Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دهب لا ترحلى الفصل التاسع 9 - بقلم فاطمة محمد

 رواية دهب لا ترحلى الفصل التاسع 9 - بقلم فاطمة محمد 

رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 9

بعدما سمع ادم اسم عمر من دهب ينظر لها بغضب شديد و يقول لخاله


ادم بغضب خفيف: خالي بعد إذنك عاوزك شويه


هشام : تمام تعالي ورايا علي المكتب


في مكتب هشام 


ادم بانفعال ظاهر : انا ممكن افهم يا خالي انت ازاي توافقها تسيب الشغل عند حضرتك و معايا و كمان رايحه تشتغل مع اللي اسمه 


هشام : ادم ممكن تهدا شويه مفيش حاجه لكل اللي انت عمله و بعدين دهب حره لو مش عاوزه تشتغل معانا متشتغلش اما بعيدا عن انك مبتحبش عمر الولد هايل و ممتاز بالعكس هبقا مبسوط لو اشتغلت معاه


ادم و مازال غاضبا : ماشي يا خالي بعد إذنك 

و خرج من المكتب ليجد سلمي في انتظاره


سلمي : تعالي بقا عشان تقعد معايا شويه


ادم : لا يا سلمي مرهق جدا و عاوز انام


سلمي بزعل : بس انت كدا ملحقتش تقعد معايا 


ادم : خلاص هعوضك وهقضي اليوم بكره معاكي بعد مخلص شغل


سلمي : بجد يا ادم 


ادم بنفاذ صبر : اها يلا سلام بقاا


سلمي : طب استني هوصلك للباب لتمشي معه ليلمح دهب مازالت جالسه مع والدتها ليتجهه ناحيتهم و تلاحظ سلمي 


سلمي بغيظ : انت رايح فين مش كنت هتمشي


ادم : هسلم علي طنط نهله الاول 


ليصل لعندهم و مازال ينظر لدهب بغضب


ادم : ازيك يا طنط اخبارك ايه


نهله بابتسامه مصطنعه : تمام يا حبيبي وانت اخبارك ايه


ادم : الحمد لله بخير 


لينظر لدهب لتبادله نظراته بغضب خفيف لتنهض دهب 


دهب : انا هقوم اريح شويه يا ماما و محدش يصحيني و تقبلها في خديها و تصعد دون ان تنظر لسلمي و ادم


سلمي : مش يلا و لا ايه


ادم : اها يلا سلام يا طنط


نهله : مع السلامه 


........................................................


في منزل عمر


يدخل عمر المنزل و هو يدندن ليجد والده منتظره


عمر بمرح : ايه ده بابا صاحي لحد دلوقتي مش مصدق اه قلبي 


إحسان و هو يمنع ضحكته : ممكن تبطل هزار و تخليك جد شويه ممكن اعرف امتي هتبطل السهر اللي كل يوم بتسهره ده


عمر : يا إحسان منتا عارف اني مش بحب اقعد في البيت بعد ما بخلص شغل و بروح اسهر شويه مع صحابي


إحسان : مفيش فايده فيك و بعدين صحابك دول بايظين و عايزين يبوظوك معاهم


عمر بمرح و هو ينهض : متقلقش عليا ابنك مش سهل برضو و قوم نام بقا عشان ورانا شغل


........................................................ 


في صباح يوم جديد


تستيقظ دهب و عينيها منتفخه من كثره البكاء فهي اجاده التمثيل ليله امس و استطاعت اغضاب ادم و لكنها مازالت مجروحه و مكسورة القلب فهو قام بجرحها بخطبه فتاه اخري و لكنها لن تظهر له ضعفها فكرامتها و كبريائها لا يسمحون لها باظهار ضعفها امامه لتنهض من سريرها و تستعد لاول يوم في العمل الجديد


........................................................


وصلت دهب للشركه و صعدت لمكتب إحسان 


دهب : لو سمحتي عندي معاد مع إحسان بيه


السكرتيره : اققولو مين حضرتك 


دهب بابتسامه : دهب


السكرتيره : اها حضرتك دهب اتفضلي إحسان بيه مديني خبر اول متوصلي ادخلك علطول 

لتنهض السكرتيره و تطرق غلي بابا المكتب و تدخل برفقه دهب مكتب إحسان 


السكرتيره : إحسان بيه إنسه دهب وصلت يا فندم


إحسان بابتسامه بشوشه : اهلا دهب اتفضلي 


دهب : اهلا يا فندم 


إحسان : هشام كلمني امبارح مكنتش اعرف ان الكلام كان عليه امبارح ووصاني عليكي هشام ده صاحب عمري


دهب بصدمه : حضرتك بتكلم جد 


إحسان : اها هو مقالكيش و لا ايه


دهب : لا مقاليش

عشان كدا ادم لما سمع اسم عمر اتعصب بس ايه اللي يعصبه كدا يا تري ايه اللي بينه و بين ادم


إحسان : تعالي يلا اوديكي مكتبك و اعرفك علي عمر


دهب : اوكي


........................................................


في مكتب عمر

كان يعمل في مكتبه ليدخل والده ومعه دهب


إحسان : عمر احب اققدملك دهب


عمر و هو ينظر لها بابتسامه : هاي دهب انا عمر


دهب بضحكه : هاي


إحسان : دهب هتشتغل معاك يا عمر 


عمر بمزح : متقوليش هتبقا السكرتيره بتاعتي اخيرا رضيت عني و جبتلي سكرتيره صغيره 

عارفه يا دهب اللي قبلك كانت اكبر من الحاج


إحسان : عمر 


عمر و هو يقترب من ابيه و بصوت منخفض : بقولك ايه يا بوب انا شايف انها تنفع مودلز اكتر من حوار السكرتيره ده


إحسان : اسكت الله يخربيتك و بعدين انت مش كنت عاوزه سكرتيره


عمر : يا عم الحاج نجيب سكرتيره غيرها لكن دي هشغلها مودلز 


إحسان : لا يا عمر و ملكش دعوه بالحوار ده و اياك تفاتحها فيه فاهم و لا لا


عمر باماءه : حاضر يا بابا اللي حضرتك تؤمر بيه


كانت دهب تتابع ما يحدث و لا تفهم عن ماذا يتحدثون فصوتهم كان منخفض


إحسان : خلاص يا دهب انا هروح بقا مكتبي و انتي كمان يلا مكتبك عشان نشوف شغانا


عمر : لا سيبها يا بابا في شغلها هقولها عليها


إحسان بنظره شك : ماشي يا عمر ليقترب منه موضوع الموديل ده مش هتفتحو تاني سامع و لا لا 


عمر : اكيد يا بابا متقلقش يلا بقا علي مكتبك

ليذهب احسان لمكتبه ليتبقي عمر و دهب ليقول عمر و هو ينظر لها


عمر : دهب تحبي تشتغلي مودلز


........................................................


انتهي دوام العمل عند ادم ليخرج من مكتبه فيجد مني جالسه علي مكتب دهب ليغمض عينيه بالم و يرحل

زصل ادم منزل هشام فاستقبلته سلمي 


سلمي : حبيبي اتصلت عليك مردتش عليا 


ادم و هو يغتصب ابتسامه : مسمعتوش يا سلمي


فيدخل و يجلس معها و مع خالو و نهله و سلمي 


سلمي : حبيبي متيجي نخرج بدل منقعد ف البيت كدا 


ادم : لا يا سلمي مرهق من الشغل و لو قومت هروح


سلمي بغيظ فهو طوال الوقت مرهق و لا يتحدث معها : لا و علي ايه خليك قاعد احسن بس بكره تيجي معايا عشان عاوز اجيب فستان الخطوبه


ادم و هو فكره مشغول بدهب : ابقي خدي ماما معاكي انا مش هبقا فاضي


سلمي: عجبك كدا يا بابا


هشام بجديه : في ايه يا سلمي قالك عنده شغل روحي انتي و خدي نهله و ميرفت معاكي


سلمي : لا هكلم عمتو و هنروح انا و هي 


........................................................عند دهب 


كانت تباشر عملها فهذا العمل اعجبها كثيرا و لا تنكر اعجابها بعمر فهو ظريف و مرح خفيف الظل 

تتذكر عندما قال لها انه يريدها ان تعمل في مجال الازياء مودلز


دهب : مودلز 


عمر بمرح : اهاا بالزمه مش احسن


دهب : لا طبعا انا مفكرتش قبل كدا في موضوع زي ده


عمر : طب يا ستي فكري و قرري و ملكيش دعوه بحاجه انتي قولي اه بس


لتفيق دهب علي صوت إحسان : ايه يا دهب مبسوطه بشغلك معانا


دهب و هي تقف احتراما له : اهاا يا فندم جدا استاذ عمر ده فظيع 


إحسان و هو يضحك : منا عارف انتي هتقوليلي علي عمر و جنان عمر هو بس يبعد عن صحابه و انا مش عاوز حاجه تاني


دهب : بتقول حاجه يا فندم 

إحسان : لا يا دهب و لو عندك اي شكوه من عمر تعالي قوليلي


دهب : لا مفيش اي شكوي يا فندم اها تصور انه عاوزني اشتغل مودلز


إحسان بصدمه و في سره : يا بن الكلب يا عمر برضو عملت اللي في دماغك ماشي انا هوريك مفيش فايده فيك و لا كأني حذرتك


ليقول لدهب


احسان : سيبك منه هو دماغه تعباه شويه بس


دهب بضحك : والله يا فندم اللي يشوفو ميقولش انه ابن حضرتك خالص


إحسان : اعمل ايه بقا قدري كداا ماشي يا بنتي هسيبك انا بقا و انتي كملي شغلك 


دهب: تمام 


ليدخل إحسان مكتب عمر ليجده يتفحص احدث التصاميم


إحسان بصوت هادئ : عمر انا مش قولتلك متكلمش دهب في موضوع الشغل ده


عمر : يا حاج انا عاوز مصلحه البونيه 


إحسان : انت يا بني عاوز تشلني


عمر : يا بابا في ايه بس لكل ده 


إحسان : اققولك علي حاجه انا هسيبك منك ليها مش هدخل


عمر : ايوه كدا الله ينور عليك


ليرن هاتفه فيرد عليه 


عمر بنحنحه : حبيبه قلبي لسه كنت بفكر فيكي والله 


ليلاحظ وجود والده و هو ينظر له بغضب 

عمر : ايه يا حاج هتفضل واقفلي كدا و انا بتكلم


إحسان : لا طالع بس ابقي وصل دهب معاك متسيبهاش تمشي لوحظها 


عمر بعيون لامعه و ابتسامه : حاضر يا بابا 

ليخرج من المكتب ربنا يهديك يا بني و تعقل بقا 


بعد مرور بعض الوقت يخرج عمر من المكتب ليجد دهب علي مكتبها 


عمر : يلا يا دهب عشان اوصلك شطبنا انهارده خلاص


دهب و هي تضحك : كدا كدا انا خلصت

لتذهب معه دهب


........................................................عند سليم 


كان يجلس بمكتبه لا يصدق بانه راها و عندما راها كانت ملكا لاخر و لكنه لن يستسلم فلن يتركها مرة اخري مهما حدث


ليجد هاتفه يرن


سليم : ايوه يا زين


زين : فينك يا عم مش باين يعني


سليم : ابدا مشغول بس شويه 


زين : طب تعالي انهارده نسهر


سليم : ابن حلال انا فعلا محتاج اغير جو شويه


........................................................في منزل هشام 


كان ادم ينظر كل دقيقه للساعه فهي تاخرت كثيرا و ماذا تفعل كل ذلك الوقت و يجن جنونه عندما يتخيل انها مع المدعو عمر فمعروف عن عمر بانه خفيف الظل و مرح و الاهم من ذلك انه زير نساء 


........................................................في سياره عمر 


كان عمر يختلس النظرات لدهب


عمر : لا بقولك ايه انا مش بحب كدا اتكلمي معايا و انا بسوق ياما والله حادثه


دهب بضحكه عاليه بعض الشئ: لا بجد انت فظيع انت ايه كل جد جد نفسي مره اشوفك بتهزر


عمر بمرح : طب محنا حلوين اهو بنعرف نهزر و اومتل ساكته ليه


دهب بتنهيده : عادي بس مش بحب اتكلم كتير


عمر بجديه و صدق : لو في اي حاجه مضيقاكي و عايزه تفضفضي انا مستعد اسمعلك


دهب و هي تنظر له فعمر إنسان غامض فهي لا تفهم شخصيته حتي الان فهو يظهر مرح و لكنها تري بعينيه حزن لا تعرف سببهم اهو مثلها يحاول ان يخفي حزنه عن الاخرين بانه شخص غير مبالي 


دهب : انت غريب اوي يا عمر


لينظر لها نظرة لم تفهم معناها


عمر بتنهيده : و لا غريب و لا حاجه انتي اللي متعرفنيش


ليصلوا لمنزل هشام 


دهب : طب يلا تعالي عشان تسلم علي اونكل هشام 


عمر بشخصيته المرح من الجديد : اوكي 


لتدخل دهب و عمر بعد ان فتحت لهم الداده


دهب : ازيك يا داده اومال اونكل هشام فين


الداده : قاعد في الصالون جوه هو و نهله هانم  و سلمي و ادم بيه


دهب : اوكي يا داده تعالي يا عمر


تدخل دهب الصالون ليتفاجئ ادم بعمر معها


ادم لنفسه : اهدا يا ادم اهدا متتعصبش خليه يشبع بيها 


عمر و هو يسلم علي هشام : اهلا هشام والله ليك وحشه


هشام : لسه زي منتا يا عمر بكاش


دهب بضحكه جميله و تنظر لعمر : ده فظيع يا اونكل ٢٤ ساعه بيهزر


عمر : يا ستي خلي الواحد يضحك لينظر لادم 


ادم بسخريه : ايه يا عمر مش هتسلم عليا و لا ايه


عمر باستفزاز : لا ازاي طبعا ازيك يا سيدي ليمد يده له ليسلم ادم عليه بجفاء و يسلم علي سلمي 


دهب : دي بقا يا عمر ماما


عمر و هو يقبل بديها : اها لازم تبقا مامتك شبهك جدا


دهب : اها دي حقيقه 


عمر : ماشي يا جماعه هستاذنكو اتا بقا 

ليقاطعه هشام 


هشام : مستحيل هتتعشا معانا الاول


عمر : صدقني مره تانيه هاجي و هتعشا معاك

و

دهب : لا طبعا لازم تتعشا معانا 

لينظر لها ادم بغل 


مخلاص يا جماعه قالكو وقت تاني لينظر له الجميع ليقول عمر


عمر بضحكه عاليه: طب والله منا كسفكو يا جماعه يلا نتعشا


لينظر هشام لادم نظره لائمه لما قاله


ادم : اوووووف كنت ناقصك انت كمان يا سي زفت


علي طاوله الطعام 


هشام : انبسطي بقا في الشغل يا دهب


دهب : الحمد لله يا اونكل


عمر : والله انا عن نفسي مش راضي عن شغلها 

ليبتسم ادم و ينظر لدهب و لكن تختفي ابتسامته عندما اكمل عمر حديثه


عمر : انا عاوزها تشتغل مودلز


لتنظر لها والدتها و هشام و سلمي بغل


نهله : والله اللي يريحها تعملو


سلمي بغل : و انتي ايه اللي يفهمك انتي في شغل المودلز

عمر باستفزاز : عادي تتعلم هي بس توافق


ادم بكره شديد لعمر : و انت مالك اصلا كنت ولي امرها و بعدين انا شايف انها متنفعش


عمر باستفزاز و خبث فهمه ادم : بالعكس تنفع جدا 


لتقطع دهب حديثهم : لا يا عمر كدا كدا انا مش هوافق انا مبسوطه بشغلي معاك


عمر : علي العموم براحتك و لو غيرتي رائيك قوليلي


كل هذا و ادم يمسك نفسه عن عمر و يلعن غباءه لانه تسرع و تركها فهو يلاحظ انها لا يفرق معها خطوبته من سلمي


........................................................


رحل عمر لتظل دهب جالسه مع امها تتحدث معها 


و هشام بمكتبه و ادم و سلمي جالسون و ادم كل تركيزه مع دهب و سلمي تحدثه عن خطوبتهم التي ستتم بعد عده ايام


سلمي لدهب : دهب انا نازله بكره عشان غستان خطوبتي تحبي تنزلي معايا


دهب : سوري يا سلمي بس انا مش فاضيه 


سلمي : ماشي براحتك


و بعد مرور بعض الوقت رحل ادم و صعدت دهب لغرفتها


........................................................


في صباح يوم جديد


تنزل دهب من غرفتها لتذهب لعملها لتجد هشام و سلمي و نهله يفطرون


نهله : ايه يا حبيبتي مش هتفطري 


دهب : لا يا ماما مش قادرة اكل لتقبلها هي و هشام و تخرج للتفاجئ بعمر امامها 


دهب ايه ده بتعمل ايه هنا 


عمر بابتسامه : صباح الخير جيت عشان اخدك معايا 


دهب باستغراب : مكنش ليه لزوم يا عمر تتعب نفسك 


عمر : و لا تعب و لا حاجه خليك و يلا عشان منتاخرش


كل هذا و سلمي تراهم لتبتسم ابتسامه خبيثه


لتتصل بادم ادم : صباح الخير يا سلمي


سلمي بحزن مصطنع : صباح النور يا حبيبي


ادم : مالك


سلمي بخبث : يعني ينفع تبقا خطوبتنا بعد كام يوم و مش بشوفك غير كل فين و فين ده انا شفت عمر و انت لسه


ادم : عمر


سلمي ببراءه مصطنعه : اهاا كان لسه هنا و خد دهب يوصلها


ادم بغل : اقفلي دلوقتي يا سلمي جالي شغل


سلمي بلئم : حاضر يا ادم سلام 


ادم : ماشي يا دهب انا هوريكي اما بالنسبه لعمر بقاا فلازم يعرف حقيقتك الوسخه و ينهض من علي مكتبه ليذهب لعمر


................................................................


وصلت دهب و عمر للشركه و جلست دهب علي مكتبها لتبدا عملها فتتفاجئ بادم امامها 


ادم : عاوز اققابل عمر 


دهب : ثانيه واحده 


دهب : استاذ عمر استاذ ادم هنا و عاوز يقابلك


عمر : دخليه يا دهب 


دهب : اتفضل استاذ عمر مستنيك


لينظر لها ادم باستحقار و يدخل مكتب عمر 


عمر و هو جالس علي مكتبه : خير مش بالعاده يعني تيجي مكتبي


ادم بخبث : انا جاي لمصلحتك هتسمعني و لا لا


عمر باستغراب : مصلحتي و ايه عي بقا


ادم : تعرف ايه عن اللي انتي مشغلها عندك دي غير انها بنت مرات خالي


عمر بتركيز : قول اللي عندك و اخلص يا ادم


ادم : طيب بما انك مختوم علي قفاك انا هقولك الحقيقه و بعديها انت حر بقا 


ليقص ادم كل ما يعرفه عن دهب و يخبره بانها كانت تمثل عليه الحب و انها خائنه الي ان ينتهي من سرد ما حدث


ادم : هي دي دهب الحقيقيه مش الملاك االي قاعده برا انا قولتلك و انت حر سلام


ليغادر ادم المكتب و ينظر لدهب بابتسامه شيطانيه لم تفهمها


دهب : يا تري كنت عاوزه في ايه يا ادم


لتجد عمر يطلبها


دهب بقلق  : حاضر يا فندم


تدخل دهب مكتب عمر لتجده غاضب بعض الشئ و لكنه لم يكن غاضب منها بل من ادم 


عمر بجديه : دهب عاوزك تحكيلي علي اللي حصل معاكي كله يا دهب ......................


يتبع ..................


•تابع الفصل التالى " رواية دهب لا ترحلى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات