Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منقذى الفصل الثانى عشر 12 - بقلم الكاتبة المجهولة

 رواية منقذى الفصل الثانى عشر 12 - بقلم الكاتبة المجهولة 

رواية /منقذي 

البارت الثاني عشر

بقلمي/الكاتبة المجهولة 


عند چنا وحسام 


كانت جنا تقف في صمت، تنظر إلى الأفق بعيدًا، بينما كان حسام يراقبها بقلق.

حسام:

"مالك يا جنا؟ زعلانة مني في إيه؟"

جنا (دون أن تنظر إليه):

"بقالك كام يوم مش بترد عليا، ولا بتسأل ولا بتطمن… حتى مسدجاتي بتقراها وبتسكت."

حسام (يتنهد):

"يا جنا، والله ما تجاهلتكِ… كنت مشغول جدًا، ضغط الشغل عندي زايد و…"

جنا (مقاطعًا إياه):

"يعني أنا بقيت مش أولوية؟ حتى كلمة "وحشتيني" بقت صعبة عليك؟"

حسام (أمسك يدها بهدوء):

"لا يا جنا، إنتي دايمًا أولوية… بس غصب عني، والله. أنا تعبان ومشغول، بس مشغول عشان بكرة… عشان أقدر أكون معاكي دايمًا."

دمعت عينا جنا قليلًا، لكن بدا عليها الرضا بما قاله.

حسام (بابتسامة حنونة):

"وحشتيني جدًا… انا اسف والله علي اليومين اللي فاتوا واوعدك هعوضك وعاملك كمان مفاجأه بكرا

ابتسمت جنا ثم قالت "قولتلي كدا من اسبوع ومشوفتش حاجه" 

غمز لها حسام بمداعبة ثم قال " اه دنتي منستيش بقا بس علي العموم يستي هي بكرا ويارب تعجبك "

ابتسمت جنا وأومأت برأسها، مدَّ يده ومسح دموعها، ثم استاذن منها لينزل لعادل

مشهد داليا وفريدة في غرفتهما

داليا:

"أنا هنزل أكلم عادل شوية، محتاجة منه حاجة… هتيجي؟"

فريدة:

"لأ، انزلي إنتِ… أنا هاغير هدومي وأخد شاور وأنزل."

خرجت داليا، بينما بدأت فريدة تتحرك لتأخذ حمامًا وتغير ملابسها البسيطة قبل أن تنزل إلى الأسفل

 في الأسفل في الصالة  – عادل جالس مع عاصم وحسام و يتحدث عبر الهاتف

عادل:

"تمام يا آسر، مستنيك… ما تتأخرش."

أغلق الهاتف ولاحظ وجود فريدة.

"اقعدي يا فريدة."

جلست فريدة أمامه، وكانت تبدو متوترة، تنظر إلى عاصم الذي كان جالسًا على الكرسي بجانب عادل في صمت.

عادل:

"كنت عايزة تقولي حاجة؟"

فريدة بتوتر:اي ايوا يعني ايوا

عادل مشجعا اياها :اتكلمي متقلقيش عاصم وحسام إخواتي 

فريده وهي تنظر الي الاسفل بخوف :

"أنا… اسمي مش فريدة."

(نظرت إلى عاصم)

"أنا كنت مضطرة أقول إني كده والله …  انا كنت بهرب."

 نظر لها عادل بهدوء غريب لاحظته هي علي وجوه البقيه ايضا ثم قال لها 

" كملي."

فريدة:

انا بنت شريف الصياد صاحب شركة الصياد للادوية اكيد سمعتم عنه 

عادل بهدوء : احنا كنا عارفين يا لين

نظرت له لين بصدمه: انت  كنت عارف يعني انت معاه ثم اكملت وهي تقف من مكانها بصدمه وخوف : يعني هو عارف ان انا هنا 

وقف امامها عادل مسرعا ثم قال : لين احنا منعرفش حاجه عن اللي خاطفك ثم ان محدش يعرف انك هنا غير الموجودين متقلقيش 

تحدث إليها حسام قائلا : اقعدي يا انسه لين متقلقيش عادل ملوش يد في اللي حصلك احنا عرفنا بالصدفه انك بنت شريف الصياد 

ثم اكمل عادل : اقعدي يا لين احكينا اللي حصل معاكي ومتخافيش احنا معاكي ونساعدك

نظرت لين إلى الأرض ثم جلست بهدوء، ورفعت عينيها وتحدثت بصوت متوتر:

بابا بيشتغل شغل مش كويس

انتبه لها الجميع ولكن اوقفهم دخول اسر يلقي التحية عليهم وينظر الي لين بتفحص توترت لين من نظراته ثم نظرت الي عادل تحدث عادل الي اسر

"اقعد يا اسر"

ثم وجه حديثه الي لين :كملي متقلقيش

بدأت لين في سرد ما حدث قائلة :سمعته مره بيتكلم مع حد عن شحنه ادوية هتوصل وبيطمنه انها هتعدي عادي من غير ما حد يكشفها

فلاش باك


شريف والد لين يتحدث في الهاتف يجلس في مكتبه ومعه أخيها مازن 

شريف : متقلقش يكريم قولتلك كل حاجه ماشيه تمام الادويه هتعدي ومحدش هيكشفها

صمت شريف وتحدث الطرف الاخر ثم قال شريف مرة اخري : ما تقلقش انا مظبط مع واحد معرفه عندي وهيعدلنا كل حاجه من غير اي شك

 كانت لين تقف امام الباب تهم ان تدخل ولكنها سمعت هذه الكلمات

 فتوتر والدها عند رؤيتها ثم اغلق الخط فسالت لين والدها: هو في حاجه يا بابا في مشكله في الشغل

 رد عليها بابتسامه قائلا: لا يا حبيبتي ما تقلقيش حاجات ما تفهميش انت فيها

فتحدثت بابتسامه : طيب يلا انت ومازن عشان الاكل جهز وسليم كمان جه ومستنيكوا هو وماما

رد مازن : تمام ي لينو احنا جايين اهو 

ذهبت لين ولكنها شكت في امر ابيها فما معني تلك الكلمات وادوية ماذا التي يخاف منها 

توالت الايام ولم تهتم لين كثيرا بما حد ولكن بعدها كانت لين في غرفة المكتب الخاصة بوالدها

 سليم عبر الهاتف: ايوا يحبيبتي

لين:ايوا يسماسيمو انا في المكتب اهو

سليم:بصي يحبيبتي هتلاقي الملف عندك انا سبته امبارح في المكتب ونسيته 

لين : انا في المكتب اهو بس مفيش حاجه 

سليم : معلش يا لين دوري كويس دي ملف الصفقه الجديده وانا محتاجه دلوقتي 

لين :حاضر اقفل هدور عليه ولو لقيته هكلمك 

بدأت لين في البحث في مكتب والدها عن ملف الصفقه الخاص باخيها ولكن وقع بين يديها ملف اخر موجود في درج دفين في مكتب والدها تعجبت لين من هذا الدرج ففتحت وبدأت تبحث بين أوراقه فتحت الملف وتغير وجهها… صور لشحنات من الأدوية منتهية الصلاحية، تقارير مخبرية تحتوي على نتائج تشير إلى تلوث عينات، عقود بيع مشبوهة باسم شركات وهمية. كما وجدت أيضًا ملفًا آخر يحتوي على أسماء أشخاص وشركات متورطة في تجارة السلاح.


فتحت جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بوالدها، وكان يعمل، ثم شغّلت تسجيلًا صوتيًا:


صوت والدها:

"السلاح هيخرج من الميناء على دفعتين… متخافيش، الشركة مغطية كل حاجة، حتى الحكومة مش هتعرف توصل لينا."

بدأت يدها ترتعش، ثم ضغطت على تسجيل من هاتفها المحمول لتسجيل الشاشة وهي تعرض جميع الملفات والصوتيات. أخذت نسخًا على ذاكرة فلاش وأخفتها في درج سري في غرفتها.


باك


  تحدثت لين وهي تبكي بشده: حاولت ان انا اواجهه لكنه نكر كلامي ولما قلتله يسيب الشغل دا واني خايفه عليه قالي دا الشغل اللي ماكلكم ومشربكم ومن غيره مكناش هنعيش في الحياه دي ولما هددته اني هقول لامي واخواتي قالي انه هيسيبه 


انصدم عادل والجميع مما قالته لين وتحدث عادل متسائلا:طب خطفك ليه 

لين :عشان عرفت انه لسه شغال ومسابش الشغل دا زي ما قالي وعرف كمان اني معايا نسخ من كل صفقاته وتسجيلات ليه وخاف اني ابلغ عنه  وقالي اني لو مسلمتش اللي معايا ليه فيه ناس كبيرة متورطه معاه لو عرفوا هيخلصلوا عليا 

عادل:مين الناس دي

لين :مش فاكره حد غير واحد اسمه كريم البحيري لانه كان بيجيله دايما والتسجيل اللي معايا فيه اسمه واحد كمان اسمه طاهر بس مش عارفه طاهر ايه

انصدم كلا من عادل وحسام ف كريم نفسه السبب في حادثه سما اخت حسام وقد امر عادل محاميه بان يجلب له معلومات عنه ليقاضيه بها

تحدث حسام بصدمه:كريم البحيري انتي متأكده من الاسم 

لين:ايوا دا صاحب بابا ومازن وكان بييجي عندنا كتير 

تحدث عاصم قائلا :هو مش كريم دا كان شريكنا قبل كدا يا عادل 

عادل :كان يعاصم كان المهم دلوقت ليه محاولتيش تبلغي عنه او تكلمي حد من اخواتك 

تحدتث بحزن : للاسف مازن اخويا متورط معاه في شغله دا

وملحقتش اقول لحد لانه امر ناس تخطفني علطول 

عادل : طب عرفتي ازاي ان هو اللي خطفك 

لين :بالصدفه شوفته واقف مع واحد من اللي كانوا بيكلموه وبعدين جه تاني هو وكلمني وهددني بأمي واخويا سليم لو قولت لحد

عاصم بعصبيه:ازاي دا اب دا يعني ايه يهددك بابنه ومراته دا اكيد مجنون

تحدث اسر قائلا : اللي يعمل المصايب دي كلها معندوش مشكله يهدد بابنه او يخطف بنته عادي 

سالها عادل قائلا : طيب والورق اللي معاكي دا فين دلوقتي 

لين:محدش يعرف مكانه غيري انا كنت مخبياه في اوضتي بس غيرت مكانه في مكان في القصر وخايفه يكون بابا وصله

عاصم:لو وصله مكانش خطفك اكيد لسه موصلوش 

اسر :طب الورق دا فين واحنا نجيبه

لين : في اوضه الضيوف الاوضه دي محدش بيدخلها لانها في اخر طابق في الفيلا جوا صندوق تحت السرير 

عاصم : طب وهنجيبهم ازاي دلوقتي

لين: انا عايزة اكلم ماما وسليم ولو قولت لسليم ممكن يجيبهم بس انا خايفه لو بابا عرف انهم عرفوا ياذيهم 

عادل: متقلقيش انا هعرف اجيب الورق دا 

لين بهدوء : طيب انا عايزة اكلم ماما زمانها هتموت عليا انا مشوفتهاش من 5 شهور 

عادل : حاضر بس مش دلوقت اطلعي  لداليا دلوقتي وانا هبقي اخليكي تكلميها


بعد ذلك تتركهم لين وتذهب الى غرفه داليا وفي طريقها تقابل سلمى

 سلمى: تعالي يا فريده عايزاكي او لين مش كده

 تنظر لها فريده بخوف وتقول لها: انت سمعتي

 سلمى: ايوه سمعت تعالي عايزاكي

 ثم تاخذ لين وتجلس معها في غرفتها وتقول لها: انا سمعت كل حاجه ولكن ما تخافيش بدل عادل اداكي فرصه ثانيه وواثق فيكي انا كمان هديكي فرصه ثانيه

 نظرت لها لين ثم قالت ببكاء : انا مش عايزه اءذي حد ولا حتى عادل ده هو الوحيد اللي حماني اوعدك اني مش هسببلكم اي مشاكل تاني

 تنظر لها سلمى بلطف: متخافيش احنا كلنا معاكي وهنساعدك

 ثم تتركها لين وتذهب الى غرفه داليا وتدخل بعد ان تطرق الباب عدة مرات وتسمح لها داليا بالدخل

 فتدخل لين وتجلس وهي تبكي

 تخاف عليها داليا وجنا تذهب اليها داليا: مالك يا فريده يا حبيبتي حصل ايه عادل قالك حاجه

 فريده ببكاء شديد: انا مش فريده انا اسمي لين

 تنصدم جنا وداليا مما تقوله فريده ثم تقول لها: مش فاهمه حاجه في ايه 

تحكي لها لين كلما حدث فتنصدم اكثر داليا وجنا ولكن يحتوونها

 داليا: ما تقلقيش يا حبيبتي انت ملكيش ذنب متقلقيش عادل هيساعدك 

جنا: ما تعيطيش يا لين احنا كلنا معاكي


– في مكان مظلم داخل ڤيلا شريف الصياد


شريف يجلس على كرسيه الكبير، رجليه متشابكة، يشرب قهوة سادة وهو يتحدث الي  أحد رجاله، "سيد"، الذي يقف امامه في انتظار التعليمات.


شريف (بنبرة هادئة وثابتة):

أنا عايز أعرف هي فين.

راقبوا الفيلا دي كويس، لو لمحتوا لين فيها تعرفوني 


سيد:

تمام يا باشا، إحنا ابتدينا نرقب الفيلا من امبارح، وبصراحة… شكلها مش طبيعية.

بس في مفاجأة صغيرة.


شريف (بيرفع حاجبه):

مفاجأة إيه يا سيد؟


سيد (مبتسم):

كلفت واحدة من الخدام اللي بتروح تنظف هناك من أسبوع، سألتها لو في بنات جداد في الفيلا…

قالتلي في بنت شكلها مش من المكان، هادية ومش بتتكلم كتير.

وصورتها بموبليلها… بص حضرتك.


يخرج سيد هاتفه ويفتح صورة، ويمدّه لشريف…

ياخذ شريف الهاتف ويثبّت نظره على الشاشة.

شريف (ببرود قاتل):

هي…

لين.

يسكت لحظة، ثم يعطي الهاتف  لسيد بهدوء.

شريف:

تمام. نكمل مراقبة…

بس عايزكم تعرفوا هي بتتحرك إمتى، بتخرج ولا لأ… ومين بيتكلم معاها.

لو حاولوا يهربوها… أنا عايز أعرف قبلهم.


سيد:

أوامر حضرتك.


يخرج سيد، ويغلق الباب… وشريف يظل صامت، عينه على ولاعة فضية يقلبهابين يديه

شريف (لنفسه):

يعني هي هناك ومعرفونيش اكيد قالتلهم الحقيقه 

بس لسه ما تحركوش، وده في مصلحتي


ستوووووب🔥

البارت خلص بس لو وصل 100 لايك و100 كومنت قبل الساعه 12 هنزل واحد كمان هديه تعويضا عن امبارح♥️😚


• تابع الفصل التالى " رواية منقذى  " اضغط على اسم الرواية 


reaction:

تعليقات