رواية امال ضائعه الفصل الثاني 2 - بقلم ايه احمد
ــ آمال معرفتش تنام كويس وقامت على أذان الفجر صلت وقعدت تذاكر شويه وجهزت لبسها ونزلت.
ــ بعد ما نزلت خلود بتقول لِـ مها: هي آمال فين يا مها؟ نزلت ليه من بدري كده ؟.
مها: ست الشيخة نزلت يختي هتلاقي رايحة تتهوىٰ شوية ولا مش طيقانا فقالت تنزل بدري، يبنتي أصلًا قايمة من الفجر عماله تصلي وتذاكر .
خلود: يستي ربنا يصلحهالها وبعدين إنتي إيه عرفك انها صاحيه الفجر ؟ .
مها: ما أنا كنت صاحية بكلم محمود وبعدين نمت.
خلود: يشيخه إتقي الله بقا في نفسك وأهلك ، محمود إي اللي سهرانه للفجر تتكلمي معاه ؟ ، يبنتي أهلك تعبانين وناس غلابه واثقين انك في السكن بتذاكري في وسط بنات وملكيش علاقه بحد.
مها: بقولك إي يا ست خوخه انتي هتستشيخي إنتي كمان ولا إي يا حلوه ! خليكي في حالك أحسنلك ، لو كنتِ نسيتي إللي جرا هاتي الدفاتر تتقرا يا ماما ولا نسيتي باسم حبيب القلب إللي فضلتي معلقه معاه سنتين وعشمك بالجواز وبعدين راح خطب قريبته .
خلود: حرام تعاير أخوك المسلم يا مها، وبعدين أنا الحمد لله ربنا هداني وبعدني عنه وانا اللي سبته لأن رجعت لعقلي ولربنا ومش هو الشخص المناسب ليا ، فأنا بوعيكي وبنصحك لأن خايفه عليكي وعشان قلبك ميتكسرش ، احنا اصدقاء يا مها وبناكل في طبق واحد ، واجبي إن انصحك لأن إنتي أختي الصغيره .
مها: لأ يا خوخه هانم وفري نصائحك وبعدين محمود من عيلة غنية ومتريشه أوي وهو كمان اللي بيشحنلي عشان أكلمه ودايب فيا دوب مش زي باسم .
خلود: طيب يا مها أتمنىٰ يكون غير وميكونش المقابل كبير، اللهم بلغت اللهم فإشهد بس سيبي آمال في حالها دا بت غلبانه وخام مش فاهمه حاجه ولسه في أولىٰ ، واحنا خلاص كلها السنه دي ونتخرج فإعتبرها أختك يا مها وإبعدي عنها مضيقيهاش بالكلام بتاعك دا.
ــ مها نفخت بعصبيه وقالت : أوووف ، إما اكمل نوم عشان دماغي وجعتني ومش نازله محاضرات النهارده ، يلا انتي كمان بقا شوفي نازله محضراتك ولا سكتك إي ..
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜____
(آمال كانت قاعدة في الكافتيريا بتاعت الكلية بتقرأ ، وأول ما الساعة جات 11 لمت حاجتها وراحت المدرج عشان محاضراتها خلاص هتبدأ ، لكن أول ما جيت عند باب المدرج وداخله خبطت في ولد خارج مره واحده من المدرج بتاعها بسرعة وشكله متنرفز، بصت آمال على الشخص وبتقوله بعصبيه لأن الخبطه وجعتها والكتب وقعت مش تبص قدامك يا بني آدم أنت !!، وقعدت تلم كتبها والشخص دا فضل واقف قدامها لحد ما لمت الكتب وقامت )
ــ أول ما شافته لقته نفس الشخص ولابس نظارة شمس بردو ومركز فيها اوي.
ــ آمال إتوترت جدًا ورجعت لورا ، وهو لاحظ إنها خافت وقالها : متخفيش مالك في إي ! ، أنا أسف يا جميل مشوفتكيش .
ــ آمال مردتش عليه ودخلت المدرج بتاعها .
( المحاضرات خلصت لقت بنت جايا بتقولها)
ــ هاي يا قمر إنتي إسمك إي ؟ .
آمال ردت عليها: إسمي آمال ، ليه إيه سبب سؤالك عن إسمي؟ وإنتي مين؟.
بسمة: وأنا صديقتك بسبوسة....بسملة يعني ، إنتي جميلة جدًا وشكلك في حالك ومحترمة يا آمال عشان كده حبيت أتعرف عليكي، ممكن نكون صحاب لأن أنا مليش صحاب مقربين هنا ، لكن ليا زمايل كتير ومعارف كتير لكن عاوزه بنت تكون محترمة هي المقربة ليا ، لأن أنا اجتماعيه جدًا لكن مش بثق في الناس بسهولة بس انتي غير ، اول ما شوفتك حسيتك محترمه وطباعك ومبادئك شبهي لكن انتي انطوائية واضح عليكي،فقولت اجي انا افتح كلام معاكي لأن عمري ما كنتِ هتعمليها انتي ههههه.
آمال ضحكت وإرتاحت ل بسملة وقالت: ماشى يا بسملة موافقه نكون صحاب ، أنا مليش حد مقرب ليا هنا ، الكتب هما اصحابي ، بقالي شهر وشويه متعرفتش على حد وخايفه أتعرف تطلع بنت مش كويسه وأنا بخاف على نفسي أوي.
ــ آمال و بسملة خارجين من المدرج وقرروا يروحوا يأكلوا وبعدين يروحوا السكن سوىٰ لأن بسمله هي كمان مغتربة ، لكن اول ما جيهم قدام السكن آمال لقت الولد ابو نظارة بردو قدام بوابه السكن واقف مركز معاها ، اول ما آمال شافته بلعت ريقها ووقفت كلام مع بسمله وإتخضت شويه .
بسملة: في إي يا لولو مالك سهمتي ليه كده يا قمر؟.
ــ لكن آمال مردتش عليها وفضلت مركزه على الولد دا وشكله كله علامات تعجب واستغهام، ف بسمله لاحظت انها بتبص عليه وقالتلها.
بسملة: إوعااا يا لولو يا قمر ، إنتي مركزه اوي ليه كده على أكرم ؟ ، هو خطفك إنتي كمان ولا إي ؟.
آمال كلام بسمله قطع صمتها وقالت: أكرم!! ، هو الولد دا اسمه اكرم ؟ ، انتي تعرفيه منين يا بسمله ؟ ، أنا معرفهوش خالص وبقاله يومين حاسه إنه بيطارني وورايا في كل مكان بروح فيه،بشوفه الصبح قدام المدرج وبالليل قدام السكن ، علطول لابس النظارة يمكن لو شوفته منغيرها مش هعرفه ، وكمان شكله مش كويس لان كان ماسك سيجار في إيده إمبارح ، أنا بصتله لأن بجد خايفه ومش فاهمه ماله دا وعاوز إي ؟.
بسمله إستغربت من كلام آمال وقالت: بصي يا آمال نصيحه مني الشخص دا بالذات حاولي تتجنبيه ، دا قريبه يبقا دكتور كبير أوي عندنا في الكليه وأهله ناس واصله ويمكن نصف بنات الكليه بتجري ورا ، هو دا اللي سمعت عنه من البنات إللي معانا في الدفعه بيقعدوا يتكلموا عليه ، وحوار إن هو مركز معاكي دا ، حاولي على قدر الإمكان عينك متجيش ناحيته أصلًا وتجاهلي عشان ربنا يعدي الكام سنه دول على خير ونتخرج بسلام وملناش دعوة بالناس البايظه و الواصله دول احنا مش قدهم ولا اهلنا قدهم يا آمال.
آمال: معاكي حق بس أنا مليش دعوه به والله ، انا بس زي ما حكيتلك كده كل ما بشوفه بخاف لأن بحس إن بيطاردني .
بسمله: طب يلا نطلع ومتفكريش في حاجه أنا جنبك يا لولو مش احنا دلوقتي بقينا أصحاب ؟ ، أنا جنبك متخفيش ولا تفكري في حاجة ، وهو يمكن بيعمل كده عشان يشغلك بس أو شايف إنك في حالك ومش بتبصي وكده فلفتي نظره .
آمال: شكرًا يا بسملة ، انتي ربنا بعتك ليا عشان تقويني وتطمني قلبي .
ــ لكن مره واحده وهي بتتكلم مع بسمله لقت أكرم جاي ناحيتهم وعينه على آمال....
آمال: إيه دا يا بسمله دا جاي هنا يلا بسرعه نطلع.
ــ بسمله مسكت ايد آمال ووقفتها مكانها وبصت في عينيها بجرأة وقالت ...
بسملة: آمال...متخفيش انا جنبك قولتلك ، احنا مش هنجري منه ولا هنخاف عشان كده هيفكر اننا ضعاف وخايفين ومنه وممكن يستغل دا ويطارد فعلًا
آمال: لكن يا بسملة....
بسمله قاطعتها وقالت : ملكنش يا آمال اقفي مكانك بس متبصيش ليه لحد ما نشوف اخرته ايه دا وجاي عاوز إيه بالظبط ؟!!.
•تابع الفصل التالي "رواية امال ضائعه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق