Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منقذى الفصل الرابع عشر 14 - بقلم الكاتبة المجهولة

 رواية منقذى الفصل الرابع عشر 14 - بقلم الكاتبة المجهولة 

صاحييين👀

البارت الهديه نزل اهوووووو

رواية :منقذي

بقلمي :الكاتبة المجهولة

البارت الرابع عشر

 بعد رحيل سليم انقضي اليوم طبيعيا علي الجميع عدا لين التي كانت تفكر الي متي سيستمر هذا الصراع تمنت لو كان كل ما يحدث كابوسا فقط بعدها تعود الي عائلتها التي تحبها وتعيش بسلام 

في اليوم التالي 

ساد الصمت أرجاء الفيلا، كأنّ البيت قد توقف عن التنفّس. الجميع كانوا في الداخل... لين تجلس في غرفتها ، تراقب بعينيها المرتجفتين تلك النافذة الكبيرة التي تطل على الحديقة، كأنّها تنتظر شيئًا. أو كأنّ شيئًا ينتظرها.

في تلك اللحظة، دقّ جرس الباب بقوّة.

تجمّدت سلمى في مكانها، كان عاصم آنذاك متوجها الي عمله ظل واقفًا دون كلمة، أما عادل فقد مدّ يده ببطء نحو مقبض الباب الداخلي، وفتح...


رجلان ضخمان يقفان إلى جانبي شريف الصياد، الرجل الذي لم يتغيّر، سوى أنّ الشرّ الآن لا يحاول أن يختبئ خلف وجهه.


قال بصوت أجشّ: اهلا يا دكتور عادل ايه مش هتدخلني والا ايه 

تصنم عادل حيث كان فما سبب وجوده هنا ام انه عرف بوجود لين 

عادل بثبات: اهلا شريف بيه يا تري ايه سبب الزيارة 

شريف باستفزاز: جاي اخد حاجه بتاعتي مش عارف جت عندك ازاي 

ثم  دفع عادل بخفة ودخل بدون اذنه قائلا: بما انك مش هتقولي ادخل هدخل انا 

عادل بهدوء: اتفضل طبعا ثم اكمل بابتسامه خبيثه : بس يا تري ايه اللي هيجيب حاجه تبعك عندي يا شريف بيه

شريف بجديه : 

ــ "أنا جاي آخد بنتي."

ثم نظر إلى عادل نظرة فوقية، وتابع:

ــ "متهيألي كده الموضوع ملوش داعي يطوّل… لين ترجع معايا دلوقتي، أحسنلك وأحسنلها."

عادل : مالك متأكد كدا انها عندي هي مش مخطوفه برضو والا انا متهيالي متروح تدور عليها

هب شريف واقفا بعصبيه : انت هتحور عليا والا ايه البنت هنا وانا متاكد هاتلي البنت بدل ما اجيبلك البوليس انت هتمنعني من بنتي والا ايه 


صمت عادل للحظة، وقال بهدوء قاتل:

ــ "لين مش هترجع معاك… والبنت مش ملكك علشان تيجي تاخدها كده."


صوت خطوات لين على السلالم كان واضحًا، لكنها لم تتقدّم. اكتفت بالوقوف هناك، تنظر إلى أبيها وكأنها ترى شبحًا كان جزءًا من كوابيسها.

قالت بصوت مرتعش:

ــ "أنا مش راجعة معاك يا بابا… مش بعد اللي عملته فيا."

نظر إليها شريف، والغضب يتفجّر في عينيه، ثم التفّ نحو عادل:

ــ "انتَ لعبت في دماغها… بس أنا مش هسكت."


اقترب أحد رجاله خطوة للأمام، لكن عاصم وقف فورًا وقد احضر السلاح الخاص به:

ــ "خطوة كمان، وهتشوفوا اللي مش يعجبكم."


احتدم الجو، وتشنجت الأعصاب، لكن عادل كان ما يزال ثابتًا، وقال لشريف بصوت منخفض ولكن قاطع:

ــ "اخرج من بيتي… قبل ما تتسبّب في حاجه متعجبكش


شريف الصياد ظلّ يرمقهم بنظرات نارية، ثم قال:

ــ "الموضوع لسه مخلصش…"

واستدار خارجًا، وتبعه رجاله بصمت.


أُغلِق الباب. لكن السكينة لم تعد.


لين انهارت على أول مقعد، أنفاسها متسارعة، وعيناها تغرورقان.


ــ "هو مش هيبطل… هيلاقي طريقة تانية يا عادل هياخدني" 


قال عادل بصوت عميق:

ــ "عشان كده، لازم نتصرف… لازم نحميكي بأي تمن."


 في المكتب، اجتمع عادل، عاصم، ولين.


قال عاصم:

ــ "احنا مش هينفع نقعد كده… الراجل ده معاه نفوذ، واللي حصل النهارده بيقول إننا في سباق مع الوقت."


قال عادل وهو يفكّر بعمق:

ــ "فيه حد قاله مكانك يا لين… وأنا شاكك في سليم."


مدّ يده إلى الهاتف، واتصل بسليم، وما إن ردّ:

ــ "أيوه؟"


قال عادل دون مقدمات:

ــ "إنتَ قلت لأبوك مكان لين؟"


صوت سليم ارتبك:

ــ "إيه؟! لا طبعًا… أنا حتى ما بشوفوش…"


سأله عاصم من الخلف:

ــ "طب عرف منين؟!"


سليم سكت، ثم قال:

ــ "أنا... أنا مش عارف، هو حصل ايه

قص عليه عادل ما حدث 

سليم عبر الهاتف: ازاي يعني عايزها انا هاجي وهاخد لين انا سبق وقولت اني اقدر احميها كويس 

تحدث عادل بغموض : انت فعلا لازم تيجي يا سليم انا مستنيك


في فيلا شريف الصياد يقف امامه بنه مازن 

مازن : مينفعش اللي عملته يبابا ثم اكمل بتوتر :وبعدين لين ملهاش ذنب ليه نعمل فيها كدا 

شريف بغل: بنت الك*لب بتقولي مش جاية معاك والله لاربيها من اول وجديد الظاهر دلعي فيكوا زمان نساكوا نفسكوا 

مازن: طيب مفيش طريقه تانيه تجيب بيها الورق اللي مع لين منغير ما ناذيها

شريف: مش مهم تتاذي او لا المهم اننا منتفضحش ومتنساش انك معانا يا بشمهندس يعني انت كمان هتحصلنا لو حصلنا حاجه 

صمت مازن نادما علي تورطه مع والده في تلك الاعمال فما كان له ان يتتدخل من الاساس ولكن صدفه ادخلته في هذا العالم ولا يعرف كيف يخرج منه


عند عادل كان سليم قد وصل الي الفيلا ودخل المكتب وجد عادل وعاصم يجلسان يتحدثون ولكن صمتوا بعد طرق سليم عن الباب للدخول 


عادل: اتفضل يا سليم اقعد 


جلس سليم ثم سال : هي لين فين عملها حاجه 

عادل : لا متقلقش لين كويسه وزمانها نازله دلوقت لاني عايزكم في حاجه مهمه 

قطع حديثهم دخول لين الي غرفة المكتب 

هب سليم واقفا ما ان رآها ثم احتضن وجهها بين يديه قائلا :

انتي كويسه يحبيبتي عملك حاجه 

هزت لين رأسها بالرفض قائلة : لا معملش حاجه انا كويسه


لا يعلم عادل لما غضب من قربهم هكذا فقال : اقعد يا سليم عشان نتكلم 

جلس كلا من سليم ولين علي مقعدهم

ثم تحدث عادل: بعد اللي حصل النهارده لين في خطر شريف مش هيسيبها ولو رفع قضيه هييجي ياخدها من الصبح ومحدش هيقدر يوقفه

اكمل عاصم : دا غير طبعا انه هو كفيلها يعني مش بمزاج لين انها تختار انها تقعد هنا او تمشي مع ابوها 

قاطعهم سليم قائلا

أنا ممكن أخدها وأخبّيها… في مكان محدش في الدنيا يعرفه"


عادل بهدوء: هيجيبك يا سليم انت ادري بنفوذ والدك وعارف كويس انك مهما هربتها مسيره هيجيبها


سليم بتفكير : بس هو مش عايز لين هو عايز الورق اللي معاها وعمره ما ياذيها غير لما تجيب الورق


عاصم بدهشه: عمره ما ياذيها ؟!انت عارف انت بتقول ايه هي اختك محكتلكش ان والدك المحترم كان بيمنع عنها الاكل والمياه وكان بيخلي رجالته تضربها لحد ما يغمي عليها عشان تعترف مكان الورق فين

نظر سليم الي لين فهي قد قصت عليه قصة اختطافها ولكن لم تحكي هذه التفاصيل هزت لين رأسها مؤيده كلام عاصم 

سليم : طب ما نديله الورق وخلاص احنا هنستفاد ايه لما نتاذي 

لين مسرعه : لو اخر يوم في حياتي كلها انا مش هسكت ولا هسيبه خاصة بعد العذاب اللي شوفته علي ايده

ثم اكملت بخيبة امل :ثم إن الورق كله ضاع انت ناسي ان عادل بعت حد يجيبه ملقاهوش 

سليم : طب مفروض نعمل ايه

صمت عادل قليلا ثم تحدث : مفيش غير حل واحد هيخلي لين تفضل هنا في امان منغير ما شريف يمس شعره منها وكمان ميقدرش ياخدها 

التفت الجميع إليه


تحدث عادل بهدوء وترقب: هتجوز لين...


ستووووووووب🔥🔥🔥

الجاي هيعجبكم اوي اوي انا متأكده متنسوش التفاعل يحبايبي👀🫣


• تابع الفصل التالى " رواية منقذى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات