رواية رحلة عذاب الفصل السابع عشر 17 - بقلم زينب مجدى
رحلة عذاب.....السابع عشر
في منزل والدة عصام
عصام.....يا أمي فاضل اسبوع واحد علي فرحي...ولا بتروحي للعروسه ولا بتكلميها حتي بالتليفون
ام عصام.....يا عصام أنا مش راضيه عن تصرفاتك ابدا...ولا قلبي مستريح للجوازه دي
عصام بعصبيه...بس أنا مستريح يا ماما ومبسوط كمان.... هو انتي يا أمي مستكتره عليا تشوفيني مبسوط وفرحان....أنا دي أول جوازه افرح بيها كده
ام عصام...... يا ابني انا كل إللي يهمني سعادتك بس انت ظلمت مني أوي
عصام..... ماما مني دي واحده رخيصه راحت اتجوزت من ورا اهلها....مش عايزك تفكري فيها اصلا علشان خلاص نسيتها
ام عصام.....يا ابني ماهي اتجوزتك علي سنة الله ورسوله
عصام.....يا ماما بقولك مش عايز اسمع سيرتها....غارت في داهيه أنا مش عايزها
..................... ................. .............
في منزل مني
والدتها..... يا مني اجبلك تاكلي
مني...... مليش نفس لأي حاجه يا ماما
والدتها...... يا بنتي لازم تاكلي هتموتي من قلة الأكل....أنتي مش شايفه نفسك خسيتي إزاي
مني...... أنا نفسي اموت يا ماما.... لو مكنش حرام كنت موت نفسي من زمان
والدتها...... أنا مش عارفه انتي مموته نفسك عليه كده ليه....هو شاف حياته...... كان واخدك انتي في أيام الفقر....وأول ما ربنا فتحها عليه وفتح مصنع...طلقك......وسمعت كمان انو هيتجوز بعد اسبوع
مني بجنون..... هيتجوز....هيتجوز ....دا انا كنت اقتله واقتلها
والدتها بزعيق....... فوقي لنفسك بقي...هو مش عايزك مش بيحبك .طلقك ورماكي عايزه منه إيه تاني
دخلت مني إلي غرفتها وامسكت هاتفها وظلت ترن علي عصام مرارا وتكرارا حتي فتح الخط
عصام بعصبيه...... نعم.....خير.......في ايه....عماله ترني عليا ليه
مني ببكاء..... انت فعلا فرحك بعد اسبوع
عصام..... أيوه بعد اسبوع
مني......طيب وأنا
عصام....... انتي إيه.....أنا مش طلقتك....عايزه مني إيه تاني
مني...... عصام أنا بحبك....أنا ممكن اموت لو اتجوزت واحده غيري
عصام...... وأنا مش بحبك يا مني ولا عايز اشوفك ولا أسمع صوتك تاني....وياريت مشوفش رقمك علي تليفوني تاني
أنا دلوقتي خاطب....وخاطب واحده محترمه أوي عمرها ما عملت حاجه من ورا اهلها ولا عمرها قابلت واحد من ورا اهلها واتجوزته وسافرت معاه....أصل أهلها عرفو يربوها....مش واحده لا مؤاخذة
أغلق عصام الهاتف...ووقفت مني وهي تنظر إلى الهاتف وسيل من الدموع ينزل علي وجهها ..تنظر إلى الهاتف وهي لاتصدق ما سمعت اذناها
................. ................ ..............
في منزل هدي
كانت هدي وجودي يلعبون
جودي..... ماما هو إحنا مش هنروح البيت عند عمو إبراهيم
هو وحشني أوي
هدي وامتلأت عيناها بالدموع......عمو ابراهيم خلاص اتجوز من اسبوع يا جودي وإحنا مش هنشوفه تاني
جودي..... بس أنا نفسي اشوفه أنا بحبه أوي كان بيخرجني يفسحني ويجبلي لعب كتير...وكان بيلعب معايا
دخل هاني وجودي تتحدث
هاني...... طيب إيه رأيك اخرجك أنا والعب معاكي
جودي. بفرحه.....بجد هيييييييييييي
هاني...... قومي يا هدي البسي
هدي.....مليش نفس اخرج يا هاني
هاني...... لأ هتخرجي معايا أنا وجودي....أنا عايزك تخرجي تغيري جو
.................... .................... ............
عند ابراهيم وزينب ....
كان زينب وابراهيم يجرون بسعاده
ابراهيم..... كفايه بقي انا تعبت
زينب...... لا تعبت إيه إحنا لسه في أول الخروجه انت عجزت ولا ايه..... وبعدين إيه المكان اللي مقعدني في ده إللي مفهوش ولا بني آدم
ابراهيم..... ما هو المكان ده لو كان في بني ءادمين مكنتش سيبتك تلعبي كده وتجري براحتك
زينب.... تمام.....أنا كده شبعت جري عايزه نغير بقي
ابراهيم..... عايزه تروحي فين
زينب بتفكير.... إيه رأيك نروح دريم بارك
ابراهيم...... ولو إني بدوخ بسرعه بس...مش هرفضلك اول طلب تطلبيه مني...من عيوني
زينب بإبتسامه.... تسلم عيونك....يلا بينا
ذهب ابراهيم وزينب إلي الملاهي
ابراهيم..... إيه رأيك تركبي إيه الأول
زينب.... هركب أول حاجه علي زوقك عايز تركب ايه
ابراهيم وهو يشاور..... إيه رأيك نركب دي
زينب..... اوكي يلا بينا
ركب ابراهيم وبجانبه زينب وهو يمسك يدها ويبتسم...بدأت اللعبه تتحرك....وزينب تضحك بسعاده شديده وبجانبها ابراهيم سعيد بسعادتها
انتهت اللعبه
زينب..... الله جميله أوي.....نركب ايه تاني
ابراهيم..... اختاري
زينب.....اممممم.....إيه رأيك دي
ابراهيم..... يلا بينا
ظل زينب وابراهيم يلعبون بسعاده ...
زينب بإبتسامه......كفايه كده..... أنا دوخت أوي
ابراهيم .... اللي يريحك أنا معاكي فيه
زينب.... بس أنا مش عايزه أروح دلوقتي
ابراهيم....مين قالك إننا هنروح دلوقتي.... إحنا دلوقتي نتعشي وبعدين نطلع نركب مركب في النيل
زينب..... يالهوي على الدلع إللي أنا فيه..... عايزاك تفضل كده علي طول
ابراهيم.. بضحك...لأ متحلميش.... دا إحنا علشان في شهر العسل بس
زينب...... إن شاء الله أيامنا كلها هتكون عسل .... تعالي بقي نطلع اللعبه دي علشان نودع بيها الخروجه الحلوه أوي دي
لأ اصبري شويه علشان دوخت....نستريح شويه وبعدين نلعب
.................. ................ .........
داخل عربيه هاني
هاني...... عايزين تروحو فين
جودي..... أنا معرفش اماكن هنا في مصر بس عايزه أروح مكان يكون فيه العاب كتير
هاني..... من عيوني يا قلب خالك
وصل هاني وهدي وجودي
جودي......واو ايه الالعاب الجميله دي
هاني..... إيه رأيك بقي
جودي وهي تجري وتمسك يد هدي. ....جميله جدا يا خالو....اجري يا ماما عايزه ألعب
هدي. بضحك.....براحه شويه يا جودي إيه الحماس ده كله
جودي.....عايزه العب يا ماما.....يلي نركب اللعبه دي يا ماما جميله أوي...
هدي...... يلي يا قلبي....يلا يا هاني
هاني...... يلا بينا
ركبت جودي اللعبه وظلت تصرخ بسعاده وهدي سعيده جدا بفرحة جودي
انتهت اللعبه.....ونزلت جودي تجري بإتجاه لعبه أخري
هدي.....يا حبيبتي براحه هنلعب كل اللعب متخافيش
جودي بسعاده....اوكي يلي بسرعه يا ماما
هاني..... لأ أنا دوخت اركبو انتو وأنا هستناكم
ركبت هدي وجودي اللعبه....احتضنت هدي جودي بسعاده وقالت فرحانه يا حبيبتي
جودي بسعاده..... فرحانه اوي
كانت جودي تصرخ بسعاده واللعبه تتحرك وهدي تضحك بفرحه علي سعادتها
انتهت اللعبه
هاني.... إيه رأيك تستريحي شويه وبعدين نكمل
جودي بحماس..... لأ أنا عايزه اكمل
هدي...... إيه رأيك نشتري فيشار ناكله وبعدين نكمل
جودي....اوكي
هاني..... خلاص استريحو انتو شويه وأنا هجيب
جودي.....أنا هاجي معاك
هاني.....تعالي....مش هنتأخر عليك يا هدي
هدي..... براحتكم أنا هستريح شويه
ذهب هاني وجودي ورأي هاني أحد اصدقائه ووقف معه قليلا
جودي..... خالو أنا هشتري أنا يا خالو
هاني.....ماشي حبيبتي
وقفت جودي تشتري الفيشار ورات ابراهيم
جودي بسعاده...... عمو إبراهيم... عمو ابراهيم
ابراهيم بإبتسامه..... جودي عامله ايه
جودي بسعاده......أنا الحمد لله كويسه انت وحشتني أوي
ابراهيم.....وانت اكتر يا حبيبتي...انتي ماشيه لوحدك ليه...انتي هنا مع مين
جودي.....أنا مع ماما وخالو....انت مش هترجع البيت بقي انت وماما...أنا عايزه ألعب معاك زي الاول
ارتبك ابراهيم
زينب بإبتسامه......مين القمر دي يا ابراهيم.....تعالي سلمي عليا يا حبيبتي
احتضنت زينب جودي وقال ابراهيم... دي جودي بنت هدي طليقتي
زينب...... ماشاءالله زي القمر
ابراهيم..... دلوقتي ماما وخالو بيدور عليكي يا جودي لازم ترجعي ليهم
جودي...... خالو واقف مع واحد اهه مش بيدور عليا
ابراهيم.......تعالي اوديكي ليه
ذهب ابراهيم إلي هاني واعطاه جودي
هاني......أهلا ابراهيم.....وحشتني ياراجل
ابراهيم......وانت اكتر والله عامل ايه وإيه اخبارك....لسه فرحك مقربش
هاني.....اديني بزق في الأيام اهه مش عايزه تمشي
ابراهيم بضحك.....بكره تجري يا عم مش هتمشي بس...مش عايز اي حاجه ....السلام امانه للحاج.....عايزه حاجه يا جودي
جودي.....مع السلامة يا عمو
هاني......يوصل إن شاء الله
ذهب ابراهيم إلي زينب وأخذ هاني جودي وذهب بإتجاه هدي
..................... .................... ... ..........
في منزل والد رقيه
رقيه.....إيه يا بابا الكلام اللي انت بتقوله ده أنا فرحي بعد اسبوع
وجهزت الشقه وكل حاجه
والدها...... ما نلغي الفرح إيه إللي هيحصل يعني
رقيه...... طيب وعصام يا بابا
والدها...... عصام ده كل حاجه امه واخته شركا معاه فيها
أما المدير بتاعي عنده بدل الشركه تلاته وعنده فلل وعمارات غير الشركات اللي بره مصر....وهيخليكي تتنغنغي فلوس
رقيه......بس ده كبير يا بابا من سنك
والدها...... هو إللي عنده خمسين سنه يكون كبير...وبعدين شكله مش لايق عليه السن خالص
رقيه....... بس عصام شكليا أحلي بكتير أوي
والدتها.......وانتي يا اختي الشكل هتعملي بيه ايه.....المهم إللي هيرفعك علي وش الدنيا ويجبلك كل حاجه نفسك فيها
وهيغرقك دهب ولبس وفسح.....وانتي سنك صغير وهيفضل يدلع فيكي علشان ميحسسكيش بفارق السن ده...وانتي وشطارتك تخليه يكتبلك إللي أنتي عايزاه بإسمك
بقلمي......زينب مجدي فهمي
آسفه جدا جدا جدا علي التأخير
•تابع الفصل التالى " روايةرحلة عذاب " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق