Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منقذى الفصل السابع عشر 17 - بقلم الكاتبة المجهولة

 رواية منقذى الفصل السابع عشر 17 - بقلم الكاتبة المجهولة 

رواية :منقذي

بقلمي :الكاتبة المجهولة

البارت :السابع عشر


دا بارت هدية مني ليكوا عشان بدأتو اشدوا حيلكم في التفاعل وانا مبسوطه منكم + عشان الفتره الجايه عندي امتحانات واحتمال اوقف الرواية شهر لحد اما اخلص فبحاول اكتب علي قد ما اقدر❤️

يلا بينا نبدأ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت "لين" قد استيقظت من نومها لتسمع طرقات خفيفة على باب غرفتها. نهضت بهدوء وفتحت الباب، فإذا بـ"سلمي" تقف أمامها وهي تحمل صينية صغيرة عليها كوبان من الشاي وقطع من الكعك، تبتسم ابتسامة دافئة لكنها حذرة.


تفاجأت "لين" من هذا المشهد غير المتوقع، لكنها فتحت الباب على مصراعيه وقالت برقة:


– اتفضلي، يا طنط.


دخلت سلمي بخطى هادئة وجلست بجانب لين على طرف السرير، بينما جلست الأخيرة وهي متحفزة قليلاً.


تنهدت سلمي وقالت بصوت خافت:


– "أنا عارفة إنك زعلانة مني ومن كلامي، بس والله أنا ما كان قصدي أضايقك... أنا بس... خايفة على عادل."


نظرت إليها لين باستغراب، حاجباها يعلوان قليلاً في دهشة:


– "يعني إيه خايفة عليه؟ ما هو ابنك، وأكيد بتحبيه."


أطرقت سلمي بعينيها للحظة، ثم رفعت رأسها وقالت بنبرة حزينة:


– "أنا وعادل مش زي أي أم وابن، بينا مشاكل من أكتر من عشرين سنة... ولسه مش قادر يسامحني، وأنا كمان مش قادرة أنسى اللي حصل."


سكنت الغرفة لبرهة، وسادها الصمت، ثم قالت سلمي بلطف:


– "المهم، أنا مش جاية أفتح وجع قلب، بس مش عايزاكي تزعلي مني."


ردت لين بهدوء، وقد خفّ توترها قليلاً:


– "أنا مش زعلانة من حضرتك، أنا فاهمة إنك أم، وخايفة على أولادك... واللي حصل بيني وبين عادل ماكانش مخطط ولا مقصود والله."


ابتسمت سلمي بخفة، ثم مدت يدها لتضع فنجان الشاي أمام لين:


– "أنا عارفة يا بنتي... أهم حاجة دلوقتي إنك تخدي بالك من عادل. على فكرة، هو بيحبك... وواضح إنك كمان بتحبيه."


أخفضت لين عينيها خجلًا، وتحركت شفتيها بمحاولة إنكار مرتبكة:


– "يعني... مش زي ما حضرتك فاهْمة..."


قهقهت سلمي بخفة وقالت بثقة الأم:


– "أنا أم وفاهمة كويس، وابني عمره ما يعمل كده غير لو فعلاً بيحب. بالرغم إني مستغربة طريقة جوازكم، بس متأكدة إن عادل المرة دي هيختار صح."


رفعت لين وجهها وقالت بتردد:


– "هو... عادل كان بيحب حد قبل كده؟"

رفعت لين وجهها وقالت بتردد:


– "هو... عادل كان بيحب حد قبل كده؟"


أومأت سلمي:


– "أيوه، زمان كان خاطب واحدة، بس ما حصلش نصيب... والمهم دلوقتي، ما فيش بيني وبينك أي حاجة... أنا كل اللي يهمني إن ولادي ما يتأذوش. وانتي عارفة كويس إن أبوكي راجل صعب، وأنا بخاف على عادل منه."


قالت لين مطمئنة:


– "ما تقلقيش يا طنط، عادل راجل وقدها، وإن شاء الله مش هيحصل له حاجة. وأنا آسفة مرة تانية، لأني فعلاً السبب في كل اللي بيحصل."


هزت سلمي رأسها نافية:


– "لا يا حبيبتي ما تقوليش كده، إنتي مالكيش ذنب. أنا بس جبت لك الكيك والشاي وقلت أطلع أعتذر لك عن اللي حصل الصبح."


ابتسمت لين امتنانًا وقالت:


– "ولا يهمك يا طنط... تسلم إيدك على الكيك."


---


في شركة عادل، كان قد أنهى عمله فتوجه إلى مكتب حسام، فطرق الباب، فسمح له بالدخول. قال حسام مستفسرًا:

"أنت بتخبط ليه يا ابني؟ ما تدخل على طول!"

أجاب عادل: "مش مهم، المهم عايزك في موضوع."

قال حسام: " في إيه؟"

قال عادل: "عاصم جالي النهارده وقالي إن كريم البحيري كان مشغل حد عندي في الشركة بينقله كل أخبار الشغل و الصفقات اللي بنعملها."

قال حسام بغضب: "يا ابن الك*لب! يعني حتى بعد ما ساب الشغل برضه مش سايبنا في حالنا؟ بس والله ما هسيبه."

طمأنه عادل: "هدب نفسك ،أنا إن شاء الله مظبطله موضوع كده، هيبيت في التخشيبة من بكره."

قال حسام: "عملت إيه؟"

أجاب عادل: "المحامي بتاعي، زي ما قلت لك، ظبط لي المعلومات الكامله وأوراق عن شغله وانه السبب في حادثه بعد ما الرجاله اللي شغلهم عنده اعترفوا عليه"

قال حسام: "ده أقل واجب والله."

قال عادل: "طيب، أنا همشي دلوقت

حسام:"بدري كدا" 

عادل:"لا بس عندي مشوار انا ولين"

قال حسام مغمزًا: "انت متأكد إنك متجوز عشان تحميها بس مفيش حاجه كدا والا كدا؟"

أجاب عادل: "لا يا خفيف."

قال حسام: "طيب يا عم امشي، وأنا لو في حاجة هكملها بدالك."


انصرف عادل، ثم توجه إلى الفيلا، وحين وصل وجد سلمى جالسة في الصالة تقرأ القرآن، فألقى عليها السلام، ثم توجه إلى غرفة لين، فطرق الباب، فدخل بعد إن اذنت له


سأل عادل: "عامله إيه دلوقتي؟"

أجابت لين: "الحمد لله."

قال عادل: "بقول لك إيه؟ كنت عايز أخدك ونروح مشوار."

قالت لين بخوف: "مشوار فين؟"

قال عادل: "ده مفاجأة." ثم ابتسم.

قالت لين بخوف: "يعني هنروح فين؟"

قال عادل: "ما تقلقيش، مكان هيعجبك، اجهزي وأنا كمان هاخد شاور وهغير هدومي، وهأخدك ونمشي."

قالت لين: "تمام."


دخل عادل إلى المرحاض، ثم أخذ حمامًا، وخرج من الحمام وهو يلف الفوطة حول الجزء السفلي من جسده، ونسِي تمامًا أن لين موجودة في الغرفة، فما إن خرج حتى شهقت لين بخجل ووضعت يديها على عينيها.


قال عادل مسرعًا: "معلش والله نسيت إنك موجودة."

لم ترد لين واكتفت بوضع يديها على عينيها كما كانت.


ثم دخل عادل إلى المرحاض بعد أن أخذ ملابسه وارتدى ملابسه في الداخل، ثم خرج فوجد لين تجلس على طرف السرير، والخجل يكسو ملامحها.


قال عادل بتوتر: "معلش، نسيت خالص إن أنتِ موجودة معايا في الأوضة، ما اتعودتش إن حد يبقى معايا."

قالت لين بخجل: "عادي."

قال عادل: "طيب، أنا هنزل تحت على ما تغيري هدومك."

قالت لين: "تمام."


بدلت لين ملابسها ثم نزلت عند عادل، فخبرته بأنها جاهزة.


أخبر عادل داليا أنه سيأخذ لين، ثم انطلق بها في السيارة.


كانت لين تجلس بجانب عادل في المقعد الأمامي، فسألته:

"إحنا هنروح فين؟"

قال عادل بابتسامة: "مكان هيعجبك قوي، ما تقلقيش."


بعد فترة من الوقت، تحدثت لين قائلة:

"إيه ده؟ ده طريق بيتنا!"

قال عادل: "أيوه، ما هي دي المفاجأة."

قالت لين بخوف: "أنت... أنت هترجعني لبابا؟"

قال عادل بهدوء ومحاولة طمأنينتها: "لا، هاخدك عشان تشوفي والدتك."


تهللت آثار الفرحة على وجهها، وقالت: "بجد؟"

قال عادل: "أيوه، مش أنت نفسك تشوفيها؟ وأنا وعدتك إن لو اتجوزتك هتعيشي حياتك بحرية وهتشوفي والدتك."


فرحت لين كثيرًا، ولكن سالت :" طب بابا لو شافتي هعمل ايه" 

عادل:"باباكي مش موجود في الفيلا وحتي لو موجود محدش يقدر يقربلك طول ما انتي معايا 


ابتسمت لين في داخلها وقد سعدت بحديثه❤️


• تابع الفصل التالى " رواية منقذى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات