رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثلاثون 30 - بقلم إليا
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثلاثون
نيـاط زعقت _ " اطلعو لبرا انتو الإثنين راسي هيطق من الخناق اللي مبيخلصش حـلو مشاكلكو بعـيد عني ، مصدعة عايزة أنـام يلا مع السلامة .. "
دفشتهم لـبرا قفلت باب الأوضة حاولت تتجاهل خناقهـم المسموع من جوا اترمت على السرير نامت على طول من تعـبها هما واقفين في الطرقة مستنيين قلبـها يحن و تفتحلهم ..
عثمـان _ " عارف اننـا مستنيين على الفـاضي ، تلاقيها في سابع نومة .. "
مـراد اتنهد _ " كله منك طردتنـا بسببك .. "
عثمـان برفعـة حاجب _ " بسببي ؟ مين لاحقنـا على شهـر عسلنا احنا تطردنـا بسببك وجودك هنـا من اساسه غلط بس راسك يابس و مش هتفـهم عليا .. "
مـراد لاحقه جري _ " نت رايح عـلى فين استنى .. "
عثمـان بيكلم موضف الاستقبـال _ " عثمـان مصطفى عايز حجز اوضة ثانية تكـون قريبة من الأوضة اللي حجزتـها من قبل .. "
مراد نط من وراه _ " احجزلـي أوضة ثانية جنبـه و على احسابه مش جايب معـايا فلوس .. "
عثمـان بزهق _ " احجزله اوضه بس متكـنش جنبي .. "
موظف الإستقـبال _ " اسف حضرتك ، بس كل الاوض محجوزة في اوضة وحدة بس .. "
مراد بيشاور عليهم _ " احنا اثنين رجالة متعـملش معانا حوارات ابطال المسلسلات التركي ، الشغل ده ميمـشيش معانا هما أوضتين منفصلين .. "
موظف الإستقـبال _ " هـيا اوضة وحدة حضرتك بسـرير مزدوج احجزها ولا لا .. "
عثمـان مسح على وشه _ " احجزها هي ليله سودة من أولـها "
دخلو على الأوضة هما الإثنين مع بعـض بيبصو على السرير بعـدها كل واحد منـهم أخد مخدة حطها على الأرض و نام في حته بعيدة عن الثاني ..
عثمـان _ " عاجبك اللي حنا فيه مكنش هيكون أحسن لو فضلت قاعد في بيتكم و سبتني انام فحضن اختك .. "
مـراد بعصبية _ " متقـلش حضن اختك .. "
عثمـان ضحك _ " اختك بقـت مراتي طبيعي تبقـى معيا هتتقبل الموضوع ده متى .. "
مـراد _ " عمري ما هتقبله .. "
بيبصو على السقـف فاقدين الأمل في بعـض راحو هما الإثنين في النـوم ..
مراد في اليوم اللي بعده صحى ملقـاش عثمان جنبه بس لقا حد قاعد على السرير بيبصله _ " سلطـان .. "
سلطـان بتريقه _ " صباح الخير يا عـريس .. "
مـراد بلع ريقـه _ " سلطان نت جيت على هنـا زاي .. "
سلطان مردش عليه شاله من قفـاه طلعه من الاوتيل ، هو جاي من غير اذن من غير ميقـول ااخواته الكبار كانو معارضين الزواج صح بس هي بقـت مراته ، مفـيش حاجة يعـملوها من الناحية ديه غـير يتمنولها السعادة ..
نيـاط حاطة راسها على صدر عثمان _ " مـراد هيزعل مني يعني كان ضروري تتصل بسلطان يجي ياخده .. "
عثمـان _ " مكـنش عندي خيار ثاني يرضيكي واحد مـتزوج قبل مبارح ينـام جنب اخـو مراته ع الأرض تانـي يوم ، اجالك قلب زاي تطرديني يا شريره .. "
نيـاط ضحكت _ " كنت تعبـانة نتو عاملين زي العـيال الصغـيرين اضطريت اعمل كده .. "
عثمـان بشقاوة _ " عيال صغيرين قلتيلي تعـالي اوركي العيل ده هيعمل فيكي ايه .. "
بعد اسبوعـين ..
مروى و مصطفى قاعدين في الصالة فجأة لاقو الباب اتفـتح نياط دخلت و جريت على حضنـها اترمت فيه ..
مروى بلهفة _ " نيـاط مالك يا بنتـي ؟ مش على اساس هترجعـو بعد اسبوع تاني .. "
مصطفى بياولـها كباية مية _ " هـو ده وقت اسئلة يا مروى خلي البنت تاخد نفـسها ، اهدي يا بنتي بطلي عيـاط .. "
مـروى بنرفزه _ " هو زاي سابك في الحالة ديه لوحدك .. "
مصطفى بهـداوة _ " مش وقته خالص نيـاط اتعدلي في قعـدتك يا بنتي عشان نعـرف نتكلم و امسحي دموعك .. "
نياط بترفع وشها من حضن مروى لقو في كدمه زرقة تحت عينـها اتصدمو ..
مـروى شهقت _ " ايه اللي فوشك ده ..
يتبع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق