايه ثم ضحكت 

توترت فريده ثم قالت : لا عادي انا مرتاحة كدا

ثم انطلقوا الي وجهتهم

كانت داليا وفريدة تمشيان معًا في الشارع، بعد ما قررتا الذهاب إلى الصيدلية مع السائق. الجو كان مشمسًا، والشارع زحام، ولكن الهدوء كان يسيطر عليهما في تلك اللحظة. فريدة كانت تحاول أن تبدو هادئة، رغم القلق الذي كان يملأ عينيها، بينما كانت داليا تتحدث معها عن أمور عادية، محاولة أن تشتت انتباهها عن الوضع الذي بدأ يشوبه التوتر.

داليا:

"الجو النهاردة حلو، مش كده؟ حسيت إن الدنيا شوية فاضية كده؟"

فريدة:

"آه، فاضية شوية... يمكن دي فرصتنا نرتاح شوية." (ابتسمت بلطف لكنها كانت متوترة)

السائق:

"وصلنا، يا فندم، دي الصيدلية."

وصلوا إلى الصيدلية، ونزلوا منها، بينما كان السائق يترجل من السيارة ليقف بجانبهم. دخلت فريدة وداليا الصيدلية، ولم يكن أي شيء في الخارج يشي بأن هناك خطراً قد يحدث.

ومع ذلك، كانت هناك مجموعة من الرجال تتربص في الجهة المقابلة للصيدلية، حيث كانوا يراقبون كل شيء بهدوء. لحظات قليلة بعد دخول فريدة وداليا، شعروا أن هناك شيئًا غريبًا يحدث. أحد الرجال على الطرف الآخر ابتسم بشكل متسلط، ثم قال بصوت منخفض:

الرجل 1 :

هي دي اللي لابسه كاب 

الرجل 2:

"إحنا لازم نخلص بسرعه وناخدها من غير ما التانيه يحصلها حاجه احنا مش ناقصين مشاكل


وحين خرجت داليا وفريدة من الصيدلية، كانت الأجواء مشحونة بشكل مفاجئ. على الفور، اقترب بعض الرجال منهم بسرعة وحاصروا المكان. أحدهم ضرب داليا على وجهها، بينما آخر ركض نحو السائق وطرحه أرضًا.


داليا (وهي تسقط على الأرض، بصوت مرتجف):


"انتوا مين" 


الرجل 1 (بغضب):

"إنتِ مالكِ؟ احنا جايين ليها 


ركض الرجل الآخر نحو فريدة، وأمسك بها بقوة من ذراعها. حاولت فريدة أن تدافع عن نفسها، ولكنها لم تتمكن. بدأوا يسحبونها بقوة، بينما كانت داليا تحاول الوقوف، رغم الألم.


داليا (وهي تصرخ)

فريدة! ابعدوا عنها! سيبوها


لكن أحد الرجال ضرب داليا على رأسها، مما جعلها تفقد الوعي لحظة.


أمام هذا الموقف المرعب، كان السائق يئن على الأرض بعدما تعرض للضرب. حاولت داليا أن تفيق، وركضت نحو السائق، رغم صعوبة الحركة بسبب الضربة القوية. حاولت أن تنقذه في البداية، ولكن كانت فريدة قد اختُطفت بالفعل.


كان عادل جالسًا في مكتبه، يراجع بعض الأوراق المتناثرة أمامه، حين رنّ هاتفه فجأة. نظر إلى الشاشة، فوجد اسم "آسر" يضيء. عقد حاجبيه قليلاً، ثم أجاب.


عادل (بهدوء):

"آسر؟ خير فيه ايه

آسر (صوته فيه توتر واضح):

"عادل، لازم أشوفك ضروري... الموضوع كبير ومينفعش في التليفون."

عادل

"أنا في الفيلا... لو فاضي تعالى دلوقتي."

آسر:

"جايلك حالاً."

أغلق آسر الهاتف دون أن يضيف كلمة أخرى، بينما ظل عادل ينظر إلى الشاشة للحظات، قبل أن يُلقي الهاتف جانبًا ويعتدل في جلسته، محاولًا كبح القلق الذي بدأ يتسلّل إلى صدره.

لم تمر سوى دقائق حتى دخل آسر الغرفة بخطوات سريعة، ملامحه مشدودة، وعيناه مليئتان بالتوتر والصدمة. وقف أمام عادل مباشرة وقال دون مقدمات:

آسر:

"أنا عرفت حاجة مهمه لازم تعرفها 

عادل (ينهض واقفًا):

"مالك؟ حصل إيه؟"

آسر:

"البنت اللي عندك... فريدة..."

توقف لوهلة، وكأن الكلمات ثقيلة على لسانه.

عادل (بتوتر):

"أيوه؟ مالها؟"

آسر:

"هي مش بس فريدة... دي لين... لين الصياد! بنت شريف الصياد اللي متخطوفة بقالها أكتر من خمس شهور!"

تسمر عادل مكانه، وكأن الأرض قد سُحبت من تحت قدميه. لم ينطق لثوانٍ، فقط حملق في وجه آسر في صدمة لم يُخفِها.

عادل (بصوت منخفض):

"بتقول إيه؟!"

آسر:

"أنا شوفت صورتها... صدفة، مع أخوها سليم. هو بيشتغل معايا في شغل جديد، ووراني صورة أخته المخطوفة... ولما شفتها، كنت هقع من طولي. طلبت منه يشوفلي صور تانية... ومفيش شك، هي هي. فريدة اللي معاك، هي لين بنت شريف الصياد."


عادل (مصدوم):

"يا نهار أبيض... ده يفسّر حاجات كتير... بس إزاي؟ إزاي كانت في المكان ده؟ وليه ما اتكلمتش؟" وإزاي قالتلي انها اسمها فريده 

آسر (بحزن):

"واضح إنها كانت هربانة من حاجة. بس لازم نتصرف، عادل دي بنت راجل كبير، ولو اكتشف إنها عندك من غير ما تبلغ، الدنيا ممكن تولّع."


عادل (بصوت حاسم بعد لحظة صمت):

"أنا مش هسيبها. بس لازم نعرف الحقيقة كاملة. هنمشي خطوة بخطوة.ولازم نتاكد انها نفسها لين" 

عند داليا 

داليا (وهي تلهث):

"يا ريتني قدرت أوقفهم، فريدة راحت فين؟!" (تلتقط نفسًا بصعوبة ثم تتابع) "لازم أكلم عادل بسرعه 


رغم الألم الشديد الذي شعرت به، نهضت داليا بأسرع ما يمكنها والتقطت الهاتف ثم رن علي عادل قائلة بصوت مرتجف : عادل الحقني فريده اتخطفت


ستووووووب🔥

فريده طلعت هي نفسها لين بنت شريف الصياد ودا اول سر اتكشف بس لسه الجاي كتير ولسه المفاجآات كتير  استنوا القادم🔥


اخيرا نزلت بارت جديد بصراحة تأخيري لاني مش راضيه تماما عن التفاعل دا اتمني متنسوش الايك والكومنت عشان استمر♥️😚


• تابع الفصل التالى " رواية منقذى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات