Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منقذى الفصل الخامس 5 - بقلم الكاتبة المجهولة

 رواية منقذى الفصل الخامس 5 - بقلم الكاتبة المجهولة 

رواية /منقذي

بقلمي / الكاتبة المجهولة

البارت الخامس

داليا ببكاء :الحقني يعادل

عادل بزعر:مالك ي داليا في ايه

داليا ببكاء :العربيه بتاعتي حد خبطها من ورا جامد ومكسر القزاز بتاعها

عادل بقلق:طب انتي كويسه جرالك حاجه طيب انتي فين دلوقتي

داليا:انا كويسه انا كنت في محاضره وخلصت وكنت جايه لسما انا وجنا ولما خلصن وخارجه لقيتها كدا

عادل :طب الحمد لله انكو كويسين خليكي عندك وانا جايلك اخدك متتحركيش من مكانك

داليا :حاضر واغلقت الخط

حسام بقلق: فيه اي

عادل:خير داليا بس عربيتها حد خبطها هروح اجيبها هي وچنا لاختك هنا لانهم كانوا عايزين يطمنوا عليها

حسام:هاجي معاك

عادل :لا خليك هنا معايا انا هجيبهم واجي مش هتاخر

حسام:ماشي

ثم انصرف عادل لياتي باخته وحبيبته الوحيده فعادل يعتبر داليا ابنته وليس فقط اخته فان كان قاسيا مع الجميع فمعها هي يلين

عند داليا وچنا كانت چنا تطمئن داليا وتهدئها:اهدي يداليا بقا كفاية عياط المهم انك كويسه فداهيه العربيه

داليا ببكاء:دا عادل كان لسه جايبهالي في عيد ميلادي اكيد هيزعل مني دلوقتي اعمل ايه

چنا:يبنتي منتي كلمتيه وهو قالك المهم انك كويسه خلاص بقا

داليا:ايوا بس برضو مين عمل كدا وليه واشمعني عربيتي مفيه 100 عربيه جمبها اهو اشمعني انا وشرعت في البكاء وچنا تواسيها 

علي الجانب الاخر كانت هناك عيون تراقبها مبتسمه بخبث فما كان ذلك  الا سامح ذلك الشاب الذي صفعته داليا قبل ذلك لمحاولة تقربه منها 

خالد صديق سامح:مش شايف ان الحركه دي مكنش ليها لازمه يصاحبي استفدت ايه يعني

سامح:لا ليها مش قالك ان ملهاش دي حاجه بسيطه كدا ولسه والله لاكسرها واخليها تجيلي بايسه ايدي اني اعبرها وما هتطولني 

خالد:طب ما لو عايزها يصاحبي م احنا نقدر نجيبها وغصب عنها ايه لازمة اللف والدوران 

سامح :لا انا عايزها بمزاجها ووسع بقا عشان النمره التانيه هتبتدي 

ثم تحرك خالد باتجاة داليا وما ان رأته چنا حتي بدات بالصراخ بوجهة قائلة :اه يحيوان اكيد انت اللي عملت كدا صح 

سامح ببرائه مصطنعه :عملت ايه بس والله ما عملت حاجه دا انا جاي اساعدك لما لقيتك واقفه بتعيطي والعربيه متدمره كدا 

چنا لداليا:اهدي يداليا هو عمل كدا امتا ما احنا كنا كلنا في المحاضره بلاش تظلميه

داليا:مش عايزة مساعده منك ويلا امشي من وشي

سامح :اهدي يا انسه داليا انا يمكن ضايقك قبل كدا لكن صدقيني انا اتعلمت من غلطي وبعتذرلك  واتمني تتقبلي اسفي وواعدك مش هتعرضلك تاني 

داليا:انتي متقدرش اصلا تقربلي انت فاهم واسفك مش مقبول 

سامح :براحتك بس عامة انا اسف مرة تانيه واتمني تسامحيني سلام 

وتحرك من امامها وعلي فمه ابتسامة خبث وسخريه 

چنا :ليه كجا يداليا الولد جاي يعتذر اينعم انا مش بطيقة بس حسيته ندمان فعلا 

داليا:لا يچنا انا عارفه الاشكال دي كويس وكويس اوي اني رديت عليه كدا بس  ثم  اكملت انا اصلا مش طايقه نفسي عشان العربيه والا حصلها ودا جاي يحرق دمي بزياده 

عد وقت قصير جاء عادل وما ان راته داليا حتي ارتمت في احضانه تبكي من جديد

عادل:اهدي يحبيبتي كل دا عشان العربيه فداهيه المهم انك بخير

چنا :قولها يدكتور والله دي من ساعة ما شافتها وهي بتقولي عادي هيزعل مني ومش مبطله عياط

عادل لداليا:انا ازعل منك عشان حتة عربية بطلي عياط يجبيلتي ويلا نمشي ومن بكرا هجبلك غيرها ان شاء الله انا عندي كام داليا

داليا وهي تمسح دموعها:يعني انت مش زعلان مني

عادل:لا يحبيبتي

داليا بابتسامه داخل احضانه:متحرمش منك يحبيبي ربنا يخليك ليا ي رب ثم اكملت بس برضو مين عنل كدا في العربيه يعادل انت مش شايف عامله ازاي 

عادل:انا هاجي بنفسي واشوف الكاميرات اللي عنا ومتقلقيش حقك هجيبعولك المهم عندي انك بخير 

چنا بابتسامه: خلاص بقا يدودو ويلا بقا عشان سما زمانها مستنيانا

وقاموا بركوب السيارة حتي وصلوا الي سما فقامت باحتضان كلا من چنا وداليا واطمئنوا عليها

وقام عادل بالاعتذار والذهاب لعمله 

عادل:هتيجي معايا يحسام

حسام بغمزه:روح انت وانا جاي وراك

عادل بفهم فحسام يريد المكوث لاجل چنا:ماشي بس متتاخرش

سما لداليا:انتي كويسه ابيه حسام قال ان عربيتك اتخبطت

داليا :ايوا بس انا كويسه الحمد لله مكنتش راكبه اصلا

حسام لداليا :ولا يهمك يدودو المهم انك بخير فحسام يعتبر داليا مثل سحر تماما

حتي دلفت والدة سما:حمدلله على السلامه يحبيبتي يلا اطلعوا فوق عند سما واقعدوا براحتكوا لحد ما اجهز الغدا اكيد جعانين تتحدث وهي متجاهله چنا تماما ولكن چنا اعتادت ذلك

شرعت الفتيات بالصعود لغرفة سما ولكن حسام اوقف چنا

حسام :چنا استني عايزك

داليا:طيب يچنا انا هساعد سما تطلع وانتي تعالي ورانا

چنا:حاضر

حسام لچنا:كدا الجميل مطنشني خالص ولا كاني واقف

چنا:والله دا انا برضو دا انت ناقص تقولي قومي امشي

حسام بضحك:وانا اقدر برضو انا بس كنت مستنيهم يخلصوا عشان افضالك وبعدين انتي وحشاني 

چنا بابتسامه :كل بعقلي حلاوة يلا 

حسام: ابدا واللهدا انا حتي عاملك حتة مفاجأه 

چنا بسعاده :ايه هي

حسام:لا لا دي مفاجأه استنيني بكرا اوعدك هصالحك بيها 

چنا :ماشي اما اشوف

حسام:مش عايزك تزعلي مني لو مقصر معاكي الفتره دي صدقيني الشغل صاغطني جدا ومش ملاحق دا غير موضوع حادثة سما شاغلني برضو

چنا:ولا يهمك يحبيبي انا عارفه انت بتحبني قد ايه ويكفيني انك معايا بس 

حسام :ربنا ما يحرمني منك يحبيبتي وي رب بقا نعدي السنه الباقيه دي علي خير ونتجوز احسن انا جبت اخري

چنا بضحكه :ان شاء الله ووسع بقا احسن البنات مستنييني

حسام :ماشي يمجناني خدي بالك من نفسك 

چنا :وانت كمان ثم ذهبت لسما وداليا 

عند عاصم وصل للمشفي وطلب طبيب للكشف علي سحر واخبره انها بخير ولا يوجد شئ يدعوا للقلق 

عاصم:طب هي مفاقتش ليه 

الطبيب :مؤشراتها كلها كويسه ومفيش اي قلق احنا ركبنالها محلول وشويه وهتفوق عن اذنك

كل هذا تحت مسمع سحر حتي قررت اخيرا ان تكف عن تمثيلها وتفتح عينها 

ما ان راها عاصم تفيق حتي سالها:انتي كويسه 

سحر يتمثيل:ايوا بس دماغي بيوجعني اوي هو اي اللي حصل وجيت هنا ازاي

عاصم :اغمي عليكي وجبتك  المستشفي الدكتور اطمني انتي كويسه لما محلولك يخلص السواق مستنيكي بره هيوصلك البيت

وهم ان يخرج ولكن امسكت سحر بيده وتحدثت بتعب مصطنع:عاصم عشان خاطري  خليك جنبي صدقني انا محتجالك انا ندمانه علي اي حاجه عملتها زمان مستعده اعمل اي حاجه تقولي عليها بس ترجعلي 

عاصم بجمود  قام بسجب يده قائلا:انا مش مستني منك ندم انا اللي بيني وبينك مكانش غير صداقة وانتي خنتيها وكفاية كلام في الموضوع دا عشان انتي تعبانه انا ماشي والسواق بره زي  ما قولتلك متمشيش لوحدك وتركها وخرج

بعد خروجه زفرت سحر بغضب وقامت بمناداة الممرضه لتزيل منها المصل

الممرضه باحترام:حضرتك لسه مخلصش المحلول اشيله ازاي

سحر بغضب وصوت عالي :قولتلك شيليه انا كويسه بدل ما اشيله انا 

الممرضه :حاضر يفندم

قامت سحر بالخروج ولم تركب في سيارة عاصم وقامت استقلال تاكسي وذهبت للمنزل

عند عادل كان متجها الي الشركه شاردا في الأحداث الاخيرة التي تحدث يشعر بان الامور غير مطمئنه وان هناك خطب ما وراء ما يحدث اولا حادثة سما ومن ثم ما حدث لاخته اليوم كان شاردا عيناه تتاملان الطريق بلا تركيز وفجأة، لمحت عيناه طيفاً واقفاً على سور كوبري قديم، فوق مجرى مائي هادئ. فتاة. وحدها. تقف على الحافة.


ضغط على المكابح بقوة، فتح باب السيارة وقفز منها راكضاً.


عادل (بصوت مرتفع):

– "إنتي بتعملي إيه؟! استني يا بنتي!"


التفتت الفتاة نحوه، وجهها شاحب، عيناها دامعتان، ويداها ترتجفان كأن الحياة توشك أن تفلت من قبضتها.


الفتاة (بصوت خافت مبحوح):

– "سيبني... لو سمحت سيبني فحالي..."


عادل (يحاول الاقتراب بحذر):

– "أنا مش هعملك حاجه... بس مفيش حاجة في الدنيا تستاهل كده انك تموتي بالطريقة دي 


نظرت إليه بذهول، ثم همست بانكسار:

فيروز:لو ممتش دلوقتي هما هيقتلوني 

عادل بعدم فهم :هما مين دول ثم اكمل محاولا طمئنتها:متخافيش انزلي بس وانا هساعدك مش هخلي حد يقربلك

فيروز:

ليلى (بصوت مهزوز وهي على وشك تقفز): بلاش تقرب… سبني… أنا خلصانة! 

عادل (بهدوء وذكاء): طب استني… مش هقرب، بس اسمعيني بس دقيقة واحدة…

لو كنتي فعلاً عايزة تموتي، ليه دموعك نازلة؟ اللي بياخد القرار ده، بيبقى ميت من جوا… بس إنتي شكلك لسه بتحاولي تهربي، مش تموتي.

نظرت اليه بشرود تعلم ان ذلك القرار لم ينبع من ذاتها لم ترد ان تموت ولكن ما حدث لها يجبرها علي انهاء حياتها بهذه الطريقة

بكل حذر، اقترب منها أكثر، وقام بمسك يدها وسحبها من على سور الكوبري، كانت تقاوم، ولكن احكم امسكاها ولانها هزيلة وومرهقه بسبب ما تعرضت له استسلمت له وفجأة سقطت بين يديه فاقده للوعي حملها عادل بسرعه ووضعها بالسياره واتجه للمشفي

في مكان اخر كان يقف 5 رجال منكسين الراس امام رب عملهم وهو يصيح بهم قائلا

عثمان:ازاي يعني هربت انتوا اتجننتوا انتوا عارفين لو الكبير عرف هيعمل فيا فيكوا ايه

رد عليه احد الرجال قائلا:يباشا والله ما هنسيبها وهنلاقيها الليله ادينا فرصه بس وهتكون عندك الليله

عثمان موبخا اياه:ولما انت واثق كدا يخويا سيبتها تهرب ليه قدامكوا لحد 12 بالليل لو مكنتش عندي قولوا علي نفسكوا ي رحمان ي رحيمم ويلا غوروا من وشي

ذهب كل منهم من امامه متفادين غضبه وجلس هو يفكر ماذا سيحدث ان علم الكبير كما يلقبونه بما حدث


ي تري مين البنت اللي شافها عادل دي وايه حصلها ويا تري البطله هتظهر امتا؟ 🔥

استنوا الجاي عشان دمااااار🔥

ومتنسوش التفاعل يحلوين♥️😚


• تابع الفصل التالى " رواية منقذى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات