رواية منقذى الفصل العاشر 10 - بقلم الكاتبة المجهولة
رواية /منقذي
بقلمي /الكاتبة المجهولة
البارت العاشر
كانت السماء تمطر خفيفًا، والشارع يكاد يخلو من المارة، حينما أخرجت داليا هاتفها وهي ترتجف، وضغطت على اسم "عادل" في قائمة الاتصال. كأن أصابعها تأبى الانصياع، وكأن صوتها يخرج من صدرها مذبوحًا:
"عادل… فريدة اتخطفت…!"
قالتها بلهاث شديد، بينما الدموع تغرق وجهها، وصوتها ينكسر كأن شيئًا بداخلها قد تحطّم.
ردّ عليها عادل بحدة مفاجئة وهو ينهض من مكانه كمن صُفع:
"إيه؟ بتقولي إيه يا داليا؟!"
وجاء صوت آسر من جانبه وهو يقترب سريعًا بعدما لاحظ توتر عادل:
"في إيه؟ فريدة؟ حصل لها حاجة؟!"
أجابت داليا وهي تجهش بالبكاء:
"ناس ضربوني وضربوا السواق، وشدوها بالعافية وركبوا عربية سودا، وأنا… أنا معرفتش أعمل حاجة يا عادل
"مكانك يا داليا، متتحركيش… إحنا جايين حالًا."
لم يحتج عادل لسماع التفاصيل، وجهه تغيّر في لحظة
قاد السيارة بأقصى سرعة، وكأن قلبه يسبق الطريق. كانت يداه على المقود، لكن تفكيره في فريدة فقط. هل كانت لحظة إهمال؟ هل كان يجب أن يمنعها من الخروج؟
وصلوا إلى داليا، التي كانت تجلس على الرصيف، وجهها شاحب، والسائق مصاب بجروح على جبينه.
ركض آسر ناحيتها، بينما عادل أوقف السيارة بعنف.
"أنتي كويسة؟!"
"أنا آسفة… معرفتش أعمل حاجة… شدوها من جنبي، وهددوني بالسلاح…"
عادل انحنى بجوارها، أمسك بكتفيها وقال بلطف قاطع:
"إنتي عملتي اللي تقدري عليه. اللي حصل مش ذنبك."
ثم وجه حديثه للسائق الذي كان يجلس مقاربا من داليا وجهه مليئ بالكدمات وقد طعن في كتفه بآله حاده
وانت كنت فين لما كل دا حصل
السائق بتعب شديد : ملحقتش اعمل حاجه يعادل بيه جم ضربوني وضربوا الهانم وخدوا انسه فريده ومشيوا
عادوا إلى الفيلا. دخلوا، وجلسوا جميعًا في غرفة المكتب.
داليا بدأت تروي كل شيء، من لحظة خروجهم من الباب، إلى الانفجار العنيف الذي وقع أمام أعينها.
في تلك اللحظة، نزل عاصم من الطابق العلوي بعدما سمع الأصوات. وقف في منتصف الغرفة وسأل بسرعة:
"في إيه؟ صوتكم عالي ليه؟"
ردّ عليه آسر مباشرة:
"فريدة اتخطفت."
"إيه؟! إزاي؟!"
جلسوا جميعًا، وبدأوا في التفكير بصوت عالٍ.
قال عاصم:
"لازم نعرف هي فين. يمكن الكاميرات اللي حوالين الصيدلية تكون جابت حاجة."
آسر: "وإحنا لازم نراجع كل خطوة فريدة عملتها من أول اليوم."
عادل: "وفي نقطة تانية… إحنا هنبلّغ شريف الصياد؟ ولا لأ؟"
سكت الجميع، وكأن السؤال صعب جدًا. ثم قال آسر بتردد:
هو أبوها… بس مش عارف… أنا مش مرتاح
عاصم: "يعني لو بلّغناه، ممكن يفكر إن إحنا اللي ضيّعنا بنته."
عادل: "بس ماينفعش مانقولهوش… خليني أكلمه."
هز آسر رأسه بتردد:
"هو أصلًا ميعرفش إنها كانت هنا… ولا إنها كانت عايشة عندك باسم فريدة. بالنسباله، هي لسه مخطوفة من خمس شهور."
"طب إزاي نوصله؟ معنديش رقمه."
"أنا معايا. استنى… أنا اللي هكلمه، وهنبقى نشوف هو هيتصرف إزاي."
أخرج آسر هاتفه واتصل. بعد رنات قليلة، جاءه صوت شريف… صوت مش طبيعي، فيه قلق مموه، وثبات مصطنع.
"أيوه يا آسر؟"
"أستاذ شريف، في موضوع مهم… في حد محتاج يكلمك. اسمه عادل الدهشوري."
"عادل الدهشوري؟ عاوزني في إيه؟"
"عن بنتك… لين."
ساد صمت طويل على الطرف الآخر، قبل أن يرد شريف بصوت متوتر:
"أنا عارف… هي كانت مخطوفة من خمس شهور، وأنا لسه بدوّر عليها."
عادل شد على كلماته:
"هي كانت عندنا الفترة اللي فاتت، بس باسم فريدة، واحنا مكناش نعرف هويتها الحقيقية. أول ما عرفنا، كنا هنرجّعها… بس للأسف، النهاردة… اتخطفت تاني."
انفجر شريف فجأة، وكأن الغضب كان ينتظر شرارة:
"اتخطفت؟! يعني كانت عندك وسبتوها تتخطف؟ إنتو إزاي تسيبوا بنتي من غير حراسة؟! إزاي؟!"
– "إحنا كنا بنحميها، صدقني… بس واضح إن في ناس كانوا مترصدينها."
"أنا مش مسامحكم! إنتو السبب، وأنا مش هسيب حقي."
أغلق الهاتف بعنف، لكن اسر كان يراقب عادل طوال المكالمة، ووجهه يزداد صلابة.
"الراجل ده… مش طبيعي."
"آه، طريقته متوترة… زيادة عن اللزوم. كأنه بيخبي حاجة."
عاصم قال بسرعة:
"لازم نتحرك دلوقتي. الكاميرات حوالين الصيدلية، أي دليل عن العربية، أي حاجة تفيدنا."
أما فريدة… فكانت الآن محبوسة في مكان مظلم، بارد، تُركت على الأرض دون حراك. يديها مقيدتان، ووجهها عليه آثار ضربة، لكنها كانت مستيقظة… وغاضبة.
فُتح الباب فجأة، ودخل رجلان، يتبعهما رجل ثالث ذو وقار زائف… كان شريف الصياد.
وقفت عينا فريدة متسعتين، مملوءتين بالخيانة.
– "إنت؟! إنت اللي خطفتني تاني؟!"
اقترب منها وقال بصوت بارد:
– "أنا كنت بحميك من نفسك… إنتي عارفة حاجات عن شغلي مكنش ينفع تعرفيها انتي السبب في اللي انت فيه لو سلمتيلي الورق والتسجيلات اللي معاكي كل حاجه هتخلص ونرجع عيله تاني
– "أنا مش بنتك! فاهم؟! إنت مجرم، وتستاهل السجن، وأنا هفضحك للعالم كله!"
– "جربي تهربي تاني… وشوفي هتوصلي لفين."
– "ههرب… وهفضحك وهعرف مازن وسليم وماما، ولو دي آخر حاجة أعملها في حياتي!"
ابتسم شريف الصياد بسخريه ثم غادر، وتركها تصرخ وتلعن فيه، والدماء تغلي في عروقها.
بدأوا الثلاثه في التخطيط (عادل وعاصم وآسر) ، يجمعون الخيوط، يراجعون الكاميرات، يفتشون كل اتصال محتمل. كل دقيقة كانت كالسيف فوق رقبتهم.
دخلت سلمي والدة عادل الي غرفة المكتب بعدما علمت بما حدث والشرار ينطلق من عينها
انا مش قولتلك البنت دي مش ساهله اديها طلعت بنت شريف الصياد انت عارف يعني ايه لا وكمان كانت مخبيه علينا وعامله نفسها صاحبه اختك انا قولتلك ضحكت علي داليا مصدقتنيش
عادل بغضب وعدم تحمل: مالو شريف الصياد ايه المشكله لو بنته بعدين البنت معملتش حاجه مش كفايه مخطوفه والله اعلم حاصلها ايه
سلمي : انت تنسي البنت دي خالص انت سامع واياك تدور عليها والا والله يعادل لاقول علي كل حاجه لعاصم
(كانت تقصد ان تقول لعاصم انها ليست امه وان امه هربت وتركته بعد حادثه عبدالرحمن)
تعجب عاصم من الحديث وكذلك اسر وتدخل عاصم قائلا
فيه ايه يماما تقوليلي علي ايه
عادل بغضب جحيمي وهو ينظر إليها : تبقي انتي حكمتي وانتي عارفه اخرة اللي هتقوليه ايه انا مش هتخلي عن فريده وهجبها لانها كانت في حمايتي من الاول
اسر :اهدوا يجماعه فيه ايه اهدي يطنط فريده معملتش حاجه
سلمي: مش شايفين حالة داليا من وقت ما جت مش مبطله عياط ومش عارفه تنام من الكوابيس من امتا واحنا بيحصلنا كدا الا من ساعة ست فريده دي ما جت
كاد عادل ان يتحدث ولكن اوقفه عاصم وهو ينهض متحدثا الي سلمي بهدوء
خلاص يماما متقلقيش اللي حصل هينتهي بس لما نلاقي البنت اطلعي انت لداليا متسييهاش لوحدها ثم قبل راسها وتركته وصعدت
في ذلك الوقت كان حسام يتحدث الي عادل في الهاتف وقد اخبره عادل بما حدث ولكن بايجاز
عادل: لا متجيش يحسام عاصم واسر معايا لو احتجك هكلمك
علي الطرف الآخر حسام : طيب يعادل انا هستني دلوقت وانت لو وصلت لحاجه كلمني وانا جايلك كدا كدا بس اخلص الشغل اللي معايا
عادل: تسلم يصاحبي
ثم أغلق الخط
اسر : انت ليه دايما علاقتك بمامتك مشحونه كدا براحه عليها شويه يعادل دي مهما كان ام وخايفه علي ولادها
عادل: شكرا علي النصيحه ياريت نخلينا في اللي احنا فيه
نطر له عاصم واسر بقلة حيلة ثم اكملوا ما بداوه
داخل المخزن – منتصف الليل تقريبًا
استجمعت فريدة ما تبقى لها من طاقة. قلبها يدق بعنف، وعقلها يحاول أن ينسج خطة بدائية للهروب. نظرت نحو الباب، لاحظت أن القفل أصبح مهتزًا قليلاً بعد محاولات سابقة من أحد الحراس.
زحفت بهدوء حتى وصلت إلى الباب، وضغطت بأصابعها عليه برفق… تحرّك قليلاً. نظرت خلفها، تأكدت من عدم وجود كاميرا ثانية، ثم بدأت تدفع الباب بقوة شديدة رغم ألم يديها المقيدتين.
صوت: طقة خفيفة… والباب انفتح.
شهقت من المفاجأة، ثم وقفت بصعوبة، وتسللت للخارج. كان الممر معتماً، ورائحة الرطوبة تزكم الأنف. سمعت أصواتاً بعيدة، لكنها لم تتوقف. تحركت بسرعة، تهرول بصمت، متجهة نحو مخرج خلفي كما كانت تتوقع في أي مخزن قديم.
وبينما كانت على وشك أن تفتح الباب الخلفي الحديدي الكبير، سمعت صوتاً مألوفاً… غليظاً… بارداً.
"فاكرة إنك تروحي فين؟"
تجمدت في مكانها. أدار جسدها ببطء، وإذا بشريف الصياد واقف أمامها، في الظلام، كأنما خرج من كابوس.
"هو ده اللي وصلتي له؟ تهربي مني تاني؟"
"آه… وههرب كل مرة لحد ما تخلص!"
اقترب منها، كانت خطواته بطيئة ومخيفة، لكن نظراته لم تكن كسابق عهدها… كان متوترًا، غاضبًا، ولكن أيضًا… خائف.
"أنا أبوكي، وده ماينفعش."
"أبويا؟! إنت آخر واحد أتشرف إني أقول عليه أبويا. إنت بعتني! سلّمتني ناس تعذبني! تاجرت في كل حاجه حرام وعايز تقوللي دلوقتي أبويا؟!"
رفع يده، لكنها لم ترتعب. نظرت في عينيه بثبات.
"اضربني، اقتلني، اعمل اللي إنت عايزه، بس إنت هتفضل جبان طول عمرك."
ترددت يده في الهواء… ثم خفضها. أمر الحرس:
"رجعوها جوّه... وقيدوها كويس، واضح إنها ماتعرفش حدودها."
صرخت وهي تُسحب:
"أنا مش هسكت! الكاميرا صورت كل حاجة، فاكر إنك آمن؟ التسجيل هيوصل لناس كتير، يا شريف والورق اللي معايا لو مسلمتوش للبوليس دلوقت غيري هيلاقيه ويسلمه !"
لكن الباب أُغلق من خلفها بعنف، ليعود الظلام ويحتويها مرة أخرى.
في فيلا عادل
يجلس عادل، وآسر، وعاصم، في المكتب الكبير، الأوراق متناثرة، والمخططات على الطاولة، والتوتر في أعلى درجاته.
عادل (بعصبية):
– "أنا مش مرتاح لرد شريف… في حاجة غلط، الراجل بيتصرف كأنه بيغطي على مصيبة، مش بيدوّر على بنته."
في فيلا عادل – الساعة الثانية صباحًا
كان الصمت يخيّم على المكان، لكن عادل لم يذق طعم الراحة. يقف أمام النافذة الكبيرة، يحدّق في الظلام خارجًا، وعقله يدور كدوّامة لا تهدأ. دخل آسر الغرفة، يبدو عليه الإرهاق الشديد.
عادل (يلتفت له):
– "آسر، إنت تعبت معايا النهاردة كتير... روح ارتاح في بيتك، إحنا مكملين من بكرة أول النهار."
آسر (يهز رأسه، بابتسامة باهتة):
– "أنا كويس، بس فعلاً محتاج أغمّض عنيا شوية... بس أوعدني، أول ما توصّل لأي حاجة، تبقى تكلمني."
عادل:
"أوعدك، وابقى شوف سليم الصبح… محتاجينه معانا المرحلة الجاية."
غادر آسر، بينما ظل عادل واقفًا مكانه، يزداد قلقه كل لحظة.
في فيلا شريف الصياد – نفس التوقيت
يجلس شريف في غرفة شبه مظلمة، يدخّن بعصبية، حين دخل ابنه مازن، شاب في أوائل الثلاثينات، ملامحه تشبه أباه لكن عينيه تحملان قلقًا دفينًا.
مازن:
"لقيتها؟"
شريف (بهدوء قاتل):
"آه... جبتها تاني، قدرت أرجّعها بعد ما هربت منّي... كنت فاكر إن دي النهاية."
مازن (ينظر إليه بخوف):
"يعني... هنرجّعها للمكان الأول؟"
شريف:
"لا… المرة دي لازم تتعلم. هتنقل بعد يومين. لو ودت الورق والتسجيلات اللي معاها للبوليس هنروح في داهيه لو اعرف بس بنت الكلب دي مخبيه الورق فين
مازن (متردد):
"إحنا كده بنجرّها لجحيم يا بابا…"
شريف (بحدة):
"إحنا بنحمي نفسنا، ومحدش ليه دعوة انت فاكر الورق اللي معاها دا يخصنا لوحدنا اللي معاها دا يودينا ورا الشمس كلنا!"
صمت مازن، لكنه لم يكن مرتاحًا… هناك شيء في داخله ينهار ببطء ففي نهاية المطاف لين اخته ولكن هو مجبر فهو ايصا متورط مع والده في اعماله القذرة
(جماعه عشان متتلغبطوش لين هي فريده هثبت اسمها علي لين لما عادل يلاقيها)
في مكتب عادل – صباح اليوم التالي
كان عادل وعاصم ومعهم حسام يراجعوان
لقطات الكاميرات التي تمّ الحصول عليها من الصيدلية القريبة، وقد بدا التعب على وجههم لكن العزيمة لم تهتز.
عاصم (يشير للشاشة):
– "بص… العربية دي ظهرت قبل الحادث بدقايق، والسواق بتاعها كان بيراقب البنتين."
عادل:
– "تمام… نجيب رقم العربية ونشوف تابعة لمين."
حسام : هكلم رياض صاحبي واخليه يجبلنا المعلومات الكامله متقلقش
ثم هاتف صديقه واخبره انه خلال ساعه سيحدثه مره اخرى ويخبره بما وجد
بعد تتبع الرقم وتكثيف البحث:
هاتف رياض حسام
حسام: ايوا يا رياض لقيت ايه
رياض :
العربية دي تبع شركة لوجستية، والمخازن بتاعتها مملوكة لشريف الصياد
عاصم:
"غريبة… ."
عادل (متفاجئ):
– "إزاي؟ شريف نفسه بيقول إن بنته لسه مخطوفة، وهو بيدوّر عليها بقاله شهور!"
عاصم:
"يعني مش ممكن يكون هو اللي… لا لا، ده يبقى مجنون لو عمل كده!"
عادل (يفكر):
"محتاجين نفكر نبلغ البوليس… بس من غير دليل قوي، ممكن يفلت مننا.
في المخزن – فريدة بمفردها
جلست فريدة في ركن الغرفة، يديها مقيدتان، ودموعها على وشك أن تنهمر.
فريدة (تتكلم مع نفسها):
"أنا غلطت… غلطت إني كدبت على عادل، كان يستاهل يعرف الحقيقة، بس خفت… خفت عليه، وخفت يتورّط أكتر."
وضعت رأسها على الحائط، تشهق بصمت.
فريدة:
"كنت بتمنى آخد فرصة أقولك كل حاجة… بس دلوقتي؟ كل اللي بتمنّاه… إنك تيجي تنقذني."
في وقت لاحق – في نفس المخزن
دخل الحارس الذي سبق وتعاطف معها، يحمل زجاجة مياه، وتلفّت حوله بحذر.
الحارس (بهمس):
"اسمعيني كويس… هو ناوي ينقلك مكان تاني بكرة، مكان أسوأ… وانا مش قادر أشوفك كده."
فريدة (بذهول):
"يعني هتساعدني؟!"
الحارس:
"أنا هسيبلك الباب مفتوح نص فتحة بعد نص ساعة، بس لازم تخرجي بسرعة وماتتكلميش مع حد."
فريدة (بامتنان وخوف):
– "ربنا يخليك… أنا مش هنساها أبدًا."
وبعد ثلاثين دقيقة، تسلّلت فريدة خارج المخزن، تركض في الظلام، تتنفس بصعوبة، قدماها تنزفان لكنها لا تتوقف بعدما علمت بأنهم قد لاحظوا غيابها وان احدهم خلفها ….
فيلا عادل – منتصف الليل
يفتح عادل الباب بعد أن سمع جرسًا متواصلًا.
وحين فتح وجد.......
ستوووووووب🔥
يا تري لين اللي هي (فريده) هتعرف تهرب المره دي كمان والا هتتمسك؟
ويا تري عادل هيصدقها والا هيسلمها لباباها تاني دا اللي نعرفه قولوا توقعاتكوا وعادل لما فتح لقي ايه😱
ومتنسوش التفاعل يحبايبي🔥😍
• تابع الفصل التالى " رواية منقذى " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق