رواية العزف على الحان الانتقام الفصل الخامس 5 - بقلم يارا محمد
5/
ماهر من غضبه كان هيرميها ف المخزن وبالفعل مسك أيدها وهي فهمته وحاولت تفك أيده منها وهي بتترجاه بس اتفاجئوا بالشرطه .
الظابط
معانا أمر بالقبض علي رينا التميمي بتهمه محاوله قتل حليم عابدين .
رينا اتصدمت من كلامهم وماهر سئلهم
ماهر: مين بلغكم بده .
الظابط: بنت عمك اللي بلغتنا .
رينا: ماهر مش تخليهم ياخدوني أنا بريئه صدقني لو كلهم جم ضدي انت الوحيد اللي المفروض تقف ف صفي وتصدقني عمري ما اعمل كده ف ابوك ده زي ابويا وصداقته مع ابويا تشهد ارجوك مش تصدقهم.
ماهر كان غضبه عاميه ومش اهتم لكلامها وقتلهم ياخدوها .
اخوها وهي اتصدمت من أنه سابها بسهوله ومش اهتم ليها ابدا راحت معاهم وهي دموعها ع خدها .
ف المستشفي حاله حليم كانت حرجه وماهر لما رجع شاف الدكاترة ف الاوضه عنده وبيحاوله ينقذوه كان قلقان عليه اوي وبيدعي أنه يكون كويس ورينا كانت ف الحبس ومش عارفه حصل ايه ل ماهر بس لازالت مش مصدقه اللي ماهر عمله فيها وتصديقه أنها حاولت تقتل أبوه وهي مذنبه .
الوضع كان مشحون ف البيت والضغط ع ماهر مستمر أنه يطلق رينا و والدته اقترحت بعد طلاقها توليا أولي بيه
راويه: اسمعني زمان مش كنت موافقه علي توليا وأنها كانت بسيطه واختارت بمزاجك بس اختيارك طلع غدار غدرت بابوك ف لحظه فاهم توليا دلوقتي أولي بيك فاهم ع الأقل تلاقي تمن انتظارها ليك بعد سنين سامعني.
ماهر: بعدم رضا نخلص من المحاكمه الاول و اشوف حكايه الجواز دي .
ف غرفه توليا كانت بتعزف لحن قاسي ع الكمان و امها جت ليها .
سميرة: قومي وبطلي عزف وقوليلي انتي السبب صح ف اللي حصل معقول انتقام ك وصل بيكي لدرجه انك تغدري بعمك.
توليا: اه أنا السبب هو غدر بيا وابنه كمان ف باخد حقي منهم وكويس أنه محدش شك فيا وبعدت مراته من الصورة و دلوقتي هيكون الوقت مناسب علشان ماهر يرجعلي و اعاقبه براحته ع هجرانه ليا ما هو كمان مش هيفلت من العقاب .
سميرة: ولو اكتشفوا انك السبب هتعملي ايه .
توليا: مش هيكتشفوا علشان جنه ف المحكمه هتقول انك انتي اللي حرضتيها فاهمه ولا لا ضحي شويه عشاني .
سميرة: انتي عايزة تضحي بيا انتي اكيد مجنونه .
توليا قربت منها وهمست ف ودنها بحاجه خلت وشها جاب الوان واضطرت توافق .
ف المحكمه كان ميعاد حكم رينا وهي باصه ل ماهر بخذلان كبير وكسرة تبتدئ المحامي الكلام وبعدها القاضي كان هيحكم بس جنه جات القاعه وقالت للكل اللي حصل وقالت إنها شافت سميرة وهي بتحط الحبوب في العصير اللي كان هيتاخد لأبو ماهر.
القاضي استدعى سميرة للشهادة، لكنها كانت مستعدة ومحضرة نفسها للسؤال. لكن جنه كانت مصرة على كلامها، وقالت إنها شافت سميرة بعيونها بعد ما امراه أنها تشغل رينا باي حاجه علشان تحط الحبوب في العصير.
القاضي استمع للشهادتين، وبعدين حكم ببراءة رينا من تهمة محاولة قتل أبو ماهر. رينا كانت فرحانة جدًا ببراءتها، وكانت بتدمع من الفرحة.
ماهر كان مصدوم ومش مصدق إن رينا بريئة والسبب زوجه عمه
ماهر بدأ يفكر في كل اللي حصل، واكتشف إن سميرة كانت بتخدعه من البداية وتوهمه بأنها مسامحه ف اللي حصل ل بنتها بس هي كانت بتخطط لحاجه اكبر الإجراءات خلصت ورينا خرجت وماهر حاول يعتذر ليها وهي رافضه ومشيت لوحدها وهو فضل ماشي وراها بس جنه لحقتهم. "
جنه ......
ووو يتبع
العزف على الحان الانتقام
*
• تابع الفصل التالى " رواية العزف على الحان الانتقام " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق