Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اسيرة عشقه الفصل الثلاثون 30 - بقلم شهد السيد

 رواية اسيرة عشقه الفصل الثلاثون 30 - بقلم شهد السيد

البارت الثلاثون"_أسيرة عشقة_"

شعرت بشئ يداعب وجهها ليعبس وجهها بانزعاج وهي تبعده. 
عاد مجدداً لتفتح عيناها رويدًا رويدًا لتجده أمامها ظهر شبح الابتسامة علي وجهها. 

اعتدلت تمسح وجهها بنعاس لتنظر لنفسها ثم له قائله بنعاس: هو أنا لبست كده أمتي. 

نهض يتجه للخارج قائل بعبث: انتِ نسيتي ولا إيه لما نزلنا المايه وبوستيني وقعدتي تقوليلي انتَ حلو وانا بحبك وبعدين قولتليلي غيرلي واكلني. 

صراخ شديد قبل أن تقفز من علي الفراش تركض للخارج قائله:محصلش أنا مقولتش كده انتَ بتكدب. 

أخرج طعام من البراد يهتف باستفزاز ولا مبالاه: صوتك اولًا ثانيًا هكدب ليه. 

لم ترد عادت للغرفه تجلس علي الفراش تجذب الغطاء عليها حتي اختفت اسفله تجمعت الدموع بعيناها والحرج يسيطر عليها وتشعر بأن الفراشات تقيم حفل بمعدتها. 

كبت حمزه ضحكاته عليها يدلف للغرقه يحاول ابعاد الغطاء عنها ولكنها لم تأبي وتمسكت به بشده تصرخ قائله:بس بقا ياحمزه مش هطلع.
ليردف ببساطه:خلاص انزلك أنا.

نزل تحت الغطاء لتصرخ وتقفز بعيداً عن الفراش وشعرها مشعث وانفها وعيناها حمرواتين تهتف بارتباك وغضب:قولتلك بس وبطل قله ادب مش مسمحاك اصلا علي اللي عملته.

أقترب يحملها بخفه بين يديه قبل هروبها قائل بمرح ومشاكسه:قله الادب دي انتِ اللي عملتيها امبارح فاكره لما..

وضعت يديها علي فمه تمنعه من الإكمال قائله برجاء وهي علي وشك البكاء من خجلها: متكملتيش كفايه أوي اللي قولته.

خرج بها من الغرفه يضعها علي سطع المبطخ الرخامي قائل:ودلوقتي جه وقت الغدا.

حاولت النزول قائله بعبوس طفولي محبب له:مش عاوزه ومتنكلمنيش تاني.

وضع يديه بجانبه يمنعها من النزول وهو ينظر لها بابتسامه وهو يرتب خصلاتها: قولتي عاوزه المالديف جبتك ودلوقتي تقولي متكلمنيش تاني أمال اكلم المايه.

ضربت يده تهتف بتزمر وحرج:ابعد عشاان انتَ طلعت سافل أصلا يعني أنا مكنتش حاسه ازاي انتَ توافق.

ضحك عليها وعلي فعلتها قائل:الله مش مراتي حبيبتي لازم انفذ كل اللي هي عاوزاه وبعدين فيها أي كنتي تعبانه وساعدتك غلطت كده.

صرخت بوجهه تحاول النزول وهي تضربه عله يبتعد أمسك يدها الاثنين يرفعهم للاعلي بيد واحده قائله بحده مزيفه:وبعدين اهمدي.

حاولت أن تملص يدها من يده قائله بتمرد وصراخ:انتَ اللي غلطان ومش عاجبك إني..
قاطعها بنظره مبهمه بالنسبة لها وخبيثه بالنسبة لنا قائل:لو متخرستيش وبطلتي صريخ هخسرك انا بقيت اليوم.

لم تصمت همت بالحديث ليسبقها هو بالفعل وفعلته غير متوقعه بالنسبة لها.

اتسعت عيناها بزهول مضحك عندما قبلها بقوه ومرح يغمز بعينه:مش سامعلك صوت.

سحبت يدها سريعاً تضعها علي فمها تهتف بهمس:يا سافل ياقليل الادب..
رفع حاجبه بتحذير مزيف قائل:وبعدين نعيد يعني.

هزت رأسها بالرفض سريعاً ليبعثر خصلاتها قائل:قومي اعملي الغدا بقا.

انزلت يدها برفق وتراقب ترفع زواية فمها وتعض ابهامها بحركه خطفت قلبه قائله:مبعرفش أعمل غير اندومي وانتَ مش بتحبه.
تنهد بحراره يقبل وجنتها ببطئ شديد يهتف بهمس:هو للأسف مش بحبه وللأسف أنا اللي هعمل الأكل.
شعرت بتيار كهربي يسري بعمودها الفقري وجسدها كله وكأن حديقة الحيوان كلها تحتفل بمعدتها.

اغمضت عيناها بتخدر واعادت فتحها عندما أبتعد يبتسم قائل:يلا.

بعد نصف ساعة ابدلت ثيابها لتيشرت أبيض كب بدون حمالات واسع قصير من الأمام وطويل من الخلف وشورت جينز يصل لمنتصف فخديها ورفعت خصلاتها بفوضويه تضع أحمر شفاه فاتح.

وجدته يقف أمام المشواه المتصاعد منها الدخان والرائحه الشهيه، بعدما أبدل ملابسه لشورت صيفي أزرق وتيشرت أسود.

وقفت علي اطراف اصابعها خلفه تحاول وضع يدها علي عيناه ضحك حمزه وهو يلتفت قائل:انتِ كده هتعميني مش هتغميني.

تعلقت برقبته قائله بمرح:انتَ اللي طويل مش ذنبي.
وضع يده اليسري علي خصرها يقربها منه يقفوا أمام المشواه.

لتهتف شذي بتنهيده:تعرف ياحموزه لما كان بابا يقف يعمل الأكل أقوله عاوزه لما اتجوز شرط العريس يكون بيعرف يطبخ.

أبتسم يداعب وجهها بالهوايه الصناعيه الخاصه بشوي الطعام قائل:وربنا محرمكيش من امنيتك الشيف حمزه الشاذلي عاملك الغدا النهارده.

ابعدت الهوايه عن وجهها قائله بضحك خافت:مغروررر والله شكلنا هناكل فحم ف الآخر
غمز بعينه بخفه يهتف:ثقه مش غرور وبعدين أنا مش عامل حسابك إنك هتاكلي اصلا.

صرخت بتزمر تتعلق برقبته قائله ببراءة مزيفه:مش هتأكلني معاك ياحموزتي.

وضع يديه الاثنين علي خصرها ينظر بعيناها الملتمعه بسعادة ليضيق عيناه قائل بعبث:هو أنا قولتلك بحبك قبل كده.

نظرت للاعلي متصنعه التفكير قائله:هو انتَ اللي بتقولها اكتر الصراحه بس انا بقا حبي أفعال.

التفتت للطعام قائل بضحك:أفعال زي الجنان بتاعك.
تعلقت برقبته قائله بثقه:أحلي جنان اصلا انا اللي يتجوزني مش محتاج مثني وثلاث ورباع أنا عندي انفصال ف الشخصيه وهجنن أمه.

ليرد حمزه بتأكيد شديد:اتفق ف دي جدا

مرت ساعه اخري مابين مشاغبه ومرح بينهم وأخيرًا انتهي الطعام وجلسوا بالاعلي يتناولوه.

اتسعت عين شذي باعجاب قائله:تحفه الأكل تسلم ايدك.
نظر لها يطرف عينه وهو يأكل قائل:عجبك الفحم يعني.
ضحكت قائله:أحلي فحم ف حياتي.
_____________________________________
_____________________________________
توتر سائد علي الجميع وصراخ الصغير لا يتوقف.

نظر الشاب لـ علي بقلق يبعد السكين عن عنقه قائل بصوت مهزوز:خليهم يفتحوا البوابة.
أقترب حسن بخطوات بطيئه قائل:أهدي وسيب الواد وهمشيك.

ابتعد الشاب للخلف بارتباك قائل بتهديد:متقربش هئذيه.
جذب حسن خصلاته بعنف يصرخ بغضب وهو يشير نحو علي:سيب الواد هيموت ف إيدك يا متخلف.

ليرد الشاب بصراخ مماثل:خليهم يفتحوا البوابة وانا هسيبه.

لحظه لم يتوقعها أحد وكل شئ حدث بثواني حيث خرج رعد من منزله علي صوت الصراخ ينبح بقوه اثارت رعب الشاب والتفت سريعاً ليقفز عليى، الشاي يغرز أسنانه الحاده بذراعه الممسك بالسكين واسرع حسن بابعاد علي واعطائه لريناد وأبعد رعد عنه سريعاً ودلوف ياسر على أصوات الصراخ.

سحب حسن رعد من فوق الشاب بقوه يعطي السلسال لياسر وجلس يتفحص ذارع الشاب.

بعد ساعتين.
خرج الطبيب من الغرفه بعدما ضمدد جرح الشاب اوصله ياسر للخارج بينما أقترب حسن من الجالسين بالصالون يحمل علي يحتضنه بقوه لتهتف لبني بتساؤل:مين ده ياحسن وازاي دخل هنا.

جلس بجوارهم يقبل رأس علي النائم بين يديه:أبن ناهد ش..
صرخت ريناد بغضب مفرط وهي تشعر بقلبها ينبض بجنون كلما تخيلت أن يتأذي طفلها:ناهد وزفت أبني كان ممكن يروح مني بسبب..
قاطعها حسن وهو يهتف بأسمها بحده لتنهض سريعاً مغادره للاعلي.

لتهتف لبني بتلطيف:معلش يابني اعذرها اللي حصل مكنش هين وريناد بتخاف على علي من الهوا الطاير.
لم ينظر لها حسن قائل:علي أبني زي ماهو ابنها وبخاف عليه يمكن أكتر منها.

نهضت لبني تحاول أخذ علي منه قائله:معلش اعذرها اعصابها تعبانه من اللي حصل هات علي ينام معايا واطلع اتصافي معاها.

نهض يحمل علي يهتف برفض وهدوء شديد:ملوش لزوم انا هنيمه ف اوضته وأنام معاه.

وصعد دون انتظار ردها لتضرب لبني قدمها بتحسر.

وضع علي بالفراش واستلقي جواره يعبث بشعره الطويل بأبويه لطالما حلم بها ليشعر بالنوم المسيطر عليه اسند رأسه جوار رأس علي ينعم ببعض الراحه بجانبه وعقله شارد بها.
_____________________________________
_____________________________________

صعدت بعدما وضعت الصحون بالاسفل لتجده ممسك بالهاتف اخذته قائله بضيق:كداب أوي انتَ.
ضحك يحاول اخذه قائل:بشوف أخبار الشغل طيب.
قلبت وجهها بطريقه مضحكه قائله:نينيني شغل كل اللي ف دماغك شغل.

استند علي ظهر الاريكه يهتف بابتسامه:وشذي ومصايبها.

عبثت بالهاتف لتصدح الموسيقى وضعت الهاتف علي الطاوله تمسك يده تسحبه قائله:قوم رقصني انتَ المفروض ترقصني كل يوم اصلا مش كفايه معملناش فرح.

نهض يقف قبالتها يحتضنها بين يديه وهي تتعلق برقبته ليهتف بجديه:علي فكره أنا ناوي أول مانرجع نبدء ف تجهيزات الفرح.

ارتفعت زاويه فمها بحيره قائله:أنا مش قصدي أنا كنت بهزر وبعدين بصراحه مش هبقي حابه. 

عقد حاجبيه باستفهام لتزفر هي قائله:أنا هقول بصراحه وانتَ متزعلش، اولًا أنا مبحبش جو رجال الأعمال والفرح الرسمي والحاجات دي مش هبقي حاسه بفرحه فرحتي إنك فكرت إزاي تفرحني وكنت هتعمل أول مانرجع.

همهم بتفهم لتهتف شذي بتراقب:زعلت صح.
تركها يرد بالنفي وابتعد نحو طاوله موضوعه لتضرب الأرض بقدمها قائله بتزمر:مابصدق يضحك بعدها ب سااعه ساعه واحده يكشر.

التفتت لتجده خلفها إبتسمت ببلاهه ليديرها حيث جعل ظهرها مقابل لصدره مد يده يفك السلسال الذي علي رقبتها لتمسكه قائله:بتخلعه ليه.

رد عليها باختصار وهدوء:هتعرفي دلوقتي.

ابعدت يدها ليسحب السلسال ليجد به الخاتم الذي اهداه لها مسبقًا يوم الحفل رفعت جانب فمها بضحكه محرجه ليقف أمامها يمسك يدها يسحب خاتم والدها لتغلق يدها تنظر له بتراقب، فتح اصابعها برفق ينزعه يعلقه بالسلسال لتهتف بعبوس:انتَ بتعمل أي فهمني.

أشار نحو قلبها وعقلها قائل:هشام هنا وهنا صح.
ابتلعت لعابها بوجل قائله بخوف:انتَ هتاخد الدبله.

فتح يدها يضع السلسال بها يغلقها عليه قائل:أنا عارف أنها عزيزه عليكي بس هي مكسوره ومعوراكي ف مش لازم تلبسيها هو عايش جواكي مش محتاجه الدبله ف إيدك عشان لما تشوفيها تفتكريه.

اومأت تشدد علي السلسال بيدها ليمسك علبه كبيره من علي الطاوله يفتحها أمامها لتتسع عيناها تضع يدها علي فمها لتظهر ابتسامته يأخذ السلسال الذهبي من العلبه يقف خلفها قائل:لقيت حضرتك مشخبطه ف ورق الشغل بتاعي ورسماها ف قولت اجبهالك عشان تبطلي شخبطه ف ورق شغلي.

وضعت يدها علي أسم حمزه المزغرف بأناقه متدلي مت السلسال الذي رسمته علي أحد الأوراق:دي أحلي من الرسمه.

همهم بسعاده علي سعادتها يحتضنها بعدما انتهي قائل:حلوه عشان معاكي.

ادارت رأسها قائله بابتسامه جذابه:أنا بحبك أوي مش عشان بتجبلي هدايا أو أي حاجة بحبك علشان بتحاول تفرحني حتي لو ده بخساره ليك أنا عارفه أن مينفعش تغيب عن الشغل الفتره دي ومع ذالك خطفتني لتااني مره وسافرنا وبحبك كمان علشان مش بتزعل مني كتير لما بغلط اصلا كفايه إنك سامحتني لما رجعت بحبك اوي اوي وبحبك تضحك دايما هو أنا مش بجبلك هديه وافرحك..

قاطعها وهو ينظر بعيناها مبتسم بهدوء قائل:شخصيه الطفله التافهه مش هتسيبك أبدًا انتِ وجودك ف حياتي هديه انا اكتشفت إني مكنتش عايش من قبلك.

وضعت يدها علي وجهه قائله بمرح:شوفت أن أنا لا اعوض.
ابتسم قائل:وجودك كارثه تاريخيه ياحبيبتي.

ارتفعت اصوات ضحكاتهم تشق الهدوء عانقها بشده يبتسم متنهد براحة شديده الحياه بجوارها ووجودها فقط.
بينما شذي تشعر بأن الحب تجاهه يسير باوردتها تحبه بشده تحبه كثيييرا بوجوده الحنان والأمان والحب والدفئ السعاده المفقوده تكتمل معه.

هما كـ قطبي المغناطيس يكتملوا ببعضهم لأ أحد بالحياة يعوض أحد منهم عن الآخر السعادة تنشئ بتواجدهم معًا بضحكه وابتسامه وجمله صادقه باحساس صادق محسوس وله مزاق جديد علي كلاهما.
_____________________________________
_____________________________________

دلفت للغرفه تعدت الساعه منتصف الليل ولم يستيقظ أحدهم وكأن حسن لم ينم براحة منذ زمن.

وجدت علي مستيقظ يشدد علي يد حسن المحتتضناه لتهتف ريناد باستغراب:صاحي من أمتي ياحبيبي.

نظر علي نحو حسن ثم لها قائل بهمس:ثثثث ثيبي بابا ينام.
وقفت نحوه من الجهه الاخري تحاول اخذه من احضان حسن ليهتف علي باعتراض:أنا هثتني بابا يثحي واقوم.
إبتسمت ريناد بلطف قائله:أنزل لتيتا لبني وأنا هصحي بابا وننزل.

صمت لدقائق قائل:نثحيه ثوا.
اومأت بابتسامه متوتره من رده فعل حسن، حمحمت تجلس علي الفراش تهتف باسمه عدة مرات لأ إجابة لكزته برفق ليهمهم بنعاس وضع علي يده علي شعر حسن يهتف:بابا اثحي يلا.

حرك رأسه بنعاس يفتح عينه ليظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل:صحيت اهو.

نهض الصغير من بين يديه يقبله قائل:انتَ نمت كتيير أوي واثتنيت..اثتنيت تثحي مثحتش فى..فى ماما قالتلي نثحي بابا قولتلها ماثي.

قبله حسن قائل بمرح:خلاص صحيني كل يوم بس بشرط تعدل حرف السين ده..قول حسن كده.

ضحك الصغير يهتف بتراقب:حثن.
واعبه حسن بمرح وضحكات علي ترتفع بالغرفه قائل:حسن بالـ ث يا مفتري حرام عليك بوظت الأسم قوم أجري انزل هات هدوم عشان تاخد شاور واخدك نشتري العاب وحاجات حلوه.

تحدثت هي اخيرًا قائله بحرج:الساعة 12.
قلت ابتسامة حسن قائل:خلاص خليها حاجات حلوه وبكره ألعاب.

قفز الصغير من على الفراش يخرج سريعاً لجلب الثياب بينما نهض حسن يتجه للخارج هتفت بأسمه لا أجابه.

دلفت خلفه للغرفه مغلقه الباب قائله:حسن أنا بكلمك.
دلف لغرفة الملابس قائل ببرود:عاوزه أي.
زفرت بضيق قائله:متزعلش.

ضحك بتهكم قائل:ده اللي ربنا قدرك عليه متزعلش هو انتِ كسرتي كوباية انتِ عليتي صوتك عليا ياريناد 

جلست على الفراش قائله بندم:عارفه انو غلط بس أنا محستش وانتَ لازم تعذرني أنا أم وشوفت أبني محطوط على رقبته سكينه.

هم بالحديث ليأتي بعقله حديث ناهد"تلم المشاكل والمشكله بينكم تتحل أخر اليوم والزعل يروح غلطه صغيره مش هتعاقبها عليها طول عمرها ياحمزه والكلام ليك برضوا ياحسن انتَ مسؤول دلوقتي عن عيله يبقي تلم المشاكل بقدر المستطاع".

التفت ليجدها خلفه احتضنته قائله بندم:أنا أسفه سامحني.

أبتسم بمشاكسه قائل:أفكر ولا تحبي نفكر سوا.
ضحكت قائله:نفكر سوا.
_____________________________________
_____________________________________
مرت ثلاثه أيام واليوم عاد حمزه وشذي.
وضعت شذي الصحون علي الطاوله تصيح قائله لمن بالداخل: أنا جعانه وهاكل خليكم أنتو بقا. 

اخترق اذنها صوت نباح رعد إبتسمت باشتياق تتوجه نحو منزله تحتضنه تعبث برأسه قائله: وحشتني يارعدوده. 
مسح رأسه بذراعها بحب لتجد البوابة تفتح ويدلف ياسر ومعه إثنين. 

فكت سلسال رعد تقترب منهم لتعقد جبينها باستفهام ودهشه لماذا أتي نديم ومريهان. 

اقتربت تهتف بابتسامه هادئه: أي المفاجأة الحلوه دي عاملين أي فين وليد. 
لتهتف مريهان بضيق شديد منها وهي تري نظرات نديم لها: المفروض السؤال ده إحنا اللي نسأله فين وليد. 

عقدت شذي حاجبيها قائله بسخريه: نعم تسألوني أنا ليه أنا مشوفتش وليد من أول مانزلت مصر أصلا. 

زفرت مريهان بضيق قائله: شذي وليد هنا وانتِ  عارفه متحوريش علينا. 
همت بالحديث لتأتيها الإجابه من الداخل عندما ارتفع صوت صراخ قوي متألم عضت علي شفتيها وهي تنظر للمنزل بزهول.

  •تابع الفصل التالي "رواية اسيرة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات