Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دهب لا ترحلى الفصل السابع عشر 17 - بقلم فاطمة محمد

 رواية دهب لا ترحلى الفصل السابع عشر 17 - بقلم فاطمة محمد 

رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 17

كان عمر و رنا يتناولون الطعام باحدي المطاعم و كان عمر يراقب رنا و هي تاكل لتلاحظ رنا 

رنا : هو انت مبتاكلش ليه

عمر : لا باكل اهو اصلا كل ما اشوفك نفسي تتفتح 

لتبتسم رنا له بخجل : يا سلام

عمر بنظرات حب : اها والله

لتتلبك رنا من نظراته

رنا بتردد : عمر هو انا ينفع اقولك علي حاجه

عمر : اكيد طبعا انتي تقولي حاجات مش حاجه واحده

رنا : بس اوعدني انك مش هتزعل مني 

عمر بابتسامه : اوعدك يا ستي

لتقول رنا بتلعثم : اصل بصراحه قبل ماجي اشتغل في الشركه عندكو كنت علطول براقبك و بحب اعرف اخبارك

ليعقد عمر حاجبيه : لا مش فاهم وضحيلي اكتر

لتقول رنا دفعه واحده : مش انا قولتلك ان ماما قالتلي اني شبهه خالتو فانا حبيتها من غير ما اشوفها و كنت عاوزه ابقي زيها في كل حاجه فا فمره سالت بابا هي خالتو ماجده دارسه ايه و قالي كانت بتحب التصميم و من حبها فيه دارسته عشان كدا حبيت ابقا زيها و كل مكنت اسئلها هي او بابا كانت تقول انهم مقاطعين بعض و بعدين انا الصراحه كان عندي فضول اتعرف علي خالتو و فضلت ادور لحد معرفت مكانها بس عرفت انها ماتت وبصراحه بقا لما جيت اشتغل عندكو في الشركه جيت عشان عاوزه اتعرف عليك و اتقرب منك و كنت عارفه انك انت و اونكل هتعرفوني عشان الشبهه طبعا و عارفه انكو فاكرين اني مش عارفه بس انا عارفه كل حاجه و عارفه انك ابن خالتو ماجده

عمر بكل هدوء : طب و لما انتي كل حاجه مقولتيش من الاول ليه يا شيخه للتحول نبرته للمرح

لتنظر له رنا : يعني انت مزعلتش

عمر بجديه مصطنعه : لا زعلت طبعا عشان كدا لازم تصالحيني 

لتبتسم له رنا : اصالحك ازاي 

عمر بمرح : سبيني افكر و هبقا اققولك بعدين 

رنا : اوكي

........................................................ 

وصل ادم و دهب للفندق مره اخري ليتقابلو مع رنا و عمر

عمر : دهب انتي كويسه عمل فيكي حاجه

ادم بغيره : و انت مالك انت 

دهب بتحذير : ادم

لتكمل لعمر : انا كويسه يا عمر متقلقش بس كنا محتجين نكلم انا و ادم شويه عشان كدا ادم قفل الموبايل

ادم : انا مش فاهم انتي بتوضحيله ليه و هو مالو اصلا بينا

عمر باستفزاز لاثاره غيره ادم : نعم حضرتك لو ناسي دهب جايه هنا معايا انا و بتشتغل معايا انا و انت هنا كام يوم و ترجع تاني و انا اللي هفضل معاها هنا 

لتضحك كلا من دهب و رنا فهم يفهمون عمر 

ليقاطع نظرات ادم و عمر 

يوسف : عمر و يقترب منهم

عمر : يوسف ازيك 

يوسف و ينظر لدهب : الحمد لله

دهب ازيك 

دهب بابتسامه ليوسف : تمام الحمد لله ازي حضرتك

لينظر له ادم بغيره 

ادم لدهب : مين ده كمان

ليرد يوسف عليه : انا يوسف صاحب عمر

ادم في سره : يعني مش كفايه زفت عمر لا ظهرلي سي يوسف ده كمان

ادم : اهاا انا ادم 

يوسف : تشرفنا 

ليوجه كلامه لعمر : عمر انا انهارده بليل عزمكو علي العشاء و مش عاوز اعتراض و تقولي شغل و مش شغل

ليقول لادم 

و ياريت لو تشرفنا انت كمان يا ادم بيه

كاد ادم ان يعترض علي حضوره هو ودهب 

دهب : ان شاء الله يا يوسف بيه 

يوسف : لا يوسف بس اتفقنا 

دهب بابتسامه : اتفقنا

ليستاذن يوسف منهم 

لينظر عمر لادم و يشمت بحالته فهو يشتعل بنيران الغيره

........................................................

عند تمارا بالمنزل

ذهبت مروه للجلوس معها 

كانوا يجلسون بغرفه تمارا و تحكي لها تمارا ما ستفعله بسليم لتنصدم مروه من بشاعه تفكير صديقتها

مروه : ازي الكلام ده لا طبعا مينفعش

تمارا بسخريه منها : هو ايه اللي مينفعش دي بس هتبقا قرصه ودن ليه عشان سبني زمان انا اسيب اه لكن حد يسبني لا و انا هحرق قلبه لما يشوفني بتجوز واحد غيره قدام عينيه لازم انا اللي اسيبه المره دي 

مروه بانفعال : تسبيه ايه و يسيبك ايه هو مش قالك كذا مره انه عاوز يتقدملك و انتي اللي مبترديش

تمارا : هو انتي فاكره اني واقعه في غرامه و لا ايه تبقي حماره و مش عارفه صاحبتك انا لو كنت رجعتله فرجعتله عشان اعمل فيه اللي عمله فيا زمان 

مروه : تمارا عاوزاكي تفكري تاني انتي كدا بتدمري سليم

و بتكسري قلبه

تمارا بضحكه عاليه و غل : و هو ده المطلوب

مروه في سرها : لا يا تمارا مش هسمحلك تكسري قلبه مستحيل ده يحصل

........................................................

في المساء 

نزل عمر من غرفته للريسبشن فوجد كلا من دهب و رنا 

رنا : كل ده يا عمر ده احنا خلصنا قبليلك

عمر : انا اسف يا بنات يلا بينا

لياتي ادم اليهم 

ادم : انا هاخد دهب معايا 

عمر بفرحه لبقاء رنا معه بمفردها : اوكي يلا يا رنا

ليذهب كلامنهم بفتاته

بداخل سياره ادم 

ادم بخبث : بقولك ايه 

دهب : ايه

ادم : متيجي نكنسل العشا ده و تروح اي مكان لوحدينا

دهب بدلع : لا طبعا يوسف يزعل

ليغضب ادم من ذكرها ليوسف بدون القاب ليتذكر سبب غضبه منها ليوقف السياره 

دهب : في اي وقفت ليه

ادم و هو يقترب منها : فكرتيني انتي ازاي انهارده اللي اسمه يوسف ده يقولك و يقول بتقليد يوسف ( يوسف بس اتفقنا )

ازاي يا هانم توافقيه و ازاي ترفعي الالقاب بينكو 

دهب بتوتر : عادي يا ادم هو مش قصده حاجه صدقني 

ادم : طب اسمعي بقا هنروح نص ساعه و نمشي و صوتك ميطلعش فاهمه 

كادت دهب تعترض 

ادم : فاهمه و لا لا 

دهب بتلعثم : فاهمه

........................................................

كان سليم يعمل بمكتبه بمنزله فسليم يعيش بمفرده لوفاه والديه

ليجد هاتفه يرن ليجده رقم غير مسجل

سليم : الو 

مروه : الو سليم معاك مروه صاحبه تمارا

ليدق قلب سليم بطريقه غريبه من سماع صوتها سليم : اهاا ازيك يا مروه عامله ايه

مروه : الحمد لله

لتسكت بضع ثواني 

سليم : في حاجه حصلت يا مروه تمارا فيها حاجه حصلها حاجه 

مروه بنفي : لا لا متقلقش بس الصراحه عاوزه اتكلم معاك في موضوع مهم جدا

سليم : موضوع ايه 

مروه : مش هينفع في الموبايل لازم نتقابل

سلبم : تمام تحبي نتقابل فين 

مروه : لا بلاش بره ممكن اعدي عليك بكره في الشركه 

سليم باعجاب : خلاص تمام هستناكي بكره

مروه : ان شاء الله 

سليم : مروه بس ممكن اعرف الموضوع بخصوص ايه

مروه : منا قولتلك يا سليم مينفعش في الموبايل خالص 

بكره ان شاء الله هتعرف

سليم : ماشي يا مروه مع السلامه

ليغلق معها و يظل يفكر ما هو هذا الموضوع 

........................................................كانت سلمي جالسه مع صديقاتها و لكن تقكيرها كان مع زين فهو منذ ان كانت في مكتبه لا يرد علي اتصالاتها و عندما تذهب له في الشركه تكون كارما متواجده بحكم عملها معه و تخبرها بعدم تواجده و كانت ترحل في هدوء فهي لا تريد لكارما ان تشعر بالانتصار عليها

لتفكر في فكره ستمكنها من روئيته و ستنفذها في الحال فهي ستستغل عدم تواجد هشام و نهله بالمنزل

اما زين كان يقوم بزياره كارما بمنزلها عندما اتته رساله من سلمي لينصدم من محتواها فيستاذن بالرحيل من كارما و لم يخبرها فهو وعدها بالا يقابل سلمي مره اخري

وصل زين امام منزل سلمي و دق الباب لتفتح له سلمي و تقوم باحتضانه و هي تبكي بشده 

زين بقلق من حالتها : انتي كويسه 

سلمي و هي تبكي : اهاا 

زين : اومال بتعيطي ليه كدا و ايه الرساله الاي بعتيها دي

سلمي : ملقتش طريقه تانيه عشان اشوفك بيها اصلك وحشتني اوي يا زين انا مليش غيرك دلوقتي و رغم انك عارف كدا برضو بتسيبني زيهم زي ادم و بابا متسبنيش يا زين ارجوك

اما عند كارما : فبعد نزول زين من عندها رن هاتفها فوجدت رقم غير مسجل فردت 

كارما : الو 

سلمي : ازيك يا كارما 

كارما باستغراب : مين 

سلمي : انا سلمي يا حبيبتي 

كارما : خير يا سلمي 

سلمي : بصي هو مش خير اووي يعني بس اصل الصراحه انتي صعبانه عليا اووي 

كارما بقلق و شك : و يا تري صعبانه عليكي ليه

سلمي : اصل الصراحه كده و من غير زعل زين مش بيحبك 

كارما : و عرفتي منين انه مش بيحبني 

سلمي بشر : اصله كل يوم معايا و اكيد اللي بيحب حد هيقبا مكفيه و مش هيبص لغيره بس مع الاسف انتي شكلك مش مكفياه خالص

كارما : اها و انا المفروض اصدق كلامك ده

سلمي : والله دي حاجه ترجعلك عاوزه تصدقي صدقي ولو مش عاوزه تعاليلي البيت دلوقتي و انتي هتصدقي لما تشوفيه عندي

كارما بدموع محبوسه : ماشي يا سلمي و يا ويلك لو طلعتي كدابه

........................................................

وصل ادم و دهب و عمر و رنا المطعم ليجدو يوسف باستقبالهم 

يوسف : اهلا و سهلا اتفضلو اقعدو يا جماعه و يوجهه كلامه لادم مبسوط عشان لبيت دعوتي يا ادم بيه

ليهز له ادم راسه مع ابتسامه خفيفه : شكرا يا يوسف بيه

ليجلسوا جميعا و تناولو الطعام تحت نظرات و مراقبه ادم لدهب فهو الان بتواجد يوسف و رنا يكاد ينفجر 

و اثناء تناولهم الطعام قال يوسف لدهب

يوسف : ها يا دهب فكرتي في الموضوع اللي عرضته عليكي

لتكح دهب و تتوتر لفتح الموضوع امام ادم 

دهب : الحقيقه لا مش بفكر في الموضوع ده و مش حباه

ادم بشك : موضوع ايه 

ليرد عمر لاستفزاز ادم

اصل يوسف عرض عليها تشتغل معاه هنا و هيخليها مودلز بس الصراحه انا كمان مش موافق مقدرش استغني عن دهب

ادم : لا معلش اتعود و يقول ليوسف دهب مش هتفكر في الموضوع لانها ان شاء الله هتسيب الشغل و لو حبت تشتغل هتشتغل معايا انا

عمر باستغراب : و تسيب الشغل ليه

ادم : اصل انا و دهب قررنا نتجوز

........................................................

اما عند سلمي فهي مازالت محتضنه زين 

زين بتنحنح : سلمي هديتي خلاص 

سلمي : اها 

زين : طب انا لازم امشي دلوقتي و هكلمك بكره لا خليك شويه

لتدخل كارما عليهم بعد ان فتحت لها للخادمه

كارما بكل برود : زين

لينصدم زين من وجود كارما ليبتعد عن سلمي 

كارما حبيبتي متفهميش غلط سلمي كانت عاوزه تنتحر و انا حيت عشان الحقها 

لتنظر كارما لسلمي : يانهار ابيض يا سلمي في حد عاقل يعمل كده

اتنصدم سلمي من رد فعلها فهي توقعت ان تثور كارما و تشك بزين و تتركه

لتكمل كارما تحت صدمه زين التي يعلم غيرتها من سلمي بسبب مشاعره القديمه تجاهها و صدمه سلمي التي لم تتوقع رده فعلها

و بعدين يا سلمي انتي عارفه ان ادم بيحب دهب يعني انتي بتجري ورا سراب و اصلا الانتحار حرام يا حبيبتي مش كدا يا زين 

زين : اهاا 

لتوجهه كلامها لزين : طب يلا يا زين احنا و نسيب سلمي ترتاح شويه و انا بنفسي هبقا اكلمك بكره اطمن عليكي و تقترب منها و تحتضنها لتقول لها بصوت منخفض بصراحه خطتك غبيه اووي و قديمه جداا و شوفتها في كذا فيلم قبل كداا ابقي فكري بقا في حاجه جديده لتبعد عنها 

كارما : يلا يا حبيبي

........................................................في الصباح ذهبت مروه لمكتب سليم و اخبرت السكرتيره برغبتها في مقابله سليم

لتخبرها السكرتيره بان سليم بانتظارها 

لتدخل السكرتيره مروه ليقول لها سليم 

سليم : ماشي يا حلا اتفضلي انتي

ليوجهه كلامه لمروه

اهلا يا مروه اتفضلي اقعدي 

لتجلس مروه

سليم : ها تحبي تشربي ايه

مروه بتوتر : مش عاوزه اشرب حاجه صدقني 

ليلاحظ سليم توترها و قلقها 

خير يا مروه شكلك قلقني ايه هو الموضوع

مروه بتوتر و خوف من رد فعله : بصراحه تمارا رجعت لمراد

سليم بصدمه : نعم رجعت لمين ده انا لسه مكلمها امبارح بليل 

مروه : مهو اصل هي الصراحه هي و مراد رجعو لبعض و حددو ميعاد الفرح و مكانتش هتقولك و هتخلي مراد يعزمك علي فرحه من غير ما يقولك ان هي العروسه

سليم بدموع : طب ليه كل ده

مروه بتاثر لحاله سليم : قالتلي عاوزه تردلك اللي انتي عملتو فيها زمان

سكت سليم و يحاول تهدئه نفسه فهو يشعر تجاها الان بالكره و البغض

لتلاحظ مروه حالته 

طب انا عملت اللي عليا و ريحت ضميري عن إذنك يا سليم

سليم بصوت عالي : استني يا مروه

مروه : نعم 

سليم : عاوزك تساعديني

مروه : اساعدك ازاي 

سليم : هقولك المهم توعديني الاول انك توافقي 

مروه : مش لما افهم الاول هساعدك ازاي

سليم بنبره ترجي : اوعديني يا مروه

مروه بتاثر من نبرته : اوعدك يا سليم هنفذ اللي هتقولي عليه.....

يتبع..........


•تابع الفصل التالى " رواية دهب لا ترحلى  " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات