رواية حب غير معلن الفصل السابع عشر 17- بقلم هبة نبيل
العنوان: حب غير معلن – بارت 17
المشهد 1 – اعتراف غرام
(في المساء، يجلس عز وغرام على مقعد خشبي قديم خلف السيرك. الجو هادئ لكن التوتر واضح بينهما. غرام تبدو مترددة، بينما عز يراقبها بعيون مترقبة.)
عز (بجدية): "غرام، قولتِ إن عندك حاجة لازم أعرفها... أنا مستعد أسمع أي حاجة دلوقتي."
(تأخذ غرام نفسًا عميقًا، تنظر إلى عينيه مباشرة، ثم تقول بصوت متردد لكنه حازم.)
غرام: "أنا كنت هناك يا عز... كنت هناك ليلة ما ماتت أمك."
(يتسع نظر عز بصدمة، لكنه يظل صامتًا، منتظرًا أن تكمل.)
غرام (تتابع بصوت مرتجف): "كنت طفلة صغيرة، مفتكرش كل التفاصيل، لكن في الليلة دي كنت واقفة جنب الكواليس، كنت ببكي من الأصوات العالية، ومن المنظر اللي شوفته قدامي."
عز (يحاول استيعاب كلامها): "شفتي إيه يا غرام؟"
غرام (بصوت خافت): "شفت نجوى... مرات ابوك... شفتها وهي بتقطع خيط من خيوط العقلات الهوائية ومنال بتتنقل من واحدة للتانيه
(يمسك عز بالمقعد بقوة، تتوتر ملامحه، وعيناه تمتلئان بالغضب والذهول في آن واحد.)
مشهد 2_مقابلة صاحب الرسالة المجهوله
لقاء عز وغرام مع صاحب الرسالة (يصل عز وغرام إلى العنوان المذكور في الرسالة، زقاق ضيق خلف أحد المخازن المهجورة، المكان مظلم باستثناء ضوء مصباح ضعيف يهتز بفعل الرياح.)
عز (بحذر): "احنا هنا... بس فين اللي بعت الرسالة؟"
(يظهر رجل غامض من الظلام، يرتدي معطفًا قديمًا ويخفي وجهه جزئيًا.)
الرجل (بصوت منخفض): "أنا اللي بعت الرسالة... عندي معلومات ممكن تغير كل حاجة. بس لازم تتحركوا بسرعة."
غرام (بقلق): "إحنا مستعدين نسمع... قول بسرعة."
الرجل: "فاخر مش الشيطان الوحيد في القصة دي. في حد تاني أكبر منه بيلعب في الكواليس، شخص عمره ما ظهر للعلن لكنه المتحكم الحقيقي."
عز (بحدة): "مين؟"
(قبل أن يجيب الرجل، يُسمع صوت طلق ناري، فينهار الرجل أرضًا مصابًا.)
غرام (بفزع وغضب): "لااا!"
(يحاول عز العثور على مصدر الطلق، لكن القاتل قد اختفى.)
المشهد 3 – في السيرك بعد الحادث (يعود عز وغرام إلى السيرك بعد الحادث، حيث يبدو القلق واضحًا على وجهيهما.)
مليكة (بقلق): "إيه اللي حصل؟ شكلكم مرعوبين!"
عز (بهدوء مشحون بالغضب): "واحد كان بيقولنا حاجة مهمه عن حد بيلعب بينا واولنا فاخر نفسه وقتلوه قبل ما ينطق اسمه."
محمود (بتوتر): "إحنا لازم نعرف مين اللي ورا ده بسرعة قبل ما الدور ييجي على حد فينا."
(تتبادل غرام وعز نظرات تحمل ألف سؤال بلا إجابة.)
المشهد 4 – مواجهة جديدة مع فاخر (في مكتبه، يجلس فاخر ببرود فيما يدخل عز عليه فجأة، غاضبًا.)
عز (بانفعال): "لعبتك قربت تخلص يا فاخر، كل حاجة هتتكشف قريب!"
فاخر (بابتسامة ساخرة): "وأنا مستني اللحظة دي يا عز. بس خلي بالك... مش كل اللي هتعرفه هيكون مريح ليك."
غرام (بحدة): "أنت مش هتقدر تهرب من الحقيقة، حتى لو كنت بتظن إنك مسيطر على كل حاجة."
فاخر (يضحك): "أنا لا بهرب ولا بخاف... بالعكس، أنا مستمتع وأنا بشوفكم بتقعوا في فخاخي واحد ورا التاني!"
المشهد 4 – رسالة تهديد جديدة (يعود عز إلى مكتبه ليجد رسالة جديدة ملقاة على الطاولة.)
غرام (تلتقط الورقة بقلق): "مكتوب فيها إيه؟"
عز (يقرأ بصوت مرتفع): "انسَ الحقيقة، أو استعد لدفع الثمن."
(يصمت الجميع، بينما يبدو أن التهديد أصبح أكثر جدية.)
المشهد 5 – كشف جديد (يذهب عز إلى أحد كبار السن في السيرك بحثًا عن إجابات، يجده يجلس على كرسي خشبي قديم يدخن نرجيلته.)
الرجل العجوز (ينظر إليه بتأمل): "أكرم والدك كان راجل شريف، بس كان عنده أعداء أكتر ما كنت تتخيل."
عز (بقلق): "تقصد مين؟"
الرجل العجوز: "كان فيه راجل في الظل، دايمًا بيحرك فاخر زي العروسة الماريونيت... شخص أخطر من فاخر نفسه."
المشهد 6 – خطة عز وغرام (يجلس عز وغرام في ركن هادئ من السيرك يضعان خطة لمواجهة الحقيقة.)
غرام: "إحنا مش هنسكت، صح؟"
عز (بحزم): "مستحيل. لازم نكشف الحقيقة، حتى لو كان الثمن غالي."
(تتبادلان نظرات العزم، فيما يضعان خطة لكشف المستور.)
المشهد 7 – فخ جديد من فاخر (في وقت متأخر من الليل، يتلقى عز مكالمة مفاجئة من رقم مجهول.)
الصوت (بهدوء مريب): "لو عايز تعرف الحقيقة، تعال المخزن القديم...!"
(يقرر عز الذهاب، بينما تصر غرام على مرافقته.)
المشهد 8 – مواجهة جريئه (يدخل عز وغرام إلى المخزن، فيجدان فاخر واقفًا، وبجواره رجل غامض لم يراه عز من قبل.)
فاخر (يضحك): "وأخيرًا... جيتوا للنهاية اللي كنت محضرها لكم!"
(يبتسم الرجل الغامض وهو يخرج سلاحًا....
المشهد 9 – لحظة الحقيقة (يبدأ المشهد بإطلاق الرصاص، وصراخ غرام وهي تحاول سحب عز بعيدًا، لكن الرصاصة تصيب هدفًا غير متوقع!)
يتبع....
ما هو السر الذي يخفيه فاخر؟ من هو الرجل الغامض؟ ومن أصيب بالرصاصة؟
• تابع الفصل التالى رواية " حب غير معلن " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق