رواية منقذى الفصل الرابع 4 - بقلم الكاتبة المجهولة
رواية /منقذي
بقلمي/الكاتبة المجهولة
البارت الرابع
انتفض حسام حين قراءة الرساله فهو كان يشعر ان وراء حادث سما فاعل وليس بالصدفه وقام بمهاتفه الرقم لكن وجده مغلق
ولم يستطع النوم وقام بمهاتفه عادل
عادل:ايوا ياحسام انا مش لسا سايبك يبني فيه اي
حسام :عادل عايز اقابلك ضروري
عادل:فيه اي يحسام انت عارف احنا امتا الساعه 2 يعم وانا بشتغل طول النهار أجّل للصبح وانا هعدي عليك من بدري
(ندل اوي الواد عادل دا والله😂)
حسام رأي ان الوقت بالفعل متاخر :ماشي سلام
ثم اغلقا الخط واكمل عادل نومه ولكن حسام لم يستطع النوم وظل يفكر في الشخص صاحب الرساله وهاتف صديق له يعمل في شركه اتصالات لمعرفه صاحب الخط
انقضي الليل سريعا واستيقظ عادل وقام باخذ شاور و ارتدي ملابسه وفي اثناء نزوله قابل امه واخاه واخته
عادل:صباح الخير
الجميع :صباح النور
هم عادل ليذهب ولكن قاطعه صوت والدته:أقعد كل معانا لاول
عادل باقتضاب:وانا من امتا وانا.. ثم تذكر كلام الطبيب عن حالتها الصحيه التي لا تسمح بالضغط العصبي فقال هفطر مع حسام في الشركه
حزنت امه لحديثه الجاد معها ولكن لم تتحدث فهي تعودت علي طريقته الفاظّه معها
كل هذا كان تحت نظرات عاصم لذي فضل عدم الكلام لمنع حدوث خلاف بينه وبين اخيه مرة اخري فاستمر بمتابعه الاكل ولم يتحدث
داليا:عدوله حبيبي
عادل :اممم بدال فيها عدوله يبقي في حاجه قولي عايزة اي
داليا:انا دنا بس كنت هقولك اني هروح الجامعه ثم سكتت
عادل:وبعدين..
داليا:وهروح لسما بعدها وبس شوفت مش عايزه حاجه ووالله هاجي بدري المرا دي وهاخد السواق ومش هعمل مشاكل مع حد خالص خالص
فداليا في اخر زيارة لسما فعلت عكس ما تفوهت به للتو فعاقبها عادل بعدم زيارتها لاحد من اصدقائها
عادل:ماشي يداليا اما اشوف وابعتي للسواق ياخدك من الجامعه يوصلك يلا سلام عشان عندي مشوار مهم
داليا قامت باحتصان اخيها :انت احسن عدوله فالدنيا
فبادلها العناق قائلا :وانتي احسن بنوته فالدنيا ثم ابتسم ووجهه حديثه لعاصم :انا عندي مشوار مهم وبعدين هروح المستشفي فيه اجتماع فالشركه احضرو انت ولو فيه حاجه بلغني
عاصم:تمام بس لو الصفقه تمت محتاج امضتك هتجيلي والا مش فاضي تيجي النهاردة نأجله وخلاص
عادل :لا امضي انت انت ناسي اني عملك توكيل
عاصم :خلاص تمام
ثم انهوا الحديث وتوجه عادل الي بيت حسام لمعرفه ما حدث ليله البارحه
استقل عادل سيارته وذهب الي فيلا حسام
حسام :الو ايوا يعادل اتاخرت ليه
عادل :انا قدام الفيلا وصلت خلاص
حسام :طب اقفل واناا نازلك
عادل :تمم
عند چنا وصلت الجامعه وقابلت داليا
داليا:صباحو اي يعم الجمال دا بقا فينك يحسام مت كل دا
چنا :يبنتي نفسي أشوفك بتتكلمي زي البني ادمين مرة وقال اي تربيه ذوات دي انتي اخرك بياعة خضار
ضحكت داليا :لا لا انا مش بعرف اتكلم زي البنات بتاعت النينيي دي كدا حلو اوي ثم اصتنعت الغرور وقامت بترتيب لياقه ملابسها قائله: بعدين انا قمر فكل حالاتي
ضحكت چنا:امر بالستر يختي يلا ندخل ع المحاضرة
داليا:يلا
ثم دخلوا الي قاعه المحاضرات وظلوا يتحدثوا حتي اتي الدكتور وهناك عيون تراقبهم
عند عادل وحسام
عادل :اي يبني في اي جايبني من بدري ليه كدا ومصحيني الساعه واحده عايزني اجيلك فيه اي
حسام اعطاه الهاتف وقرا عادل الرساله
عادل:ومين فمصلحتوا يعمل كدا
حسام :معرفش يحسام معرفش انا مش عارف افكر من امبارح ولا عرفت انام
عادل :اهدي كدا عشان نعرف نفكر طب عرفت مين صاحب الرقم
حسام :كلمت واحد صاحبي اعرفه وهو هيشوفهولي استني ارن اشوفه وصل لايه هو اصبر
رن حسام علي صديقه
حسام :الو ازيك ي محمود عامل ايه بقولك وصلت لحاجه في موضوع امبارح
محمود:للاسف الشريحه مش متسجله ياحسام الظاهر ان اللي استخدم الخط استخدمه يوم واحد وكسر الشريحه لانها لسا مسحوبه امبارح ودلوقتي مفيش اي شبكه عليها معلش يصحبي كان نفسي افيدك والله
حسام :ولا يهمك يحوده الف شكر
محمود :العفو علي اي بس
ثم أغلقا الخط
عادل :ها
حسام :الخط مش متسجل واتسحب يوم واتقفل يعني كان شاريه يبعت الرساله ويرميه
عادل : انت ليك مشاكل مع حد
حسام:لا مفيش حد وبعدين انت عارفني اكتر مني لو فيه حاجه هتكون عارفها
عادل بتفكير :الا حد واحد
حسام : مين
عادل:سيبلي الموضوع دا
حسام:عادل متوترنيش انت اكتر حد عارف ان سما نقطه ضعفي فمتحطنيش فالنص كدا انا لازم افهم
عادل :وانت عارف اني لما بقول كلمه مش برجع فيها سيبلي الموضوع وانا هحله
حسام:ماشي يعادل بس اتمني متخبيش عني حاجه
حاول عادل ان يغير الموضوع
عادل :سما عامله ايه دلوقتي
حسام :أحسن الحمد لله بس مخنوقه من القعده
عادل:هي لحقت دول يدوب اسبوعين فالمستشفي ويوم فالبيت
حسام :هما البنات كدا بيحبوا الخروجات المهم دلوقتي بما انك مش هتروح الشركه في كام حاجه كدا كنت عايز اتناقش معاك فيهم بخصوص الاستيراد الجديد ثم جلسوا يتحدثوا بامور الشغل
عند عاصم فالشركه
دخل الي الشركه بيهيبته المعتاده ثم هاتف السكرتيرة وطلب كوب قهوه
ثم بدا بالعمل علي الحاسوب اللي امامه ولكن شئ ما حدثه بأن ينطر في كاميرات المراقبه ففحتها وبدا في رؤية الموظفين كل منهم منغمس في عمله ولكنه لاحظ شيئا غريبا حيث وجد رجلا باحدي طرقات الشركه يعطي موظف اخر حذمة من المال ثم قاموا بتبادل الحديث ويبدوا ان الموظف يرفض المال او انه لا يعجبه المبلغ فكان يضع المال امام عين الموظف الاخر ويتحدث بغضب تبادولوا الحديث لفتره ثم اخرج الرجل الاخر سلاح من جيبه وقام بتهديد الموظف وهم بالرحيل تعجب عاصم مما حدث وشك بان هناك امر ما يحدث خلف ظهره وشك بأمر هذا الموظف وعزم علي معرفة ما يحدث قطع تفكيره عده طرقات علي الباب فاذن للطارق بالدخول فدخلت سحر ومعها بعض الملفات بيدها قائلة: بشمهندس عاصم كنت محتاجه امضتك علي الاوراق دي
عاصم بشررود:سيبيها ع المكتب وانا هشوفها وامضيها
اقتربت سحر من المكتب ووضعت الاوراق ثم قالت بدلال :عاصم هو انا ممكن اطلب منك طلب
عاصم:اسمي بشمهندس عاصم واتفضلي انجزي عشان ورايا شغل علي الرغم ان عاصم يعلم مدي جدارة سحر بالعمل لكنه يعلم ايضا انها تحاول التقرب منه كالماضي وهو لن ينسي لها فعلتها السابقه
سحر وهي منزعجه من طريقته الفظه معها تحدثت بحزن مصطنع:انا اسفه انا كنت بس محتاجه اخد اجازة بقية اليوم لان بابا جاي من السفر وانا هروح اقابله
فرد عاصم بعدم اكتراث:تمام مفيش مشكله
سحر :عاصم انت مش ناوي تسامحني بقا
عاصم:انا قفلت الموضوع دا من زمان وبابك بالنسبالي مش بس مقفول لا انا هديت البيت كله فانسي يسحر وبطلي الشويتين بتوعك دول
سحر: والله كان سوء فهم انا وقتها..
وما كادت ان تكمل حتي قطع حديثها قائلا
عاصم بصوت مرتفع:علي شغلك لو سمحتي
كادت ان تخرج ولكن عزمت امرها علي ان تجعله يسامحها ويقع بشباكها مهما كلفها الثمن فقامت بالتمثيل بانها قد اغشي عليها
عند عاصم كان ينظر للحاسوب بشرود ولكن افاقه صوت ارتطام جسد سحر علي الارض فقام مسرعا وحملها ووضعها علي الاريكه وحاول افاقتها فجلب زجاجه العطر الخاصة به ووضع القليل علي يديه وقربها من انفها ولكنها لم تفيق فقام بمناداتها والضرب علي خدها بخفة عدة مرات
عاصم:سحر فوقي سحر
ولكنها لا تجيب اصابه القلق ليس لحبه لها ولكن سحر من امهر موظفيه وكانت من اقرب صديقاته في وقت من الاوقات فحملها ونزل بها الي السيارة وسط همهمات الموظفين وسار بطريقه الي المشفي
عند عادل وحسام انتهوا من الحديث بالعمل
عادل :طيب اي حاجه تانيه وديها لكريم يشوفها بقا وانا همشي اروح المستشفي مش هتيجي معايا
حسام: يلا
كانت سما تنزل بمساعده والدتها علي الدرج في هذا الوقت
ليلي : ازيك يعادل رايح فين متقعد
عادل :معلش يطنط انا وحسام هنمشي عشان اتاخرنا اجي لحضرتك وقت تاني ثم وجه بصررة الي سما :إزيك يسما أحسن النهاردة والا اي
سما كانت شارده بملامحه وطريقه حديثه فوكزها اخيها قائلا :عادل بيكلمك يسما مش كنتي بتسالي عليه امبارح اسأليه لو عايزة حاجه
فاستعجبت ملامح عادل
سما انتبهت وخجلت في نفس الوقت : اا انا الحمد لله احسن لا مكنتش عايزة ك كنت بسال ع داليا كنت عايزاها تيجي تقعد معايا شويه
ثم لعنت اخيها في نفسها فقد اخجلها أمام عادل كثيرا
عادل :تمام حمد الله على السلامة وعامة يستي داليا قالتلي وهتيجيلك النهارده ثم قاطعهم صوت رنين الهاتف اهي بترن عليا اهي أكيد خلصت وجايه
عادل:الو ايوا يداليا
داليا ببكاء :الحقني يعادل...
توقعاتكم ايه حصل
ومين اللي ورا حادثة سما🔥
التفاعل وحش اوي لو فضل كدا هضطر اوقف الرواية بحبكوا🫶
• تابع الفصل التالى " رواية منقذى " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق