Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منقذى الفصل الثالث 3 - بقلم الكاتبة المجهولة

 رواية منقذى الفصل الثالث 3 - بقلم الكاتبة المجهولة 

رواية /منقذي

بقلمي /الكاتبة المجهولة 

البارت التالت

 تذكر عادل ما فعلته أمه  منذ٢٠ عاما عندما كان يبلغ من

 العمر ٧  سنوات

فلاش باك...

كان ابو عادل كامل  الدهشوري  يلاعب عادل  واخيه عبدالرحمن اخيه  وكان عادل متعلق به كثيرا  

وفي تلك الأثناء كانت داليا تمتلك من العمر عام واحد فقط فقاطع مداعبة كامل لأولاده صوت الهاتف 

كامل:ايوا انتي بترني ليه انا م قولتلك مترنيش خالص وانا لما اعوزك هرن عليكي

المتصل :ايوا بس انا محتاجه فلوس وعاصم تعبان جدا ولازم اوديه المستشفي 

أغلق كامل الخط ولم يهتم لحديثها

وبعدها دخلت سلمي واعطت لكلا الطفلين كوب لبن لشربه وجلست تتتحدث مع كامل وكامل غير منتبه لحديثها فهو يفكر بابنه الذي تجاهله وهو في حاله غير جيده 

سلمي:كامل مالك مش مركز معايا ليه فيه حاجه 

كامل :لا يا حبيبتي مشاكل في الشركه 

وقاطع كلامهم صوت طرق الباب 

فذهبت سلمي تفتح 

سلمي :انتي مين 

السيده:اناا.. 

وهنا كانت الصدمه بالنسبه لكامل

كامل:انتي ايه جابك هنا 

سلمي :فيه ايه يكامل فهمني مين الست دي  وانت تعرفها منين

كامل بتوتر :انا  انا معرفهاش

زينب :لا انا مراته ودا عاصم ابنه ودي قسيمه الجواز

سلمي انصدمت مما راته وبدأت في تانيب كامل 

سلمي:فهمني يا كامل ايه دا

كامل:انا هفهمك بس انتي اهدي علشان خاطري

سلمي :اهدي اي وزفت اي رد عليا دي مراتك والا لا

كامل :ايوا مراتي

وهنا سلمي كان سيغمي عليها مما قاله ولكن تمالكت نفسها

سلمي :ليه عملت كدا ليه يكامل انا قصرت معاك في أي فهمني

كامل :انا هشرحلك

ثم قص لها انه في بدايه حياته كانت زينب جارته وكانت تسكن جديد وحاول كامل كثيرا ان يوقع بها لكنها رفضت فتراهن مع أصحابه علي ان يتزوجها وبالفعل تزوجها ولكن لم يكن الأمر الا سوي لعبه ورهان سخيف بينه وبين أصدقائه وبعدها  قام بالانفصال عنها وطلقها ولكنها حملت منه  فأصبح يرعى الطفل وهو من يقوم بإرسال جميع مصاريفه الي امه لا غير ذلك

كانت سلمي في حاله هستيريه لم يعهدها كامل واصبحت تصرخ وتانب كامل لم فعل بها هذا و ذهبت سريعا واحضرت المسدس الخاص بكامل

سلمي بهستيريه :هقتلك انت وهي

زينب ببكاء مرير :انا مليش ذنب اللي حصل دا غصب عني وهو عمل كدا غصب عني

امسكت سلمي المسدس وصوبت اتجاه كامل

كل هذا والطفلان عادل وعبدالرحمن يترقبون ما يحدث

واتجه إليها عادل: ماما لا يماما متموتيش بابا بالله عليكي الست دي وحشه خليها تطلع برا

كامل:سيبي المسدس يسلمي ونتكلم وانا اوعدك هصلح كل حاجه

سلمي:مفيش كلام بينا حرام عليك بسبب غرورك تدمرني وتدمرها 

بعدها حاول كامل ان ياخد المسدس من يدها  فاندفعت رصاصه من المسدس

وفجاه

الجميع في صوت واحد

عبدالررررحمن

اخذ كامل عبدالرحمن الي المستشفي ولكن في الطريق كان عبدالرحمن للاسف توفي

وبعدها تركت زينب عاصم لكامل ولم يراها احد بعد ذلك

واصيب عادل بحاله من عندم النطق بسبب فقدان أخيه

وكامل لم يتحمل موت ابنه طويلا واصيب بسكته قلبيه

وعاشت تربي عاصم علي انه ابنها وذلك لاتحاول تعويض فقدان عبدالرحمن ويحاول عادل ان يتخطى حزنه ومن وقتها عادل لا يحب امه بل يكرهها بسبب ما فعلته

باااااااك

عادل بصوت جهوري:انتي السبب عمري ما هسامحك ليه عملتي كدا ليه اي ذنبه أخويا يموت بسببك وكمان ابويا

حتي بابا ممكن اغفرله الللي عمله بس انتي لا

ثم قاطعه صوت طرق الباب 

عادل:مش عايز اشوف حد خالص

داليا دخلت :حتي انا

عادل: ايوا 

داليا :عادل فهمني مالك مش انا أختك اللي مش بتخبي عليها حاجه انا عمري مشوفتك بالحاله دي

عادل :مفيش يداليا قولتلك اطلعي برا

قامت داليا باحتضان اخيها  ثم قالت له:لا فيك حاجه انا حاسه بيك قولي فيه اي

بادلها اخيها العناق ثم قال:تعبان اوي يداليا مش عارف اعمل اي مبقتش طايق البيت ولا عايز اقعد فيه 

داليا:طيب احكيلى مالك

عادل بعد أن ابعدها عنه بهدوء:مفيش يا حبيبتي انا هبقي كويس روحي انتي نامي عشان جامعتك الصبح ثم ذهبت داليا وقام عادل بتكمله الملاكمه حتي ارهقه  التعب ثم نام في غرفه الملاكمه

في صباح اليوم الثاني 

ذهب عادل الي المستشفي وحين نزوله من علي الدرج راي امه تجلس علي السفره وحين راته وقفت لتتحدث معه ولكنه تركها ولم يطمئن عليها

جلست سلمي تفكر في حال ابنها وكيف ستغير معاملته معها وتفهمه ان ما حدث كام غلطه لا اكثر

وجاءت داليا وسلمت علي امها هي وعاصم واطمئنوا عليهاا ثم ذهب عاصم دون افطار 

سلمي:مش هتاكل يعاصم

عاصم:لا يا ماما متأخر شويه 

سلمي :عاصم 

عاصم:نعم

سلمي:ممكن تصالح أخوك  انت اتكلمت معاه بطريقه مش كويسه إمبارح ودا مهما كان أخوك الكبير 

عاصم: بس يماما.. 

قاطعته امه قائله:عشاني يعاصم ومش عايزة يبقي فيه خلاف ما بينكوا بسببي وانت عارف عادل وانا مش بنتكلم كتير مش عايزاه يفكر اني انا السبب في اي خلاف بينكوا

عاصم بزفير :حاضر يامي

سلمي:حضرلك الخير يا قلب ماما

داليا:وأنا مش قلب ماما لا انا عايزة بوسه زي عاصم مليش دعوه

ضحكت سلمي ثم قبلت بنتها 

داليا :استني يعاصم وصلني فطريقك 

عاصم :تعالي يلا

سلمي :ربنا يباركلي فيكوا يا حبايبي خدوا بالكوا من نفسكوا

داليا :حاضر يا ماما مع السلامه

في مستشفي عادل الدهشوري

طرق بابا مكتب عادل 

عادل:اتفضل

عاصم :ممكن نتكلم شويه

عادل دون ان ينظر إلى عاصم:عايز اي خير مش عليت صوتك علي أخوك امبارح  وبقيت كبير وبتغرف تتكلم  جاي ليه بقا

عاصم :يعادل انا عارف اني غلطان بس انت كمان غلطت لما عاملت ماما بالاسلوب دا 

عادل: امك انت لوحدك 

عاصم :طيب ياخي حتي فهمني فيه اي يمكن يكون سوء تفاهم 

عادل :إنت جاي تحقق معايا والا اي

عاصم :خلاص يعادل انا كنت جاي بس اعتذرلك علي اسلوبي معاك امبارح وياريت متزعلش مني انا ماشي 

عادل:استني يعاصم

وقف عادل امام عاصم :خلاص يعم مش زعلان انت عارف اني مقدرش ازعل منك 

ثم تبادلا عناقا 

طرق الباب ودخل حسام 

حسام :إزيك يا عاصم عامل اي محدش شافك من فترة يعني 

عااصم :انا جيت اهو يعم انت اخبارك ايه

حسام:كويس الحمد لله

عاصم :سمعت ان سما عملت حادثه اخبارها اي دلوقتي

حسام: كويسه بقت احسن

عاصم :تمم اسيبكوا انا بقا عشان عندي شغل في الشركه سلام

عادل:أقعد يا حسام مالك متوتر كدا ليه

حسام :مش مرتاح يعادل حاسس 

فيه حاجه هتحصل

عادل:متقلقش مفيش حاجة انت بس خايف علي سما

حسام :خير خير المهم قوم شوف شغلك وانا هقوم واعدي عليك بعد الشغل 

عادل :ماشي سلام 

في اثناء خروج عاصم من المستشفي راي خناقه كبيرة 

عاصم:انتي يا انسه ممكن تنزلي من العربيه وتتخانقي بعيد بعربيتك دي انتي مزنقه عليا

لم تلتفت اليه الفتاه وظلت تتشاجر مع رجل اخر وهي جالسه بالسيارة والجميع ملتف حولهم 

قام عاصم بالطرق علي شباك السيارة

فالتفتت اليه الفتاه :اي عايز اي انت كمان 

فرآها عادل ولكنه انصدم من جمالها فهي كالحوريه في جمالها تحمل البشرة البيضاء والعينين البنيتين والشعر المتسرسر الذي صففته بطريقه جذابه للغايه 

عاصم:كملي خناق بعيد عايز اخد عربيتي 

الفتاه:انت اي معندكش دم م شاييفني بتخانق متهدي شويه 

عاصم :انا معنديش دم طب انا هوريكي اناا هعمل اي 

نزلت الفتاه من  السيارة واتي رجل لكي يضربها 

ثم امسك بيده عاصم 

عاصم:انت اتجننت انت عايز تمد أيدك ع واحده

الرجل: دي ست دي شيطانه دي خبطت عربيتي وقاعده تبجح فيا 

قام عاصم بفض الخناقه واعطي للراجل حقه 

الفتاه :اتت بتديله فلوس اي دا حرامي هو اللي خبط عربيتي 

عاصم:بامارة معربيتو هي اللي متكسرة

الرجل:كدا كتر خيرك بس برضو انا مش هسكت غير لما اوديها القسم عشان تتعلم الادب

الفتاه :قسم اي انت اتهبلت انت مش خدت حقك والا اقولك تعالي القسم وأنا هسجنك بنفسي 

قام عاصم بالتحدث بصوت عالي جدا:بسسسس

الفتاه:وبعدين انت مالك انت بتزعق كدا ليه 

لم ينتبه اليها عاصم ولكن اكتفي يالتحدث للررجل وارضاه وذهب الرجل

الفتاه :ممكن افهم اي اللي انت عملته دا وانت مين اصلا

عاصم :انا غلطان اني دافعت عنك اصللا كنت سبته يربيكى ويقصلك لسانك دا ويلا اركني عربيتك فجنب عشان اعرف اعدي بعربيتي وبعد كده مبتعرفيش تسوقي متسوقيش

الفتاه:انسان مستفز ثم قامت بركوب سيارتها وذهبت 

عاصم :دا ايه اليوم المكركب دا هو الواحد ناقص

ثم ذهب الي الشركه

اما عند داليا في الجامعه 

 چنا :اوووف يداليا  انا تعبت من كتر المحاضرات والله 

داليا: وانا كمان يلا اتبقي اخر محاضرة كمان وهنمشي

چنا :مش بحب دكتور الماده دي اببدااااا

داليا:ولا انا بس هنعمل اي

چنا :مسالتيش عادل إمبارح علي حوار حادثه سما

داليا:كنت لسا هسألك لو سألتي حسام

چنا :انا هقابل حسام الليله لسا هنخرج سوا واسأله 

دااليا:لا كان فيه شويه مشاكل فيي البيت ومعرفتش اسأله 

ثم جلسوا يتحدثوا سويا

داليا:يلا المحاضرة هتبدأ 

چنا :يلا

بعد انتهاء المحاضرة 

يلا يداليا نمشي انا تعبت بقي

داليا: يلا

في تلك الأثناء كان هناك شخصا ينظر إليهم بتوعد وهو سامح

سامح في نفسه:والله مهعديلك القلم دا كدا ولازم ادفعك التمن غالي اوي 

سمير صاحب سامح :هتعمل اي يعني دي اخت عادل الدهشوري يعني لو مسيت منها شعره عادل ممكن يدفنك حي

سامح :هعمل اللي انا عايزة وهدفعها التمن ومن غير ما حد يشك فيا حتي بس اصبر

سمير :مش مطمنلك

ذهبت داليا واوصلت چنا الي منزلها

وفي الشركه عاصم جلس يفحص بعض الاوراق ولكنه لا يستطيع ان يركز بسبب الفتاه التي قابلها فهو لا يستطيع نسيان ملامحها الجميله جدا 

عاصم فى نفسه:مع كل جمالك دا بس لسانك عايز قطعه 

ثم اكمل العمل....

في مكان ما يتحدث شخص في الهاتف

مجهول ١:ها متابعينها ولا نايمين علي نفسكوا

م٢:متابعينها يباشا ومش لوحدها كمان مراقبين أخوها كويس 

م١:طب حلو اوي المره اللي فاتت كات كنت بهزر معاه بس انما المرا الجايه هيبدأ اللعب اللي بجد ثم أضاف خد بالك منها كويس ومن أخوها كمان حسام مش سهل

م٢:تحت أمرك يباشا

ثم أغلق الخط

في منزل چنا

چنا لوالدتها:حسام هييجي الليله شويه يماما

ام چنا:تمام يا حبيبتي

ثم رن هاتف چنا

حسام:ايوا يا حبيبتي انا في الطريق اهو

چنا :ماشي ي حبيبي توصل بالسلامه

ثم أغلق الخط

بعد قليل اتي حسام وألقي التحيه علي ام چنا بينما والدها مسافر في عمل خارج مصر

حسام:ازي حضرتك يطنز صحتك عامله اية

أم حسام بضيق مصطنع:اي طنط دي بقا إحنا مش اتفقنا اني ماما وبلاش طنط دي

حسام بابتسامه:من عيوني يطنط اقصد يماما ثم ضحك

أم چنا :لو قلتلي طنط تآني هعاقبك بانك متشوفش چنا اسبوعين كاملين  اي رايك بقا

حسام :لالا  وعلي اي يست الكل ماما يعني ماما

ثم ضحكوا جميعا

ام چنا :هقوم اعملك حاجه تشربها

ثم ذهبت إلى المطبخ بينما جلس حسام مع چنا

چنا:مش هتقولي برضو مالك واي اللي كان خانقك

حسام :أنا أسف ني اتعصبت عليكي بس بجد مضغوط واعصابي بايظه اليومين دول

چنا:طب احكيلي يممكن اريحك

حسام:سما

چنا:مالها سما هي تعبت تاني

حسام :لا هي بقت كويسه ونفسيتها اتحسنت اما رجعت البيت بس انا قصدي علي الحادثه 

چنا بتصنع عدم الفهم فهي ايضا تشك بامر الحاجث لكنها لاتريد ان تقلق حسام :مالها الحادثه مش فاهمه

حسام :بصرآحه قلبي مش مطمن وحاسس ان  ممكن تكون الحادثه دي وراها حد

چنا :بصرآحه يحسام انا وداليا شكينا في نفس الحاجه دي بس مرضتتش اقولك عشان متضايقش

حسام:بس مين هيعمل كدا وليه

چنا :متقلقش وان شاء الله تعدي انت متشغلش بالك وحاول انك متبينش قلقك قدام سما خالص

حسام :حاضر 

ثم اتت ام چنا:شوف بقا حماتك بتحبك اد اي عملتلك عصير مانجا انما اي احلي من اللي بتشتروة من برا وكلو مواد حافظه دا مش عارفه بيعجبكوا علي اي

ضحك حسام ثم قال:تسلم أيدك يست الكل تعبناكي معانا

ام چنا :تعبك راحه يبني

چنا :الاه طب وانا مش هيتولني من الحب جانب والا اي

ثم جلسوا يضحكون ويتحدثوا سويا وتمني حسام ان تصبح امه بهذه الطيبه وتعامل چنا كما تعامل ام چنا له

وانقضت الليله وودع حسام چنا ووالدتها ثم رحل

علي الجانب الآخر كان عادل قد انتهي من عمله في المستشفي وذهب الي الشركه قام ببعض الأعمال ورحل الي المنزل وتبعه اخاه عاصم الذي ظل يفكر في الفتاه التي قابلها طوال اليوم

عند سما كانت قد استقرت حالتها بعض الشئ وذهبت الي المنزل


ليلي (ام سما) :حمد لله على سلامتك يحبيبت مامي متعرفيش البيت كان وحش ازاي م غيرك

سما:لله يسلمك يماما انا برضو البيت وحشني اوي مش بحب قاعده المستشفيات دي

ليلي:طيب ارتاحي دلوقتي وانا هقوم انام عشان منمنتش م يوم مدخلتي المستشفي.. تصبحوا على خير يحبايبي 

حسام وسما:وانتي بخير يماما 

حسام:انا كلمت عادل وهو قالي ان حالتك بقت احسن اسبوعين بالكتير علشان الجبس بس وتقدري ترجعي لجامعه 

سما:ايي اسبوعين كتير اوي ياحسام مش هستحمل أقعد كل دا فالبيت هتخنق

حسام:يحبيبتي لو احتاجتي حاجه كلمي حد من صحابك يجيبلك المحاضرات او چنا تجيبهملك عادي  وابقي كلمي چنا وداليا واقعدوا سوا لو حسيتي انك مخنوقه يعني بعدين دول اسبوعين يسمسم

سما :هو ممكن عادل ييجي مع داليا

حسام بقلق:ليه انتي فيه حاجه تعباكي 

سما بتوترر:ل لا بس بسال يعني عشان هكلمها بكرا تجيلي 

حسام :مش عارف عادل عندو شغل كتير معتقدش نو يوصلها ممكن يبعت معاها السواق

سما:ماشي يارب الاسبوعين دول يعدوا بسرعه

حسام ابتسم:هيعددوا وهترجعي تناقري فيا تاني متخافيش بعدين يلا نامي الوقت تاخر

سما :حاضر تصبح على خير

حسام :وانتي بخير يحبيتي

بعدها ظلت سما تفكر في عادل وكيف احبته منذ الصغر وابتسمت ونامت

ودخل حسام الي غرفته وبعدها وصلت اليه رساله محتواها"دي قرصة ودن بس المرا الجيه العربيه هتبقي مولعه م هتلحق تطلعها منها"


اول سر في الرواية اتكشف بس يتري عاصم هيعمل ايه اما يعرف انه سلمي مش مامته وي تري ام عاصم فين؟ 

يتري مين اللي بعت الرساله دي وبيعمل كدا ليه وأي اللي بينوا وبين حسام؟

وهل سما فعلا بتحب عادل ولا دا مجرد إعجاب ؟


وصلوا البارت 100 لايك وهنزلكوا الرابع واستنوا الجاي عشان الجاي دمااااار احنا لسه بنسخن🔥🔥


• تابع الفصل التالى " رواية منقذى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات