Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منقذى الفصل الثانى 2 - بقلم الكاتبة المجهولة

 رواية منقذى الفصل الثانى 2 - بقلم الكاتبة المجهولة 

رواية /منقذي

البارت الثاني

بقلمي /الكاتبة المجهوله

عندما دخل عادل إلى غرفه العمليات وقف مصدوم  فهذه تكون سما شقيقه صديقه حسام صديق عادل ومقرب من عادل جدا ولكن من اوقفته لم تكن ام حسام

(عارفه كنتوا مفكرينها حبيبة عادل بس لا 😂) 

عادل بخوف شديد: جهزوا الادوات بسرعه:

قام عادل باجراء عمليه كبيرة استغرقت ٥ ساعات ثم خرج  ويبدوا عليه علامات التعب والارهاق

فوجد من ياتي ناحيته بسرعه وهي الست التي قالت انها ام سما وتدعي رقيه 

رقيه بصوت ملئ بالخوف والقلق :اي يدكتور بنتي عامله اي 

عادل :الحمد لله عدت مرحله الخطر بس هتحتاج تبقي في العنايه شويه 

ثم أضاف:هو حسام فين  انا ابقي صاحببه وحضرتك تبقي مين

رقيه:انا خالة سما ومامتها وحسام جايين في الطريق 

ثم قاطعهم صوت حسام :خالتو سما مالها 

عادل:متخافش يحسام سما كويسه أنا عملتلها عمليه من شويه والحمد لله بقت كويسه

حسام :ممكن ادخل اشوفها 

عادل:مينفعش دلوقت يا حسام شويه وهاخدك تطمن عليها

بعد فتره دخل حسام  ليري اخته وحينها نزلت ام حسام م السيارة وهي ست في الاربعين من عمرها انيقه للغايه ومعروفه بكبريائها الشديد تدعي ليلي

نسيت اوصف حسام. حسام الجوهري دكتور نفسي وصديق عادل ويشارك عادل في بعض شركاته ذو جسم رياضي وبشرة بيضاء وعيون كالشجر  وخاطب علفكرة😉😜

على الجهه الأخري داليا انتهت من محاضراتها ومعها صديقتها چنا صديقتها المقربه اليها وفي أثناء خروجهم من الجامعه 

چنا:اليوم كان طويل تعالي نشرب حاجه ونمشي 

داليا :اوك انا فعلا تعبت 

وذهبوا الي كافيتيريا الجامعه واثناء شربهم للعصير اتي سامح 

سامح:ازيك يا داليا 

داليا بضيق:هاي سامح ازيك

سامح :كنت عايزك في موضوع كدا

داليا بتافف :احنا مفيش كلام بينا وبعدين عيب تقف معانا كدا لو سمحت امشي

چنا:قومي نمشي

داليا :يلا يچنا

طلبت داليا الحساب وقامت لتذهب واوقفتها يد سامح تمسك بها فاستدارات داليا وضربته كف علي وجهه 

فداليا معروفه انها ملتزمه جدا واكثر ما يميزها هو حجابها 

سامح بغضب شديد:إنتي اتهبلتي آي اللي انتي عملتيه دا والله لاعرفك مقامك 

كان يتحدث في حين ان داليا تركته وذهبت

سامح بتوعد :هي ازاي تعمل كدا والله لاعرفها مقامها كويس انا سامح  العربي والله لاعرفك ازاي تمدي ايدك عليا واخليكي تقولي حقي برقبتي

سامح شاب وسيم  وجذاب معروف بعلاقاته مع البنات كما انه لايحب داليا لكننه يعرفها عنيده فلا يقبل ان ترفضه امراءه

ذهبت داليا وركبت سيارتها ومعها چنا 

چنا:انتي ليه عملتي كدا انتي عارفه انو مغرور ومش هيسيب حقه

داليا:كان لازم اوقفه عند حده وبعدين انا اخت عادل الدهشوري دا لو فكر يمس شعرة مني عادل م هيكفيه دبحه

چنا :معاكي حق

چنا :من حق هي سما مجتش الجامعه ليه متعرفيش 

داليا :مش عارفه رنيت عليها كتير بس موبايلها مقفول لما اروح هكلمها تاني

 سما هي الصديقه الثالثه لداليا وچنا ولكنها أصغر منهم ب سنوات فهي لازالت في اولي جامعه كما أنها دخلت الدراسه أصغر بسنه لولا ذلك كانت ستصبح في الثانويه وهي جميله جدا تملك عينين باللون العسلي وشعر اسود جميل ورموش طويله وبشرة بيضاء وكل من يراها يسحر بها وتريد ان تصبح سيدة اعمال وأيضا لتكون مع عادل في شركته

ثم أوصلت داليا چنا الي منزلها 

فچنا تعيش في منزل متوسط مع والديها ولا تمتلك اخوه وهي ايضا خطيبه حسام 😉

فتاه علي قدر كبير من الجمال معروفه باخلاقها وهدوءها وهي أيضا تحب حسام  كثيرا 

بعد أن أوصلت داليا چنا الي منزلها ذهبت الي البيت فوجدت امها في الحديقه تجلس تقرا الورد اليومي لها  داليا :صدق الله العظيم 

اوقفت سلمي القراءه ثم سلمت علي ابنتها وقالت لها : حمدا لله على سلامتك يا حبيبتي روحي خلي زينب تجهز لك الاكل

داليا:مش هتاكلي معايا

سلمي :لا هستني عادل 

داليا :اوك هستناه معاكي ثم ابتسسمت وذهبت بسرعه لتغير ملابسها

سلمي بابتسامه :ربنا يبارك فيكي يا بتتي

في المستشفي..

كانت سما قد افاقت وانتقلت الي غرفه عاديه والجميع حولها يطمئن عليها

حسام :حمد الله على السلامة يا حبيبت اخوكي

سما بصوت خفيض بسبب الالم:الله يسلمك يا حبيببي

رقيه:حمد الله على السلامة يا حبيبتي كدا يا سما تخوفينا عليكي

سما :أسفه يا خالتو

ليلي :حمد الله على السلامة يا حبيبت مامي

فليلي برغم كبريائها لكنها تحب أولادها كثيرا

حسام :اي اللي حصل يا سماا احكيلي 

سماا تقص ما حدث

فلاش باك  

سما تودع امها وتركب سيارتها لتذهب للجامعه واثناء ركوبها السيارة وانطلاقها وجدت شخصا يعترض طريقها ويراقبها فقامت سمت باسراع السيارة والسبارة الاخري خلفها تضيق عليها الطريق وحينها رن هاتف سما 

رقيه:سمسم قلب خالتو عامله اية 

سما :كويسه يا حبيبتي 

رقيه :اي صوت الفرامل دي 

سما:مش عارفه  فيه عربيه من وقت مطلعت وهي.... 

فإذا بشاحنه كبيرة تصدم سيارة سما 

خالة سما:الو الو سما اي اللي حصل ثم أغلق الخط

وبعدها فقدت سما وعيها ولم تفق الا عندما وجدت نفسها في المشفى 

باك.. 

رقيه :ساعتها حد رن عليا وقالي إن صاحبه الرقم عملت حادثه ودا اخر رقم كلمته

ليلي:بس مين اللي كانوا لاحقينك دول 

رقيه:ايوا مين دول يبنتي 

سما:م عارفه والله يا خالتو

حسام لكي يطمئن الجميع:اكيد حادثه بالغلط يجماعه متقلقوش

ثم طرق باب الغرفه ليدخل 

ثم طرق باب الغرفه ليدخل الدكتور عادل :ها يسما عامله ايه دلوقت

سما بابتسامه:الحمد لله كويسه جدا

فسما تحب عادل كثيرا ولكنه لم تبح له بمشاعرها من قبل

عادل:شدي حيلك بقا عشان تخررجي بسرعه ولا عاوزة تفضلي معانا هنا

سما بشرود تام وبصوت خفيض:عايزة افضل معاك هنا

ثم افاقت من شرودها علي ضحكه عادل :لا احنا نشد حيلنا عششان نخرج

عادل لحسام :حسام تعالي عايزك

حسام :تمام جي

عادل:مالك شكلك قلقان ليه سما كويسه متقلقش انا  متابع حالتها بنفسي

حسام: انا قلقان من حاجه تانيه ثم قص لعادل ما حدث مع سما 

ثم أضاف :انا حاسس ان الحادثه مش صدفه وانها مقصوده 

عادل بحيرة :بس انت ملكش أعداء يحسام مين هيعمل كدا وليه

حسام :مش عارف 

عادل بابتسامه:متقلقش أكيد صدفه متتعبش نفسك من التفكير  وروح ريح نفسك شويه ومتنساش عندنا ميتنج مع شركه مهمه الليله

حسام بتافف :ايوا صح كنت نسيت يدوب بقا أروح أخد شاورر واجهز واروح الشركه

ثم ذهب حسام لطمئن علي اخته وودع الجميع ثم ذهب

واثناء ركوبه لسيارته رن هاتفه ليجدها چنا خطيبته:الو يحسام عامل اي كدا أرن عليك ٥ مرات عشان ترد 

حسام :معلش يحبيبتي كنت مشغول شويه وسما عملت حادثه وكنت معاها في المستشفي 

چنا بخوف شديد:ايه سما مالها  امتا وازاي وهي في مستشفي اي انا جايه حالا 

حسام :اهدي يچنا هي كويسه بلاش تيجي وانا هطمنك عليها 

چنا:ازاي مجيش يحسام قولي اسم المستشفي وانا جايه والا هروح ادور علىها انا

حسام بقله حيله خلاص هقولك هي في مستشفي اي بس م هاعرف اجي أخدك لأني عندي ميتينج مهم كمان شويه 

چنا:تمام 

حسام :خدي بالك من نفسك وانا هبعتلك السواق  ييجي يوصلك 

چنا :ملوش لزوم هاخد تاكسي 

حسام بغضب :انا قولت مش هتروحي لوحدك يبقي تسمعي الكلام

چنا بخوف وتكاد ان تبكي :حاضر 

لم يكن يريد حسام ان يخبرها بالعنوان التي توجد بها سما فهو لا يريدها ان تلتقي بأمه فهي لا تحبها ايضا لأنها ليست من مستواهم المادي ولا يريد أمه ان تعاملها معامله سيئه وتجرحها بكلامها كما حدث قبل ذلك

حسام بهدوء وهي يزفر :أنا اسف يا حبيبتي معلش مضغوط شويه وموضوع سما قالقني 

چنا : ولا يهمك يا حبيبي انا مقدرة ظروفك بس هي سما تعبانه جامد

حسام :لا هي بقت كويسه 

چنا:اومال قلقان من اي

حسام:تذكر كلام سما عن الحادثه والسيارة التي كانت تلاحقها فقال لچنا:هشوفك بكرا وهحكيلك

چنا:تمام

حسام بحب:خدي بالك من نفسك بحبك

چنا بخجل :بحبك اكتر 

وهنا ذهب كلا من عادل وحسام الي الشركه وقابلهم عاصم أيضا ولكن كان عاصم واضح عليه آثار الغضب من أخيه فاستعجب عادل وحسام من ذلك ولكن تناسوا الأمر فسرعان  ما اتت الشركه التي  كان عادل في انتظارها

في منزل چناا وصلت السيارة التي ارسلها حسام چنا ثم اتصلت چنا بداليل واخبرتها بكل شئ وطلبت منها ان تاتي لزيارة سما فذهبت السيارة التي بها چنا الي ڤيلا الدهشوري وركبت داليا مع چنا

داليا :اي اللي حصل لسما يا چنا

چما :مش عارفه ياداليا حسام مقاليش حاجه ادينا هنروح و نشوف

ثم انطلقت السيارة حتي وصلت المستشفي وسالوا علي سما ودخلوا لها وبمجرد ان رات ليلي چنا حتي ظهر علي وجهها علامات الضيق

داليا :إزيك يطنط رقيه

ثم نظرت لليلي وقالت :ازيك يا ماما

فتجاهلت ليلي چنا ثم قامت بالترحيب بداليا

داليا وچنا في صوت واحد:الف سلامه عليكي يا سما

سما بابتسامه:الله يسلمكوا بس م كنتوش تعبتوا نفسكوا 

داليا :تعبك راحه يا حبيبتي المهم آنتي عامله اية واي اللي حصل 

فقصت سما عليهم ما حدث فاستعجبت داليا وچنا وشكوا بالامر ولكن أظهروا عكس ذلك وطمئنوها

وجلسوا قليلا مع سما وقاموا ليذهبوا وذهب كل منهم الي منزله ولكن أثناء الطريق

داليا لچنا:انتي حاسه ان الموضوع صدفه

چنا :بصراحه لا حتي صوت حسام  كان متضايق مش عارفه ليه هقابلوا بكرا ونتكلم

داليا وأنا هكلم عادل حسام مش بيخبي عليه حاجه ثم أوصلت السياره داليا الي منزلها

وانطلقت لتوصيل چنا ايضا

اما في الشركه  عقد عادل وعاصم وحسام  اتفاقيه جيده معهم ثم انهوا الميتينج وخرج الجميع ولم يتبقي سوي عادل وعاصم وحسام ورامي وهو موظف ماهر يعمل بالشركه وسحر وهي موظفه ايضا ولكنها تريد ان تتزوج من عاصم من أجل أملاكه

رامي :انا شايف اان الاتفاقيه دي هتزيد ربح الشركه وهتعلينا اوي في السوق 

سحر وهي تنظر لعاصم بدلع:ايوا فعلا آنتي اي رايك يا عاصم 

فاق عاصم من شروده فقد كان يشغل تفكيرة أمه التي لطالما بكيت كثيرا بسبب عادل وهو لا يطيق ذلك فهو يحب أمه كثيرا

عاصم:اللي انتوا  شايفينه 

ثم ذهب وخرج دون أن يعطي اهتمام لأحد 

وبعدها خرج رامي :عن اذنك يمستر عادل 

فأذن له عادل بالخروج

وايضا سحر خرجت وهي منزعجه لعدم اعطاء عاصم اي اهتمام لحديثها

حسام:مالو عاصم مش بيتكلم ليه دا طول الوقت كان م بيبطل كلام وهزار 

عاادل في دماغه: معقول زعل مني لما زعقتله الصبح

ثم أضاف عادل لعاصم مش عارف امشي انت وانا هشوفه وهعدي علي سما في المستشفى اشوفها واروح 

حسام :تمام يصحبي سلام

ثم ذهب 

بعدهاا ذهب عادل لعاصم ليعرف مابه فهو برغم صرامته الا انه يملك قلب حنون جدا يحب عائلته وكل من حوله (طبيعي البطل بتاعي يبقي طيوب وقلبو ابيض أصلا 😌😂) 

طرق عادل الباب علي عاصم ثم دخل 

عادل:أمال إيه مالك متكلمتش طول الاجتماع ليه 

عاصم بشده:مفيش 

عادل بابتسامه:انت زعلت مني الصبح 

عاصم: بلامبالاه:لا متعود

عادل بغضب :أمال مالك انا مش فايقلك

عاصم بصراخ شديد:عايز تعرف مالي الحقيقه ان انا مش زعلان منك عشاني خالص بالعكس انا زعلان علي اللي بقالك عشرين سنه بتاعملها معامله زي الزفت واحنا عاملين مش واخدين بالنا كأنها شغاله عندك حرام عليك ياخي قلبك اسود كدا ليه عملتلك اي عشان تعاملها كده 

وعادل مصدوم من عصام فهو لم يتجرأ ويرفع صوته على أخيه من قبل

قام عصام بهز أخيه من كتفه وقال:ساكت ليه رد عليا عملتلك اي

اكتفي عادل بالنظر إلى أخيه ناظرة حاده ارعبت عاصم ثم قال

عادل بغضب شديد ولكن حاول تماسك أعصابه :ابقي اسألها إنت هي عملت اي

ثم تركه وذهب للمستشفي لطمئن علي سما

في المستشفي سما يبدو عليها التعب كما أن الحادثه كانت خطيرة فقلق عليها حسام كثيررا فحاله أخته لا تبشر بالخير وانتظر عادل حتي اتي وطلب منه أن يفحصها وان يتابع هو حالتها فهو يعلم ان عادل ماهر جدا في عمله ثم سأله

حسام لعادل :سما شكلها تعبان يعادل فيه اي

عادل :متقلقش ياحسام وبعدين الحادثه كانت جامده عليها واحنا اضطرينا نشيل الطحال لانو اضرر جامد احمد ربنا ان محصلش اكتر من كدا

ثم اوقفهم صوت رقيه قائله :دكتور عادل تعالي بسرعه سما مالها

فأسرع حسام وعادل الي الداخل فوجدوا سما في حاله سيئه جدا وأصيبت بنزيف من جروحها وتكاد إن تدخل في صدمه (صدمة دي زي اغماء وتدهور في العلامات الحيويه بتحصل بسبب النزيف مش صدمه عصبيه) 

طلب عادل من الجميع الخروج حتي حسام وقام عادل بإجراء بعض الفحوصات لسما ثم أعطاها ابرة مخدرة لتهدأ ثم مشي فاوقفته يد سما تمسك وهي تنظر إليه بتعب شديد وبصوت ضعيف جدا فالبنج كان علي وشك افقادها وعيها:متسبنيش

نظر إليها عادل بحنيه وخوف شديد عليها :متقلقيش انا معاكي

ثم ذهبت سما في نوم عميق بسبب المخدر

لم يشعر عادل بمشاعر تجاه سما من قبل فهي كاخته الصغيرة يحبها كثيرا كما أنه لم يسبق له ان يعيش بقصه حب سوي واحده ولكن حبيبته ليست موجوده لأسباب سنذكرها في الأحداث القادمه

خرج عادل من غرفه سما وقال للجميع :متقلقوش انا عملتلها اللازم وهي هتبقي كويسه بس هي نفسيتها تعبانه ومحتاجه دكتور نفسي يتابع معاها ثم أضاف ودي مهمتك يدكتور حسام واظن علاقتك باختك قويه فدي هيسهل الموضوع آكتر

حسام :حاضر

عادل للجميع : يلا بقا روحوا كلكوا والممرضات هنتابع معاها

ليلي:أنا هبات معاها مش هسيبها لوحدها

عادل :لا يطنط هي بقت كويسه دلوقتي وإنتوا من الصبح هنا امشوا وابقوا تعالوا بكرة.

ليلي بقله حيله :ماشي

حسام :خلاص انا هبقي معاها

عادل:انا  قلت كلكوا محتاجين راحه ياحسام

حسام :ماشي هدخل اشوفها وامشي

عادل :ماشي وانا كمان همشي عشان عندي شغل بكرا

تركهم عادل ومشي وفي أثناء ركوبه السيارة تذكر معامله أخيه له في المكتب وقال بغضب::يعني مش مكفيكي اللي عملتيه فيا كمان بتقسي اخويا عليا 

ثم أسرع السيارة وذهب

وعند وصوله الي  المنزل وجد أمه في انتطارة

عادل:داليا فين

سلمي:أكلت ونامت كانت مستنياك بس انت اتأخرت وعاصم جه كان شكله زهقان ومرضيش ياكل هو فيه حاجه 

فغضب عادل كثيرا وانفجر كالبركان في وجه امه ثم قال:انا مستحمل اني اعيش معاكي في بيت واحد رغم كل اللي عملتيه لكن تقسي أخويا عليا مش هسمحلك أبدا

سلمي:انا؟ أنا والله مكلمته خالص يعاد

ثم اوقفها عادل بشده :متعمليش فيها بريئه

فاثار هذا الصوت افزاع كل من كان نائم واستيقظ الجميع علي صوت  عادل ونزلوا الي الطابق الاسفل

عاصم وداليا :فيه اي يعادل

عادل :اسالها الست اللي قدامك دي مالها وبتعمل اية عشان توقعنا في بعض

عاصم :انت اتجننت يعادل إزاي تقول على امك كدا

وداليا واقفه لاتفهم شئ من الحديث بأكمله

ثم وقعت سلمى على الأرض

فخاف كل من عادل وعاصم وداليا

اقترب عادل ليحملها ليوصلها الي الغرفه ويرى ما بها

عاصم بغضب شديد:أبعد عنها

ثم حملها عاصم

أوصل عاصم امه الي الغرفه

واقترب عادل منها ليفحصها

فابعدته يد عاصم قائلا انا طلبت دكتور واياك تيجي جنبها ثم اضااف لو امي حصلها حاجه انا مش هسامحك يعادل فااهم

داليا ببكاء :انتوا لسا بتتخانقوا هاتوا دكتور بسرعه

واتي الدكتور وفحص سلمي واخبرهم انها نوبه سكر وان ضغط الدم لديها منخفض فتعجب الجمبع فسلمي لم تكن مريضه بالسكر

عاصم :بس ماما معندهاش سكر

الدكتور :لا يفندم والده حضرتك عندها السكر وياريت متعرضوهاش لضغط نفسي او عصبي خالص لان دا هياثر عليها انا ادتلها ابرة مخدرة وهي الصبح بالكتير هتفوق ثم وصف لها بعض العلاج واعطاه لعاصم ثم اوصل عاصم الدكتور

اوصل عاصم الدكتورر الي الباب وتشكره وذهب الي امه  

فوجد عادل خارج من الغرفه ونظر اليه عاصم وكان سيتحدث فقال له عادل:انا داخل اوضتي ومش عايز اسمع حد وتصنع الجمود ولكنه بداخله خائف علي امه كثيرا 

عاصم دخل الغرفه بغضب وداليا بجانب والدتها تمسك يدها وتبكي  وانظر الي عاصم:ماما هتبقي كويسه ياعاصم مش كدا

اخذها عاصم بين أحضانه وطمئنها ففهو يعلم مدي حب داليا لامها ولكنه لازال في حيرة من أمر اخيه

ذهب الجميع الي غرفهم عداا داليا أصرت ان تنام مع والدتها

ذهب عاصم لغرفته وكان واسعه وكبيرة وجميله جدا وذهب ليأخذ شاور ليخفف عنه ما حدث هذا اليوم ثم ابدل ثيابه ببجامه ثم دلف ليحاول النوم

اما عادل ذهب اللي غرفه الملاكمه الخاصه به وتذكر كلام أخيه له فلم يعهد له ان رأي أخيه يحادثه بهذه الطريقه  و بعدها تذكر ما فعلته امه منذ ٢٠ عاما 

عندما كان يبلغ من العمر ٧ سنوات

فلاش باك.... 


البارت الجاي بقا تعرفوا اي السر ورا معامله عادل لامه لكدا🔥


• تابع الفصل التالى " رواية منقذى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات