Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس والخمسون 55 - بقلم إليا

 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس والخمسون 55 - بقلم إليا

أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الخامس و الخمسون 

   عثمـان بلع ريقـه لما شافـها بتبصله زاي _ " ربنـا يرحمني ، الغيره لايقه عليكي يا روح عثمـان ، متضميش إديكي بالطريقـه ديه فوق بطنك هتهرسيلي بنتي .. " 

   نيـاط ضحكت _ " متقلقـش ، أنا مخططه أهرس أبـوها بس قبل هديه فرصه يبررلي الأحضان المتبـادله قدام أوضة نومنـا ، حبيبها عثمـان عنده جواب .. " 

   عثمـان بيحاول يلطف الأجواء _ " التكـشيره نسخه طبـق الأصل عن سلطان .. " 

   نيـاط زعلت _ "  بتتهـرب من الجواب هطلع اسألـها بنفـسي تبقى  مين .. " 

   عثمـان و هي رايحه تفتح البـاب متعصبه ، ضحك و هو بيحاوط بطنها _ " الغيوره ، مكنتش متوقع هتغـاري عليا بالشكل ده طلعتي بتحبيني أوي .. " 

   نيـاط بهداوه _ " شيل إيدك عـني .. " 

   عثمـان استغرب صوتها المخنوق ، حاول يلفـها يشوف وشها بس مرضيتش ، فوقف هو قدامـها ، لفت وشـها الناحيه التانيه _ " انت بتعيطي .. " 

   نيـاط بوزت _ " انت حضنتـها .. " 

   عثمـان بيمسح دموعـها مبتسم _ " للتصحيح هي حضنتني .. " 

   نيـاط اتعصبت _ " و انت سبتـها تحضنك عادي ، مكنتش تسيبها تحضنك ولا الوضـع عاجبك .. " 

   عثمـان ررفعة حاجب _ " نيـاط .. " 

   نيـاط مطت شفـايها حطت راسـها على صدره _ " مينفـعش انت تخليها تحضنك ، زوجي بتاعي لوحدي لـيه تحضنك ، مين سمحلها تحضنك .. " 

   عثمـان ضحك بعـلو صوتـه _ " الكتكـوته ، مراتي يا نـاس غـيوره خليني أعرفك عليها عشـان خيالك ميسرحش بعيد و بالمره ننبهـها متحضنيش تاني لانه مراتي بتغـار .. " 

   نيـاط برقت _ " تعـرفني عليها ؟ مش عـايزه ، مش هسيبك تطلع من الاوضه غـير لما الوليه ديه تمـشي استى يعني لو مكنتش بغـار عادي تحضنك معـندكش مانع .. " 

   عثمـان _ " بتفـهمي كل حاجه عكس المقصود .. " 

   نيـاط كشرت _ " يعني انا مبفـهمش .. " 

لسـا هيرد عليها البـاب خبط نيـاط كانت مستعده تتخانـق لو البنت للي حضنته قبل هي للي على البـاب بس طلعت مروى بتستعجلهم ينزلو يفطرو و بالمره بسلمـو على خلود للي مستنياهم تحت بقالـها فتره ..

   عثمـان بيرجع شعرها ورا وذنـها _ " متعنديش البسي خلينـا نزل مستنيينـا على الفطور .. " 

   نيـاط _ " مستعجل يا حبيبـي خلود مستنيـاك خايفها تمـوت من الجوع .. "  

مسكتتش و هي بتلمحله على حاجـات محصلتش و مش هتحصل خيالها الواسع بقا بيألف قصص بتتعصب منه استنـادا لقصص اللي بتالفـها بس هو اللي لبسها هدومها و هي مره تكـشر و تفضل تبعده مره تفضل متشعبطه فيه ..

   نيـاط _ " عثمـان ، خلينـا قاعدين في الاوضه بلاش ننزل .. " 

   عثمـان ضرب أنفها بإصبعه _ " هننزل يا روح عثمـان عشان اللي فبطنك جعان ، يلا هوبـا .. " 

  نيـاط اتخضت الأول مكـنتش متوقعه يشيلها ضحكت_ " عثمـان  بالراحه هتوقعـني .. " 

   عثمـان  _ " مفـيش حاجه واقعـه الحين غـير قلبي فحبك .. " 

   نيـاط ضحكت _ " بطل الغـزل الرخيص ده .. " 

   عثمـان ابتسم _ " رخيص بالنسبـالك و غـالي بالنسبـالي بيخليني شوف ضحكتك .. " 

   مـروى شافتهم نـازلين بيضحكو و عثمـان كعادته بيتشـاقى باس رقبتها و هـو بيقعدها على الكـرسي _ " ربنـا يديم الفـرحه و الحب ما بينكو .. " 

   عثمـان باس إيد مـروى _ " آمـين يا رب .. " 

   نيـاط قاصده خلود بكلامـها _ " ما تقـولي آمين حتى لو مش من قلبك .. " 

   مـروى استغربت من نبرة نياط _ " نسيت أعرفك ديه خلود بنت أخويـا ، عايشه برا البلد مكنتش حاضره في الفـرح ، دلوقتي اجت تتعرف عليكي .. " 

   نيـاط بصت لعثمـان بطرف عينـها _ " اه تعـرفت عليها قدام بـاب أوضتنـا و هي بتاخد عثمـان بالحضن .. " 

   خلـود _ " نسيت انه اتجوز كنت متعـوده على طول أول ما اجي بطلع على أوضته أفاجـأه بوصولي ، و كـان بيبقـى مبسـوط أوي و بيلفـفني المدينه كلها .. " 

   نيـاط بتدب الشوكه في الاكـل بتحشره فبقها _ " قلتيلي بيلففك كل المدينه .. " 

   عثمـان بلع ريقه _ " من باب إكرام الضيف ( حمحم ) متأخر على شغـلي ، الحج مصطفى أكـيد مستنيني ,نيـاط كلي كـويس و بلاش تتعبي نفسك .. " 

   مـروى _ " متقلقش عليها هاخد بالي منـها .. " 

   خلـود  بلهفه _ " هتمـشي بالسرعه ديه .. " 

   نيـاط ابتسمت لهـا بغيظ _ " ايوه يا اختي هيمـشي بالسرعه ديه يعني هيقعد وسطنـا يعمل إيه .. " 

   خلـود قامت مـره وحده _ " خدني معـاك القعده هنـا مملة بالمـره أشوف خالي مصطفى وحشنـي .. " 

   مـروى مخدتش بالـها من اللـي برقت ، نطقت بتلقـائيه _ " خدها معـاك يا ابنـي نت عـارف مش بتحب تفـضل قاعـده في البيت ، لو معندكـش مانع .. " 

   نيـاط _ " هـو عارف هيكون عنده مانـع ليه خدها يا حبيبي تغـير جو .. " 

 حاسس يومه مش هيعـدي على خير ، و هـو مستني خلـود تجيب شنطتها بص على نيـاط مكـشره حاول يلطف الاجواء رجع شعـرها ورا وذنها و على طول نزلـته ، رجعه ورا وذنـها تاني و رجعت نزلته بعصبيه أكـبر ..

   خلـود _ " انا جاهزه ، خلينـا نمـشي .. " 

   عثمـان بيهمس جنب وذنـها _ " حلويتي و انت غـيرانه التكشيره  مش لايقـه عليكي فكيها ، انت عارفه و متأكـده إني بحبك مجنون بحبك انت .. " 

   خلـود ضحكت _ " ما تسمعنـا بتقلها إيه ولا مستحـي .. " 

   عثمـان برفغة حاجب _ " مستحي ؟ بقلها جنب وذنـها لأنه المهم تسمعني هي كـويس مش مهـم انت تسمعـي .. " 

باس على راسـها ، و بمجرد ما طلع ، نيـاط قامت من على الكـرسي و قعدت على الكـنبه بعيد مروى استغربت بس قامت لمت السفـره الاول قبل ما تمشي تقعد جنبـها .. 

   مـروى بحنيه _ " مـالك يا روح خالـتو ؟.. " 

   نيـاط مكشره _ " انا زعـلانه منك .. " 

   مـروى _ " زعلانه منـي .. " 

   نيـاط بانفعـال _ " زاي تقـولي له ياخد معاه البنت ديه على شغله هتمشي معاه على هنـاك تعمل إيه البنت ديه محبتهـاش ولا هحبها عايزه تاخد عثمـان مني .. " 

   مـروى ضحكت _ " غيرانه ، لو كـنت لمحتيلي من الاول مكنتش هسيبها تمشي معـاه ، مكـنش قصدي ، مخدتش بـالي انه الموضوع هيزعلك أوي .. " 

   نيـاط بغيظ _ " و هي خلـود ديه مخطـوبه ، بتحب حد .. " 

   مـروى بتلقائيه _ " كـانت بتحب عثمـان ( استـوعبت ) بس أكيد مبقـتش تحبه بعـدما تزوج .. " 

   نيـاط سندت راسها على الكـنبه _ " أنـا تخنقت ، دايخه الحقوني زوجي بيـروح من إيدي .. " 

   مـروى جابتلها كبـايه ميه _ " خدي اشربـي متقـوليش الكـلام ده بتخوفيني .. " 

   نيـاط بلهفـه _ " اتصلي بيـه ، خليه يرجـع دلـوقتي ملـيش دعـوه قليله نيـاط تعبانه أي حاجه خليه يرجع بالسـرعه .. " 

   مـروى _ " اهـدي يا بنتـي مش كـده ( اتصلت و بعـد شويه خلـود هي للي ردت عليها ) خلـود بتردي على مكالمه عثمـان ليه ؟.. " 

و عند النقـطه ديه ، اغمـي عليها ..

يتبـع ..

  •تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات