Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دهب لا ترحلى الفصل الثلاثون 30 - بقلم فاطمة محمد

 رواية دهب لا ترحلى الفصل الثلاثون 30 - بقلم فاطمة محمد 

رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 30

في الاسكندريه


رجع اياد من عمله و دخل منزله ليجد والدته و شقيقته يشاهدان التلفاز ليقترب من والدته و يقوم بتقبيل يدهاا 


اياد : ست الكل عامله ايه انهارده الصبح مشفتكيش عشان كنت مستعجل


ساميه بابتسامه : كويسه يا قلب امك انت اللي راجع بدري انهارده 


اياد : خلصت شغل بدري 


ليكمل ماما انا كنت عاوز اققولك علي حاجه


ساميه و هي تنتبهه له : خير يا حبيبي


اياد : كنت عاوز لما ننزل القاهره اتقدم لكارماا 


ساميه بفرحه : بجد يا اياد اخيرا هفرح بولادي الف حمد و شكر ليك يارب


يبقي نطلب دهب اول يوم و كارما اليوم اللي بعده كده كده احنا هنقعد كام يوم في القاعره انت خدت اجازه صح


اياد بتاكيد : ايوه يا ماما 


ساميه : طب حلو و اخوك برضو قدم علي الاجازه خلاص و اهو نقعدلنا كام يوم هناك و اخوك يخرج مع دهب و انت مع كارما


اياد و هو يقبلهاا : حبيبه قلبي انتي ربنا يخليكي لينا يا ساميه يا قمر


ساميه بسعاده لسعاده ابنها : طب يلا يا بكاش ادخل غير عشان نتعشاا


........................................................


في المساء 


كان ادم بغرفته يتجهز للذهاب لمنزل خاله و روئيه دهب فرن هاتفه فوجدها فريده ليتافف ادم فهي تحاول الوصول اليه من الصباح و لكنه لم يرد عليه 


ادم بسخريه و هو يكنسل عليها : سوري يا فيري وقتك خلص معايا 


ليضع الهاتف بجيبه و ينزل من غرفته ليجد والدته جالسه بالصالون و تمسك هاتفهاا لتنتبهه لادم الذي كان ينزل علي السلالام 


ميرفت : انت خارج و لا ايه يا ادم


ادم باختصار : ايوه يا ماما 


ميرفت : مع فريده مش كده


ادم و هو يكاد يخرج : لا رايح لخالي


لتتعصب ميرفت و تقوم برمي هاتفها علي الاريكه


ميرفت : مش هتروح يا ادم بيت خالك 


ليرفع ادم حاجبيه باستغراب : يعني ايه الكلام ده


ميرفت بغضب : اللي سمعته اوعي تكون فاكر اني معرفش اني اللي اسمها دهب دي رجعت


ادم : و انتي اللي مزعلك 


ميرفت : مش هتروح هناك يا ادم فاهم و لا لا


ادم و هو يفتح باب المنزل : لا يا امي مش فاهم و سلام بقاا عشان اخرتيني


ليخرج من منزله و يركب سيارته و يتجهه لمنزل خاله 


و بعد مرور القليل من الوقت وصل ادم ليقوم بصف سيارته و النزول منها ليطرق الباب و تفتح له الخادمه


ادم : خالي فين 


الخادمه : حضرتك كلهم بيتعشو جوا 


ليؤما لها ادم و يتجهه لغرفه الطعام 


هشام و هو يلاحظ دخول ادم لينظر لدهب خوفا من رد فعلها لوجود ادم : ادم مقولتش يعني انك جاي


ادم و هو يجلس بجانب دهب : قولت اعملهالكو مفاجاءه و بعدين و انا من امتي بقول قبل ما اجي 


كل هذا و دهب تشعر بالتخبط من وجوده و جلوسه بجانبهاا 


دعب و هي تنهض حتي لا يشعر ادم بانه مازال له تاثير عليها : انا شبعت بعد إذنكو 


و تكاد ترحل ليوقفها حديث هشام 


هشام : دهب متنسيش تكلمي باسم 


لتؤما له دهب و تصعد لغرفتها لينظر ادم بغضب و استفهام عن هويه ذاك الباسم


ادم بغضب مكبوت : مين باسم ده


لترد نهله عليه : ده عريس جاي يتقدم لدهب 


لينصدم ادم و يقول : و دهب موافقه عليه


هشام : دهب اصلا اللي جيباه يا ادم و ياريت متدخلش في اي حاجه تخص دهب لو سمحت يا ادم


........................................................


بعد مرور يومين لم يحدث بهم شئ سوي محاوله ادم الدائمه للتحدث مع دهب لاقناعها بالتراجع عن هذا الزواج 


ووصل باسم القاهره مع عائلته و مكثه بشقه قام باسم بتاجيرهاا


و في المساء ذهب مع عائلته ليطلب يد دهب و بالفعل وصل المنزل هو و عئلته و تم الاتفاق بينهم علي ان يصبح العرس بعد شهر و بعد مرور بعض الوقت استأذن باسم من هشام ان يخرج مع دهب و ان يتعشا سويا فرحب هشام  بالفكره كثيرا و سعدت نهله كثيرا لابنتهاا فهي رات بعين باسم كم يعشقهاا


و بالفعل خرج باسم و دهب للعشاء سوياا لتنزل من السياره بعد ان قام باسم بفتح الباب لها


لتبتسم له دهب و تسير معه لداخل المطعم لتجده فارغ لتنظر لباسم باستغراب


دهب : باسم هو المطعم فاضي كدا ليه


لينظر لها باسم بعيون عاشقه : عشان انا حاجز المطعم كله ليكي انهارده يا حبيبتي و عشان تبقي علي راحتك 


لتبتسم له دهب و تسير معه لتجد الطاوله مليئه بالشموع فالجو حقا كان مفعم بالرومانسيه لتنظر له و هي تشعر للذنب تجاهه فهو يحبها كل هذا الحب و هي لا تستحقه لتفكيرهاا الدائم بادم 


ليسحب لها باسم الكرسي لتجلس عليه ليجلس امامهاا لياتي الجرسون ليسئلها باسم 


هاا يا حبيبتي تحبي تاكلي ايه


دهب : اي حاجه يا باسم اطلبي زيك


ليؤما لها باسم و يقوم بطلب الطعام و ظل يتحدث معهاا و يمزح معهاا لبعض الوقت و هي كانت سعيده بالجلوس معه فهي لا تنكر بان باسم شخصيه جده و لكنه يصبح معها شخصا اخر لياتي الجرسون و يضع الطعام و اثناء تناول الطعام كان باسم احيانا يقوم باطعام دهب بنفسه


و بعد تناول الطعام طلب منها ان ترقص معه فاؤمات له و قامت معه ليضمهاا لصدره و استنشق عبير شعرهاا ليقترب من اذنهاا و يقول لها بهمس 

باسم : بعشقك يا دهب و بحمد ربناا انه رزقني بواحده زيك 

لتخجل دهب من حديثه و من نفسهاا 


ليبعدهاا قليلا و ينظر بعيناهاا : حقيقي مكنتش اعرف ان ربنا بيحبني كداا الا لما رزقني بيكي 


لتشعر دهب بقشعريره في جسدهاا و تبتلع ريقهاا وتبتعد عنه وهي تقول : احنا اتاخرنا اووي يلا بيناا بقاا و بعدين انت جاي من سفر و اكيد عاوز تريح شويه 


ليشعر باسم بتهربها منه و لكنه لم يريد ان يشعرها بذلك : معاكي حق يلا بيناا 


........................................................


في صباح يوم جديد 


استيقظ سليم من نومه و هو يشعر بثقل علي صدره ليفتح عينيه ليجدها مروه تنام علي صدره ليبتسم علي منظرهاا الغير مرتب و ظل يمسد علي شعرهاا لتشعر مروه بالانزعاج 


مروه : بس يا سليم سيبني انام 


سليم بضحك : طب الحق عليا برتبلك شعرك المنعكش ده


لتنهض مروه من نومتها و تجلس علي السرير و تنظر لهو تضع يدها علي شعرها ايه ده بجد


لتنظم شعرهاا بيديهاا لتنظر لسليم هي الساعه 


سليم : الساعه ٩ يا ستي 


مروه باستغراب : هو انت مروحتش الشغل ليه


سليم : منهاا لله اللي كانت السبب بقاا


لتنظر له مروه بخجل فهي من اصرت عليه ان يجلس معهاا ليشاهدو فيلم رعب و اثناء مشاهدتهم للفيلم نامت و لم يستطع سليم ترك الفيلم فهو لا يحب ان يشاهد شئ و لا يكمله 


مروه بخجل : هو انا نمت برضو 


سليم و هو ينهض من علي السرير : ايوه يا ستي و بعد ما الفيلم خلص شيلتك علي هنا 


مروه : انا اسفه يا سليم مش عارفه نمت ازاي


ليقترب سليم منها و يقوم بتقبيلها و لا يهمك يا ستي و يلا حضري نفسك عشان هنخرج نفطر بره


مروه بابتسامه : ماشي ثواني و هكون جاهزه


........................................................


اما دهب فكانت نائمه لتستيقظ علي صوت هاتفهاا لتجدها كارما لترد عليهاا 


دهب : ايه حاجه حد يتصل بحد علي الصبح كداا 


كارما : انتي لسه نايمه يا دهب 


دهب باستغراب : ايوه و اقفلي بقا عشان اكمل نوم 


كارما : تنامي ايه انتي ناسيه ان اياد جاي يطلبني انهارده 


دهب : ايوه منا عارفه عاوزه ايه يعني


كارما بدلع : هو مش انا صاحبتك حبيبتك و لازم تبقي معايا في يوم زي ده


دهب بتريقه : لا والله و مدام انتي عارفه الكلام ده مجتيش امبارح ليه 


كارما : مكنتش عاوزه اياد يشوفني قبل ميجي يطلبني


دهب : ده علي اساس ايه يا بت انه مشفكيش قبل كدا ده انتو ليل نهار كنتو مع بعض و علطول بتكلمو فون


كارما : يوووه بقاا يا دهب يعني هتيجي و لا لا


دهب و هي تتنهد : ماشي يا ستي هقوم البس و اجيلك سلام 


........................................................ 


في المساء 


وصلت عائله زياد منزل كارما ليتفاجئ باسم من وجود دهب


لتنظر ساميه لدهب بعد ان تعرفت و سلمت علي عائله كارما 


ساميه : مقولتيش يعني يا دهب انك هتيجي ( لم تقصد ساميه ان تحرج دهب و لكنهاا لا تريد من دهب ان تفعل شئ دون علم ابنهاا)


لتخجل دهب و كادت ترد ليرد باسم بابتسامه : دهب قيلالي يا ماما من امبارح انها هتيجي لكارماا


لتنظر له دهب باندهاش فهي لم تحدثه منذ الامس بالرغم انه اتصل عليها عده مرات و لكنها لم تجب عليه


لتجلس العائلتين سويا و يتم الاتفاق علي كل شئ و طول الجلسه كانت كارما خجله و اياد لم يزيح عينيه من عليهاا فهو اشتاق اليها كثيرا اما دهب كانت تخطف نظرات لباسم الذي مان يتجاهلها و لا ينظر لهاا


و بعد ان تم الاتفاق علي كل شئ طلب اياد من والد كارما الخروج معها فوافق والدها لتقول ساميه 


و انت يا باسم خد خطيبتك و اخرجو معاهم لينظر اياد لامه بغيظ فهو كان يريد الانفراد لحبيته


ليقول بصوت هامس لم يسمعه الا باسم : والله حرام كده اشمعنا باسم خرج مع دهب لوحدهم اوووف 


ليبتسم باسم علي رد فعل اخيه الطفولي 


لتلاحظ دهب ابتسامه باسم لتبتسم بتلقائيه علي بسمته و لم تشعر بنفسهاا انها تبتسم لتاتي عينيها بعيناه و يري ابتسامتهاا لتختفي ابتسامته تدريجياا لتشعر بالانزعاج و لا تعرف لماذا 


لتخرج كارما و دهب برفقه اياد و باسم و ترحل معهم ساميه و اسراء الذين ركبوا بالسياره مع باسم و دهب و سيقوم باسم بتوصيلهم للمنزل و بعدها سيخرج مع دهب اما اياد فركب هو و حبيبته كارما بمفردهم


في سياره اياد 


كان يتغزل بكارما و قام بتشغيل الاغاني الرومانسيه


اياد بصوت عالي حتي تسمعه كارما : عارفه انا مبسوط قد ايه انهارده


كارما : و انا مبسوطه جدا يا اياد 


ليمسك اياد يدها و يقوم بتقبيلهاا : حبيبه قلبي ربنا يخليكي ليا يارب


اما بسياره ادم فكان طول الطريق يتحدث بمرح مع اخته و لاحظت دهب عدم حديثه معها طوال الطريق


و بالفعل قام باسم بتوصيل والدته و اخته للمنزل و بعدها رحل مع دهب و لم ينطق بحرف واحد


لتشعر دهب بالانزعاج لتجاهله لها : باسم هو انت زعلان مني


لينظر لها باسم بطرف عيناه و يتجاهل سؤالها 


لتعيد دهب سؤالها : باسم بكلمك


لينظر لها باسم ليقول لهاا ببعض من الحده : يعني مش عارفه انتي عملتي ايه


دهب باسف حقيقي: انا اسفه يا باسم عشان حطيتك في الموقف ده بس كنت فاكره انه عادي يعني معرفاش اني غلطت غير لما طنط ساميه نبهتني لغلطي 


لينظر لها باسم مره اخري : اوعي تكوني فاكؤه اني م١ايق عشان كداا لا يا دهب ده سبب عبيط و عارف انك عرفتي غلطك و مش هتتكرريه تاني 


دهب باستغراب : اومال ايه اللي مضايقك منك 


ليوقف باسم السياره فجاءه و ينظر لها 


باسم : الهانم من امبارح مش بترد علياا ممكن افهم ايه اللي يخلي حضرتك مترديش علياا ايه اللي شغلك للدرجه دي


دهب بتلعثم و لا تعرف كيف تبرر موقفها : ااا انا كنت نايمه صدقني 


باسم و هو يشغل السياره مره اخري : علي العموم براحتك يا دهب لو مش عايزاني اكبمك مش هكلمك تاني 


ليتحرك بالسياره لتشعر دهب بالضيق فهو لا يستحق هذا منهاا 


دهب : باسم


باسم بتنهيده : نعم 


دهب و هي تمسك يديه 


دهب : انا اسفه يا باسم حقك علياا 


لينظر لها باسم و يبتسم لهاا : انا مقدرش ازعلك منك يا دهب 


لتنظر له دهب باستغراب : انت بتكلم جد خلاص كدا سمحتني 


باسم بمرح : شايفه ايه 


دهب : بالسرعه دي 


ليكمل باسم : والله لو عاوزاني اقلب عليكي تاني عادي 


دهب بسرعه و بضحك : لا لا بهزر 


ليرفع باسم يديهاا التي تمسك يده و يقوم بتقبيلها بكل حب 


باسم : بحبك يا دهب بحبك 


........................................................


قضي باسم وقته برفقه دهب بمفردهم باحدي الكافيهات فهو لم يرد ازعاج اخيه حيث انه اتصل به بعد قام بتوصيل والدته و شيقيقته و اخبره بانه لن ياتي اليهم فسعد اياد كثيراا و قام بشكر اخيه


في سياره باسم بعد ان قام بتوصيل دهب و اتفق معها بانه سيمر عليها غدا لتجهيز كل شئ لفرحهم اتته مكالمه طارئه من عمله فاضطر ان يسافر الي الاسكندريه ليلا و قام بالاتصال علي والدته حتي لا تقلق عليه


ساميه بقلق و حوف علي فلذه كبدها : طب علي مهلك يا ابني و انت سايق الطريق بليل بيبقاا وحش


باسم : متقلقيش يا امي يالا لا اله الا الله


ساميه : محمد رسول الله يا بني


ليغلق مع والدته و يهاتف دهب


دهب برقه : الو 


باسم بضحك : لا بقولك ايه اوعي تقولي الو بالطريقه دي تاني فاهمه و لا ايه


دهب بضحك : حاضر يا سيدي هاا روحت و لا لسه


باسم : لا مروحتش مسافر اسكندريه


دهب و هي تنظر في الساعه المتواجده بغرفتها : تسافر في الوقت ده يا باسم 


باسم بتسئاول : خايفه عليا و لا ايه


دهب بتلقائيه : اكيد طبعاا


ليبتسم باسم ضحكه صاخبه : اخيراا قولتيلي كلمه حلوه تبلع الريق


لتخجل دهب من تسرعها في الرد عليه و لا تعلم كيف خرج هذا الكلام من فمها : طب هو مش انت كنت هتعدي علياا بكره عشان نبدء في تجهيزات الفرح 


باسم و هو يسوق : ايوه يا ستي و لسه عند كلامي 


دهب بتذكر :هو انت اصلا مسافر ليه يا باسم


باسم : في ملف محتاجينو ضروري و انا كنت واخده البيت و بدرس القضيه و دلوقتي هما محتاجينه فهروح اجيبه و اوديهلهم و هروح انملي ساعتين و اصحي اجيلك 


دهب : بس ده تعب و ارهاق ليك يا باسم خلاص مش لازم مشوار بكره 


باسم : ربنا يسهل ان شاء الله


لتظل دهب تتحدث معه طوال الطريق حتي وصل باسم لمنزله ليغلق معها حتي تنام و بالفعل نامت دهب بعد ان اغلقت معه و انهي باسم ما جاء لاجله 


........................................................


في صباح يوم جديد


وصل باسم من الاسكندريه بعد ان انهي ما جاء لاجله لتحضير التجهيزات لفرحه فوصل لمنزل هشام فنزل من السياره و طرق الباب و ففتحت له الخادمه ليسئلها عن دهب 


ليجد دهب قادمه اليه و هي تقول : دهب اهي يا سيدي لتنظر لساعتها اتاخرت ليه يا باسم 


باسم بمزح : كنت بلعب يا دهب يعني هكون اتاخرت ليه بذكاءك ده و يلا بقاا عشان نشوف هنعمل ايه 


دهب : هطلع البس بسرعه و نزلالك 


باسم : اومال فين والدتك و استاذ هشام


دهب : اونكل خرج و ماما فوق نايمه مش هتاخر عليكي صدقني خمس دقايق و تلاقيني قدامك 


فظل باسم بمفرده ليسمع طرق الباب و دخول ادم بعد ان فتحت له الخادمه 


و كاد يسئلها عن دهب ليري باسم فاتجهه اليه


باسم بترحيب : ازيك يا ادم 


ادم بغرور : اهلا قاعد لوحدك ليه فين دهب 


باسم : دهب بتلبس و هتنزل عشان بنجهز للفرح خلاص


ادم و هو يجلس : تعرف انك صعبان عليا 


باسم بانعقاد حاجب و بحده : ايه صعبان عليك دي


ادم بسخريه : اصلك متعرفش حاجه عن دهب 


باسم بسخريه و لهجه حده : مين قالك اني معرفش عنهاا حاجه و انت مين عشان تبقاا عارف عنها اللي انا معرفهوش


ادم بتكبر و غرور : بص انا هقولك عشان زي مقولتلك صعبان عليا 


الاول بس هو انت عارف ان دهب كانت متجوزه و لا خبت عليك 


باسم بسخريه : لا قالتلي دهب مش بتخبي عني حاجه و بعدين انت مالك كانت متجوزه و لا لا 


استطاع باسم استفزاز ادم باجابته ليكمل ادم 


ادم بغل : طب و قالتلك انه انا و هي كنا بنحب بعض و كنا هنجوز و انا اللي سبتها قبل الفرح بيوم


لينصدم باسم من هذه المعلومه فدهب لم تخبره من قبل عن ادم و لكنه اخفي صدمته و تحدث بثقه 


باسم : و ايه المشكله في كده مش شايف مشكله ليكمل و هو ينظر لادم بتحدي و كويس انك سبتها قبل الفرح بيوم ده انا المفروض احمد ربناا عشان متجوزتوش و بقت من نصيبي


ليغضب ادم من باسم بشده و من رده عليه فهو يحاول بشتي الطرق ان يجعل باسم يترك دهب لذلك يقوم بتشويه صورتها امامه فهو لم يجد الا هذا الحل لكي يستردها 


ليقف ادم من جلسته و هو يكمل : طب تعرف انا سبتها ليه سبتها عشان لقتها في شقه مفروشه و بقميص نوم وفي حضن راجل تاني دهب مش بريئه زي ما انت شايفهاا 


كان ادم يظن ان باسم سيتخلي عنها و يتركها بعد ان يخبره بذلك لينصدم من رد باسم 


باسم بثقه : مش دهب اللي تعمل كدا دهب اخلاقهاا مش كداا و انا مش هصدق غير اللي انا شايفه من دهب و لو الناس كلها قالتلي ان دهب عملت كداا و هي قالتلي لا معملتش هصدقها هي فاهم و اظهار انك هتمووت عشان هنتجوز وانك ضيعتها من ايدك و انا مش غبي زيك عشان انا اضيعها من بين ايديا و ياريت تروح تتعالج من اللي انت فيه ده يا ....ادم ............


يتبع.....


........................................................

طولتلكو البارت اهوو يا بنات زي موعدتكو امبارح و يارب يعجبكوا😍😍🌹


 •تابع الفصل التالى " رواية دهب لا ترحلى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات