رواية هوس العشق الفصل السادس 6 - بقلم نور
-هروح فين يبابا
-على بيت جوزك
-ج..جوزى مين
-كتبت كتابك ع سيد العطار
اتصدمت وكادت أن يغشي عليها لولا استنادها على الحائط، مهتمش بيها وسابها فى صدمتها بصيت ع الاكل وعرفت لى سابعا تاكل وتعيش.. سيزوجها.. لكن من قبل بها
كيف ستتزوج، انها متزوجه
دخلت امها قالت - البسي يلا عشان تشوفى جوزك
قالت ليلى-جوز مين يماما.. هترمونى
-احمدى ربنا أن واحد قبل بيكى ي...يمدام
خرجت وسابتها قال مصطفى
-هى فين
-جون هتلبس
-افضلى معاها لحد ما تخرج وهاتيها
-حاضر
قالتها بخوف وراحت لقت ليلى بتحاول تقف مسكت دراعها اتالمت
-ماما
-اسكتى
لبستها واتوجعت من كسورها وهى بتكتم المها، لما خلصت سندتها وخرجت
كانت ليلى بتجر رجل ورا رجل وخايفه
-مش..ما مينفعش ا... اتجوز
-مش قولتلك تسكتى
-ي..ماما انا
سكتت ودموعها بتتحجر ومش عارفه تتكلم كأن لسانها مشلول
لقت عمتها بترصلها من فوق لتحت ونظرتها قتل.تها بعد اما كانت بتلف عليها الكل كان ينبهر بها دلوقتى أصبحت مقرف.. مقرفه جدا
قالت صفاء- ليلى اهي
قال مصطفى-تعالى
اول ما دخلت اتشنجت من الصدمه لما لقت راجل عجوز قد جدها، هل هذا ابوه العريس.. كان معاه واحده بتقيمها بنظرات اسمئزاز وتعالى
-اى رايك فيها يا سيد
اتصدمت معقول هذا هو الراجل إلى قالها ابوها عنه
قال سيد- ليلى طول عمرها جميله والقريه بتحلف بكده
كانت عينه بتاكلها ارتخت رجليها ووقعت مغشي عليها
قالت صفاء بقلق- ليلى
لم يهتز مصطفى لكن قام وشالوها قال
-معلش هى تعبانه شويه
قام سيد وخد مصطفى ع جنب
-اوعى تكون حامل.. أنا هاخدها بس مش هربى ابن غيرى
جمع قبضته وحاسس بالعار والقرف من الكلام قال
-الدكتوره كشفت وقالت مفيش حاجه
قال سيد- طب مش هخدها
قالت صفاء- البنا مرميه قدامك هتروح معاك ازاى
بصله حوزها بأعين حمراء فسكتت قال
-خديها جووه
قومت وحاولت تشيلها ساعدها سمير ودخلوها الاوضه كانت عينها بتدمع وهى باصه لبنتها
-عملتى ف نفسك اى
قال سمير- هى هتتجوز الراجل ده
قالت امه-ملكش دعوه
سكت وهو مضايق كل ما يفتكر أنه هو السبب
Flash
كان مصطفى قاعد مع صفاء قالت
-ابوس ايدك، ابوي ايدك يا مصطفى ما تموتها
-متجبيييش سيرتها قدامى
رزع الطرابيزه فى الارض اتخضت منه وكانت خايفه
-كله منها، ياريتها ماتت من الواقعه
نظرت له بصدمه من اى درجه قد وصل
قال سمير- جوزها يخالو
بصتله أمه بشده وخاله نظر إليه
قال عثمان-انت عبيط ولا شكلك كده
افتكر مصطفى أنه سمير قصده ع نفسه قال
-قصدك مين
ادخلت أمه قالت- سبيلى أنا الحكايه دى
قالت صفاء- نتعملى اى
-عارفين سيد العطار، مرتاته معرفوش يجبولو الواد هو لسا مطلق واحده وممكن يتجوز تانى
اتصعقت صفاء قالت- ده عنده٥٦ سنه
-وانتى فاكره أنها ممكن ياخدها عشان سواد عيونها.. مش عايزه اوضحلك إلى بنتك فيه ولا العيشه فى مصر خليتك تنسي انتى وبنتك
مكنتش قادره ترد فليلى وضعت رأسهم بالوحل
بصيت لجوزها قالت-مصطفى، انتى هترميها لراجل زى ده.. ده هيموت
قال مصطفى بغضب- انا مش قلت مش عايزه اسمعلك صوت
سكتت بص لأخته قال
-شوفيلى اى داهيه تأخدها بدل ما خد روحها ف ايدى
-حاضر ياخويا
Back
اضايق سمير فهل اقتراح فكرة الزواج ستتم كان يظن أنه سيزلها اكثر
فاقت ليلى وهى ف ايد امها
-ماما
-انتى كويسه
افتكرت أن كوبسها خلص بس اول ما اتحركت وحسيت بوجع من كسورها عرفت انها لسا ف نفس الكابوس
-ماما انتو فعلا هتجوزونى الراجل ده
سكتت ومردتش قالت ببكاء
-ماما، د..ده كبير.. هترمونى الرميه دى
بعدت عنها وقالت-موته بموته يليلى
-حرام عليكو تعملو كده
ضربتها بالقلم ع وشها فجر.حها اتفتح
-حرمة عليكى عشتك، ليكى عين تتكلمى بعد إلى عملتيه
نزلت دموعها ع خدها
-ماما نا لسا بنتك إلى مبتغلطش
-انتى مصيبه جت ع دماغنا.. يخسارة تربيتى فيكى يخساااره
خرجت وسابتها بضيق وهى بتمنع دموعها تنزل من الحسره والشفقه عليها
فى قصر الجوهرى جريت الخادمه
-فاتن هانم، يهاانم
قالت سمر-ف اى
-قالتلى أما البيه يرجع ابلغها
-اسر رجع
ترجل من سيارته شاف فاتن واقفه عند الباب
-حمدالله ع السلامه
-الله يسلمك
دخل القصر جه صالح وسلم عليه بعناق وقال بمزاح
-الشغل تقيل من غيرك
ربت عليه وهو ماشي بص بعينه ناحيه البدروم عند الخدم
بص لصالح إلى قال- اطلع ريح
-فين عمى
-اول ما يعرف انك رجعت هيجى
جت فاتن قالت- خليتهم يحضرولك الاكل إلى بتحبه.. اطلع غير
رجع بص على ذات المكان وطلع اوضته
نزلت نيره بابتسامه- أسر جه
قالت سمر- اه
خرج من الحمام بعد اما غير هدومه سمع صوت طرقات ع الباب
-اسر
فتح وكان خليل ابتسم لما شافه وخده بالحضن
-بثق فى رجوعك دايما
نظر له أسر ربت عليه بعد عنه قال
-كنت قافل تليفونك لى
خرجت الخط من جيبه ورجع حطه فى التليفون
-كنت شايله من التليفون احتياط
-انت ادرى
جت فاتن بابتسامه- العشا
قال أسر- أنا مش جعان
قالت فاتن- يعنى اى، مش هتاكل معانا.. دنا..
قال أسر- عايز انام، هاكل لما اصحى
قال خليل- ريح مش مشكله تاكل وقت منتا عايز.. يلا يفاتن
زعلت بس مشيت معاه، جلس أسر وحط الخط فى تليفونه
بعت لليلى رساله بس لقاها مستقبلتهاش
فى الليل كان قاعد فى البلكونه وعايز يشوفها
لقد تخيل أنه سيراها تنتظره مو عودته لكن يبدو أنها مختبأه منه
رن عليها بس لقا الخط غير موجود بالخدمه
اضايق خرج من اوضته ونزل على المطبخ بصوله الخدم
-تامر بحاجه يا أسر بيه
- قهوه ساده
-حاضر
كان بيبص حواليهم ولاحظ اختفاء صفاء
-حضرتك عايز حاجه تانى
مشي ورجع بص على اوضتها رن عليها تانى بس مش ف الخدمه
-عمو اسر
بص للصوت لقاها جودى بنت بنت اخت صالح
-شيلنى
ابتسم عليها وشالها قال
-كنتى فين
جت نادين قالت- لسا راجعين من التمرين
قالت جودى-الكابتن قالى انى هكسب فى البطوله
قرب من ودنها وقال- كلهم هينسحبو لو عرفو أنهم هيواجهوكى
ضحكت نزلها على الأرض
[٩/١٢, ٨:٥٣ م] Nour Nasser: جريت بصت نادين إلى أسر وقفت جنبه قالت
-مبروك، ع خطوبتك من بنت وزير
-الله يبارك فيكى
حطت أيدها على كتفه قالت- مش ناوى تغير برودك ده، مفيش واحده هتكمل معاك
نظر إلى يدها نزلها ومشي اصايقت لفت لقت سمر إلى بصتلها بضيق
-بتعملى اى
-ف اى يماما كنت بتكلم مع ابن عمى
-كلمتى جوزك
-اسمه طليقى هفضل اقولك لحد امتى
-مأجرمتش، كلمتيه
-هبقا أكلمه استريحى بقا
مشيت تنهدت سمر قالت-استريح؟؟
كان أسر مش عاوز يروحلها تكون امها معها ويسببلها مشاكل، اضايق لأنه كان عاوز يشوفها لقد عاد شوقا لرؤيتها
نزل عند اوضتها كان الوضع هادى فتح البيت بس ملقاش حد
-ليلى
دخل وهو مستغرب حتى الاغراض لم تعد موجوده، فتح الكولاب وملقاش اى لبس ليهم
خرج من هناك وهو مستغرب جدا راح ع الجنينه لقى راجل جالس وقف اول ما شافه
-انت مين؟!
-نا البواب الجديد يا بيه
-فين مصطفى
مردش عليه دخل أسر قابل سمر
-مالك يا اسر
-انتو جبتو بواب جديد
-اه هما مقالوكش
-ومصطفى هو وعيلته فبن.. مش شايفهم
جت فاتن من وراه قالت- مشيو
بصلها باستغراب- مشيوا راحو فين
-سابو الشغل يا أسر اكيد مش هيفضلو ف القصر
بصلها بشده قال- سابو الشغل؟! حصل اى.. ده مكمل معانا ٨سنين
-حصل مشاكل وراحو بلدهم
-مشاكل اى
-متهتمش انت بالمواضيع التافهه دى مش حاجه مهمه
-عادى يمشو كده
-اه عادى يا اسر ف اى
سكت لما لقاهم بيبصوله مشي وهو متفجأ، رحلو.. إلى أين... قريتهم... ليلى هناك اذا... لن يستطيع رؤيتها
رن عليها تانى وقد مل من عدم اجابتها
كان جنونه وصل ان عاوز يروحلها بس خايف يعملها مشاكل
دخل صالح ع أسر قال- عاوزنى ف اى
-ليلى فين
سكت صالح وتوتر قليلا بس قال- مشيت مع عيلتها
-حصل حاجه ف غيابى
-لا هيحصل اى... بعدين مش لازم تذكر اسمها ف القصر وخصوصا منك
سكت بضيق بصله صالح قال
- انت لسا راجع من السفر روح نام
- عايز اشوفها
- أسر بلاش الجنان ياخدك خلاص اهى مشيت
رفع اعينه إليه قال- هو ف حاجه يصالح
- انا مكنتش مستريح للحكايه دى وبضايق منها
- انت ملكش دعوه دى حاحه تخصنى
- وانت تخصنى انت اخويا
ابتسم وقال- انت خايف عليا من ليلى
- لا خايف حد يعرف الى عملته... عارف انك ميهمكش بس ف خوف والا مكنتش اتجوزها سر.. أنا بس مش مصدق وصلت بيك لكتب كتاب
- انت جاى تفتحلى موضوع دلللوقتى، مخلاص
اضايق صالح من طريقته قال- تمم الى تشوفه
خرج وسابه ريح ضهره بتعب
فى اليوم التالى كانت صفاء بتلبس ليلى
-ماما، لا ارجوكى
-اسكتى، ابوكى ادا الراجل معاد
-عشان خاطرى يماما
مسكت ايدها وباستها-مشينى من هنا
بصتلها بشده قالت ليلى بدموع- هربينى ومتحدفنيش ف النار
-انتى الى عملتى ف نفسك كده
كانت تبكى وتريد أخبارهم ما داخلها
اترعبت لما شافت ابوها ع الباب وعينه حمرا
-عايزه تهربى
قالت صفاء بخوف- متقصدش متقصدش يامصطفى
انقض عليها ومسك شعرها- عايزه تهربى وتروحيله يفااج.ره
صرخت بين ايده بوجع قال-بابا
-قولتلك ابوووكى ماتتت، ماتت... مستحيل اكون اب لواحده زيك
ضربها بالقلم وقعت على السرير ولسا هيضربها حاشته صفاء
-خلاص ونبى
زقها رجعتله قالت- عشان جوزها، هتتشوه اكتر من كده مش هياخدها
نظر إليها رجع يص لليلى وهى بتعيط خرج وسابهم
بصت أمها ليها قالت- اخرسي بقا، اخرسي مش عايزه اسمع صوت عياطك
خرجت وسابتها ونزلت دموعها بحزن عليها
فى المساء كان سيد ذلك الرحل العجوز ساند ايده ع كرشه وبيمسح شواربه بطريقه مقرفه
قال الماذون- أمضى هنا
-معرفش أمضى ممكن ابصم
-تمم اتفضل
لحس صباعه وختم على الورقه قالت اخته
-مبروك ياخويا
كان الحزيع مشؤوم صفاء ومصكفى البيت فى حالة عزاء
قال سيد- امال فين العروسه
قال مصطفى-هاتيها من جوه
راحت صفاء عند ليلى الى منهاره من البكاء
-ماما....
-يلااا
عرفت ان مفيش مجال تتكلم سندت على السرير وبتماول تمشي ودك عها بتنزل على خدها، تركها الجميع.، تركوها الوحوش واصبحت من تتعذب بمفردها،. لم تذنب.. أنها شريفه،، انهم الأوساخ
ابتسم سيد لما شافها- الواقعه مبوظه وشك بس مسيرها تروح
لسا بيقرب منها خافت منه بصلها بسخريه
-الله ده انا حتى جوزك مش.. غريب
عيت مصطفى احمرت وهو بيبصلها وخافت منه
-يلا نروح بيتنا
مسكها من ايدها بصيت لأمها الى كانت هتروح وراها مسكها مصطفى
-لو اتحركتى خطوه كمان هتبقى طالق بالتلاته
بصتله بصدمه وبصت لبنتها الى بتعيط
-م،،ماما
شافت عيونها بتترجف من الخوف وزعلت عليها بس لفت وشها عشان متشوفهاش.. اختفت من امام عينها
سالت دموعها سابها مصطفى ومشي، كانت حزينه انها لم تستطع ان تودعها.. أرسلتها للموت ولم تطمانها او تحميها.. لم يهتم بها والدها حتى.. أنها ميته فى نظره ف الحالتين
دخلت على بيت وهى خايفه شافت ستات بيبصولها
-شقتك فوق ياعروسه
لسا هتبف وترجع سحبها وقال- بقولك شقتك فوق
كانت ايدها زى العقله ف ايده، طالعه معاه واول ما اتقفلت الشقه اتنفضت مع صوت الباب
لقته ببقرب منها وبيمسك لبسها بعدت عنه بسرعه
-مش هتلقعى هدومك ولا اى
-ابعد عنى متلمسنيش
-مالمسكيش، احنا هنهزر ولا اى.. امال انا وخدك لى
-سيبنى امشي ارجوك
-تمشي فين لمغؤذه.. لا بوصى اننى بقيت حرمة يعنى الشغل ده فيه قطم رقاب
-جوازه باطله
-منا بقولك اهو عشان نتممها
لسا بيقرب منها قالت- انا متجوزه، متجوزه سمعتنى
-منا عارف ابوكى قالى
بصتله بصدمه قال - جواز عرفى بس دلوقتى رسمى..وانا اولى
-ابعد عن. ارجوك
-هى مش اول مره متنجزى
جريت على الباب بخوف زقها صرخت وضربت ع الباب بس لا حياة لمن تنادي.. تركتها عائلتها.. باعها الجميع.. وحوش اكلوها فى غابت متوحشه.. أنها الدنيا تلك الغابه
كان أسر قاعد فى مكتبه بيشرب سيجارته وبينفث دخانها
خبطت الخدامه قالت- العصير يابيه
حطتهوله ع المكتب قال- فين صفاء
سكتت لما اتذكر اسم صديقتها قالت -مشيت يابيه
-مشيت ليه
زعلت لما افتكرت الى حصل وازاى اتهانو قبل رحيلهم، بصلها اسر من تعبيرتهم
-اتكلمى
-معرفش يابيه
جت فاتن قالت- ف حاجه يا أسر
مشيت الخدامه لما شافتها كان أسر ملاحظ حاجه غلط وشعوره عمره ما خاب، تغير للجميع ورحيل عائلة ليلى هكذا.. هل حدثت كارثه... كان قلقان يكون ده صح
قالت فاتن- يلا العشا جاهز، متقولش مش هتاكل معانا
-جاى
ابتسمتله ونزلت تنهد من تفكيره
بيفتكر ازاى عدى ليله بطيق بسببها، يريدها بشده.. لما اختفت الآن
نزل قعد معاهم على السفره ابتسم خليل بهدوء قال
-ابدأو سمو
كانو بياكلو قالت سمر- السفريه كانت عامله اى يا أسر
بصلها خليل من سؤالها
قال اسر- كويسه
قالت نيره- انت كنت مسافر فين صحيح
قالت فاتن- يبقى يقولك بعدين، كلى
قال خليل- بتفكر ف اى يا أسر
كان عارف وقا اما بيرد برسميه لان عقله ف حته تانيه
قالت نيره- اكيد ف حاجات كتير من بير اسراره
بصتلها فاتن وضربتها من تحت
قال اسر- مفيش حاجه تبع الشغل
قال خليل- ريح نفسك، الشغل كويس بيك بس الراحه مهمه
قال ده بابتسامه ورجعو لطعامهم، وسط تقليب المعلقه بين ايد اسر لمح حاجه فى ايد نيره وهى بتبتسم وبتحرك يدها
مسك ايدها كالبرق وكان خاتم ليلى الى عارفه كويس بين ايدها
-جيبتى الخاتم ده منين
اتخض الجميع منه
قال خليل - ف اى يا أسر
رفع عينه لاخته الى وشها اتقلب بتوتر صرخ فيها
-انننطقى، خدتييه من مين
-مخدتش من حد ده من المحل
-كدابه
ارتبكت فاتن قالت- ف اى يا أسر، ما المحل مليان مجوهرات
-الا دهه.. انا واثق ان مفيش منه اتنين... انكقى جبتيه منين
قالت نيره- عارف حاحه قيمه زى دى تروح تديها لحتة خداامه
بصتلها أمها بشده وبصلها أسر قال
-خدتيها منها... من لللليلى
بصله خليل بصدمه- اسسسر
قال أسر بغضب- ردددى، خدتيه منها ازاى
قالت سمر- هى مش كانت سرقاه
قالت فاتن- البت حرميه واختك عجبها الخاتم وخدته
قاى اسر- قصدك اى بالحراميه
سكتو بصلهم بغضب وصاح بهم - ما تنطقو اى الى حصل
قال خليل- معليش صوتك يا اسر، خاتم الى يكون مع ليلى
-انا إلى مديهالها
اتصدمو قالت سمر- اانت.. يعنى مكنتش بتلف عليك ولا سرقتك
بصلها بشده قال- بتلف عليا
قالت فاتن- كفايه يا اسر
-انتو عملتو اى.. انتو الى طردتوهم
قالت فاتن- اه استريحت واديهم رجعو بلدهم خلاص خلصنا منهم
قال اسر- مخلصناش.. مخلصتش
مشي سريعا قال خليل- اسسسر
مردش عليها ولسا بيخرج من القصر وقف صالح ف وشه
-رايح فين يا اسر
نزل ببوكس على وشه اترمى على الحيطه
صرخت سمر بخضه- اببنى
مسكه أسر جامد من هدومه- كنت عارف.. كنت عارف الى حصل معاها وخبيت لما سألتك
-كنت خايف عليك تعمل حاجه غبيه زى دلوقتى وخوفى كان صح
قال بغضب- قولتلك تعرفنى باى تحصل هنا
-والله خبيت من خوفى عليك، سيبها لقدرها بقاا
-زمانهم موووتها يغغغبى
-ل..لا عايشه
نظر اه حين قال سلك وكان متابعها قال
-هات عنوانها
نظر له صالح بتردد ضغط على عنقه اختنق
قالت فاتن- أسر جرالك اى
قال اسر- بقولك هات عنوانها
اداله العنوان سابه ومشي بياخد عربيته
-ورايا
وقفو رجالته ومشيو وراه فورا، كان بيسرع بين العربيات وبيبص فى الساعه
عرف لى تليفونها كان خارج الخدمه، مكنش مدرك الى حصل معاهابس عرف أمها ل كارثه.. أنها انكشفت حتما
كانت صفاء قاعده بتعيط من اول بنتها مشيت سمعت صوت جرس قووى
انخض الكل قال سمير- مين الى بيرن كده ده
راحت صفاء تفتح واتصدمت -أسر بييه
بصلها مصطفى بشده وراح واتصدم لما شافه
قال أسر-ليلى فين
عينه احمرت قال- انت مال اهلك
غصب اسر وحاول يامالك قال بغضب- للليلى فين
دخل بدون اهتمام لحد-للليلى
مسكه مصطفى ولسا هيضربه منعه أسر وبصله من ايده الى صدها
-بلاش تخليني اعمل كده
قال صفاء- عايز اى من بننننتى،مش كفايه عليتك
قال سمير- ليلى عند جوزها انت مين بقا.. عشقها
قال اسر- اه
نظر إليه بشده مسكه أسر ورفعه عن الأرض قال
-كويس انى شوفتك تانى، من آخر مره حاولت تعتظطدى عليها وانا مستحلفلك
قالت صفاء- ايييه
خاف سمير قال- انت بتقول ايه
قال اسر- هات عنوانها بدل ما يبقى اخر يوم ف حياتك
- سيب ابنى هتموته حرام عليك
قال سنير باختناق وهو بيرفس برجله - عند السوق ورا الشارع الفرن
نزل بكوعه على وشه بضر.به قاضيه خلته ينزل د،م من بقه، رماه على الارض ومشي
-اابنى، دنا هوديك ف ستين داهيه يا بلطجى
خرج من البيت بسرعه وقفت رجالته رمب عربيته ومشي بسرعه كالبرق
-اتجوزت
ظهرت عروقه بغضب وساق كالطيران بين الناس ولا يهاب احد
وصل على بيت نزل بسرعه- كسرو الباب... حااالا
فى ضربه واحده كان الباب اتخلع فى ايده وخرجت الستات برعب
-ف اى
-انت مين
كانت عينه بتبص عليهم وعلى البيت كله
-مين ده، ده مجرم
-ازاى تدخل كده انت ورجالتك دى
سمع صوت صريخ اخترق اذنه، طلع فوق بسرعه وضرب الجامد
-ليلى
-ابعد عننى
اتصدم وضرب الباب برجله ثم دفعه من كتفه اتفتح ودخل جرى على صوتها واتصدم لما لقا راجل عجوز كهل بيتهجم عليها
بصتله ليلى واتصدمت لما لقته فعلا قدامها ومش بتتخيل
قال سيد- انت مين، اتجننت ازاى تقتحم بيتى
ضربه بغضب جحيمى وطيره بعيد عنها
قرب منها وعدلها لبسها المقطوع من محاولاته، رفعت وشها ليه وبصتله ودموعها بتنزل على خدها
قالت بصوت مبحوح-اتاخرت اوى
-انا اسف
لاول مره يعتذر منها بتلم النبره الصادقه
سندها وهى بتحاول تقف وقعت بين ايده
قلع الجاكت بتاعه وحطه عليها وهى مستلقيه على صدره
خدها ولسا بيمشي لقاها مبتتحركش، شاف ايد سيد مسكه فيها
-واخد مراتى ورايح ع فين.. فاكر انى هسيبك بعملتك دى بعد ما ضيعتلى ليلة عمرى
احمرت عينه بصوره مخيفه حط ايظه على دماغها بيدخلها جوه صدره سرعان خرج مسد.س من جيبه واطلق نار
صرخ الرجل بانهيار وليلى اتنفضت بين زراعيه، انصدمت ومكنتش مصدقه إلى سمعته.. لفت واتصدمت لا لقت السلاح ف ايده وسيد غرقان ف د.مه،أصابها سابت وجسمها تلج من الخوف وبصيت لأسر برعب
وافتكرت جملة خالها"اننى متعرفيش ده يبقى ولا مين.. بمجرد ما يذكر اسمه بيبقى رعب للموجودين.. أنا حميتك انتى وعيلتك ما تورطيناش معاه.. احنا مش قده"
قالت ولسانها بيرتجف- عملت اى
-امشي
خدها بس رجليها اتولت شالها علطول ومشي بيها، نزل من البيت والكل بيبصله بجبشده طلعو يجرو على فوق بقلق
فى القصر قالت فاتن- رن عليه يصالح، رنن
قال صالح- مبيردش
قالت سمر- ما تقول ف اى مينكو والى مخبيه.. اسر اتعفرت ع البت... هو ف ايه هاا
قال فاتن - انتى مبتحرميش
-انا كلمتك
قال خليل بضيق- اسكتوا
سكتو وهنا بصينله من ضيقه من الى حصل
-ابعد من وشي
سمعو صوت من برا
قالت سمر- ف اى
خرجو لقو مصطفى وصفاء بيدخلوا غصب عن الأمن
قال خليل- اى الى بيحصل هنا
قال مصطفى- البت فيين
قالت فاتن- بت مين
-ليلى بنتى فييين
-ما تروح تشوف بنتك فين واحنا مالنا انت مش ابوها
قال بغضب- ابنكو خد البنت من جوززها
اتسعت اعينهم بصدمه وشهقت سمر
قال صفاء- فين البت بقولكو
قالت سمر- أسر يعمل كده
قال خليل- جبت الكلام ده منين
قتل مطصفى- لسا جاي من عندها ولقيت الراجل ماصاب وبيسعفوه والبت مش موجوده
اتصدم صالح وبص لخليل الى جنع قبضته بضيق
قالت فاتن بغضب- ما تروح تشوف مين خدها مستحيل يكون ابنى
قالت صفاء- ابنك الى حه وسأل ع بنتى واتهجم عليهم والناس تشهد بكده.
قالت فاتن- بنتكو مش هنا دورو ف حته تانيه
قالت صفاء- مش هتا؟!
سمعة صوت من برا وكان من العربيات الى بتتصف، نزل اير زراحلها
-جايبنى هنا ليه
-انزلى
-مش عايزه ادخل هنااا، مش عااايزه
قرب منها وشالها عيطت قالت
-نزلنى ارجوك.. لاا
دخل القصر بيها اتلفو وعينهم عليه واتصدمو كلهم لما شافوه داخل شايل ليلى على ايده بذلك الوجه الجامح المهيب
قالت صفاء- بنتى
نظرت لها ليلى شافت نظرة ابوها الى مليانه د.م
قال خليل- بتعمل اى. يا اسسسر
قال مطصفى- ا..انت.. دنا هقت.لك
قالت فاتن- انت خدتها من جوزها يا اسر.. اتجننت
وقف قدامهم ونظر اليهم قليلا بص على مصطفى قال
-الجوازه الى عملتها باطله، انت رميتها مع واحد غريب وجوزها موجود
نظرت له ليلى من الى قاله
قال مصطفى وهووبيبصله بشده- بتخرف تقول اى.. سيب البت
قال اسر- مراتى هتفضل معايا
نزلت صاعقه ع الكل قالت خليل- مرات فين
قال مصطفى- انت...
قالت فاتن بغضب- اتجننت يا اسر
قال أسر- الى سمعتتتووه، ليييلى تبقى مررراتى
دخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها اتصدمت ليلى من الى عملته أمها
مسكتها جامد وقالت - قولى انك معملتيش كده
قالت ليلى -اقول اى يماما
قالت نيره -قولى انك حراميه وبتسرقينا
اتصدمت ليلى قالت - انا مش خراااميه
قالت فاتن- اتسرق من اوضتى ١٠٠ الف وبالصدفه تلاقى دى فى الزباله باسمك
اتصدمت لما لقت كرت الكورس الى دفعهولها أسر
سكتت صاحت فيها صفاء -انطقى، كدبيهم
قالت ليلى -والله ما خدت حاجه منها، اى الدليل انى سرقتها
قالت فاتن- اوضتك موجوده، نفتشها
شاورت للخدامه الى مكنتش عاوز تعمل كده عشان صفاء
بس صفاء قالت -بنتى مسرقتش وانا مش خايفه.. الاوضه عندك
راحو فتشو الاوضه وليلى واقفه مع امها الى كانت خايفه
ضحكت سمر وقالت-اى ده كلو
اتصدمت لما خرجو كوليه دهب ورزمتين مال
صرخت ليلى- كدب.. مش بتوعى.. أنا مخدتهمش
جه مصطفى سريعا على الصوت لقى الكل بيبصله
-ف اى
قالت فاتن-سنين مستأمنينك على البيت.. بس يحصل دت منك
قال مصطفى- حصل حاجه يهانم
شاورت على الى ف الارض قالت- فة دول كانو ضايعين من صحاب البيت وطلعة ف أوضة بنتك
قال مصطفى بحده- عيب إلى بتقوليه ده، أنا بنتى مستحيل تسرق
قالت ليلى- والله ما خدت حاجه يبابا، فى حد حطهملى
قالت سمر- والكرت حد حطهولك كمان، انتى مش بتدربى تبع اكاديميه عالميه.. جبتى فلوسها منين
قالت صفاء-نتى مش قولتى منحه
سكتت ليلى بصلها ابوها عشان تتكلم
قالت نيره بسخريه-منحه بالمبلغ ده.. ده اكيد متبرع خيرى اوى.. ويترى اتبرعتى بأى يا ليلى
قالت ليلى- انتى كدابه.. بتعملى كل ده لى
-عشان اكشفك، انتى واحده كدابه ورخيصه.. أنا شوفتك خارجه من عند أسر فى عز الليل فى وضع زباله
اتسعت اعينهم ونظرات إليها بشده
قال مصطفى بغضب- كده كتير اوى.. أنا بنتى محدش يلمس سمعتها وشافها بكلمه
قالت نيره- ده لو كان ليها شرف اصلا... انتو كده بتصدعونا بالشرف وانتو اول ناس تبعوه عشان الفلوس
قال عثمان -اى الى بيحصل
قالت سمر- وانت مالك انت.. منتا تبعهم انت كمان
كانت ليلىىخايفه وبتحاول متبصش فى عين ابوها إلى بيبصلها من الاتهامات إلى بتمس شرفه
قالت فاتن- الواضح أن المتبرع للمنحه إلى كدبت فيها بنتك عليكو كان اسر ابنى.. بس يتبرع ليه واى مبينهم عشان يديها مبلغ زى ده.. اسأل بنتك
قال مصطفى-كلمه كمان وهتشوفو رد مش هيعجبكو
قالت سمر-انت ازاى تكلمنا كده، نسيت نفسك ولا اى
غضب مصطفى حاشه عثمان قال
-اهدى، اكيد ف سوء تفاهم من الهوانم
قالت فاتن-بلى هوانم بلا زفت
جت خدامه قالت-لقينا ده يهانم
اتصدمت ليلى كان الفستان إلى جريت عليها نيره
-فستاانى
بصيت لأمها بشده خدته منها قالت
-ازاى فستان ده يبقا عندك.. اسر قالى انه خده... معقول ادهولك انننتى
قالت نيره- بتقول ان بنتك شريفه، اتأكد قبل ما تتكلم... عارف الفستان ده يساوي كااام
قال مصطفى-ليلللى الفستان ده جبتى منين
كانت ساكته وجسمها متلج من الخوف صاح بها
-انطقققى
قالن نيره بسخريه- اى الى بينك وبين أسر يا ليلى... وقعتيه ازاى عشان يصرف عليكى ببذخ كده
عين مصطفى احمرت وظهرت عروقه
صاحت صفاء بليلى- اتكلمت يا ليلى، اننطقى
دمعت عينها فلقد انكشفت لقد اصبحت مكشوفه امام الجميع
مسكتها نيره قالت- كساكى من تحت كمان ولا اى
زقتها ليلى -ابعدى عنى
وقفت نيره لما شافت خاتم ف ايدها التمع مسكت ايدها جامد وكانت هتكسرها
-مين الى اداكى الخاتم ده
بصتلها سمر بشده واتصدمت- ده كان ف المحل من مجموعه خاصه
قلعتهولها نيره غصب عنها قالت- ده مش لازم يبقى ف ايدك
زقتها جامد وقعت على ابوها وحين رفعت وجهها واستقبلت اعينه المخيفه
-ب،بابا
نزل بقلم قوى على وشها خلاها تعقد الارض من قوته، نزلت دموعها لقته بيمسكها جامد
-كنتى بتعملى عنده ايييه... اداكى ده كله لييييه.. ادتيييه ايييه
ونزل بالقلم التانى فجرحت شفتاها، نظر الجميع اليها فقوة الالم يهز الجدران وغضب مصطفى مخيف
كادت نيره ان تدخل لكن أشارت والدتها ان تقف ف مكانها، بصيت على ليلى الى كانت صامته بس دموعها بتسبقها
عيطت صفاء عليها وهى مش بتبصلها
رفعت ليلى وشها معلم من ايد ابوها والكل بيبصلها نظرات قرف ام حقاره ام شفقه، بس شافت صالح واقف عند الباب وشاف إلى حصل... انه من يعرف القصه كامله لكن لم يقترب او يوضح امر واحد
نظرت إلى خالها الذى كان حزين عليها لكن لم يتجرأ وان يدافع عنها.. اسر... انه من فعل بها ذلك لكنه ليس معها الان.. تان كان معها لوقف معهم وانكر علاقته بها....
انها فقط من تتحمل المسؤليه..هى من تصفع هى من تهان هى من تعذب... هى التى ليس لديها ذنب واجبرت على ما حدث... تحملت أفعال الوحوش الذى اجبروها على شيء لا تريده... يتفرجون عليها ولا يتدخلون لتعذب بمفردها
لقيت أمها بتمسكها وهى بتعيط
-قولى ان الى بيقوله غلط.. خلى ابوكى يشفعلك
ماذا أقول يامى.. ماذا أقول بعد كل هذه الدلائل.. لا امتلك مالا ليكون معى كل هذا.. لكنى اقسم لك ان ابنتك شريفه انهم من وسخوها بشهواتهم
قالت فاتن- كل حاجه وضحت واظن دى بقت مسألة بنتكو، ودلوقتى اتفضلو.. معدش ليكو شغل هنا
قال عثمان-كلام اى ده
قالت فاتن-الى سمعته.. صفو حسابك ومشو.. واحده غيرى كانت قالت مفيش حساب اصلا
مشيت راحت وراها نيره اتعدلت ليلى سندتها أمها وبصيت على جوزها بخوف
كانو راكبين عربيه ولملمو حاجتهم وراجعين قريتهم، كانت ليلى منكويه بجانب وامها بجانبها تمسك يدها وقلبها مرتعب ع ابنتها
وصلو البيت ونزلوا جريت عمتهم عليهم
-اخويا، نورت بيتك
مردش عليها نزل وشال عثمان الشنط هو وسائق
-هو ف اى يصفاء اى الى جابكو اقصد غريبه تيجو فجأه كده.. مالك يا ليلى
قالت صفاء-تعبانه شويه
-سلامتك
دخلت مع امها وهى ماسكه فيها شافت ابوها واول ما لف مسكها من شعرها صرخت بوجع
قالت صفاء بخوف- سيب البنت يا مصطفى
قال مصطفى- جبتى الحاجات دى منين انططقى
-سيبنى يبابا ارجوك
-اسيبك؟!!! حطيتى وشي فى الارض.. دى عليا تعرفيه منيين
عيطت صرخ فيها - ما تتكلمى، اى خرسسستى... سكتت هناك وخلينا حراميه واتكلمو ع شرفففك
-بابا
ضربها بالقلم جامد عيطت مسكها من دراعها جامد صرخت جه سمير وعثمان
-خالو، بتعمل اى
حرروا من ايده اترمت على أمها وهى بتعيط
قال سمير- ف اى
قال عثمان- وحد الله مش كده، بتشك ف بنتك لكلام اهبل
كانت ليلى بتعيط ربتت عليها أمها
-اهدى
حطت ايدها على بقها بقرف وجريت نظرو إليها بشده
استفرغت ليلى كل الى ف بطنها واتسعت عينها-لا يارب ارجوك
حطت ايدها على بطنها وبتبص ف المرايا بتلاقي ابوها إلى عينه هتخرج من مكانها وبيبص لايدها
انتفضت من مكانها وبقيت بتترعش من الخوف
-حاطه ايدك ع بطنك لييه... بترجععععى لييييه
-بابا
مسكها جامد وقال بغضب- ما تردى يابنت الكل.ب... الى بيحصل معاكى ده اييه...
-بتشك فبا يبابا
-اقسم بالله اقتلك.. مش انتى الى توسخينى... مش انتى الى تحبيلى النعيله والعااار
-بابا مفيش حاجه من دى والله ده برد
-منا خلاص بقيت نايم ا ودانة ومعرفش بنتى لتروح قين ورتيحى منين... عايزانى اثق فيكى بعد الى سمعتتته.... عيزانى اثق انك لسا سليييمه
نظرت له بشده بص على عمتها قال
-هاتى الدكتور
قالت صفاء- مصطفففى
قال بحده مخيفه- اخررسي.... هتموتى معاها يصفاء.. لو بنتك معندهاش امانتى ه،قتلك معاها على تربيتك البااايظه
قالت ليلى برعب- لاااا، بااابا لا ارجوك
قال مصطفى- خايفه من اى.. لو لسا بنتى سليمه اى الى يخليكى تخافى
-ابوس ايدك لااا، بلاش تعمل كده ارجوك
-اصرارك ده يخليكى اتأكد أن ف مصيبه وراااكى
عيطت وحاسه انها ف ورطه قالت
-انا متجو...
وقبل ما تنطق قال عثمان - عيب يا ليلى، عيب تسكتى ومتدفعيش عن نفسك
نظرت له بشده من سكوته وتفرجه عليها وفى ف كارثه، بصلها بحده من الى كانت هتقوله وبيمنعها تتكلم
بصيت لابوها قالت برجاء
-ارجوك لااا
سحبها جامد صرخت فيه وهى بتترجاه دخلها الاوضه وقفل عليها الباب
-ميدخلهاش اكل ولا الميا... الدكتوره تيجى حالا وتكشف عليها
قال سمير - هو ف اى
قالت صفاء- مصطفى كفايه بقا ارجوووك
مسكها جامد وقال - لو بنتك فيها حاجه هتبقى السبب
نظرت له بشده سمعت صوت ليلى الى كانت بتعيط وبتضرب الباب
-لا يماما متخلهوش يعمل فياااا كده
كانت مرعوبه من خوف بنتها إلى بياكد ان هناك مصيبه
كانت فاتن قاعده قالت سمر
-هو أسر كان فعلا بيروحلها
قالت فاتن- ابنى مبيروحش لحد.. مش اول واحده تترمى عليه
-طب لو حصل منها حاجه ضايقته كان زمانه طردها.. ولا انتى عملتى الحوار ده عشان تطردهم
-عداكى العيب.. أنا شوفتها بتلف حوالينه قولت ابعدها عنه.. هيبص لخدامه ولا يفكر يقربلها حتى
-انا بقول كده بردو زوق أسر مش منحدر لدرجادى... ده هياخد بنت وزير
جه خليل وقفو لما شافوه بص لفاتن
-تعالى عايزك
مشيت سمر معاها قال خليل- بقول فاتن
قعدت بضيق قالت- بقيت تزعق لاختك.. يفرحتى
قفلت فاتن الباب قالت- عرفت
قال خليل- اى الى حصل ده... ب حاحه مبيت أسر والبنت دى
قالت فاتن- لا طبعا
-امال اى، متفهمينى
-طريقها معجبنيش والصراحه سمعة بيتنا بالخدامين تهمنا
-غريبه تكون بنت مصطفى... انتى شوفتى عليها حاجه
-اه وده الى خلانى ابعدها هى وأهلها من هنا
-فاتن
-اديتنى السلطه انى اعمل اى جاجه اشوفها مناسبه
-واثق من ده، المهم محدش يفتح الموضع
-مش هيحصل.. أنا مأكده عليهم كلهم
-كويس
كانت ليلى قاعده ف اوضتها مرعوبه مسكت تليفونها من المصيبه الى هى فيها بتحاول تتصل على أسر لكن لم يرد عليها
"ايامى حد يعرف بالى حصل"
افتكرت تهديده ورمت التليفون وهى بتعيط، انها فى مصيبه بسببهم.. جميع من كانو معها تركوها تعانى.. أنها ضحيه
-اتفضلى يا دكتوره
سمعت صوت اترعبت اتفتح عليها الباب وشافت واحده مع امها وعمتها
-ماما
قالت صفاء- خلصينى يا ليلى و وريحيهم
قالت الدكتوره-نامى
قالت ليلى- ابوس ايدك يا دكتوره، قوليلهم اى حاجة
قالت عمتها - هو ف اى يابت، ده شرف والا مكنتيش عامله عامله
قال الدكتوره- بسرعه لو سمحتى
اترعبت منهم ورجعت لورا وهى بتقرب منها ودموعها بتنزل من الخوف عرفت انها نهايتها
كان مصطفى واقف خرجت الدكتوره نفيت برأسها
-للاسف، بنت حضرتك مش بنت بنوت
كانت صاعقه حلت على الجميع، احمرت اعين مصطفى بطريقه مخيفه
كانت صفاء بتلطم جنب بنتها
-عملتى فينا ايييه، عملتى ايييه
دخل ابوها وزرع الباب اتنفضت من مكانها
-مين الكلب الى عمل فيكى كده
عيطت وقالت- بابا ارجوك
نزل بقلم قوى على وشها
-اخرررسي، ابوووكى مااات... بنتى مش و.سخه زيييك
نزل بقلم تانى على وشها-عملتتتى اى يزبااابه
ضربها بالتالت وهى كدميه بين يديه
-مين الى عمل فيييكى كددده. مين اىى وسخك
كان بيضربها وهى صامته ضربها بالرحل جامد وقعت من على السرير واتخبطت فى الكمود
-جبيتليييى العااار... يارتتنى ما جبلبتك...من زمان وانا بمره خلفت البنات... يارتنى كنت موتك قبل ما تيجى
كانت تلك الجنله كفيله ان تقتلها شر قتيلاد لم تتألم من ضربه بحجم تلك الجمله.. كانت الخنجر الذى مزق قلبها
شد شعرها وضربها جامد نزل د.م من مناخيرها
-مين الى عمل فيييكى كده... هق.تله واااق.تلك
عيطت صفاء وهى شيفاه هيموتها
-لى يا ليلى
بصيت لأمها الى بتبصلها بغضب وكره
ضربها ابوها جامد -اننطققى... مينن
بص فى عينها بعيونه المخيفه قال -ا..اسر
اتصدم عثمان لكن ليلى ظلت صامته صرخ فيها
-انطقققى، انننطقققى
-مش أسر
قالت ذلك وهى تنز.ف ضربها جامد
-هو ف غيره،.. مقضياها ع حل شعرك يابنت الك.لب..... مين الى لمسك يا زباااله ميين
يطيل عليها الصفعات ويصرخ فيها
-اتكلمى، خااايفه عللليه... هشرب من دكك ودمه... مش انتى الى تحطة وشطى فى الطين... مش بنت زيك الى تمس شرررفى وتوسخخه
رزعها فى الحيطه فدماغها اتفتحت
-هق.تلك واغسل شرفى، هقتتت.للك
راح على المطبخ ومسك سكي.نه لحقه عثمان
-هتعمل ايييه
ضربه برجل ووقعه على الأرض حاشه سمير قال
-اهدى يخالو، دى فيها جر.ييمه
قالت اخته- هتخش السجن بسببها
-هغسل شرففى الى وسخته.. هغسله بإيدى
بعد عنهم دخل الاوضه
صرخت صفاء- ليلى
سمع صوت اصطدام راح على الشباك لقاها مرميه على الارض والناس متجمعين حواليها
صرخت صفاء-بننننتى
طلعت تجرى واتصدم الجميع وجريت على برا والناس فى صدره وهى مرميه ويحاولون يسعفوها وبتنزف من الوقفه ومن ضرب ابوها
قالت سمر - صالح
قال صالح - نعم يماما، جيبانى لييه
-اى رايك فى الى حصل الصبح
-ماااله
-يعنى تعرفش حاجه كده ولا كده
-حاجه عن مين... اسر صح
-مفيش غيره.. قولتلك عينك ومتضيعش فرصه يغبى
-أسر مبيغلطش متتعبيش نفسك.. حاولت ومعرفتش امسك عليه حاجه
-هو لازم يغلط، ما تغلط انت وارميها عليها
-انتى عايزانى ادبرله مكيده... ده ابن خااالى... ابن اخوووكى
-هونا بقولك موته، أنا بقولك خد مكانه.. سن ده ابن فاتن مش ابن زكريا.. اخويا عمره مكان كده.. اسر مش شببه خالص
-سبينى يماما انا مش فاضى للحورات دة
-هتفضل خايب
تنهد من والدته ومشي وهو مضايق من تقطيمها ليه كل شويه
فى اليوم التالى كانت مضمدده من جروح وشها وايدها فيها شاش من النز.يف الى حصلها من الواقعه.. مكنتش بليغه لانها من الدور التانى بس حصلت لها كسور طفيفه
معالجهاش لبوها واكتفى بصيدلى يشوفها بسبب اصرار خلها على اسعافها وخاف من شدله قدام الناس وانه يتفضح
كان الصيدلة بيشوفها وقلقان عليها
-لازم تروح المستشفى
مكنش حد بيرد علبهم حت. ليلى كانت عيناها فى الارض، منطفيه بل لم سعد بها روحا... لقد قتلت.. لا تبكى لا تتألم لا تصرخ... أنها صامته
كانت قاعده فى اوضها وامها بعيد عنها
بصلها مصطفى واسألها كان بيحوشه عنها
قال مصطفى- ندمان انى جبتك.. ندمان انك بنتى
قالها بقرف وحزن مالى عينه بعدما انكسرت رجولته انحنت رقبته
-خلتينى عاهه ع نفسي، خلفه عاار
سالت دمعه من عينها من كلامه، مشي وسابها مشيت امها وكانت مش طايقه تشوفها هى كمان
قعد عندها خالها الى كان حزين عليها
-اتا اسف يا ليلى، اسف اوى
-لى عملت كده
-غصب عنى
-لى مسبتنيش اتكلم عليه.. لى منعتني اقول انى متجوزاه
-فاكره ان ابوكى هيسيبك لو قلتى كده
-كان هيشفعلى شويه احسن ما اكون زا،نيه ف عينه
-كنتى هتزيدى الطين بله وهتخلى عيلتك ف خطر
-بس اكون انا بتعذب بسبب ذنب مليش فيه وخايفه اقول عليه... أنا بتحمل غلط مييينن
-انا حبيتك من غبائك
-حميتنى؟!!!
-نسيتى تحذيره ان محدش يعرف، اتجننتى وعايزه تقولى انه متجوزك
نظرت إليه قال - كان خلص عليكى قبل ابوكى وخلص علينا كلنا... كنتى نهتينا بلحظه... الناس دول اخطر من تخيلك يا ليلى... دول محدش يقف قدمهم وخصوصا أسر... لا انتى ولا تهلك ولا الكبير يواجهه..أنا أعرفهم كويس... بلاش تلعبي بالنار
-نار؟!! نار اكتر من الى نا فيها.. بابا هيقت.لنى
-هحاول اهربك.. هحاول احميكة منه
-مش هتقدر زى ما مقدرتش تمنعه عنى
نظر لها بحزن قال - ليلى مش هسيبك
لفت وشها ومبصتلوش زعل عليها وهو شايفها كيف أصبحت مشوهه، انها ابنت اخته التى كانت تلعب مع صغيرا لقد وضعها فى جحر ثعابين ستخرج منه جثه هامده
قام وسابها دموعها بتنزل وهى لا حول لها ولا قوه
-لمجرد انك معاك فلوس قادر ترعب اى حد.. بس الى ملهوش لازم يتدارى تحت اخطاء ملهوش ذنب فيها
هذا الواقع الذى تعيش فيه، خالها مرعوب ان تذكر اسمه لقوته وسلطته ان ينفيهم، ابيها سيقتلها.. أنها حقيره فى نظره.. أنها عاهره
كان سمير قاعد مع أمه- ربنا نجدك يا ولا
قال سمير- ليلى تعمل كده
-ياما تحت السواهى دواهى، الحمدلله انك مخظتهاش كان زمانها بخونك مع واحد شكل
-انا مصدوم فيها اوى يماما.. كب لما انا حاولت معاها لى صدتنى كده
كتمت بقها بغصب- اخررس عايز خالك يقتلك
-انفجات لما مقالتلهوش ع الى كنت هعمله
-روح أفضح نفسك منا عارفاك خايب
-هى كده ممكن تقبلنى اتجوزها
-يخربيتك، انت عايز تتجوز البت دى
-لا طبعا انا مش هاخد واحده متجربه، أنا عايز أمير من بعد أما مانت بترفضنى اخليها توافق عليا وتبوس رجل. عشان اتجوزها
-خليك ف حالك ومتجبلناش مشاكل.. خالك شكله هيخلص عليها بطريقته
-هيعمل،هو مش ناور يدخلها اكل.. ده بقالها يومين كده
-مالناش دعوه خليك ف حالك يحنين
-انا رايح الشغل سلام
كانت ليلى نايمه عينها مفتحه، مكنتش بتننام ولا ذاقت طعم الراحه
-ليلى
سمعت صوت وشافت حد بيتسحب افتكرته خالها ببس كان سمير
-عامله اى
مردتش عليه حط ايده عليها نفرته وقالت
-ابعد عنى
-الله، انتى هتعمليهم عليا.. ما بلاش الشغل ده ده انتى طلعتي دوراها
دمعت عينها قالت -اخررس
كان صوتها مبحوح وضعيف
قال سمير- عملتى كده مع مين
سالت دموعها من ذلك الحقير الذى يريد استغلالها.. الجميع بريد التهامها
قال سمير- عايزانى اتجوزك
نظرت له قال - هتجوزك بس اشوف اذا كنتى تنفعينى ولا لا..
بص على جسمها قال- خلينى اجربك لو عجبتنى هتجوزك واشيل شيلت غيرى بس انتى بنت خالى وخايف عليكى.. ابوكى شكله هيموتك بعد يومين وانتى حب الطفوله بردو
-اطلع بره
-نعععم
-بقولك اطلع ببررره
-بقا كده، مستخسره الحلو ف ابن عمتك والغريب اهه
-جقير وزباااله... اطلع بره بدل ما اصوت والم عليك الناس
-صوتى، هقولك امك كنتى بتعرضى نفسك عليا وعيزانى اتجوزك بالعافيه وملعا هيصدقونى لانك... لانها حقيقتك
سالت دموعها بشرخ عميقه جه يلمسها صرخت فيه
-اابببعد عنى
بصلها بغصب- ماشي يا ليلى أما نشوف هتعيشي كام يوم كمان.. حتى امك هتطلق بسببك
مشي وسابها فسالت دموعها وهى ترتجف مع بكائها وكسورها بتوجعها لكن همومها اكبر بكثير
كانت نيره نايمه على السرير بتمام ف التليفون
-اه والله يابنتى، مين ده إلى ابصله انتى شايفه بتكلمى مين...
بصت على الخاتم الى لبساه ومان بتاع ليلى ابتسمت قالت
- انا الى بقول لا، انا نيره وانتى عارفه كده كويس.. اعمل الى انا عايزاه.... يلا باااي
مسكت الخاتم بين صوابعها بانبهار من شكله وقيمته الماسيه
- تحفه اوى
مسحته وهى فرحانه بيه ونامت
كانت ليلى قاعده لقت أمها دخلت ومعها طعام بعد اسبوع كامل غير اكل
وكأنهم خافو ان تموت حتما من انخفاض مؤشراتها وعدم مبالاتها بالطعام
حطتها اكل وخرجت من غير ما تتكلم معاها
-م..ماما
وقفت لما ندتلها بصعوبه قالت ولسانها بيرتجف
-ه..بابا هيعمل فيا ايه
-هيقت.لك... هيفتلك يا ليل بس بطريقته...
نظرت اليها بشفقه وكملت-الموت ارحم من الى هيعمله فيكى
مفهمتش ليلى بس اترعبت، مشيت أمها وسابتها وكأنها مش طايق تشوفها
سالت دموعها من عينها سنظت على ايدها بس اتولت ووجعتها جامد
بعد مرور من الوقت فى عزلتها لا احد يراها ولا يقترب منها
كالحيوان السجين المنبوذ من الجميع
اتفتح الباب وظهر ابوها بوجهه الجامح ونظرته كانت قا.تله
-قومى
ااترعبت من الخوف فهل حان وقتها الآن
-هروح فين
- على بيت جوزك
-انت هتتجوز
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
-انت عايز منى ايه دلوقتى
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوس وهو بيميل عليها
سمعو صوت من برا بعد عنها وبص على الباب
خافت ليلى قالت- ف حد جاى
كتم بقها وكانت مرعوبه
وقفت فاتن عند الفاتن سامعه صوته فتحت الباب واتفجات لما لقته لوحده بيتكلم ف التليفون
قالت فاتن - بتعمل اى
- ف حاجه
بصيت حوالين الاوضه وكأنها بدور على حد قالت
-انت لوحدك
رفع حاجبه قال - المفروض يبقى معايا حد
دخلت وبصيت تحت السرير بصلها بشده
-بتعملى اييه
بصيت على الحمام نظر أسر إليها لانه مخبيى ليلى جوه
راحت هناك وقفها وقال
-سالتك بتعملى اى
-فى حد جوه خايفنى اشوفه
-انا مبخافش
بعدت عنه ودخلت الحمام اضايق وعرف انها شافتها
لقاها واقفه وبتدور بعينها قالت
- مفيش حد
نظر إليها دخل وملقاش ليلى بس عينه جبتها فى المرايه وهى واقفه ورا الباب
كانت حاطه ايدها على بقها وكاتمه نفسها وخايفه تطلع اى صوت
قالت فاتن - مكنتش عاوزنى ادخل
قال ببرود مخيف -اخرجى من هنا حالا
خرجت من الحمام قالت -انا سمعت صوت حد معاك
-ده خلاكى تدخلى عليا منغير ما تخبطى
-المفروض اخبط عليك قبل أما ادخل أوضة ابنى
- عارفه انى مبعترفش بالجمله دى
اتبدلت وشها لحزن قالت
-متعملش حاجه غلط، ليك حريتك بره البيت
-مش جايب واحده... وانا عارف انا بعمل اى
بص على الباب وقال - بعد اذنك
قوتها زالت وكانت تريد أن تبكى أمامه بس مشيت بقلة حيله وسابته
تنهد أسر من كلامه معها افتكر ليلى راح الحمام وشافها لسا واقفه ورا الباب
بصتله وكانت عينها مليانه دموع وانكسار
قالت ليلى- خبيت العيب الى مش عاوز ح. يعرفه
وقفت قدامه وهى بتعيط قالت
لو كنت خايف حد يعرف عنى حاجه، خايف على شكلك ومستعر منننى كأنى عيبه فى حقك... طلقنى... أنا مش فرحانه بالى انااا فيه
- مكنتش عاوز ده يحصل
- امااال كنت عايز اى يحصل اكتر من كده
- ممكن تهدى
- انت مش حاسس بحاجه.. انت مبتحسش اصلا ولا عندك مشاعر... انتو الاغنياء عايشين بفلوسكو عشان تدوسو علينا احنا ببببس
- ليلى
- هتهددنى تااانى... نا تعبت، تعبت من خوفى منك.. أنا عايزه حياتى الى انت ختها... ذنبى اى تخليني كده
حس بغضبها وانه وصل لأقصى كسر كرامتها خلتها تنفعل بدون خوف منه
عيطت بغضب. قالت - كنت واقفه ورا الباب هنا، شبه الى عامله جريمه... خلتنى معيوبه... لو خايف والدتك تعرف عنى زى ما انت خايف من الكل ان تكون مراتك خدامه عمك.. اعتقني.. مش انا جبراك انت إلى جبرتني وخلتنى اتجوزك غصب عنى... انت عارف كويس اوى حصل اى يومها.. أنا مطلبتش منم حاجه.. أنا إلى مجبوره علييك مش انت
-وانتى عارفه انى انجوزتك عشانك مش عشانى.. كنت ممكن اخدك من غير جواز وانتى عارفه كده
سكتت سالت دموعها بصمت وهى سامعه رده
قال أسر- انا كتبت عليكى ودى حاجه متخيلتهاش اصلا.. متطلبيش اكتر من كده
ابتسمت وكأن مشاعرها دخلت على بعض بدل ما تعيط ابتسمت وقالت
- معاك حق، انت أكرمت عليا بجوازك.. اصل الز،نا عندك سهل... بس انا بردو مطلبتش منك تتجوزنى ولا حتى تقرب منى... انت إلى جريت ورايا ودمرتنى معاك... انا ضايعه بسببك
سالت دموعها وقفت قدامه وعينهم ف عينهم بعض
-اشكرك انك اتجوزتنى وخلتنى جاريه لجحيمك
مشيت اول ما قالت كده وجريت على برا ودموعها نازله على خدها زى الشلال، دخلت اوضتها وانهارت من البكار وبتكتم صوتها ف المخده
كان أسر واقفا فى مكانه كانها لسا واقفه قدامه وبتصرخ فيه
كان واقف عالق فى كلامها، اتسبب فى جرح كبريائها فلقد رأى ميف كانت ترتعش خوفا خلف الباب ان تراها فاتن
-مكنتش عاوز ده يحصل
تنهد بضيق وهو يزيح شعره
نزلت ليلى ودخلت على الحمام تستحمى، كانت بتغسل جسمها جامد وبيتجحرح بس مهتمتش.. فضلت تعيط وهى قرفانه بقيت تكره جسمها وشكلها.. ياريتها كانت قبيحه لم يكن ليعجب بها
مر يومين على كلامهم مع بعض، كانت ليلى مش بتشوفو فى القصر كتير بل لم تراه اليومان باكملهم.. عرفت انه فى العادى مبيعدش فى القصر وبيرجع الصبح
كانت واقفه بتساعد أمها رن تليفونها لقيته هو
-قابلينى ورا القصر
نظرت إلى والدتها قالت - هخرج ازاى
قفل ومهتمش بردها قالت - ماما ممكن اروح لسنيه
-لى تانى
-هطمن عليها، انتى عارفه باباها تعبان
-هو كل شويه خروج
-مش هتاخر
مشيت من القصر وراحت لقيت عربيته
-اركبى
نظرت له عرفت إلى أين هياخذها، بيطلبها تانى لرغباته
ركبت معاه بصمت ساق ومشي
قال أسر- مروحتش الدوره لى
-دورة اى
-مبلغوكيش ان الكورس بتعك بدأ امبارح
-كورس ايه، أنا مش فاهمه حاجه
سكتت وافتكرت الراجل إلى كلمها والكرت بصتله بشده قالت
-ف رقم كلمنى بس انا بحسبه غلطان
-والكرت إلى باسمك غلط بردو
-٧٥الف ج لكورس.، تفتكر ممكن يكون ليا.. بابا استغلى الالف الى كنت هاخد الدوره بيها
-ملكيش دعوه بالفلوس ليكى انك تروحى وتتعلمى زى ما كنتى عايزه
- ده يفرق معاك ف اى
- مش عايز فلوسي تكون راحت ف الارض
نظرت له بشده اتصدمت وبقيت تربط الأحداث ببعض قالت
-انت دفعت٧٥ الف ليا... اكيد بتهزر.. كورس اى ده إلى بسعر ده وتدفعه
-شركه عالميه ودوره خاصه عايزاها تبقى بالف
-د..دوره خاصه؟!!!
مردش عليها وقف العربيه قال
-انزلى
نزلت معاه ولقيت مبنى شاهق دخلت وراه وهى مش فاهمه حاجه
لقيت بنت لابسه يونيفورم بترحب بيها وبتدخل لمكان واسع وفى مليكان ومكينه مع شاشه عملاقه ومكان مخصص لقماش... أنها ادوات هندسه التصميم
جت واحده راقيه شبه الأجانب
قالت روزالين - استاذ أسر، اهلا بحضرتك.. هى دى البنت
- زى ما اتفقت معاكى
- ليها معامله خاصه، باين ليها مستقبل
نظر إلى ليلى الى بصتله راح عندها وقال
-انا ماشي
-وانا.. هعمل اى
-خلصى المحاضره وتعالى على الشقه
سكتت لما قال كده مشي وسابها
قالت روزالين - نبدأ
قالت ليلى - انا هعمل اى
- باين انك تايهه، انتى فى اكاديميه عالميه تبع دوره خاصه تأهلك لتصميم
- -٧٥الف ؟!
ابتسمت وقالت - الشهاده إلى هتاخديها تخليكى تشتغلي فى اى مكان.. زى ما قولتلك اكادميتنا عالميه مش سهل حد يبقا هنا... يلا عشان وقتنا بدأ
اومات لها وراحت معاها مكنش فى غيرها، كانت بتعلمها الأول نظرى على تلك الشاشه القيمه.. كان المكان مكيف وكل حاجه موجوده ليها
كانت بتكتب كل حاجه ومش مصدقه نفسها انها بتتعلم الخياطه زى ما كانت نفسها
قالت روزالين - كده خلصنا النهارده
قالت ليلى - انا لسا متعلمتش
- الكورس يعقد تلت اسابيع مش ف يوم واحد
قالت ليلى ف سرها - ا..انا هخرج كل شويه ازاى
قالت روزالين - عندك محاضره بكره اونلاين مع مصمم إيطالي مشهور.. هتترجملك وتابعى معاه.. أما هنا انا إلى هعلمك
اومات لها خلصت وخرجت من هناك خدت تاكسي وهى بتراجع إلى خدته.. كانت رسمة شكل جسم بنت وفستان بسيط.. بس حاجه كأنه إنجاز
وصلت الشقه دخلت مكنتش سامعه صوت
-ا..اسر بيه
-تعالى
راحت ع الصالون لقيت ازازه نبيذ ويحمل كأسه صب فى كأس اخر وحده وادهولها
-لا مش عايزه
-عايز اشرب معاكى
بعد وشها بقرف وقالت - قولتلك لا مش عايزاه.. ده حرام
-اعتبريه عصير
زقت ايده بضيق وقالت -مش هشربه، مش لازم تعمل حاجه حرام وخلاص يا اسر.. خدنى بس مش وانت شارب القرف ده
بدأ الضيق على وجهه من رفضها ورما الكاس أرضا اتخضت منه
مسك دراعها وقربها منه قال - انا زهقت من نكدك يا ليلى
-نا بس.. مش عايزه اعمل حاجه غلط ارجوك.. انت عارف يعنى اى اشرب منكر.. عايزنى اعمل معصيه وخلاص
نظرت إليه ونظر الاخر إلى شفايفها قرب منها والتصق بهما سكنت بين زراعيه وهى تنظر إليه بادلته لوهله
باسها وازاح شعرها ممسكا بوجههاوحب مبادلتها جدا وبقا عنده شغف
بس وقفت ليلى وبعدت عنه
بصلها اسر من نفورها قال - وقفتى لي،كملى
-مش هقدر
- مفيش واحده رفضتنى قبل كده
- قولتلك مستحيل اكون منهم.. علاقات ممتفرقليش
اضايق لما مهتمتش بيه قال ببرود
- كل مره هخدك اجبار يا ليلى؟!
- مقدرش اديلك اكتر من كده
- تمم يبقى استحملى
بعد مرور الوقت كان أسر بيبص لجسمها والعلامات إلى عليه، اتعدلت وهى بتغطى نفسها باللحاف
قال أسر - اى ده.. مين إلى عمل فيكى
مردتش عليها وبتقوم بيمسكها ويقعدها غصب عنها
-ردى عليا، اى الى عمل ف جسمك كده
-دى حاجه تفرقلك
سحب الملايه من عليها بصتله بشده وظارت جسمها من عينه
كان شايف الكدمات وغضبان من خدش ممتلكاته
- لما أسألك تردى
-انا،،. أنا الى عملت كده.. استريحت
لسا هتقوم مسكها جامد - اياكى تتحركى
-انا اتاخرت عايز اى تانى
قام ورجع ومعاه مرهم قال - نامى
استغربت جدا بس لقته بيحطلها
-بتعمل اى
-اسكتى
بصتله وهو بيمشي انامله على بشرتها الناعمه
قالت ليلى - انت كويس؟!
قال أسر- اياكى تعملى ف نفسك كده تانى
- صعبانه عليك؟!
- لانها مش ملكك لوحدك
بصتله بشده رجع بيحط المرهم عليها قال
- اتمنى تكونى فهمتى
- لى عملت كده؟! لى دفعتلى دوره غاليه زى دى
- معايا فلوس عايز اخلصها
- مش عايز تقولى السبب مش كده
- مفيش اسباب
- انت غريب
قالت كده ووطت رأسها وسايباه يعالجها ومستغربه إلى بيعمله بس مش قادره تعترض
قال أسر- انتى اول بنت المسها
لفت بصدمه وبصتله بشده قالت
-ا.،ازاى. معملتش علاقات قبل كده.. امال البنت الى شوفتها معاك ف العربيه.. كان باين انها بتحبك
قال أسر- مفيش حاجه مبينا
بص فى عينها وقال - انتى الاولى.. يعنى كنت بكر زيك
-لى بتقولى كده
-عشان تبطلي تحسبى انى زا.نى... المره إلى خرجت عن سيطرة نفسي وكنت هغلط.. كنتى السبب
ضاقت ملامحها وقالت - انا السبب؟!
-انتى السبب فى ضعفى.. لكن ملكيش ذنب بتصرفاتى
-مش مهتمه.. المهم ان النتيجه واحده ووصلتني لهنا
فضلت صفاء تبص فى الساعه
-البت دى خروجتها كترت.. ده كله لتطمن على صحبتها
جت ليلى من برا قالت - بابا جه
قالت صفاء - لسا، انتى كنتى فين ده كله
-منا قيلالك يماما
-وانا قولتلك متتاخريش... راحه فين
-هنام
دخلت الاوضه وبقيت تراجع على الى خدته
فى اليوم التانى جه الليل وكانت مستنيه محاضرتها الاونلاين.. مكنتش عارفه تدخل ازاى او تبدأ منين
-كده المحاضره هتروح عليا
كان البيت كله نايم سمعت صوت عربيه بصت لقيتها عربيه أسر
اتردد بس فضلت شويه لحد ما شافته بيطلع خرجت وراحتله بحذر ان حد يشوفها
لقيت الباب مفتوح وكان بيخرج حاجه من بنطلونه وبيحطها بين دولابه
-اسر بيه
نظر إليها قال - بتعملى اى هنا
-م..مش عارفه ادخل ع منصه
بص حواليه سحبها لجوه وقفل الباب، مد ايده ادته التليفون شافت نقطة د.م على قميصه
-انت متعور؟!
-لا
استغربت بس ادالها تليفونها وقال - فاضل خمس دقايق والبث يبدأ
-ش..شكرا جدا
لسا هتمشي سحبها من وسطها قال - أشكرينى عدل
بصتله بشده قالت - قولتلك شكرا
قرب منها نظرت إليه باسها من جنب شفايفها ارتجفت بين ايده
حس أسر بالضعف الشديد وافتكر انه فى البيت سابها
- اخرجى من هنا
مشيت اول ما قالها كده، تنهد أسر سمع صوت حاجه بتقع على الارض راح وشاله وكان مسد.س
فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه قالت صفاء
- راحه فين
- كورس تصميم
- كورس اى ياختى؟!
- فاكره يماما الكرت إلى كان هنا.. ده دعوه من اكاديميه كبيره اوى
- وانتى هتروحى الاكاديميه دى منين
اتوترت بس كانت محضره كدبه قالت
- ده.. ده منحه.. يعنى أنا روحت عملت اختبار ونجحت فهما بيكافئونى
- ومين قالك انك تقدرى تروحى
- دى ببلاش يماما.. يعنى مش هتدفعو حاجه
- وانتى عارفه ابوكى مبيحبش الخروج وشغل التعليم ده
دمعت عينها وقالت - يعنى اى.،مش كفايه قعد من جامعه وانا كنت اقدر اخش كليه حلوه.. هتحرمونى أمارس حاجه بحبها
قالت صفاء - مش عجبك اهلك يا ليلى
مرداش عليها بس زعلت ومشيت ورمت شنطتها فى الارض
كانت حاسه انها فرصه عظيمه ليها، عمرها ما حلمت تتعلم ف مكان زى ده ولا تشوف مصمم ازياء يشرحها بنفسه خاص.. مكنتش مصدقه إلى عمله أسر بس بتستغل اى حاجه مفيده،، لكن أهلها
جه مصطفى وقال - ف اى، صوتكو عالى
قالت صفاء - ابوكى جه، قوليلى
قال مصطفى - مالك يا ليلى بتعيطى لى
قالت صفاء - راحه تتعلم خياطه تانى
قال مصطفى- مش قولتلك سيبك من الموضوع ده... ثم انتى مش هتشتغلى هتعملى اى بالتعليم.. أنا هجوزك عشان تعقدى ف بيتك مش تتمرمطى
قالت ليلى- دة منحه يبابا انا مصدقت اشغل فراغى.. رفضت المره إلى فاتت ودوره راحت عليا.. بس لى المره دى.. أنا مش عايزه حاجه غير انى احضرها
- انتى عايزه تتعبي وخلاص
- انا مشتكتش،، أنا بحب التعب
مسكت ايده برجاء - عايزه اروح عشان خاطرى
- بترجعي امتى
- ا..زى ما انت عاوز
- خمسه تكونى هنا
- حاضر، هكون هنا خمسه
خدت حاجتها بسرعه ومشيت عشان متتأخرش، وصلت على المكان الى أسر جابها فيه دخلت وشافت روزلين
- اتاخرتى لى
- اسف، يلا نبدأ بسرعه.. هاخد اى النهرده
ابتسمت وقالت - متحمسه
- مش عايزه اتأخر
كان خليل ف المكتبه دخلت عليه فاتن بصلها وقال
- ف حاجه يفاتن
- انت بتمشي جوازة أسر وهو معترض
- معترض؟! ابنك موافق على كل حاجه
- موافق لانك السبب بس دى حياته
- بقولك موافق، هو قالك حاجه
- لا
- هو ف اى يفاتن ده انتى بنفسك إلى كنتى هتحاولى معاه
- غبيه.. أنا غبيه زى كل مره.. بس خلاص.. زهقت يا خليل انك تستخدم ابنى كل شويه لشغلك... اسر ليه حياته
قام وراح وقف قدمها قال - انتى كويسه
-أسر بقا جف معايا.. كل مدى بيبعد عنى
- ده إلى خلاكى تبقى كده
- كمان شايفه سبب تافهه انى ابنى ميعرفنيش.. انت قولتلى انه مستحيل يبعد عنى لأنى امه.. بس هو بعد ولحد النهارده مرجعليش
- اسر قالك حاجه زعلتك
- مقالش بس انى مشفش نفسي ف عينه دى حاجه كبيره اوى
- ممكن تهدى
- انا زهقت، مش هسمعلك تانى.. انت بتضرنى
تنهد وربت عليها وهى بتعيط قال - هيرحعلك صدقينى.. مهما قالك أسر عمره ميكرهك
-يكرهنى يخليل.. وصلت لكده
-أسر بيحبك، متصدقيش إلى بيقوله
نظرت له حط ايده على كتفها وخلاها تبصله بأمل قال بتأكيد
-ثقى فيا، ثقى ف خليل
فى الليل نزل أسر على المطبخ مكنش موجود حد، راح عند الخدم فتح الباب شاف ليلى نايمه
راح عندها رفع البلوزه من على بطنها قامت مفزوعه حط ايده على بقها بصتله بصدمه
-اهدى
-بتعمل اى
رفع البلوزه وشاف جروحها ابتدت تخف بصتله ليلى بعد عنها ومشي وقفته وقالت
-لسا راجع
نظر لها من سؤالها قالت -خلاص
راحلها ومسك وشها وباسها اتسعت اعينها حاولت تبعده خوفا من يراهم احد، بعد عنها قال
-ارجعى نامى
كانت نيره راجعه من سهرتها وبتتسل خايفه اخوها يكون موجود ويشوفها بس وقفت فجأه واستخبت ورا السلم
لقيت أسر بيخرج من الدور الارض اتفجات جدا لقيته بيعدل لبسه وبيطلع لاوضته
-أسر...
نزلت تحت عند الخدم لقيت ليلى بتقول باب اوضتها بعد أما خرج من عندها، اتصدمت نيره ان اخوها كان عندها ف ساعه زى دى
-كنت عارفه انك مش سهله
فى الصباح كان صالح نايم ضربه حط جامد قام مفزوع
قالت سمر - عايز عربيه نقل تصحيك
-ف اى يماما
- قوم، ابن عمك هيتجوز بنت وزير وانت واقف زى الخيبه
- أسر هيتجوز نسرين
- ماشيين فى الاتفاق، عمك مظبطله الدنيا
- ربنا معاه
- يعنى اى ربنا معاه، قوم قولى عملت اى ف إلى قولتلك عليه
- قولتيلى اى
ضربته وقالت - انا مش قيلالك تعرف عنه كل كبيره وصغيره.. انت معاه ف الشغل كله اكيد عرفت حاجه كده ولا كده
-حاجه زى اى
-اى غلطه عملها، امسك عليه اى حاجه يخليك فوقه.. بدل ما انت زى الكلب التابع كده
سكت صالح وافتكر جوازه السرى
قالت سمر - انا امك وخايفه عليك.. لازم تكون أنت رقم واحد.. خلى خالك يعتمد عليك بداله.. مش ملاحظ انه اى حاجه يروح لأسر لى مش بيجيلك انت
-يماما..
-ركز ع مصلحتك، أسر بقا صاحب البيت ومشي العيله كلها بجانب خالك.. انت فين
-خالى محمله مسؤليه
-وانت قدها... فكر يا صالح ازاى تخلي عمك يتخلى عنه وتاخد مكانه
سكت وهو ينظر إليها
كانت فاتن قاعده جت نيره وقالت -ماما ف حاجه مهمه اقولك عليها
-رجعتى امبارح امتى
-بقولك ف حاحه مهمه، امبارح وأنا راجعه شوفت اير خارج من عند الخدم... كان عند البنت إلى اسمها ليلى
بصتلها بصدمه قالت - اتجننتى يا نيره
-والله شوفته خارج من عندها فى عز الليل ومكنش معاها حد.. كانت مش مظبوطه.. ف حاجت مبينهم انا متأكده
كتمت بقها وقالت - اسكتى يا نيره خالص.. اياكى. تقولى حاجه زى دى قدام حد
-انا شوفتهم
-اوعى تقولى لحد بالى شوفتيه
-حاضر يماما، ب..بس انا واثقه بالى قولتهولك لأنها مش اول مره
سكتت فاتن وافتكرت أما سمعت صوت من اوضته وكان يدل ان معاه حد، معقول ابنها يرتكب خطأ فادح كهذا
قال فاتن - انت يا اسر.. ومع مين.. بنت مصطفى
قالت نيره-هتعملى اى
-ملكيش دعوه انتى خالص
-احسن بردوو
قامت وسابها فى حيرتها
كانت ليلى بتروح الكورس وبترجع بليل، كانت بتقابل أسر حينما يخبرها واوقات لا تراه
كانت مركزه ع مراجعتها وبترجع بدرى عشان ابوها
مستواها ابتدا يتحسن
قالت روزالين - برافو عليكى يا ليلى، تصميمك رائع
قالت ليلى - شكرا، اقدر امشي
-معادنا بعد بكره
اومات لها وخرجت راجت ع الطريق توقف تاكسي بس لقيت عربيه وقفت قدمها
نزل الازاز وكان أسر يرتدى نظارته الشمسيه قال
- اركبى
- انت...
بصيت حواليها راحت ركبت معاه، كان بيسوق وهى تنظر عبر النافذه نظر إليها قال
-كورس عامل اى
قالت ليلى - كويس
-انا مسافر
اتفجاة وقالت -رايح فين
-شغل مهم هخلصه وارجع
-ربنا معاك
مسك ايدها نظرت إليه وقف العربيه ع جنب وخرج علبه من جيبه واتفجات لما لقيت خاتم الماس اول مره تشوف ذلك الشيء فى حياتها
لبسهولها سحبت ايدها قالت - بتعمل اى
-هلبسهولك، ده بتاعك
-ا..أنت جايبهولى انا
تنهد منها ومسك ايدها تانى وبسهوله وكان ع مقاسها بصتله بصدمه
قالت ليلى - بمناسبه اى؟!
-هديه
-مقدرش اخده.. اكيد غالى جدا.. لو حد شافه
كانت هتقلعه منعها وقال -قولتلك بتاعك
-بس انا كده ممكن اتحط ف مشاكل
- مين هيعرف انه اصلى، قوليلى انه اكسسوار زى غيره
نظرت إليه والى الخاتم
كانت فاتن راكبه العربيه بعد أما اتسوقت شافت عربيه أسر
-استنى
وقف السائق لفت وبصيت ع العربيه واتصدمت لما لقته بيحضن ليلى وقريبين من بعض كأنه هيبوسها
لقتها بتنزل من العربيه وهو بيمشي مسكت راسها
-بتعمل اى يا أسر
فى الليل كان أسر واقف مع خليل الى قال
-اول ما تخلص الشغل كلمنى
قال أسر- خلى صالح معاك، أنا مش هطول
قال صالح - معنديش مشكله اجى معاك يا اسر
قال أسر- العيله لازم يكون جنبها رجاله.. غير الحراسه
ربت عليه خليل وقال - ترجع بالسلامه
لف وقف رجالته خدو العربيات ومشيو، كانت فاتن واقفه ف البلكونه هى وسمر الى قالت
-كان صالح يروح افضل.. شكل خاله خايف عليه من الطياره
مهتمتش بيها فاتن ومشيت
كانت ليلى شافت أسر وهو ماشي بصيت فى تليفونها، ركنته على جنب وكملت دراستها
دخلت عليها صفاء قالت - مبقتيش تساعديني
قالت ليلى - عايزه حاجه يماما
-تعالى ساعظينى، ابوكى هيجى وناكل
-حاضر يماما، جايه
-اى ده يا ليلى
مسكت ايدها وشافت الخاتم اتوترت وقالت
-ده خاتم، جبته
-ده بكام؟! شكله غريب اوى.. كأنه... كأنه حقيقى
سحبت ايدها وقالت - لا اكيد، هو اكسسوار عادى
اسنغربت منها قالت - طب يلا
سابت إلى ف ايدها وقامت تساعدها
كانت فاتن واقفه شايفه ليلى وهى ف المطبخ وبتفتكر إلى شافته
وقفت نيره جنبها قالت - ماما
قالت فاتن- عيزاكى ف حاجه يا نيره
مر يومان كانت ليلى لسا راجعه من برا وبتكلم روزلين ف التليفون
-عندك اختبار بكره
-حاضر انا مجهزه نفسي
-بالتوفيق
كملت معاها ودخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها
قفل الباب عليهم وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قالت ليلى بخوف -بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
قال اسر-منا جايلك عشان يشوفونى معاك، وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
- انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد، حاولت التملص من ايده وعينها بدمع وخايفه تعمل صوت
رماها على سريرها اتصدمت منه قالت -هتعمل ايه
-هتعرفى هعمل اى.. الكل حوالينا لو طلعتي صوت هتكوني الجانيه على نفسك.. مظنش هتبقى ف وضع حلو لو امك فتحت الباب
-انت اتجننت اكيد... مجنننون... أنا بككرهك
-ده قرصة ودن على الى عملتيه
مسكها جامد منعته وقالت -لاا ابوس ايدك أسر
احمرت اعينه ومزق قميصها عيطت وبقت تنشج بين ايده قالت
-انا اسسفه.. سامحنى ارجوك.. ونبى ما تعمل كده هنا
-مش كان زمانك هناك... ماااا تردى
صرخ فيها حطت ايدها على بقه نمر الى يدها الرقيقه وهى بتعيط وخايفه تطلع صوت
-وطى صوتك ارجوك.. لو حد سمعك
كان ينظر إليها والى يدها الى بتمنع يتكلم عشان ميتكشفش امرها
بعدت عنه تدريجيا لما حسيته هدى
قال اسر - غلطتى اوى
-انا اسفه سامحنى... خلاص هجيلك والله
حاولت تدارى جسمها وهى بتبص على الباب قالت -هجيلك انا بس هنا لا ارجوك... لو حد شافك معايا هتبقى مصيبه... لو ماما شافتنا.. ممكن يحصلها حاجه
عيطت وهى بترجوه وبتبوس ايده بمزله وانكسار
-سامحنى، انا بس مش عارفه اخرج ازاى او اقولها ايه بس خلاص هاجى.. هاجى والله... بس ارجوك امشي من هنا.. اخرج بسرعه
كان شايفها وهى مذلوله وناقص تركع قدامه وبتبص على الباب برعب انه يتفتح عليهم وهى فى هذا الوضع
قال اسر -لو اتأخرتى انتى عارفه انا هعمل اى
اومات ببكاء وقالت-مش هتأخر
بعد عنها وهو بيبصلها بعدين خرج من عندها، انهارت فى البكاء وهى حاطه ايدها على بقها
كانت نيره لسا راجعه من برا
-اشطا نسهر النهارده
سكتت لما شافت اخوها وخافت يكون سمعها بس لقته فى حاله غضب وشكله مش طبيعى
-أسر كان بيعمل اى عند الخدم
راحت هناك بفضول سكعت صوت لقت ليلى قاعده على السرير وقميصها مقطوع ونص دراعها باين ومنهاره فى البكاء المكتوم.. اسنغربت منها
-مالها دى
بس رجعت افتكرت أسر وبصتلها بشده.. معقول اخيها كان هنا.. لكن ماذا كان يفعل مع هذه الفتاه؟!!
خرجت ليلى بعدما أما غيرت هدومها راحت عند امها قالت
-انا خارجه
قالت صفاء -راحه فين
قالت ليلى -عارفه سنيه صحبتى، قالتلى اروح عندها واتعلم التطريز لما طلبت منها
قالت صفاء - قولتلك الفلوس كتيره واجنا معناش الدورات دى
قالت ليلى - لا يماما هى الى هتعلمنى، اصلا الدوره قربت تخلص وراحت عليا من زمان
-ولو ابوكى رجع وانتى برا
-هرجع بسرعه، سلام يماما
-انتى مستعجله كده لى
-عشان متأخرش
-تتأخري على مين، مهى مستنياكى
سكتت وبقيت فى الساعه بقلق
قالت صفاء-امشي ومتتاخريش
مشيت فورا خرجت بسرعه وخدت تاكسي وراحت ع الشقه
كانت بتطلع ورجليها بتخبط فى بعض كانها داخله على قبرها فتحت بالمفتاح مكنتش سامعه صوت دخلت لقيته واقف ف البلكونه
-اتاخرتى عشر دقايق
-ا..عقبال ما قلت لماما وجيت
-الى حصل ميتكررش
سكتت لكن اومات له نظر اليها قليلا راحلها كانت تريد أن تفر منه.. تريد أن تهرب من الخوف.. قربها منه وهو بيمشي ايده على. وسطها الضيق الذى يناسب جسدها
نظرت له وحين رأى اعينها مال عليها بضعف شديد
لمت هدومها المرميه على الارض ودموعها بتنزل بصمت
كان أسر يقفل ازرار قميصه وينظر اليها كانها غير قادره على السير وبتعرج من ساقيها الى بتوجعها، بل جسدها بأكمله يؤلمها
دخلت الحمام وقفلت الباب على نفسها، حطت ايدها على بقها ونشجت بحزن على العذاب الى هي فيه... لماذا هي.. لماذا انقلبت حياتها الى الجحيم.. لم تتمنى ذلك.. ماذا فعلة ليحدث معاها هذا
خرجت بعد أما ظبطت لبسها ملقتهوش فى الاوضه عرفت انه مشي، لمت حاجتها بسرعه وهى مستعجله وبتبص فى الساعه الى كانت تسعه بليل
جربت على برا بس لقت الى ف وشها، كان أسر الى قال
-راحه فين
-ا..أنا همشي
-بما انى مقولتلكيش تمشي يبقى تفضلى لحد مقولك
اتوترت قالت -بس انا لازم امشي، بابا زمانه رجع وماما اتصلت عليا كتير اوى.. أنا طولت اوى.. بابا هيزعقلى
-محدش يقدر يكلمك وانتى معايا
نظرت له حين قال ذلك أشار لها وقال
-تعالى كلى
-ا..اكل
راحت معاه لقيت أكياس فرغ ما بداخلها وحط العلب على الترابيزه
قالت ليلى- ا..أنا مش عايزه اكل، ممكن امشي
رفع اعينه بحده وقال - كلى
سكتت قعدت معاه وهى بتبص فى الساعه قالت
-أسر بيه، لو اتاخرت...
-قولتلك متقلقيش
فتحت العلبه لقيت فراخ مع بطاطس مقليه، كانت رائحتها شهيه.. كلت منها وكانت جعانه جدا بس خوفها من عيلتها مخلتهلش تستمع بلاكله
كان ينظر إليها وهو بيشرب صودا مع اخذ نفسا من سيجارته
لاحظت ليلى انه مبياكلش كأنه طلب الاكل ليها هي بس
قال أسر- خرجتى ازاى
قالت ليلى- قولت لماما انى راحه لصحبتى.... اضطريت اكدب عليها وانى راحه اتعلم
-تتعلمى اى
-كان نفسي ابقى مصممة ازياء حتى لما مكملتش جامعه لسا الحلم ده معلق معايا... سنيه صحبتى كانت قيلالى من أربع شهور على كورس بس... بابا رفض
نظر إليها كملت اكل وقالت
- قولتلها انى راحه عند سنيه وأنها هتعلمنى الى خدته
- و واقتنعت
- زى ما انت شايف.. أنا جيت يبقى اه
اوما لها وصمت بصتله ليلى قليلا قالت
-جبت رقمى منين، مش فاكره انى اديتهولك
-تفتكرى انا محتاجك تقوليه
لما عينها جت فى عينه مستحملتش ونزلتهم كانها لا تطيق النظر اليه
-شبعت، ممكن امشي
- اممم يلا، هاخدك معايا
- بس، ان..انا هاخد تاكسي كل واحد يروح لوحده
- الوقت اتأخر هتتاخرى اكتر عقبال ما تلاقى حد يوصلك
انتهى الامر وركبت معاه كانت صامته طوال الطريق
لقته بيمد ايده بفلوس قال- خليهم معاكى
اضايقت لمة شافتهم اكبر من امبارح قالت -هروح بيهم بردو ولا حق متعتك يا أسر بيه
نظر لها خرجت الفلوس بتعته ورمتها فى وشه قالت
-اتفضل، الف جنيه كاملين.. مش محتاجه منك حاجه
وقف العربيه مره واحده وكان هادى بس رفع عينه وكانت تخوف حسيت بحجم غلطتها
-لمى الفلوس الى وقعتيها.. اكتر حاجه بكرها النعمه لما تكون ف الارض
وطت وهى بتلمهم ادتهملو فى ايده لوى ايدها جامد صرخت من الوجع
-اهه ايددى
-صبرى ليه حدود، وانتى حدودك بتخططيها اوووى
سحبها جامد لزقت فى صدره وتنا ايدها ورا ظهرها قال بفخيح
-ايدك لو فكرتى ترفعها ف وشب اقطيعها لانه هيكون ارحم ليكى من الى هعمله فيكى
سالت دموعها وهى بتحاول بألم وعينهم فى عيون بعض بس كانت نظراتها ليه مليانه كره وكسره
شايف دموعها بتنزل دفعها من ايده
-لى بتعمل معايا كده
قالتها وهى بتعيط قالت بحزن - لى اذتنى ودمرتنى كده... ذنبى ايه.. عرفني
-معلكيش ذنب
نظرت له ساق العربيه ومشي وهو لا ينظر إليها ويتجاهل بكائها
وقف العربيه عند المكان نفسه بعيد عن القصر اول ما نزلت ليلى اتحرك بعربيته ومشي وسابها فى نص الطريق لوحدها، كملت الطريق ورجعت القصر قابلت أمها
قالت صفاء -ليلللى، انتى كويسه
استغربت ليلى وقالت - اه اه انا كويسه
كانت بتحسبها هتضربها على تأخيرها
قال مصطفى- أبو صحبتك عامل اى
قالت ليلى - ابوها؟!!
قالت صفاء - اتصلت بينا سنيه صحبتك وقالت باباها تعب ونقلوه ع المستشفى وانك معاهم بس تليفونك فاصل وقولتلها تكلمنا عشان خايفه من رد فعلنا
اتفجات ليلى بل اتصدمت وبحلقت فيهم
قال مصطفى- ليلى
قالت ليلى - نعم، اه باباها بقا كويس وهى وصلتى الطريق مسبتنيش
قال مصطفى -اياكى تخرجى متأخر تانى.. لو خرجت. بكون الصبح فى عز النهار وترجعى الصبح بردو.... سمعتينى
اومأت له بطاعه ورجعت الاوضه وهى مصدومه.. مين الى اتصلت بعيلتها دى... لو سنيه فعلا اى الى خلاه تقولهم كده
فى شقه سوداء كام بيتكلم فى التليفون
-عملت الى قولتلى عليه يا بيه
قفل ورطن تليفونه ع جنب، جت نهله قعدت جنبه بكاس
-مبقتش اشوفك ليه، الشغل ياخدك منى
لم يرد عليها حطت ايدها على كتفه وبقت تدلكه كويس لعله يتأوه بين ايدها قالت
-بتفكر ف ايه، شكلك مضايق
-اتجوزت
وقفت والصدمه مليت وشها قالت -ايه، بتهزر صح
مردش عليها عرفت انه جدى قالت - ا..اتجوزت... هى مين
-ممش مهم تعرفيها
-خايف عليها منى... خايف اذيها
قعدت عند رجله وبصيت ف عينه
- اتجوزت بجد
- اه
- طب ليه.. انا قدامك ما تجوزتنيش انا لييه... ليه هي
- يمكن لان حظها اسوء منك
-اسوء؟!!!
مسكت كفه الرجولى وحطته على وشها قالت
-من اول ما عرفتك ونا نفسي بس بلمسه منك، مستحيل تكون حظ سيء
- بتهيالك، نا نار بتحرق الى يقرب منها
- لو هتحرق منك معترضتش
نظر لها وافتكر كلام ليلى ونظرة القرف الى ف عينها والكره كلما يقترب منها
قالت نهله -بتحبها
-مش لدرجه، هى مجرد نذوه
-انت مبتقعس ف النذوات، حاولت معاك ومنفعش... وقعت فى الحب
ابتسم بسخريه قال - مش مؤهل للمشاعر دى... بتكلمى الشخص الغلط
كان هيمشي حضنته وهى بتترمى فوقه نظر إليها لمست شعره قالت
- كانت هى الى وخداك منى مش كده
مسك ايدها وبعدها عنه قال - قولتلك متقربليش الا باذنى
-هاخد الأذن امتى، شكل العروسه مش مخلياك محتاج غيرها
مسك دراعها ولواه جامد قال - متاخديش ف الكلام معايا
نظرت إليه اقتربت منه مستمعته بيده الصلبه لكنه دفعها وقعت ع الكنبه، خد الجاكت بتاعه ومشي وسابها
فى اليوم التالى كان خليل قاعد مع صالح
-مقالكش عمل معاه اى
-لا، بس طالما الوضع هادى يبقى أسر سيطر عليه
-انا عايز اعرف الصحفي ده ف اى مبينه وبينى
-تلاقى بيلم شهره زى اى حد عارف اسم عيلتنا مويس
دخل أسر عليهم وقف خليل قال - مش هتقولى عملت اى
- هناخد الرجاله ولينا طلعه فى سفينه عند القطاع
- سفينه اى
- الصحفي الى بيطاردنا ف ناس وراه واظنك عارفهم كويس
قال خليل بغضب - عصام العادوى
قال أسر- اعتقد كده، المهم هو قالنا ع مكان الفلاشه الى هرب بيها
-عليها اى الفلاشه دى
-اعتقد كل حاجه عليك خليته يتكلم بقلب جامد
-طب هى فين
-هجيبها، متقلقش
أشار الى صالح قام معاه وخرجو
-مش غريبه صحفى يعمل كل ده
قلل اسر - كان غرضه الفلوس ميعرفش انه هيتورط مع مشاكل اكبر منه
- هتعمل اى مع عصام، انت عارف انه مستحلفلك من ساعة الخساره الى سبتتهاله
- لو اهتميت بالفران وجبتك هتضيع منك
بصله بريبه وقف الرحاله لما شافوه خدو عربياتهم ومشيو وكانو معاهم الصحفي مرعوب بين ايدهم
وصل. على ميناء مليان سفن نزل أسر الأول وراج سحب الصحطفى قال
-هى فين
-معرفش
لسا هيضربه صرخ برعب - معرفش والله، أنا رميتها من الخوف وانا بجرى
بص لرجالته الى اوماو بتفهم وانقضو على السفن اجمع لصلهم الصحفي بشده
دخلو على سفينه سفينه يدورو فيها خرج القبطان
-اى الى بيحصل
شاف أسر اتفجأ جدأ قال - اسر باشا
-معلش ف حاحه وقعت هنا وبندور عليها
-وقعت ف السفينه عندى
-مش بالظبط هى فى السفن كلها.. الله اعلم
-هى حاجه مهمه
-أتت لقيت حاجه
-ابدا
-يبقى مش مهمه
-انا تحت امر عيلة الجوهرى
اتفجا الصحفي كان القباطين خايفين يعترضو، قلب السفن هو ورجالته لحد اما بعث هو فى صناديق عملاقه ولقى حاجه بتلمع
خرجها وكانت الفلاشه ابتسم حين حصل عليها
رجع لصحفى وقال- هى دى
اوما له بخوف اكال عليه لكمه خليته يقع أرضا، تنهد أسر واتعدل ببرود بص لرجالته قال
-يلا
ركبو عربيتهم ومشيو
كانت فاتن قاعده بتقلب ف تليفونها
-ماما
-عايزه اى
-امبارح شوفت حاجه غريبه
-حاجة اى
-أسر كان خارج من عند اوضه من الخدامين
استغربت فاتن وقالت - اى الغريب
-هو عادى انه يكون هناك
-ممكن كان ف حاجه بيطلبها منهم
-مكلبهةش بتليفون ليه... بعدين هبعوز اى من البنت دى
قالت فاتن - بنت اى
-ليلى بنت عم مصطفى... شوفته خارج من هناك وكانت وراه بتعيط ومش مظبوطه كده
اتعدلت فاتن وبصت لبنتها قالت - مش مظبووطه ازاى
-معرفش حسيت ف حاجه كبيره.. دى حتى كانت خايفه تطلع صوت من عياطها.. تفتكرى اسر عمل فيها اى... ممكن يكون ضربها
قالت فاتن - اسكتى خالص، هيجى جمبها ليه تلاقيها ضايقته
قالت نيره - ضليقت اسر، تخاف قبل ما تعملها؟!.. انا ماشيه بااى
-راحه فين
-النادى
كانت ليلى بتساعد أمها فى المطبخ
-اخيرا خرجتى يا ليلى
-مالك وشك اتخطف كده لى
-حسدناكى
قالت ليلى - لا خالص انا تعبانه بس
-الف سلامه
شاورلتها أمها عشان تقف جمبها، دخلت فاتن كلهم اتعدلو لما شافوه
-تامري بحاجه يهانم
بصيت على ليلى بالتحديد فهى الفتاه الوحيده فى القصر اكيد هى دى البنت
-عصير
-حاضر
-مش انتى
شاورت فاتن على ليلى قالت - اعمليها عصير وهاتيهولى ع الشازلونج
بصيتلها ليلى وبصيت لأمها الى ربتت عليها بمعنى معلش
عملت ليلى العصير وطلعتهوله ولسا هتمشي
-انتى ليلى بنت مصطفى
-ا..اه
-مكنتش اعرف ان كبرتى وبقيتى حلوه كده
-شكرا ده من زوقك
-قوليلى يا ليلى مبسوطه هنا
استغربت ليلى من كلامها
قالت فاتن - ف حد ضايقك
سكتت وأتى وجه أسر امام اعينها قالت
-لا، الكل هنا طيب... وخصوصا حضرتكو
ابتسمتلها قالت - فعلا، شيء جميل
-عن اذنك
مشيت وسابتها شربت العصير واتصلت بخليل الى كنسل عليها فتهجم وجهها
-ماشي يخليل.. تكنسل عليا انا
كان جالس خليل فى مكتبه دخلت السكرتيره قالت
-أسر بيه
-دخليه
دخل أسر وخرجت البنت سابتهم
قال خليل -عملت اى
حطله الفلاشه على الترابيزه خدها علطول وفتح الاب توب
قال أسر- ابقى خلى بالك يمسكو علينا حاجه
قال خليل بفرحه - انت بتحل أزمات يا اسر.. منغيرك ضهرى انحنى..
مسك ايده وقال- لو كان عندى ابن مكنش عمل كده
بصله اسر شويه ولم يتأثر بل قال - قولتلك انا مبعملش ده ليك.. أنا بحمى عيلتى... متنساش انت إلى ق.تلت طفولتى
نظر إليه خليل بعد أسر عنه ومشي وقفه وقال
- قابلت نسرين
- اه اظن جالك تقرير بالمقابله
- وزير الدخليه بيقول ان بنته رجعت فرحانه وهى معاك وفى قبول كبير....من رأى نبتدي فى خطوبتكو
- انت ادرى
مشي وسابه رن تليفونه وكان عارف الرقم جيدا، رد عليها قال
- ادتيهم موافقتك
ابتسمت وقالت - حظر انا فين... قدام قصر الجوهرى
-بتعملى اى هناك
-بشوف عيلتى، هتدخلنى ولا ادخل انا
تنهد وقال - نسرين
-هدخل انا.. هستناك
كانت ليلى واقفه مع ابوها فى الجنينه
شافت عربيه ورديه اللون وبتنزل واحده جميل وريحتها مليت المكان كانها رمت ازازه عليها
قال مصطفى - مين حضرتك
-أسر مش جوه صح
بصت ليلى لما لقتها بتسأل عليه
قال مصطفى- لا
-لما يجى قوله خطيبتك جوه
بصلها بدهشه واتصدمت ليلى وبصتلها بشده
-نسرين
شافتها فاتن من على الباب ابتسمت نسرين وقالت
-ازيك ياطنط
-ا..انتى بتعملى اى هنا
-باين المفاجأه كانت وحشه
-بالعكس دى مفاجأه حلوه اوى متوقعتهاش...
ابتسمت وغمزتلها - جايه لأسر
اتكسفت نسرين وبصتلهم ليلى بشده واتاكدت انها خطيبته فعلا
قالت نسرين - انا عارفه انه مش جوه بس جايه اشوف العيله.. ينفع؟!!!
قالت فاتن - انتى قلتى.. عيله يعنى عيلتك المستقبليه
-اقولك ماما من دلوقتى
ابتسمت عليها قالت - تعالى نتكلم جوه.. قوليلى سيادة الوزير عامل اى
-بابى كويس بيسلم عليكي
كانت ليلى متبعاهم وخصوصا نسرين الى مانت فى غاية الجمالله والشياكه.. أنها خطيبته اذا؟! هذا هو مستواه.. ابنة وزير.. سيتزوج
سالت دموع من عينها رغما عنها
قال مصطفى - خطيبته، ربنا يسهلهم
لف لقى ليلى بتعيط قال - ليلى ف اى
-مفيش يبابا ده تراب دخل ف عينى
-طب خشي اغسلى وشك
سابته ومشيت وهى بتمسح دموعها رن تليفونها بس لقيته رقم غريب ردت
-نعم
-صباح الخير يافندم
-مين معايا
-بابن ان الجواب موصلش لحضرتك، بنكلمك من مقر دورات التصميم وبنبلغك بأول محاضره ليكى
استغربت ليلى وقالت - مش فاهمه حضرتك بس اكيد الرقم غلط
-لا يافندم أنا متأكد مو الرقم
-انا معرفش محاضرة اى وتصميم اى.. انا مقدمتش ع حاجه
-حضرتك ليلى مصطفى
اتفجات وقالت -ا..ايوه
-يبقى انا صح، نحب نبلغ حضرتك بمعاد الدورات تم حجزها مسبقا
-هو اكيد ف حاجه غلط، أنا مدفعتش حاطه ممكن يكون تشابهت اسماء
-هتاكد من المرسل يافندم، بعتذر
قفل معاها واستغربت راحت اوضتها لقيت جواب مرمى فى الزباله طلعته بسرعه وفتحته لقت كرت واتصدمت لما لقته مختوم من علامه عالميه مشهوره بتشوفها فى التلفزيون لمصميمن الازياء
كان مكتوب اسمها بزخرفه دق قلبها بقوه وقالت
-كورس؟!!! معقول بابا هو الى دفعه
بصيت على المبلغ إلى مدفوع اتسعت اعينها
:م..مم ٧٥الف...
حسيت انها فقدت النطق راحت لأمها بسرعه
- ماما، لقيته الكرت ده فين
- جه الصبح معرفتش اقرأه بس شكله فيه رسمه غريبه كده رميته ف الزباله
- موريتهوليش لييه الأول
- اوريهولك ليه
- ده ليا
- وده مين الى بعته
سكتت قالت - معرفش
-اكيد مش ليكى، بعدين اى المهم ف الكرت ده
-خلاص يماما
ف. المساء رجع أسر. القصر وقفته سمر
-أسر تعالى
نظر إليها ابتسمت وقالت - اى ده كله رره مذ عارف ان عندك ضيفه
-ضيفه؟!!!
راح عند الصالون لقا نسرين قاعده مع نيره وأمه وبيهزرو سوه
قالت فاتن - اسر، انت جيت
بصتله نسرين ابتسمت لما شافته، بصتلهم فاتن ابتسمت قالت
-قاعده مستنياك، هنسيبكو
قالت نيره - هبعتلك ع الواتس يا نسرين
-تمم يقلبى
مشيو سابوهم راحلها أسى وحاطط ايده فى جيبه
-خدتى ع العيله بسرعه
-عجبتك
فى المطبخ قالت صفاء - خدى يا ليلى ودى العصير ده
قالت ليلى - لمين
-الضيفه
سكتت شويه ليلى بعدين خدتها وخرجت اتفجات لما شافت أسر قاعد معاها وبيتكلمو
قالت نسرين - عيلتك لطيفه اوى، انت لى مش شبههم
قال أسر- تحبى تعلقى ع حاجه كمان
-اه، مش عايزاك تبقى لطيف
نظر لها قليلا جت خادمه ومدت ايدها بالعصير خدته نسرين ولسا بتدى لأسر بصلها واتفجأ لما لقاها ليلى
نظر لها من وجودها وأنها من تقدم، كان لم يراها اليوم
قالت ليلى -اتفضل يا اسر بيه
بصتله نسرين وبصت لليلى وهما يتبادلان النظرات، خد الكوبايه منها مشيت
قالت نسرين - تعرفها؟!
قال أسر- اكيد مش من البيت
-الحق معاك... ها يا اسر مش هنتكلم جد بقا
-بخصوص اى
-خطط المستقبل
بص بعيد وقال - جالى مكالمه مهمه
قام وسابها
رجعت ليلى الصينيه المطبخ ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت وكانت هتقع من ايدها مسكها قبل ما تطلع صوت
-ا..انت بتعمل ايه
مشي ايده على دراعها اترعشت خوفا قالت
-لو سمحت
-معرفتش اشوفك النهارده بسبب الشغل
قرب منها وباس رقبتها انتفضت وعينها دمعت قالت
-بتعمل ايه.. ابعد.. لو حد شافك هتبقى مصيبه
-اسكتى
سكتت ودموعها بتنزل وهو بيلمسها وبيقبل وجنتها وعينها على الباب برعب ان حد يشوفها
-ارجوك كفايه
بعد عنها ونظر اليها ازاح شعرها وقاى -مين قالك تقدمى حاجه
بصتله من سؤاله قالت - ماما، بتسأل ليه... مكنتش عاوزنى انا إلى اقدم لخطيبتك
-عرفتى منين ؟!!!
-الكل بيتكلم عليها وعن جمالها وهى مين طبعا... هتتجوز وانت معلقنى بيك زى العربيه الواقفه...
بصتله بضيق وزقته - مبروك
لسا نتمشي مسكها وزقها اتخبطت فى الحيطه رفع صباعه فى وشها خافت منه بتحسبه هيضربها بس قال بتهديد
-اياكى تعدى حدودك... ملكيش ان تتدخلي ف حياتى الشخصيه
قرب منها بتحذير - سمعتينى، اتمنى يكون تذكير لمكانك
قال كده ومشي، سالت دموعها وحسيت بكسر كبير فى كبريائها ومسحت رقبتها بضيق وقرف
دخلت صفاء وشافت أسر بيخرج
-ليلى
اتخضت ومسحت دموعها بسرعه - نعم يماما
- مال صوتك، أسر بيه بيعمل اى هنا
- كان عاوز ميا
- بحسب العصير طلع وحش
- لا خالص، أنا راجعه الاوضه عشان تعبانه
خرجت علطول بصيت بعينها عليهم لقته رجع قعد معاها تجاهلته ورجعت الاوضه
فى الليل كان أسر قاعد فى البلكونه بيشرب سيجارته بتفكير
بص فى الساعه خد التليفون واتصل عليها
كانت نايمه واتاخرت فى الرد بس اول لما شافت اسمه اعتدلت
-بيتصل ليه ده
ردت عليه قال - تعالى
-ا..اجى فين
-ع اوضتى، حالا
-بس بس
قفل التليفون ومسمعش اى حاجه منها، بصيت على أمها الى نايمه جنبها
خرجت وطلعت ع اوضته وهى خايفه بس دخلت وشافته واقف مستنيها
-نعم
-اقفلى الباب
ارتجفت لثواني من نظرته قفلت الباب أشار لها أن تقترب اقتربت منه، سحبها جامد لصدره وقفل عليها بزراعيه القويه.. كتنت مستخبيه من عضلاته بصتله بشده تسلل بايده على ظهرها وبيفتج سوسته البلوزه
-ا..انت بتعمل اى.. ابعد
-محتاجك
نزلت دموعها قالت - انت اى، مبتزهقش هو كل يوم.. نا زهقت من نفسي وقرفت.. بقيت بكرهنى
مسح دموعها بكفه بصتله قليلا قال
-مش بأيدي يا ليلى، صدقينى مش بإيدى
-لى بتعمل معايا كده.. انا عملتلك اى
-قولتلك مش ذنبك
-امال ذنب مين
-غلطتك الوحيده انك عجبتينى.. معرفش لى انتى ومش لاقيلك جواب بس.. انتى الى ببقا عايزها
-انا السبب فى الى انا فيه.. اى واحده تعوزها تعمل فيها كده
-الى بعوزه باخده.. ده الى انا اعرفه
-وخدتنى
لمس رقبتها بانامله نظرت اليه قال
-بس رغبتى فيك مخلصتش
-انت هتتجوز
غضبت عينه ومسك دقنها جامد
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
سكتت بخوف خفف ايده عليها قالت ليلى
-انت عايز ايه
مسك ايدها وحطها على كتفه وحط ليكه ورا راسه وعايزها تبادله
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
-اهدى
-أسر فوق ارجوك.. متفقناش ع كده
-قولتلك اهدى
-بس
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوش وهو بيميل عليها
صحيت فاتن شافت نور جاى من أوضة أسر، راحت تشرب بس وهى فى طريقها حسيت بحركه فى اوضته
استغربت وقفت وطلعت عنده ولما قربت من الاوضه الصوت وضح وعرفت أن فى حد معاه.. ظهر صوت انوثى اتصدمت وبصيت للباب
فتحته فى لحظه واتسعت عينها من الصدمه
-ا..اسر.. بتعمل اييييه
هوس العشق
بارت٦
ياترى اى الى هيحصل فى البارت الجاى وفاتن هتعمل اى؟!
•تابع الفصل التالي "رواية هوس العشق" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق