رواية منقذى الفصل الخامس عشر 15 - بقلم الكاتبة المجهولة
رواية /منقذي
بقلمي: الكاتبة المجهولة
البارت :الخامس عشر
اقترب عادل من سليم وهو يتحدث بصوتٍ هادئ ولكن حازم، كأنّه يزن كل كلمة قبل أن ينطق بها.
قال بثقة:
ــ "أنا شايف إن أحسن حل دلوقتي... إني أتجوز لين."
انقلب وجه سليم في لحظة، وانتصب واقفًا كأن صاعقة قد ضربته.
ــ "إيه؟! تتجوزها؟! أنت بتقول إيه يا عادل؟!"
تدخل عاصم على الفور، محاولًا تهدئة الأجواء قبل أن تشتعل:
ــ "استنى يا سليم، اسمع كلامه للآخر."
نظر عادل إلى سليم نظرة ثابتة، ثم أكمل:
ــ "أنا مش بتكلم عن جواز بالشكل اللي في دماغك. أنا بتكلم عن حماية قانونية، الجواز هيديها حصانة، محدش يقدر يقرب منها، ولا حتى أبوها."
رمى سليم يده في الهواء بضيق، وقال بعصبية:
انت اتجننت انا عمري ما أوافق ان اختي تتجوز بالطريقه دي دا اسمه رخص "
ــ "يا سليم، اسمعني... شريف دلوقتي عارف مكانها، ومعاه سلطة وفلوس. ومفيش قانون يمنعه ياخدها غير لما تبقى مراتي. ساعتها، حتى الشرطة مش هتقدر تعمل له حاجة."
سكت سليم للحظة، بينما عاصم تدخل مسرعا وقال لسليم:
ــ "اسمعني يا سليم… احنا في وقت لازم ناخد فيه قرارات صعبة، ولين محتاجة تحمي نفسها من راجل قادر يشتري حكم محكمة. عادل مش بيعمل كده عشان يستغلها… بالعكس، هو بيحاول يحافظ عليها."
سليم بصوت مكسور:
ــ "وأنا؟ أنا أخوها… أنا مقدرش أحميها؟"
لين بصوت هادي، لكنها متوترة:
ــ "أنا مش عايزة جواز… الموضوع أكبر مني… و... أنا كنت همشي معاك خلاص يا سليم"
عادل قرب منها وقال بهدوء:
ــ "أنا مش هضغط عليكي، لكن فكري… لو خرجتي من هنا، هتبقي فريسة سهلة. أبوك ممكن يخطفك تاني، وساعتها محدش هيعرف مكانك."
عاصم:
ــ "ده غير إن لو اتجوزتي، تقدرِ تروحي تزوري مامتك، تظهري للعالم، وتعيشي حرة… الجواز ده هيبقى حمايتك القانونية."
لين نظرت لعادل بتركيز، وقالت بخوف:
ــ "يعني… الجواز ده مش حقيقي؟"
عادل:
ــ "مش قدام الناس. لكن جوه هنا… احنا هنفهم إنه ورق بس، لحد ما نوقع شريف."
رد عاصم وهو يربت على كتف سليم:
ــ "إحنا مش هنقول لحد، ولا حتى أهل البيت، الجواز هيكون رسمي قدام الناس لكن بينا احنا عارفين سببه ايه"
تحدث عادل بعد فتره لا باس بها من الصمت الذي ساد المكان" انا هسيبكم تفكروا وهطلع برا انا وعاصم خدوا القرار زي ما تحبوا وانا لسه عند وعدي اني هحميها ومش هفرط فيها "
خرج عادل وعاصم بينما نظرت لين في اثره لا تعلم ما بها لكنها تشعر بالامان فقط بجانبه ربما لانه الوحيد الذي تمسك بها وبحمايتها في حين ان أقرب الاقربين تخلي عنها وقام بأذيتها
سليم: لين يحبيبتي انتي ساكته ليه
لين : انا مش عارفه اعمل ايه يا سليم مش عارفه ازي وصلنا هنا دحنا كنا بس من كام شهر اسعد ناس في الدنيا ازاي كل دا حصل في غمضه عين
سليم: انا مش عايزك تخافي انا معاكي وانا لسه عن كلامي انا هاخدك وهخبيك ومحدش هيقدر يوصللك
لين :بس انا خايفه انه يوصلي تاني انا هربت قبل كده وقدر يوصلي برده وخطفني تاني انت ما تعرفش كام بيعمل فيا ايه يا سليم ده كان هيموتني لولا ان الورق لسه مش في ايده انا ما رضيتش احكيلك التفاصيل دي علشان ما تكرهوش لكن هو طلع اوحش مما تتخيل انا مش عايزه ارجعله تاني ثم بدات عيناها بالدموع
سليم: يعني انت موافقه على الجواز
نظرت له لين بتوتر: عادل حماني قبل كده ويقدر يحميني تاني
سليم: لو انت موافقه فده السبب الوحيد اللي يخليني اوافق على الجواز ده ولكن انا مش عايزه اجوزك بطريقه تبين ان انا بايعك
لين: ما تقولش كده يا سليم انا عارفه ان لو بايدك حاجه هتعملها
سليم: يعني اقوله ان انتي موافقه
نظرت له وتوتر: انا موافقه
عند عادل وعاصم
عاصم: تفتكر هيوافقوا
عادل :مش عارف بس اعتقد اني ده انسب حل
عاصم: انت متاكد انك جيت اتجوزتها عشان تحميها بس
عادل: قصدك ايه يعني
عاصم: مش قصدي حاجه ولكن حاسس ان فيه سبب تاني اصل بيني وبينك يعادل انا مش شايف ان دا الحل الاخير انت عارف ان انت اقدر تخبيها وشريف ميوصلهاش
عادل : لا ما فيش سبب تاني طلع اللي في دماغك ده
ثم انفتح باب المكتب وظهر سليم وخلفه لين تحدث سليم قائلا: احنا موافقين
ظلت لين صامته لا تعرف ما الصواب ولكنها متيقنه بان عادل هو نجاتها"
دخل الثلاثه الى المكتب مره اخرى ثم تحدث عادل قائلا: اللي حصل دلوقتي هيفضل بينا بس ما حدش هيعرف اي حاجه زي ما قلت لكم ولا حتى والدتي او حتى داليا اختي
سليم بامتعاض: تمام
ثم تحدث عادل: انا هكلم الماذون وهنكتب الكتاب الليله احنا مش عارفين خطوه شريف الجايه هتكون ايه
، نظرت لين إلى عادل متوتر وخوفي ظاهر على ملامحها فعلم عادل ما تفكر به وانها خائفه من القادم فتحدث عادل محاولا تطمئنتها :
. الجواز ده على الورق، لحد ما نخلّص من شريف... وبعدها، أنتِ اللي هتقرري تكملِ ولا لأ."
بعدها خرج عادل من الغرفة ليتواصل مع مأذون ثقته الكاملة به، بينما ظلّ الثلاثة في الغرفة صامتين. لا أحد منهم يعرف إلى أين ستقودهم تلك الخطوة، ولا ما الذي سيفعله شريف حين يكتشف ما حدث.
بعدها خرجت لين لتذهب الى غرفتها قابلتها داليا فلمحت في عينيها الحزن سالتها داليا: مالك يا لين يا حبيبتي في حاجه
لين: لا ما فيش حاجه بس ثم صمتت
داليا: طب تعالي نقعد في الاوضه
ذهبت داليا واحضرت كوبان من العصير واعطت احداهما الي لين ثم جلست بجانبها
لين : شكرا ليكي
داليا :العفو يجميل قوليلي ايه اللي حصل بقا مالك
قصت عليها لين ما حدث وامر زواج عادل منها ولكن اخفت حقيقة هذا الزواج وانه لمجرد حمايتها فقط
داليا: بتهزري انا كنت متاكده ان ده هيحصل اصلا انت مش بتشوفي يا بنتي بيبصلك ازاي لا وانتي طلعتي واقعه انتي كمان ومقولتليش يا لئيمه
ثم احتضنت لين :الف مبروك يحبيبتي بس ليه ما تعملوش خطوبه الاول ليه كتب كتاب مره واحده كده وليه مش عايزين تعملوا فرح
لين: انا بقالي فتره معاكوا وعادل قال ان هو عارفني وانا كمان عرفته مش محتاجين نعمل خطوبه يعني ولا فرح بسبب الظروف اللي انت عارفاها وكده
لم تكترث داليا بكل هذه التفاصيل ولكنها كانت سعيده كثيرا بزواج اخيها من لين لانها احبت هذه الفتاه كثيرا
داليا: انا لازم اكلم جنا ولازم نروح نجيبلك فستان دلوقتي
لين: لا ما لوش لزوم انا عندي فساتين كثير ممكن نجيب واحد منهم
وافقت داليا ثم قالت: طيب هكلم جنا هتيجي عشان نظبطك انت مش عروسه ولا ايه ثم ابتسمت
اخفت لين حزنها وراء ابتسامتها ثم قالت :تمام
بعد فتره وجيزه اتت جنا ثم قامت بفعل بضع الزغاريد وقالت: الف مبروك يا لينو عملتيها قبلي يا لئيمه ثم بداوا بتحضير الفتاه
عند سلمى دخلت الى المكتب وجدت عادل وعاصم يجلسان ويتحدثوا
سلمى: انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل يعني ايه هتتجوز البنت دي
صمت عادل ولم يرد عليها
عاصم :ايه اللي مش مفهوم يماما عادل بيحبها وهيتجوزها
سلمي : يعني ايه بيحبها هو لحق يحبها اصلا اكيد في حاجه ورا الجواز ده
عادل: خلصتي.... كتب كتابي انا ولين النهارده ومش عايز اي مشكله تحصل
سلمى: انت اكيد اتجننت انت ناسي ان انا امك ولا ايه
عادل: بلاش نتكلم في الموضوع ده ثم تركها وذهب
سلمى: شايف يا عاصم بيعاملني ازاي
عاصم :معلش يا ماما انت جيتي وبتزعقيله من غير سبب هو بيحب البنت قالك وهو يتجوزها
سلمى: وانا ما ليش راي ولا ايه
عاصم: العفو يا ماما اكيد ليكي راي طبعا ولكن زي ما قالك هو خلاص قرر ملوش لزوم المشاكل وبعدين عادل مش صغير
سلمى :تمام يا عاصم اعملوا اللي انتوا عايزينه ثم انصرفت وتركته
وفي المساء، دخل المأذون إلى الفيلا بهدوء، وجلس في المكتب الخاص بعادل، ومعه الشهود: عاصم وسليم وكان عادل قد حدث صديقيه اسر وحسام أيضا وقد اتي حسام باخته سما ووالدته ليلي ايضا واتى اسر باخته تاليا واخي ياسين الصغير بعد ان تمسكوا به لكي يحضروا عقد القِران
وما ان راها عاصم حتى صدم فتلك نفس الفتاه التي راها بالمول وتشاجر معها من قبل
وهي ايضا عندما راته صدمت كثيرا وافتعلت انها لم تراه
اقترب منها عاصم:
اللاه انتي ايه جابك هنا يا تري بقا انتي تبع العريس والا العروسه
تاليا باستفزاز:وانت مالك يخفيف انت محرمتش من المره اللي فاتت واضح عايزني اهزئك تاني
عاصم : وليه الغلط بس انا مش جاي اضايقك دا مجرد سؤال
تاليا :ميخصكش وامشي بدل ما اجيبلك اخويا
حين ذاك اقترب منها اسر
:ايه يا تولا فيه حاجه والا ايه
ثم نظر الي عاصم :انت تعرف تاليا يا عاصم
عاصم :اه للاسف
اسر بضحك : اهو كل اللي يعرفها يا اخي يقولي للاسف بس انت عرفتها فين
تاليا وهي تضغط علي اسنانها وغاضبه :اسسسسر
اسر :خلاص يعم الشبح بهزر معاك
تاليا : اسر خلاص بقا
عاصم: استني بس فهمني هو انت تعرفها منين
اسر: انت عبيط يا ابني ما انت عارف ان دي تاليا اختي وده اخويا ياسين
كان ياسين مشغولا بشرب كوب من العصير ولا يهتم لهم
عاصم بفهم: اه ما كنتش اعرف ان هي دي تاليا والله عموما اتشرفت يا انسه تاليا انا عاصم بالمناسبه اخو عادل العريس ثم مد يده ليصافحها
مدت تاليا يدها علي مضض ثم لتصافحه بابتسامه منزعجه
ثم نظرت الى اخيها قائله: احنا هنمشي امتى يا اسر اسر: اما عادل يكتب الكتاب يا توتو انتي لحقتي تزهقي
فلاحظ اسر ان عادل يلوح له بيده فقال :طب ثواني اشوف عادل واجيلك تاني
عاصم :مكنتش اعرف انك اخت اسر ثم اكمل باستفزاز وانك توتو
تاليا باستفزاز: وانا ما كنتش اعرف ان دكتور عادل عنده اخ ثقيل كده
كاد عاصم ان يتحدث ولكن قال ياسين :توتو احنا مش هناكل والا ايه
نظرت له تاليا بحرج :بس يا ياسين اما نروح
تحدث اليه عاصم بابتسامه:انت جعان
ياسين:لا بس جايين فرح اكيد فيه اكل وبعدين ايه الفرح اللي منغير رقاصه دا
وضعت تاليا يديها علي فم اخيها لتسكته :عيب يا ياسين الله ايه دا
عاصم بضحكه جذابه لفتت تاليا:صغير بس واعي جدع يا ياسين شكلنا هنبقي صحاب
ياسين :ايوا فين الاكل برضو
عاصم :تعالي معايا
ثم لاحظ شرود تاليا ناظره اليه
عاصم :عارف اني حلو مش لازم تسرحي فيا كدا
تاليا بتوتر:انت عبيط والا ايه ثم اكملت باستفزاز:ابقي بص في المرايه كويس دنا كنت سرحانه بقول ايه الخلقه الغريبه دي سبحان الله
كاد عاصم ان يرد عليها ولكن تقدم اسر قائلا :ها يا توتو مبسوطه والا نمشي
تاليا:ياريت والله يا اسر الجو هما خنيق اوي
ثم نظرت الي عاصم وتركته واخدت ياسين وذهبت بعيدا
تحدث اسر محرجا:معلش يا عاصم هي خلقها ضيق كدا
عاصم :لا يا جدع ولا يهمك دا حتي هاديه اوي
اسر بضحك:هاديه ايه يعم انت هتشتم والا ايه
يلا هروح اشوفها راحت فين
بعدها نزلت لين من على السلم وتتوسط تاليا وجنا اللتين كانت تبتسمان بسعاده نظر لها عادل نظره مطوله فهو لا ينكر انها جميله جدا وانه قد اعجب بها منذ رؤيتها لأول مرة
توجه ناحيتها ومد له يديه
وضع كفيه بين يديها ثم اخذها وجلس وتم عقد القران بعد انتهاء الجمله المعتاده من الماذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اندلعت الزغاريد من چنا وداليا وتاليا ايضا التي كانت تقف معهم
ولكن كان هناك البعض حزين بسبب هذا الزواج فما كانت هذه الا سما اخت حسام لانها كانت تحب عادل كثيرا تراه فتي احلامها كما انه كان صديق اخيها حسام وكان دائما ما يتردد عليهم في القصر لذلك كانت متعلقه به كثيرا
اقتربت الفتيات من لين ثم قالت تاليا: الف مبروك يا حبيبتي دلوقتي بقيتي مدام عادل الدهشوري رسمي
ابتسمت لين
فقالت داليا :دي تاليا اخت اسر ي لين
لين:الله يبارك فيكي يا تاليا
احتضنت الفتيات لين واقتربت سما من لين ثم قال بابتسامه حزينه: الف مبروك يا مدام لين
لين بخفوت: الله يبارك فيكي
قامت داليا بتعريف سما
دي كمان يستي سما اخت دكتور حسام صاحب عادل وخطيب جنا
هزت لين راسها ثم قالت: اتشرفت بيكي يا سما
قالت سما: انا اكثر
ثم ذهبت الى حيث تقف والدتها
عند داليا قالت لجنا:هي سما مالها مش ملاحظه انها متكلمتش معانا خالص
جنا:مش عارفه انا كمان خدت بالي
داليا بغمزه :طب ايه مش هتروحي تسلمي على حماتك ولا ايه
جنا بابتسامه: بيني وبينك مش عايزه اروح لما بروح بتسمعني كلام زي السم انا مش مستحملاها غير عشان حسام بس والله
داليا: معلش روحي سلمي عليها ما ينفعش كده
ذهبت جنا الى ليلى وما ان راتها ليلى حتي ادارت وجهه قامت جنا باحتضانها
ليلي بنفور :مش غير احضان بس وهي تحاول الفكاك في ايدي جنا
جنا :عامله ايه يطنط
ليلي :يوووه قلت ميت مرة اسمي مدام ليلي ايه طنط دي
جنا بعدم اكتراث :تمام يا مدام ليلي
ليلي :وبعدين لسه فاكره تيجي تسلمي علينا
جنا :معلش يا طنط اقصد يا مدام ليلي بس مخدتش بالي
لم ترد ليلي ثم قالت : يلا يا سما عشان نمشي واخذت سما ثم انطلقوا حيث يقف عادل
ليلي بود :الف مبروك يحبيبي
عادل :الله يبارك فيكي يطنط
ثم تحدثت ليلي الي حسام
ليلى:مش يلا نمشي يا حسام
حسام :لا يا ماما امشي انتي وسما مع السواق وانا هستنى مع عادل شويه
ليلي :تمام يلا بينا يسما
في نفس الوقت كان اسر ياخذ ياسين وتاليا ليوصلهم الي البيت ويعود مره اخرى يجلس مع عادل
وبعد دقائق، خرج الجميع...
تمّ عقد الزواج.
لين أصبحت زوجة عادل رسميًا.
لكن لا أحد يعلم، سوى من كانوا داخل تلك الغرفة، أن هذا الزواج لم يكن زواج حب... بل زواج نجاة.
ولم تكن لين تعلم، أن هذه الخطوة التي ظنتها حماية... ستفتح عليها أبواب مواجهة أكبر.
ستووووووب🔥🔥
متنسوش التفاعل يحبايبي وكمان عايزة اقول اني بفكر انزل الرواية علي واتباد وقتها هنزل اكتر من بارت في اليوم وهافصح عن خ
هوية الكاتبة المجهولة واقولكم انا مين😂😉لو موافقين وهيكون فيه تفاعل اتفاعلوا هنا واكتبوا في التعليقات بحبكم❤️
• تابع الفصل التالى " رواية منقذى " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق