Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زهرة التوليب الفصل التاسع 9 - بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل التاسع 9 - بقلم ملك بكر

بارت 9 


" بما انك مصمم اوي كده ... فكنت عايزه اعرف انت كلمت بسنت انهارده ليه "


" هيا اللي قالتلك ؟!" 


" لاء بس انا عرفت " 


" كنت بسألها على حاجه " 


" وايه هيا الحاجه دي " 


سكت شويه وبعدها قال " مش عايزها تتدخل في حياتنا تاني ... طلبت منها كده " 


بصتله بصدمه وقالت " مستحيل تكون قولتلها كده ... انت بتهزر ... دي صاحبتي " 


" مش معني أنها صاحبتك يبقى ليها الحق تتدخل في حياة غيرها ... صح ولا ايه " 


" لاء مش صح ... قولتلك دي صاحبتي " 


" حتى لو مامتك ... محدش ليه الحق أنه يتدخل بينا " 


" طب كنت قولي وانا قولتلها ... لكن ليه انت " 


" عشان انتي عمرك م كنتي هتقوليلها ... قولت اقولها أنا " 


" مش قادره اصدق بجد ... ليه " 


" طيب اهدي ممكن " 


" أهدى ازاي يعني ... أنا لازم اكلمها " 


قامت من جنبه وراحت تجيب فونها وهو راح وراها بسرعه وقال " لاء استني بس ... استني "


" استنى ايه ... انت بتوقع بينا وعايزني استنى " 


رنت عليها بس مردتش 


" مش بترد عاجبك كده ... والله حرام عليك " 


" طب ايه اللي مضايقك دلوقتي مش فاهم " 


" يعني دلوقتي لو روحت لعمر وقولتله يقطع علاقته بيك هتعمل ايه " 


" ايه العبث ده ... أنا اصلا مقولتلهاش كده ... قولتلها متتدخلش بينا ... وبعدين عمر مش بروح احكيله كل حاجه بتحصل يعني " 


" ماشي ولو زعل منك هتعمل ايه " 


" لاء احنا مش زيكوا بجد ... مبنزعلش اساسا ... ولو شدينا شويه الصبح ولا كأن حاجه حصلت " 


" أنا نازلالها " 


قالت جملتها ومشيت من قدامه دخلت الاوضه ... راح وراها وقال " طب ممكن تسمعيني وتبطلي هبل " 


" اتفضل ... عايز تقول ايه " 


" صاحبتك مسكتتش اساسا وسمعتني كلمتين " 


" اه وبعدين " 


" انتي عايزه حاجه تاني تحصل يعني " 


" يعني هيا زعلت ولا لاء " 


" اكيد لاء يعني دي بسنت " 


" ايه مبتزعلش يعني ولا ايه مش بني ادمه هيا " 


" مش قصدي بس هيا مزعلتش من اللي قولته والله " 


" لاء هيا مش بترد عليا يبقى زعلانه " 


" مش شرط ... يمكن نايمه مثلا او مسمعتش الفون ... كده يعني " 


فونها رن 


" اهي بترن " 

ردت عليها وقالت " مردتيش عليا ليه ؟" 


" في ايه كنت في الحمام " 


" بحسبك زعلانه مني " 


" ازعل منك ليه يعني " 


" عشان اللي معتز قالهولك " 


" اللي معتز قالهولي ؟" 


" اه ... فكك منه ماشي " 


"هو اللي قالك ؟" 


" ايوه لاني سالته " 


" يا ستي عادي يعني اكيد مزعلتش ... هزعل ليه " 


" طمنتيني " 


" يلا سلام عشان بذاكر " 


" باي باي " 


قفلت وهو قالها " ارتاحتي ؟!" 


" اكيد يعني ... ممكن تكون كانت زعلانه " 


" قولتلك مش زعلانه وانتي اللي مكبره الموضوع " 


" صاحبتي بقا " 


" عرفتي اللي عايزاه ... ياريت تسيبيني اشوف شغلي بقا " 


" مش هتتغدى " 


" قولتلك لاء ... والبركه فيكي القهوه بردت " 


" هعملك غيرها في ثواني " 


اخدتها ومشيت وهو كمل شغله 


"قعدتي تقوليلي مش هتسامحك ... وفي الاخر ايه اللي حصل " 


" أنا فعلا مستغربه ازاي ده حصل ... غريبه " 


" كلها كام يوم بس وهشوف معتز ... بقالي كتير اوي مشوفتهوش " 


" هتشوفيه فين ؟!" 


" قالتلي هتحاول تصلح الأمور ... معتز هيكون موجود " 


 "هتقولي لمحمد ايه " 


" لسه مش عارفه " 


" ماشي يا رنا ... انتي ادرى " 


عدى اسبوع وجه يوم الخميس ... معتز راح على شغله وقبل م يدخل مكتبه 

" اسراء لما هايدي تيجي دخليها علطول " 


" تمام ... مستر عمر جه من شويه وبيقول لحضرتك اللي طلبته منه جاهز " 


" مشي ؟!" 


" اه " 


" تمام " 


في بيت عيلة ليلى ... كانو بيفطروا ومريم قالت " محدش كلم ليلى صح ؟" 


" لاء محدش كلمها خلاص بقى ... دي المره ال ١٠٠٠ اللي تنبهينا فيها " 


بصت لمامتها وباباها وقالت " محدش كلمها فيكوا " 


رد باباها وقال " معتز بنفسه كلمني وقالي وكمان كلم ثناء ... بس هنكلمها بالليل عشان متزعلش "


سكتوا ومازن قال " متعرفيش معتز جابلها ايه ؟" 


" استنى هوريك " 


فتحت فونها وورته صورة الطقم وهو قال " ده حقيقي " 


هزت راسها وثناء قالتلها " وريني " 


عطتها الفون وثناء قالت " بسم الله ماشاء الله ... ده حلو اوي " 


ورته لمحمود وقالت " شوف حلو ازاي " 


" ربنا يديمهولها ويجبلها علطول " 


ميل مازن جنب ودن مريم وقال " ده بكام ده "


وشوشته وهو قال " كل ده ... ياريتني كنت ليلى " 


عند معتز .... وصلت هايدي ودخلت وهو رحب بيها  


" نهال عامله ايه " 


"بخير الحمد لله " 


" سلميلي عليها ... دلوقتي عايز حفلة عيد ميلاد ... هتكون في البيت ... انهارده الساعه ٧ تكون كل حاجه خلصانه " 


"تمام ... هوريك كذا design وحضرتك اختار منهم واحد " 


" تمام " 


بدأت توريله وهو اختار واحد 


" ده كويس بس ياريت لو تغيروا نوع الورد " 


" حضرتك تؤمر بنوع معين " 


" اه ... ياريت لو تبدلوه بالتوليب " 


" تمام ... احنا هنبدأ من دلوقتي عشان نلحق نخلصه على الوقت " 


عند ليلى كانت قاعده مع بسنت 


" مالك يا ليلى ... حد مضايقك ولا ايه " 


" شايفاني بشد في شعري " 


" خلاص يبقى بطلي تتنفخي ... واهدي على م معاد المحاضره الاخيره ييجي ونغور " 


" مش هحضر ... أنا ماشيه " 


قالتلها بسرعه " لاء استني راحه فين " 


" مش عايزه احضر هروح " 


" لاء متروحيش ... محاضره مهمه جدا " 


" مش هحضر مش هركز اصلا عايزه اروح " 


فكرت شويه وبعدها قالت " ايه رأيك نروح الكوافير بقالنا كتير مروحناش ... ايه رايك " 


" والله منا كنت بتحايل عليكي من يومين " 


" ايوه وقولتلك نأجلها ... خليها انهارده " 


" هتصدقيني لو قولتلك معنديش خلق " 


" احسن م تروحي تقعدي لوحدك ... يلا !" 


" مش هتحضري يعني " 


" لاء ... يلا " 


" طيب " 


                                 ★★★★★★★★


خرجوا من الكوافير كانت الساعه 7 


" اتاخرتي صح ؟" 


" عادي كده كده معتز هييجي متأخر انهارده " 


" هو ده اللي مضايقك يعني ؟" 


" مش متضايقه قولتلك ... يلا سلام " 


مشيت وروحت ... طلعت الشقه وفتحت الباب وسربرايز 


ونكمل بكره 

توقعاتكم 

  •تابع الفصل التالي "رواية زهرة التوليب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات