Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دهب لا ترحلى الفصل السابع 7 - بقلم فاطمة محمد

 رواية دهب لا ترحلى الفصل السابع 7 - بقلم فاطمة محمد 

رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 7

دهب :نعم عاوز ايه يا ادم 

ادم بحزن : اسمعيني يا دهب انا اسف علي ال حصل بجد معرفش عملت كدا ازاي سامحيني انا اسف صدقيني مش هكررها تاني

دهب : بص يا ادم مش معني اني وافقت اديك فرصه انك تسوء فيها و الظاهر اني اديت فرصه للشخص الغلط

ادم: صدقيني مش هكررها تاني و بصراحه كدا مش عارف اشتغل مش مركز عاوزك قدام عيني طول الوقت

دهب : ماشي يا ادم بس يكون في علمك هتبقا اول و اخر فرصه

ادم بفرح : صدقيني مش هتندمي و انا بليل هعدي عليكي اشوفك ...........................

في المساء

دخل ادم منزل خاله و بيده ورد

هشام : اهلا ادم

ادم ببكش: حبيبي عامل ايه ليك وحشه والله يا خال

فجاءت نهله اليهم 

نهله : ادم ازيك اخبارك ايه

ادم بابتسامه : بخير الحمد لله اتفضلي و اعطي لها باقه الورد

نهله : ميرسي يا حبيبي كلك ذوق

ادم بجهل مصطنع : اومال فين دهب يا خالو عديت الصبح عشان اخدها معايا داده سميحه قالتلي انها تعبانه فمشيت و قولت اعدي عليها بعد الشغل

نهله : اها انا اتفجئت فعلا انها مرحتش شغل كانت مرهقه شويه بس دلوقتي احسن الحمد لله ثواني هطلع اناديهالك

اومأ لها ادم و جلس يتسامر مع خاله عن العمل و بعد مرور بعض الوقت نزلت دهب مع والدتها فإبتسم ادم لها

ادم بمزح و ابتسامه صادقه : الف سلامه عليكي يا دهب معقول يومين شغل عملو فيكي كده

دهب بضحك: شوفت بقاا شكل الشغل مينفعنيش

ادم : يا ستي تعالي و مش هنخليكي تعملي حاجه


هشام بمزح: معقول ادم بيقول كدا نيالك يا ست دهب لينظر لنهله

نهله قولي لداده تعرف سلمي ان ادم هنا اكيد متعرفش لو تعرف كان زمانها اول واحده استقبلتو

نهله : داده سميحه قالتلي انها خرجت مع صحابها يا حبيبي

ليؤما لها هشام بينما ادم كل هذا الوقت يختلس النظرات لدهب بحب ليسئلها بلهفه

ادم : هتنزلي بكره الشغل صح

لتؤما له بابتسامه جذابه

ادم بفرحه ظاهره: تمام هعدي عليكي بقاا

بينما هم يتحدثون كان هناك من يراقبهم ليلاحظ هشام و نهله ما يدور بين دهب و ادم ليسعد هشام و نهله و لكن كان هناك بعض من القلق ينهش قلب نهله و لكن ليس من ناحيه ادم فهي تري حب ادم لدهب فعينيه تشع حب لابنتها و لكن القلق كان من ميرفت فهي لن تقبل بدهب فهي حتي من قبل ظهور دهب كانت لا تتقبل نهله و حتي بعد ظهور ابنتها و الاهم من بذلك فابنتها مطلقه ..........

بعد رحيل ادم من منزل خاله تأكد من مشاعره ناحيه دهب فهو لم يكن لها اعجاب فقط و لكنه اكتشف انه حبها بل عشقها من اول نظره و اليوم بمنحها له فرصه اخري قرر هو الاخر بمنحها فرصه مثلما اعطته فرصته و لم تبخل عليه بها و سينسي ما سمعه من سلمي و والدته فهو يتعارض مع ما يراه بدهب من اخلاق و حسم امره فهو سيتحدث مع خاله عن هذا الامر

اما دهب فكانت سعيده باهتمام ادم و محاولته في استرضاءها لما فعله معها ليله امس و اليوم رات بعينيه حبه لها لذا لماذا تنكر بانها قد وقعت بحبه فهي عندما راته لاول مره انجذبت له ليس ك شكلا فقط و لكن لاسلوبه و معاملته مع من حوله فهي كانت محرومه من هذا الحنان.........................

في فرح حازم صديق سليم

دخل سليم القاعه ليتجه ناحيه صديقه العريس

سليم بضحكه و فرحه لصديقه : حازم حازم الف مبروك يا صاحبي و يقوم بالمباركه لصديقه 

حازم بضحكه : حبيبي عقبالك انت كمان لما نفرح فيك 

سليم : هههههه مش هنولهالك لينظر حوله اومال فين مراد اخوك

حازم : يا عم و انا هعرف منين انا العريس يا سليم العريس و مش هركز مع مراد و لا المعازيم اكيد 

سليم بضحك: اومال هتركز في ايه 

حازم و هو يرقص و يضحك : في الرقص اكيد هههههه

سليم: ماشي يا سيدي ركز في الرقص و انا هروح اشوف اخوك فين عشان وحشني 

ليذهب و يبدء بالبحث و اثناء بحثه عن مراد يتنح سليم فيما رآه فها هو يري من خطفت قلبه يراها و يجدها بعد تلك السنين ليذهب باتجاها و لكن هنا من وقف امامه ليسلم عليه 

مراد : سليم واحشني يا راجل 

سليم و هو ينتبهه له : مراد كنت بدور عليك الف مبروك عقبالك انت كمان

و كان يختلس النظرات لمن خطفت قلبه و هو تركها بكل غباء

مراد : منا هحصلو ان شاء الله اصلي خطبت يا جدع و قريب اووي هنتجوز تعالي اعرفك عليها

ليمسكه من معصمه ليتجهه معه ليتعرف علي خطيبه صديقه و لكن يجد نفسه يتجهه ناحيتها ليقفو امامها فنظرت لهم و انصدمت بروئيه سليم لماذا لماذا يظهر مره اخري بحياتها

مراد : سليم احب اعرفك خطيبتي تمارا...................

في صباح يوم جديد 

كان ادم في سيارته هو و دهب بعد ان اصطبحها معه فهو منذ ان استيقظ و هو اتخذ قراره سوف يخبرها عن مشاعره تجاهاا فهو الان لا يتسلي بهاا فهو حينها قال لها انه اعجاب اما الان فهو جدي و مشاعره حقيقهفلما لا يخبرها 

ادم: دهب ممكن نفطر مع بعض الاول و بعد كده نطلع علي الشركه في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه

دهب بابتسامه رائعه خطفت قلبه : تمام يا ادم مفيش مشكله...............

داخل احدي الطاعم ...

دهب : ها يا سيدي موضوع ايه اللي عايزني فيه

ادم و هو ينظر لها بعمق : دهب انا بحبك لا مش بحبك بس انا بعشقك و عايزك تعرفي انهارده قبل بكره كل اللي حاسس بيه ناحيتك و عشان تتاكدي اني صادق معاكي هطلبك من خالي

كل هذا و دهب شارده بحديثه و بعيونه التي تشع عشقا لها و تفكر لما لا تخبره هي ايضا عن حقيقه مشاعرها تجاه فلتعش حياتها كما تريد و كما تحب و اذا كانت لتعترف له ما دامت لا تقوم بشى خاطئ لتقول له 

دهب بصدق و خجل: و انا كمان يا ادم بحبك

ادم بصدمه : انتي قولتي ايه عيدي كدا تاني 

دهب بابتسامه جذابه و خجل : بحبك يا ادم

ادم بفرحه : اعمل ايه دلوقتي فيكي اققوم ابوسك

دهب بجديه مصطنعه : نعم انت تاني 

ليرد ادم سريعا : لا لا بهزر بهزر يقول لها بجد يا دهب بتحبيني 

دهب بخجل شديد : اهااا

ليقوم ادم و يجذب دهب : طب يالا تعالي 

دهب بتعجب : تعالي ايه مش فاهمه

ادم : هطلبك من خالي يلا

دهب: لا طبعا مش دلوقتي

ادم : اومال امتي

دهب : بص انا و انت بنحب بعض تمام مفيش اختلاف علي ده بس انك تطلبني من اونكل هشام كدا نبقا بنتسرع اوي يا ادم خلينا نعرف بعض الاول كويس 

ادم بتنهيده : حاضر يا دهب زي متحبي

........................................................

بعد مرور شهرين 

داخل غرفه دهب كان مستيقظه و تتجهز من اجل الذهاب للعمل فرن هاتفها فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم ترد عليه و تكمل ارتداء ملابسها ليستمر الرقم ف الرن لترد عليه 

دهب : الو 

لتجده صوت رجل

المتحدث: ...........

دهب : ايوه انا مين حضرتك

المتحدث : .............................

دهب : نعم تقابلني ليه ان شاء الله انت هتقول انت مين و لا فقفل ف وشك

المتحدث: .....................................

دهب بصدمه و غضب : انت بتقول ايه انت كداب استحاله الكلام ده يكون حصل

المتحدث: ..............................

دهب و هي لا تزال مصدومه و غاضبه : طيب طيب هقبلك انهارده بس بعد الشغل عارف لو طلعت بتكدب

المتحدث : .................

دهب : ماشي لما نشوف و قفلت معه

عند ادم و هو بالطريق لاخذ دهب 

ظلت يتذكر الشهرين الذي قضاهم برفقه دهب فهم احلي شهرين بحياته فهو اغرقها بحبه و حنانه و هي باخلاصها و خجلها ليقرر اخذ قرار قام بتاجيله منذ شهرين

ادم بحب و سعاده : هتكوني ليا يا دهب صدقيني 

ليوصل و يقوم بمهاتفتها لتاتي و هي تتصنع الفرح ليلاحظ ادم وجها و الحزن البادئ عليه

ادم : مالك يا حبيبتي في حاجه و لا ايه

دهب : لا يا حبيبي مفيش حاجه متقلقش مقريفه شويه بس

ادم بابتسامه و غمزه: تحبي نروح نفطر مع بعض

دهب : لا فطرت يا ادم

ليلاحظ ادم نبره صوتها و يشك بانه هناك شئ لا تريد ان تخبره به

ادم ليغير مزاجها 

طب انا عندي ليكي مفاجاءه 

دهب بتعجب : مفاجاءه ايه هي يا ادم

ادم : انا هاجي انهارده اطلبك من خالي

دهب بصدمه : ايه انت بتكلم جد 

ادم بفرحه : بكلم جد الجد كمان

دهب : طب احنا احنا مش بتستعجل

ادم : دهب حبيبتي انا معاكل بقالي شهرين و عرفت عنك كل حاجه بتحبي ايه بتكرهي ايه اللي يفرحك و ايه اللي يضايقك و لا يا ستي مش شايف ان احنا كدا بتستعجل و بعدين عايز اعيش كل ثانيه كل دقيقه معاكي 

دهب بابتسامه و حب : و انا كمان يا حبيبي 

لتتذكر ميرفت بس مامتك مش هت

ليقاطعها ادم : هششش ملكيش دعوه بماما انا كلمتها خلاص ف الموضوع

دهب بفرحه : ووافقت 

ادم : عسلجت شويه بس عرفت اتصرف معاها و انا لما نوصل الشركه هكلم خالي اققولو

........................................................

في الشركه قبل وقت البريك 

يرن هاتف دهب لتجده من تحدث معاها صباحا لترد عليه 

دهب بغضب : نعم عاوز ايه بتتصل تاني ليه مش قولتلك هقابلك بعد الشغل

المتحدث .....................

دهب : يا بني ادم افم مش هينفع 

المتحدث ..........

دهب : طيب خلاص اقفل ساعه و اكون قدامك

لتكمل دهب عملها و لم تنتبهه لمن استمع لها........

عند ادم بالمكتب 

كان يجلس يتابع عمله ليدق الباب 

ادم : اتفضل 

لتدخل دهب بابتسامه : اظم ممكن اخد اذن عاوز اخرج اشتري حاجات عشان انهارده

ادم بابتسامه خفيفه : تمام و انا هخلي مني تميدسك مكانك

دهب : ماشي همشي انا بقا يلا باي اشوفك بليل بقا

ادم : باي يا حبيبتي

و خرجت دهب من مكتب ادم لتتحول ملامحه للغضب و ينهض من علي مكتبه

ادم : لما نشوف يا ست دهب بتعملي ايه من ورايا

Flash back.....

كان ادم يجلس علي مكتبه يعمل و عند انتهاءه مما يفعله ظل يفكر في دهب لينهض حتي يراعا و عندما هم بفتح الباب سمع محادثه دهب مع هذا الشخص

Back....

عند دهب قابلت هذا الشخص المجهول باحد المطاعم و لم تكن تعلم بمراقبه ادم لهاا و لم تري الغضب الذي يشع من عيناه

فكاد ان يدخل لها المطعم و لكنه تراجع 

ادم و هو يغادر : ماشي يا دهب انا هوريكي و هكسر قلبك زي ما كسرتي قلبي

........................................................في المساء كان يجلس ادم و ميرفت مع نهله و هشام ليقوم بمطالبه دهب ليبدء هشام الحديث بعد قدوم سلمي و دهب التي كانت تطير من السعاده ليبادلها ادم بابتسامه خبث وشر

هشام بابتسامه : ايه يا ادم هتفضل ساكت كتير

ادم : اكيد لا يا عمي و ينظر لدهب التي تنظر له و الخجل و السعاده يسيطرون عليها

ليقول ادم بابتسامه و هو ينظر لدهب: الحقيقه انا بطلب منك ايد سلمي....................

يتبع..............


•تابع الفصل التالى " رواية دهب لا ترحلى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات