رواية اوقعتنى فى عشقها الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم فاتن جمال
البارت /25
ازيكم يا حلوين بارتين علشان اتاخرت عليكم
يوسف بصوت عالي: مااااازن
مازن ليس بيرفع عيونه مكان ما يوسف بيبص لق واحد ضرب طلقة جت في كتف يوسف
مازن بخوف : يوسف يوسف فوق
زمرد بصدمه : يوسف
مازن قام من جانب يوسف ومسك مسدسه وضرب طلقة جت في رجل القاتل وقع علي الارض
مازن لحارس الجامعه : امسكه لو هرب منك هدفنك مكانك
مازن قرب من يوسف : يوسف يوسف
صفا قربت من يوسف وحطت راسه علي رجليها : نبضه طبيعي
مازن قرب من زمرد إلا كانت واقفه خايفه خدها في حضنه
يوسف بحمحمه : دا علشان قربتي مني بس بق طبيعي
مازن بعصبية: وحيات امك يعني أنا كنت هموت من خوفي عليك وانت زي القرد
زمرد بعدم فهم : هو ازاي كويس
مازن : البيه لابس واقي حامي
صفا : انت كنت عارف ان دا هيحصل
يوسف : لا مكنتش اعرف بس طبيعي واحد زيي لازم يكون عامل حسابه
زمرد قربت من مازن : وانت يا استاذ مش بتلبس لي
مازن : حببتي انا بلبسه بس علشان الجرح مينفعش البسه
صفا : ممكن تقوم من علي رجلي
يوسف بصوت هادئ : لا انا مرتاح كدا
صفا بعصبية: وانا مش مرتاحه كدا وياله قوم
مازن عيونه جت علي زمرد إلا كانت واقفه جانب مازن بتضحك علي كلمة صفا لأنها نفس الكلمه الا قالتها لمازن الصبح
( زمرد : لو سمحت سبني
مازن : وانا مرتاح كدا
زمرد : وانا مش مرتاحه كدا )
مازن قرب من زمرد : بتفتكري كلمنا الصبح
زمرد بابتسامه: بصراحه اه
مازن : وحشتيني
زمرد بتوتر : مازن احنا في الشارع
مازن : ماشي حسابنا في البيت
صفا : اوعي بق كدا وقامت مره واحده يوسف رأسه وقعت علي الارض
يوسف يوجع : يا بنت المفتريه
صفا بعصبية : تستاهل
يوسف : بق كدا طب والله ما هسيبك
مازن : طب قوم بس الاول كدا
مازن مد أيده يقوم يوسف
مازن لزمرد : زمرد تعالي معايا انتي وصفا علشان اوصلكم
يوسف : لا خد زمرد انت وامشي وانا اتصلت بالرجاله تيجي تاخد الكلب دا
زمرد ل مازن : مازن انت هتعمل فيه اي
مازن : هخليه يتمنى الموت
صفا باستغراب وقربت من يوسف : انت يا استاذ عفريت
يوسف بابتسامه: نعم يا قلب العفريت
صفا بغيظ : لم نفسك
يوسف : هحاول حاضر
صفا : انت لي عملت كدا قصدي انك تضحي بحياتك علشان صاحبك
يوسف بص علي مازن الا واقف بيكلم زمرد : مازن مش صاحبي دا اخويا انا كان زماني ميت لوله مازن عرض حياته للخطر علشاني اكتر من مره مش خساره فيه حياتي
صفا بابتسامه: شكلك بتحبه اوي
يوسف بخبث : هو واخد ربع قلبي بس انتي من ساعة ما شفتك خدتي باقي قلبي
صفا بكسوف : يعني أنا غلطانه اني بسالك
يوسف بسرعه : لا خلاص مش قصدي ازعلك
زمرد بتوتر : ياله يا صفا
مازن بقلق : زمرد مالك
زمرد بقلق : مفيش حاجه
مازن باستغراب : متاكده
زمرد هزت راسها بمعني ايو
يوسف : ممكن تيجي اوصلك
صفا بابتسامه: تمام بس من غير كلام
يوسف : حاضر
مازن قرب مسك ايد زمرد : ياله يا حبيبتي وانت يا يوسف وصل صفا وروح علي المخزن انا هوصل زمرد واجي
يوسف : حاضر
بعد وقت في عربية مازن
زمرد كانت شرده وعيونها كلها دموع
مازن كان مركز معاها : حببتي انتي كويسه
زمرد اكتفت أنها تقرب تحط رأسها علي كتف مازن
مازن بقلق : حببتي انتي كويسه
زمرد بدموع : ممكن نروح البيت مش عايزه اروح عند بابا
مازن : حاضر يا حبيبتي
عند يوسف وصفا
يوسف : انتي تعرفي زمرد من امته
صفا بحب : من اول يوم جامعه كانت جديده وانا كنت باجي دايما معا بابا علشان كان عميد الكلية بس طلع علي المعاش لما دخلت ف اتعرفت عليها وبقينا أصحاب
يوسف وقف العربيه فجاء : صفا انا مش عارف حبيتك امته وازاي بس انا عايز اقابل باباكي ممكن
صفا بكسوف بس حبت تعرف هو بيتكلم جد والا بيلعب بيها : والله يا استاذ يوسف انا مش عايزه جواز تقليدي يعني واحد شافني قالي بحبك أصدقه لا انا عايزه شخص احبه ويحبني من قلبه
يوسف : ماشي مانتي بعد الجواز هتحبيني
صفا : لا انا عايزه احب قبل الجواز
يوسف بعصبية: يعني اي
صفا : يعني شغل العربيه يا اما هنزل امشي
يوسف : و علي اي نمشي احسن
صفا ابتسمت
عند مازن وزمرد
مازن نزل من العربيه وقرب من زمرد شالها
زمرد بهدوء : مازن كتفك وجعك نزلني
مازن بحب : والله طول مانتي قريبه مني انا مش تعبان بالعكس بحس اني كويس اوي
زمرد بابتسامه: بحبك
مازن : وانا بموت فيكي يا قطتي
قدام باب الشقه
مازن فتح الباب ودخل هو وزمرد
زمرد : انا هدخل اغير هدومي واعمل الغداء
مازن مسك ايديها : تعالي اقعدي عايزك في حاجه
زمرد : حاضر
رواية اوقعتني في عشقها
فاتن جمال
•تابع الفصل التالى " رواية اوقعتنى فى عشقها " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق