رواية راما الفصل الرابع 4 - بقلم اسماعيل موسى
.
اخدت راما حمام ساخن طويل وحاولت تنسى إلى حصل
حاولت تنسى ادم، وجين الجميله
قدامها يوم عمل طويل بكره
الصبح راحت على الجامعه ودخلت المدرج وخلصت محاضراتها وفى فترة الاستراحه وهى بتفتش فى تليفونها
جه قدامها رقم منى صديقتها
اتصلت بيها وبنوع من الفضول سألتها عن جين لو كانت تعرفها
منى.... فكرت شويه بعدين قالت الحقيقه معرفش يمكن تكون صديقة اختى لو عايزه تعرفى عنها حاجه ممكن اسألها
حست راما بالخجل فقالت لا خلاص دا كان مجرد سؤال
وروحت شقتها عادى لتقضى يوم ممل اخر من نوعية الايام إلى بتقضيها كل بنت
وعدى اكتر من يومين من غير اى إحداث جديدة وعلى غير توقعها، الشاب دا محاولش يتواصل معاها ولا جت لقيته واقف قدام الشقه ولا مستنيها تحت العماره
ودا على عكس اهتمامه بيها فى الحفله، وظهر فى عقلها الحوار كله من جديد
كلام ادم ومراته المريب ووسط شرودها وصلها اتصال من منى
وبعد السلامات المعتاده التى تمتد لربع ساعه دخلت فى الموضوع على طول
البنت إلى كانت بتسأل عنها راما اسمها جين، موظفه فى وزارة الخارجيه وزوجها اسمه ادم صاحب شركه صغيره
.... بس ليه كنت بتسألى عنها يا راما؟
راما... مفيش اصل شفتها صدفه واتكلمت معايا
وانتهت المكالمه بتمنيات متبادله بالسعاده وظلت راما وسط اندهاشها واستغرابه لأكثر من اسبوع لحد ما كانت خارجه مع صديقتها تشترى حجات وهناك شافت جين مع ادم فى المول
ادم حاضن ايد جين وماشين فى انسجام بيضحكو بين المحلات، وقفت دقيقه مستغربه لحد ما صديقتها اخدت بالها انها بتبص عليهم فسألتها انتى تعرفيهم؟
لا... ردت راما بسرعه، يلا بينا نمشى
نمشى ليه يا راما احنا لسه مشتريناش حاجه
اختفى ادم وجين وبعد ما تسوقت دكتوره راما وصديقتها
وهم نازلين على السلم لقيت ادم وحين فى وشها
ابتسم ادم وجين لراما، لكن راما اديتهم وش خشب ومشيت من جنبهم كأنها متعرفهموش
اعترض ادم طريقها وبص فى عنين راما بتركيز إلى كانت بتحاول تبص بعيد عنه
... طيب حتى قولى شكرا
راما... اقول شكرا على ايه حضرتك؟
ادم، الشنطه وشاور على كتفها
.. اه الشنطه افتكرت، شكرآ لحضرتك، يلا بينا ميراج
ابتعدت راما وميراج
جين باين عليها صعب اووى مش
ادم.. فعلا
طيب ايه مش هتمشى وراها، اعمل اي حاجه يا اخى متضيعش الوقت؟
ادم... مش شايفه بتعاملنى ازاى؟
احنا لازم نصرف نظر
جين بغضب نصرف نظر ازاى؟ د انا ما صدقت لقيت واحده زيها، سبنى انا اتصرف
ادم... بلاش انتى يا جين
جين بتحدى، لاما تتصرف انت لاما اتصرف انا
ادم حاضر هتصرف
جين طيب ومستنى ايه، يلا روح وراها
ادم بارتباك حاضر
قبل أن تركب دكتوره راما سيارة ميراج سمعت صوت ينادى باسمها
راما؟
استدارت راما لما سمعت اسمها ولما شافت وش ادم جسمها تخبل
ثم بنبره اندفاعيه همست عايز ايه؟
.. ادم... عايز اتكلم معاكى بعد اذنك
.. راما.. عايز ايه؟
بص ادم ناحيت ميراج، ميراج قالت اه انا هركن على العربيه شويه لحد ما تخلصو كلامكم
راما بغضب، لو كنت هتستمر فى كلام الهبل إلى قولته فى الفرح فأنا مش عايزه اسمع حاجه
ابتسم ادم، انتى عصبيه جدا على فكره
.. راما.. وانت بارد جدا على فكره..
تنهد ادم وهمس المشكله انك عاجبه جين ودا نادر الحدوث جدا
راما... انا مالى يا جدع انت بجين ولا غيرها، ممكن تبعد عنى انت ومراتك؟ انا مش عايز اشوف وشك ولا وش مراتك
ادم.. من فضلك انا مسمحلكيش تغلطى فى جين
وقبل ما راما تغضب، قال ادم، ممكن تقبلى عزومتى انا وجين ليكى فى شقتنا؟
•تابع الفصل التالي "رواية راما" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق