Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق المراد الفصل الرابع عشر 14 - بقلم رشا السيد

 رواية عشق المراد الفصل الرابع عشر 14 - بقلم رشا السيد



بدر بدون تفكير : انا هتجوزك

نجمة بصدمه : اي اي الي انت بتقوله ده

بدر بستغرب : اي هوا انا قولت حاجه غلط انا بقول هتجوزك عادي و علشان احميكي من عائلتك 

نجمة : لا أنا مش موافقه

بدر كان خايف لتكون بحب شخص تاني

بدر بتوتر : ليه هوا في حد تاني في حياتك

نجمة : لا طبعا 

بدر ارتاح لما عرف ان مفيش حد في حياتها 

بدر : طب ليه بقي مش موافقه 

نجمة : علشان أكيد مش هتجوز بطريقة ده و بعدين انت ملكش ذنب في الجوازه ده ليه تتجوز واحده مبتحبهش

بدر بعصبيه : لا ليا 

بدر بهدوء : نجمة أنا بحبك 

نجمة بصدمه : بتحبني 

بدر بحب : ايوه أنا بحبك مش عارف هتصدقي ولا لا بس أنا من يوم ما شوفتك و أنا حبيتك يمكن ده حب من اول نظره

نجمة : أنا مقدره حبك ليا بس أنا عندي مشاكل كتير في حياتي ، و انت ملكش ذنب تتحط فيها علشان كده مش موافقه أنا اسفه

و ذهبت نجمة و كانت تبكي 

بدر زعل جدا و ركب سيارته و اتجه لقصره

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

عند سيلا ...

وصلت سيلا منزل مها و خبطت الباب

مها سمعت و اتخضت لان الوقت متأخر و كانت تتسأل من سيأتي في هذا الوقت لها ، ارتدادت نقابها بسرعه و نظرت في العين السحريه و كانت سيلا ، فتحت مها الباب بسرعه 

أول ما مها فتحت سيلا حضنتها بسرعه و هي تبكي 

مها بخوف : سيلا في اي ، سيلا ردي عليا في اي في حاجه حصلت 

مها ادخلتها و اغلقت الباب و اجلستها على الكنبه 

مها بتوتر و خوف : سيلا ممكن تهدي وتبطلي عياط لو سمحتي 

سيلا هزت برأسها بمعنى حاضر 

مها : اسنتي هجيب مياه 

مها كانت رايحه المطبخ بس الباب خبطت ، راحت تفتح و اتفاجأت ب نجمة كانت بتبكي 

نجمة حضنت مها بسرعه و كانت بتبكي 

مها بخوف : هوا في اي انتوا الإثنين جايين بتعيطوا ليه 

مها ادخلتها و اغلقت الباب و جعلتها تجلس بجانب سيلا 

مها : لو سمحتوا ممكن تفهموني في اي و ليه انتوا الاتنين بتعيطوا 

سيلا ببكاء : انا اترفت من الشغل 

مها : ليه اي اللي حصل 

و حكت ليهم كل حاجه 

مها قامت و حضنت سيلا : متزعلش يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب في حاجه 

سيلا بندم : بس الورق ضاع بسببي أنا مقدرتش احافظ عليه 

مها : لا مش بسببك انتي كنتي حطه على المكتب لما دخلتي و لما خرجتي مكنتش موجود أنا متأكده ان حد مش الشركة هوا الي سرقه 

سيلا : بس اي مصلحته ل سرقته 

مها بتفكير : ممكن علشان عاوز مديرك يطردك او حد بيكره ، المهم دلوقتي إنك متزعليش و ان شاء الله قريب هيعرفوا إنك مظلومه 

سيلا : ان شاء الله  

مها : و انتي يا نجمة اي الي حصل معاكي و ليه كنتي بتعيطي 

نجمة : بابا عاوز يجوزني غصب عني لراجل كبير علشان فلوسه 

سيلا و مها بصدمه : اي 

سيلا : هوا ازاي يفكر في كده اصلا في حد يبيع بنته علشان الفلوس 

نجمة : أنا مش مصدقه انه يعمل كده بس أنا متأكده أن مراته هي قالته يعمل كده ، علشان هي و بنتها طماعين و أهم حاجه عندهم الفلوس 

مها بسخريه : طب ما تجوز بنتها للرجل ده و هتكون برضوا معاها فلوس

نجمة : لا طبعا مستحيل تقابل ان بنتها تتجوز رجل عجوز لكن أنا عادي مش مهم بالنسبه لها اتجوز مين بس لازم يكون فيها مصلحه ليها هي و بنتها 

سيلا : بس انتي جيتي هنا ازاي 

نجمة : هربت من شباك اوضتي
 
نجمة بخوف : انا خايفه اوي يا بنات بابا يجوزني للرجل ده 

سيلا بحنان : متخافيش يا حبيبتي احنا معاكي و مش هنسمح لأي حد يعملك حاجه صح يا مها 

مها : اكيد ، طول ما احنا معاكي متخافيش 
 
نجمة بأبتسامة خفيفه : شكرا ليكم يا بنات أنا بج من غيركم ولا حاجه ربنا ما يحرمني منكم 

نجمة بارتباك : بنات أنا كنت عاوزه اقولكم على حاجه حصلت معايا 

سيلا : قولي 

نجمة بتوتر : الصراحة أنا قابلت بدر و انا جايه 

مها : ازاي يعني 

و حكت ليهم كل حاجه 

سيلا : انتي بتحبيه

نجمة : مش عرفه بس لما بكون معه بحس اني مبسوطه و في أمان

مها : ممكن تكوني معجبه به بس

نجمة بحزن :تصدقوني لو قولتكم مش عرفه ، بس كل الي انا فهمه اني زعلت لما موافقتش

مها : متزعليش يا حبيبتي أن شاء الله خير  ، يلا نطلع ننام دلوقتي علشان الوقت اتأخر

ذهبت كل واحده منهم للنوم لكن لم يستطيعون كانت نجمة تفكر في بدر و عائلتها و ماذا يحدث معها عندما يجدوها ، اما عن سيلا كانت تفكر في من سرق الأوراق و لماذا فعل ذلك ، و مها كانت حزينه على صديقاتها

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في صباح اليوم التالي

في قصر الألفي ...

استيقظ مراد علي صوت رنين هاتفه و كان عدي 

مراد بضيق : عاوز اي

عدي : مراد جاك اخد الصفقة

مراد بعصبيه : اي ازاي ده حصل و امتى

عدي : جاك عرض على كيفن كميه كبيره جدا و كيفن وافق و استلامها من ساعه ، بس مش عرفين جاك الكمية ده ازاي 

مراد : أنا جاي

أغلق مراد و نهض دخل المرحاض يستحم و خرج ارتدي بدلته السوداء الفخمه و رش من عطره و اخذ هاتفه و مفتاح سيارته و خرج ركب سيارته و اتجه للشركه

بعد نصف ساعة

وصل الشركه و دخل بكل فخمه و كان جميع الموظفين منحنين احترام له و دخل لمكتبه و كان خلفه عدي

عدي بجديه : مراد انت لازم تشوف التسجيل ده

مراد بستغرب : ليه و اي التسجيل ده اصلا

عدي : أنا جيت تسجيل كاميرات مراقبة بتاع إمبارح و عرفت مين الي سرق الورق

مراد : مين

عدي بتوتر : مي الي أخدت الورق

مراد بغضب و هوا يمسك عدي من قميصه: انت ازاي تتهم مي بحاجه زي ده 

عدي : اتفضل شوف بنفسك 

و فعلا مراد شافت مي و هي بتأخد الورق من على مكتب سيلا ، و كان مصدوم هي ليه تعمل حاجه زي ده

مراد ساب عدي : أنا آسف يا عدي ، بس انا مش مصدق هي  عملت كده ازاي و اي مصلحتها عشان تاخد الورق ، أنا لازم اعرف هي عملت كده ليه 

عدي : ولا يهمك يا صاحبي أنا عمري ما هزعل منك ، المهم دلوقتي انت ظلمت سيلا و انت لازم تعتذر ليها و كمان ترجع الشغل 

مراد : خلصت كلامك يلا اتفضل اخرج بره 

عدي : انت بتطردني 

مراد : لا أنا قول اخرج بره 

عدي : ايوه لو كده ماشي سلام 

و خرج 

مراد في سره : أنا أسف يا ملاكي سمحني أنا ظلمتك
 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في منزل مها 

كانوا يتناولون الفطور مع بعض 

سيلا : أنا لازم امشي
 
مها : ليه خليكى قاعده معانا انهارده ده أنا حتى مش هروح الشغل انهارده 

سيلا : مش هقدر عندي مشوار لازم اعمله و ان شاء الله بليل هعدي عليكم  يلا سلام 

مها و نجمة : سلام

خرجت سيلا من المنزل بحاجة انها لديها مشوار لكنها كانت ترتد  الجلوس بمفردها في مكانها المفضل امام البحر

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في الشركه

عند مراد ...

كان عمل على حاسبه لكن لا يستطيع التركيز لانه كان يفكر في سيلا ، امسك هاتفه و اتصل ب رعد

رعد : نعم مراد بيه

مراد : هبعتلك رقم عاوز اعرف مكانه فين دلوقتي حالا

رعد : تحت امرك

و بعد دقيقتين

وصلت مسج بمكان الرقم ، خرج مراد من مكتبه و كان في طريقه لخرجه من الشركه لكن قابل عدي

عدي : مراد انت رايح فين انت اصلا لسه وصل من شويه

مراد : عندي مشوار مهم

عدي : ماشي ، بس متنساش انهارده بليل هنتجمع مع بدر

مراد : تمام

و خرج مراد ركب سيارته و انطلق للمكان

بعد مده

وصل مراد و راي سيلا تجلس على كرسي امام البحر و اتجه إليها

مراد : سيلا

سيلا بتفاجأ : مراد بيه ، حضرتك بتعمل اي هنا 

مراد : عاوز اتكلم معاكي شويه

سيلا : مفيش كلام بنا حضرتك اتهمتني بسرقه و طردتني و أنا مشيت مع إني معملتش حاجه في اي تاني ممكن نتكلم فيه أنا اسفه بس انا مشيه

مراد : سيلا لو سمحتي ممكن تهدي و تقعدي نتكلم بهدوء

سيلا رجعت مكانها تاني

مراد : أنا مش جاي اتهمك بحاجه أنا جاي اعتذر ليكي انتي فعلا مظلومه انا تسرعت في قرار تطردك كنت لازم اعرف الحقيقة الأول عمتنا أنا أسف و ممكن ترجعي الشغل من بكره

سيلا : هوا حضرتك مفكرتش هيكون منظري عمل ازاي بعد ما اطردت قدم كل الشركة و فجأه هرجع تاني

مراد : عادي المدير طلع قرار برجعوك الشغل ، و متقلقش مفيش حد هيقدر يتكلم معاكي حتى بنصف كلمه ها قولتي اي 

سيلا : أنا اسفه بس محتاجه وقت افكر 

مراد وقف : فكري بس بسرعه 

و غادر المكان 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في المساء

في منزل مها ...

كانوا ينتظرون قدوم سيلا و فجأه الباب خبط مها نظرت في العين السحرية و كانت رحاب و عمر 

مها بصوت منخفض : نجمة اطلعي فوق و اقفلي على نفسك 

نجمة : هوا ده بابا 

مها : و رحاب  يلا بسرعه اطلعي 

نجمة طلعت بسرعه و اغلقت على نفسها 

تحت عند مها ارتدت نقابها و فتحت الباب قليلا 

مها : نعم 

عمر : عاوز نجمه انا عرف انها موجوده عندك 

مها : لا مش هخليك تخدها ليه علشان تروح تجوزها رجل عجوز 

رحاب : احنا بنتكلم معاكي ليه اصلا انا هدخل اجبها 

مها : انتوا لو مش مشيتوا هتصل بالشرطه 

عمر: عادي هقولهم جاي اخد بنتي 

رحاب : وسعي كده خليني ادخل اجبها من شعرها 

رحاب دخلت بالعافية و معاها عمر و طلعت بسرعه لاوضه 

رحاب : افتحي يا نجمة خلاص انتي وقعتي بين ادي 

نجمة كان بتعيط و خايفه اوي ، طلعت موبيلها بسرعه و اتصلت على بدر 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

عند بدر ...

كان مع مراد و عدي و فجأه موبيله رن و كانت نجمة فردت 

نجمة بعيط و خوف : بدر إلحقني بسرعه 

بدر اتخضت لما سمع صوتها بتعيط و وقف: في اي 

نجمة بخوف شديد : بابا عرف مكاني و عاوز يخدني بالعافية ارجوك إلحقني 

بدر : طب انتي فين 

 كان عمر بيحاول يكسره باب الاوضة 

نجمة بتوتر : عند صحبتي 

و الباب اتكسر 

بدر سمع صوت صرختها و الخط اتقطع

يتع ....

الكاتبه Rasha_Elsayed

انا بعتذر عن التأخير + ادعولي امتحاناتي هتبدا من يوم الخميس

 •تابع الفصل التالي "رواية عشق المراد" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات