Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دهب لا ترحلى الفصل الثامن عشر 18 - بقلم فاطمة محمد

 رواية دهب لا ترحلى الفصل الثامن عشر 18 - بقلم فاطمة محمد 

رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 18

قص سليم علي مروه خططته للانتقام من تمارا لتنصدم مروه مما قاله 

مروه : لا طبعا انت ازاي عايزني اعمل في تمارا كدا مش هقدر تمار اقرب صاحبه ليا 

سليم : بس انتي وعديني

لتفكر مروه بتوتر 

مروه : طب خلاص فكر في حاجه تانيه اللي بتقوله ده مش هقدر اعملو و بعدين انت كدا هتكون لتاني مره بتسيبها و بتجرحها و ياريت كدا و بس

سليم بغضب : بجرحها دي بني ادمه زباله و مش بتحبني و هي اصلا لحد دلوقتي معايا عشان تنتقم مني مش حبا فيا و بلاش تقوليلي بجرحها دي تاني

مروه : لا يا سليم بتجرحها و هتكسفها قدام صحابنا عشان كلهم عارفين انكو مرتبطين دلوقتي

سليم بنفاذ صبر : افهم من كدا انك مش هتساعديني زي ما وعديني صح

لتصمت مروه بعض الوقت لتفكر فهي الان بين نارين صديقتها و حبيبها الذي لا يعلم مشاعرها تجاه و لكن تمارا هي من كانت ستبدء بالغدر بسليم لذلك حسمت امرها

مروه : ماشي يا سليم هساعدك

سليم : متاكده انتي باللي هتعمليه هتخسري تمار

مروه بتنهيده : متاكده

........................................................

عند ادم و دهب 

كانت دهب تعمل مع عمر و رنا و باقي الفريق طوال اليوم استعدادا للديفيله القادم و مساءا كانت تخرج و تقضي وقتها مع ادم فهي الان تعيش اسعد ايامها مع ادم و كان ادم يشعر بنفس شعورها فكان اليومين الذي قضاهم برفقه دهب من اسعد ايام حياته 

كان ادم و دهب جالسون علي البحر و ادم يحكي لها عن طفولته و ذكرياته و والده و والدته و حبه لهشام و عمله 

ادم: عارفه شركتنا دي كانت بتاعه جدي و بعد متوفي مسكها خالي هشام و نصيب امي فيها بابا اللي كان ماسكه بعد ما امي عملته توكيل و لما توفي انا اللي مسكت نصيب امي و برضو عملتلي توكيل زين و سليم كذا مره يعرضو عليا عشان نأسس شركه لوحدينا بس انا كنت برفض لينظر لدهب تعرفي ان اقول مره احكي لحد الكلام ده انا بحبك اووي يا دهب

دهب بحب : و انا كمان بحبك اووي يا ادم ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس انا زعلانه منك 

ادم باندهاش : زعلانه مني ليه بس مكنا لسه كويسين

دهب : لا زعلانه عشان مسافر بكره و انا ملحقتش اشبع منك يا ادم

ادم : يا مفتريه ده انا بقالي اسبوع معاكي و سايب الشغل لزين و خالي

دهب : برضو زعلانه مليش دعوه

ادم بضحك : خلاص يا ستي حقك عليا بس صدقيني لازم انزل الشغل لو اتساب اكتر من كده هيتراكم عليا

دهب : ماشي يا ادم

لينظر لها ادم و يتحدث بجديه : عارفه لو اتصلت بيكي و مردتيش عليا هعمل فيكي ايه

دهب بضحك: هههه لا متخفش و بعدين انا الصراحه كنت ببقا قاصده اضايقك

ادم : طب منا عارف يا حبيبتي و كنت بسيبك بمزاجي

ليسكت بعض الوقت و يكمل 

ادم : اه و عارفه لو عرفت انك سمعتي كلام عمر و 

وكاد يكمل لتقاطعه 

دهب : متقلقش انا اكلمت مع عمر و الموضوع مش هيتكرر تاني و هو شاف مودلز مكاني

ليهدء ادم : ماشي يا دهب لما نشوف اخرتها

........................................................قام سليم بدعوه كل اصدقائه و منهم حازم و مراد الذي قبل الدعوه حتي يقبل سليم دعوته في فرحه و قام سليم بالاتصال علي تمارا 

سليم : حبيبتي وحشتيني جداا 

تمارا بزهق : و انت يا سليم وحشتني اووي

ليلاحظ سليم نبرتها ليبتسم بسخريه

طيب يا حبيبتي بقولك انا عامل انهارده حفله صغيره عندي في البيت و عازم كل صحابنا و محضر مفاجاءه هتعجبك اووي

تمارا باستغراب : مفاجاءه ايه هي

سليم : و هو انا لو قولت هتبقا مفاجاءه بليل هتعرفيها و انا و اثق انها هتعجبك

تمارا : ماشي يا سليم لتكمل في سرها و اهي جت منك عشان نوري لصحابك ان انا و انت بنحب بعض و شكلك يبقا وحش لما اسيبك و اجوز مراد 

في المساء 

تجمع كل اصدقاء سليم بالمنزل و جاء مراد و رحب به سليم و جاءت تمارا و مروه

سليم و هو يسلم عليها : اهلا تمارا 

تمارا بعد ان لاحظت مراد لتبتلع ريقها : اهلا يا حبيبي ايه هي بقا المفاجاءه 

سليم : لسه مش دلوقتي لما الكل يجي 

و جاءت مروه و كانت ايه في الجمال بحجابها و ملابسها المحتشمه

لتراها تمارا و تنادي عليها مروه

لتذهب مروه اليها

تمارا باستغراب : انتي ايه اللي جابك هو سليم عازمك

لياتي سليم اليهم 

سليم : اه يا تمارا مش قولتلك هعزم كل صحابنا انتي ناسيه ان مروه معانا من ايام الجامعه 

سليم : دلوقتي ميعاد المفاجاءه

ليقوم برفع صوته ليتجمع اصدقائه حوله

سليم : انا انهارده جامعكو عشان عاوز اتقدم قدامكو اللانسانه اللي هتشاركني حياتي  

لتبتسم تمارا بفرحه فها هو سيعلن حبه لها و عندام تتزوج بمراد ستكون الضربه القاضيه له بالرغم من علم اصدقائه بارتبارطه بتمارا و لكن لم يكن احد يحكي شئ امامه و عندما قال هذا كانو واثقين بحديثه عن تمارا 

ليفجاءهم سليم عندما قال : مروه تعالي

لتتحرك مروه تحت انظار اصدقائه و تمارا المصدومه من الموقف 

سليم : طبعا كلكو عارفين مروه و عارفين اخلاقها و ادبها عشان كدا انا شوفت انها الانسانه الوحيده اللي تستحق تشاركني حياتي 

لينظرو جميعا لتمارا فمنهم من يشفق عليها و من يشمت بها

لتنظر تمارا لهم و الغضب يسيطر عليها لتقترب من سليم و مروه

تمارا بغل : مبروك يا سليم فعلا عرفت تنقي اصل مروه شبهك اوووي

ليضحك سليم بعلو صوته : زي منتي شبهه مراد الخيانه بتجري في دمكم

لتعلم تمارا بان مروه اخبرته بما ستفعله

لتقترب من مروه : فاكره انه كدا هيحبك بتحلمي قلبه ده ملكي انا و بس لتغادر الحفل بغضب فها هو تركها للمره الثانيه و جعل اصدقائهم يسخرون منها و لكنها لن تترك حقها ابدا و يغادر بعدها مراد ليلحق بها

........................................................

رجع ادم القاهره 

لتستقبله والدته و يذهب معها للمنزل

في الطريق

ادم : عاوز انهارده يا امي نروح لخالي بليل

ميرفت : خير يا ادم

ادم بفرحه : كل خير يا امي عاوز اطلب منه دهي و عاوز اعملها مفاجاءه 

ميرفت : ايه هي بقا المفاجاءه

ادم : عاوز احضر كل حاجه مع خالي و مامتها عشان اول ما تيجي نجوز علطول

ميرفت : طب ليه الاستعجال ده يا ادم متعملو خطوبه الاول و تفهمو بعض اكتر و بعد كده ابقو اجوزها براحتك

ادم برفض : لا يا امي انا عاوزها تبقا معايا علطول و بعدين هو انا لسه هعرفها منا عارفها 

ميرفت : براحتك يا بني اللي انت شايفه اعمله

........................................................ 

كانت رنا و دهب في فتره البريك

دهب : بقا عمر ابن خالتك

رنا بضحك : اها

دهب : و هو كان عارف

عمر : اها

دهب : اها في عينك مش كنت تقولي انها بنت خالتك

عمر بمرح : كنت هتعملي ايه يعني منتي عرفتي اهو استفدتي ايه

رنا بمرح : صحيح هتستفادي ايه

دهب بغيظ : تصدقو كان لازم الاحظ انكو قرايب اصل فيكو دم من بعض

عمر : هههههه ايه فيكو دم من بعض دي يا بنتي انتي بتشتميني و لا ايه

ليرن هاتف دهب لتجده ادم

دهب : حبيبي وصلت خلاص بالسلامه

ادم : اه يا حبيبتي و هنام بقا شويه و اصحا انزل الشركه

دهب : ماشي يا دومي

ادم : هو عمر بهت عليكي و لا ايه

دهب : هههه الصراحه اه مش طول اليوم وشي في وشه

ادم : بصي يا دهب بلاش دومي دي عشان بتنرفزني

دهب : حاضر يا حبيبي 

ادم : ايوه كداا 

........................................................

في المساء 

ذهب ادم منزل هشام برفقه والدته لتسلم ميرفت علي هشام و نهله

هشام بحب : ابني حبيبي 

ادم و هو يحتضنه : حبيبي عامل ايه

هشام : اسبوع بحاله سايبنا و مسافر نفسي اعرف كنت مسافر باريس ليه

ادم : طب سبني اسلم الاول علي نهله هانم و يقترب من نهله ازي حضرتك 

نهله : الحمد لله بخير انت اخبارك ايه

ادم بسعاده ظاهره : الحمد لله يا جماعه

لتنزل سلمي

سلمي بسخريه : ايه يا ادم ايه اللي بسطا اوي كدا مش هتقولنا

هشام بتحذير : سلمي 

ادم : طب قوليلي حمدلله علي سلامتك الاول يا بنت خالي

لتنظر له سلمي ببغض و كره شديد

ليقول هشام : يلا يا جماعه نتعشا 

ليجلسوا جميعا و يتناولو الطعام و بعد انتهائهم 

ادم :  عاوز اكلم معاكو في موضوع 

هشام : خير يا ادم

ادم : خير ان شاء الله

انت سالتني كنت مسافر ليه الصراحه كنت مسافر عشان اشوف دهب

لتنظر له نهله بلهفه 

و شفتها عامله ايه يا ادم

ادم : كويسه متقلقيش و بعدين مش هي بكلم حضرتك كل يوم المهم كنت عاوزكو عشان انا عاوز اتقدم لدهب 

هشام : طب مش لما ترجع يا ادم عشان تبقا موجوده و نعرف رائيها ايه

ادم : منا فاتحتها في الموضوع و هي وافقت و انا الصراحه عاوزه اول متيجي من السفر نتجوز علطول 

لينظر لوالدته لتتحدث

ميرفت : بص يا هشام ادم بيحب دهب و هيشيلها في عينيه 

هشام : انا معنديش مشلكه و موافق مدام البنت موافقه بس ناقصك موافقه نهله

لينظر ادم لنهله بلهفه : و انا مش عاوزه غير سعاده بنتي 

لتصرخ بهم سلمي 

يعني ايه الكلام ده انتو هتوافقو علي الكلام الفارغ ده هو مش ده كان خطيبي ازاي توافق انه يسيب بنتك و يجوز بنت مراتك ازاي اعمل حسابك لو الجوازه دي تمت مش هتشوفو وشي تاني فاهمين 

لتصعد لغرفتها و يكاد هشام يصعد خلفها لتوقفه ميرفت استني يا هشام انا هطلعلها

لتصعد لغرفه سلمي لتدخل الغرفه

سلمي : انا مش فاهمه انتي ازاي اتغيرتي كدا و موافقه بصي يا عمتو انا مش هقولك اني بحب ابنك و بموت فيه لا انا دلوقتي بحب واحد تاني بس انا مش هسمح للي اسمها دهب دي تاخد حاجه كانت تخصني فاهمه

لتجذبها عمتها من ذراعها و تجلسها

ميرفت بسخريه : و انتي فاكره اني موافقه فعلا و هسيبها تاخد ابني مني انا بس بساير ادم لو مكنتش عملت كدا كنت خسرته

سلمي : يعني انتي هتمنعي الجوازه دي 

ميرفت : طبعا همنعها 

سلمي : ازاي قوليلي 

ميرفت : هقولك بصي يا ستي .....

يتبع .........


•تابع الفصل التالى " رواية دهب لا ترحلى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات