Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب غير معلن الفصل الثامن عشر 18- بقلم هبة نبيل

 رواية حب غير معلن الفصل الثامن عشر 18- بقلم هبة نبيل 

حب غير معلن بارت 18


المشهد 1 – بعد إطلاق الرصاص


(يبدأ المشهد بصوت الرصاصة يدوي في المكان، يتسع نظر عز وغرام بصدمة، بينما ينهار أحد الأشخاص على الأرض.)


غرام (بفزع): "عز... حد اتصاب!"


(يركض عز نحو الجسد الملقى، يتضح أنه الرجل الغامض الذي كان يقف بجوار فاخر، الدماء تنزف من كتفه، لكنه لا يزال واعيًا.)


الرجل الغامض (بصوت متقطع): "كنت... لازم تعرف الحقيقة... قبل ما يفوت الأوان...!"


فاخر (بسخرية): " شكله فات وشكلك مش هتلحق تقول يا صاحبي!"


عز (بعنف): "كفاية ألاعيب بقي يا فاخر! مين الراجل ده؟ وإيه الدور اللي بيلعبه في كل اللي حصل؟"


(يبتسم فاخر بخبث، بينما يخرس الرجل الغامض، كأنه يرفض الكشف عن شيء ما.

يدوي صوت سيارات الشرطة تقترب، يدب الذعر في المكان.)


فاخر (بغضب): "إحنا لازم نتحرك! مش هقع في الفخ بسهولة!"


(ينظر عز لغرام بسرعة، ثم يسحبان الرجل الجريح ويهربان من مخرج خلفي قبل وصول الشرطة.)


غرام (بقلق): "لازم نعرف هو مين قبل ما يفقد الوعي ."


الرجل الغامض (يهمس بصعوبة): "أنا... أنا كنت واحد منهم... بس لما عرفت الحقيقة، حاولت أصلح غلطتي... بس كنت متأخر."


عز: مش متأخر ولا حاجه انت هتبقي كويس ربنا ستر وفي الزحمه دي فاخر نسيك وهرب قبل ما الشرطه توصله بس ارتاح دلوقتي


(يصل عز وغرام بالرجل المصاب إلى طبيب يعرفه عز، وبعد إسعافه، يجلسون في غرفة صغيرة داخل عيادة متواضعة.)


عز (بجدية): "اتكلم بقى، إحنا سامعينك، وعايزين نعرف كل حاجة."


الرجل الغامض (يتنهد): "اسمي حاتم... كنت اليد اليمين للراجل اللي بيحرك فاخر، بس لما اكتشفت إنه خطط لكل حاجة من البداية، حتى مقتل وابوك وامك، قررت أوقفه."وبعدين قررت افضل معاهم ولكن محطش ايدي في اي حاجه تغضب ربنا فا حولوني لحارس ليهم


غرام (بذهول): "مستحيل... يعني فاخر مش العقل المدبر؟!"


حاتم (يهز رأسه): "فاخر مجرد أداة للمنفذ الحقيقي... بس مش المخطط. الشخص اللي بيحرك الخيوط في الظل شخص عمرك ما كنت تتخيله يا عز!"


المشهد 2 – البحث عن الدليل


(بعد اعتراف حاتم، يقرر عز وغرام البحث عن أدلة تؤكد كلامه، يتسللون إلى أحد المكاتب التابعة لفاخر، حيث يحتفظ بوثائق سرية.)


غرام (بهمس): "المكان دا فيه كاميرات... لازم نتحرك بسرعة."


عز (يفتح درج مكتب قديم): "لازم نلاقي أي مستند يربط فاخر بالشخص المجهول ده."


(بعد لحظات، تعثر غرام على ملف قديم يحمل اسم شخص مألوف!)


غرام (تفتح عينيها بصدمة): "عز... أنت لازم تشوف ده بنفسك!"


(ينظر عز إلى الورقة، ليكتشف هوية العقل المدبر الحقيقي... ويتسع نظره بذهول!): مش ممكن كل ده قدامنا ومكناش شايفين؟ 


المشهد 3 – مواجهة الحقيقة


(يعود عز لمواجهة فاخر، هذه المرة وهو يحمل الملف في يده، يدخل عليه في مكتبه بقوة.)


عز (بغضب): "ما كنتش متخيل أبدا انك تطلع لعبه في ايد واحدة ست يا فاخر... بس دلوقتي عرفت الحقيقة." ومشفق عليك بصراحه واحدة ست تلعب بيك الكوره يا هفق


فاخر (يرفع حاجبه بغضب شديد): " انت اتعديت حدودك يا عز وانا زهقت وممكن اقلب الليله دي واقتلك واخلص

عز (بلهجه ساخرا): تؤتؤتؤ ينفع كده برضو تقتلني من غير ماتاخد الاذن من اللي مشغلاك(ثم يكمل بجديه) "قول الحقيقة، وإلا هفضحك إنت وهي!"


فاخر (يضحك بخبث): " مش بالسهوله دي يا عز... أحيانًا الحقيقة بتكون أخطر من الكذب. لو عرفت كل حاجة، حياتك مش هتبقى زي الأول أبدا."


(ينظر عز إليه بغضب، لكنه مصمم على المواجهة.): وانا مستعد..... 


المشهد 4 – مواجهة عز ونجوى


(في صباح اليوم التالي، يعود عز إلى المنزل وعندما يفتح باب الفيلا يراه نجوى تجلس لتشاهد التلفاز وبجانبها محمود ومليكه ولكنهم لم يتبه لما يذاع في التلفاز كانت مليكه تمسك بهاتفها وتقلب به بينما محمود كان يحمل الاب توب الخاص به على رجله وهو منهمك في شي ما....نجوي فقط هي من تتابع بندماج شديد....


عز (بعينين مشتعلة بالغضب وهو يقترب منها ): "كنتِ فاكرة إنك هتهربي من اللي عملتيه يا نجوى؟ عرفت كل حاجة!"


نجوى (بصدمة مصطنعة): "إنت بتتكلم عن إيه؟!"


عز (بصوت صارم): "أنا عرفت إنك اللي قتلتي أمي وشفتك وقتها بعيني وإنتي بتقطعي الحبل."(فضل عز بأن يخفي ان غرام هي من رأته حفاظا عليها بعد ما اكتشفه) طبعا ماكنتيش عامله حسابك ان اشوفك وقتها وانتي بدبري لموتها صح؟ 


(تتراجع نجوى قليلًا، لكن سريعًا ما تستعيد هدوءها، تنظر إليه بابتسامة متكلفة.)


نجوى: "انت خلاص اتجننت؟ بقالك سنين بتدور على إجابة، ولما متلقيش تدخل عليا بالحيله الهبله دي وفكرني هصدقها؟ لا يا حبيبي، انت بس مش قادر تستوعب الحقيقة."وهي انك فاشل وبتعلق فشلك على اللي حواليك


مليكه(بغضب): ماما 


محمود: انت بتقول ايه ياعز انت عارف ان الكلام ده خطير

عز (باصرار): ده اللي حصل فعلا 


مليكه (بغضب اشد): ماما انتي عملتي كده؟ انتي اللي قتلتي طنط منال؟ مش ممكن 


نجوي (بغضب) انتو عبط انتو كمان هتصدقوا الهبل اللي بيتقال ده


محمود(بشك): ياريت يا ماما يكون فعلا عبط وهبل


مليكه: لانه لو غير كده عمرنا ماهنسامحك يلا يا محمود (وبالفعل نهضوا واخذوا معهم عز قبل ان يفقد السيطره عليه اكثر من هذا).... 


( فضل عز اخفاء ما اكتشفه امام اشقائه لم يعد في حالة تسمح له بالنقاش، عيناه تحملان يقينًا لم تشهده من قبل كان ينظر لها بتوعد قبل ان يرحل مع اشقائه.)


المشهد 5 – السيرك تحت التهديد


(في نفس الوقت، تنتشر فوضى في السيرك بعد أن يعثر أحد العاملين على رسالة تهديد موجهة لعز، مكتوبة بخط يد غامض تقول.) فضولك هيضيعك ياعز احذر لان الجايه هتبقي نهايتك 


العامل (بخوف): "عز، لازم يشوف ده.... ده تهديد واضح."


(تلتقت غرام الرساله من العامل وتذهب لتصورها وترسلها ل عز... ع الجهة الاخري هاتف عز يرن لأشعار رسالة جديدة من غرام، يقرأها عز، ثم يشد قبضته بغضب.)


المشهد 6 – تحالف جديد


( صباح يوم جديد... يجتمع عز مع غرام، مليكة، ومحمود، يضعون خطة لمواجهة فاخر وكشف الحقائق أمام الجميع.)


مليكة: "الموضوع بقى جد، لازم نتحرك بسرعة."


محمود: "أنا معاكم، بس هنحتاج دليل قوي."


عز (بحزم): "هلاقيه... حتى لو كان الدليل ده في قلب السيرك نفسه."


يتبع...


من هي المدبره الحقيقيه لكل هذا؟ 

وهل سيتمكن عز وغرام من كشف

المستور قبل فوات الأوان؟ 

وماهي الخطه التي يدبرونها للوقوع ب فاخر؟

• تابع الفصل التالى رواية " حب غير معلن " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات