رواية جن عاشق الفصل التاسع عشر 19 - بقلم نور
-كنت عارفه انك مش هتسبنى امو.ت، عشان كده...
قربت من اذنه قالت- انت إلى هتمو.ت
استغرب لكن اتسعت اعينه بالم حين أدخلت س.كين فى ظهره كانت تخفيها
اتصدم من ما فعلته نظر لها بشده من ابتسامتها مسكها بقوه من عنقها وظهرت مخالبه وحوافه بشكل مخيفه
-عايزه تقتل.ينى
-خطوه جريئه مش كده
اسود أعينه وظهرت عروقه السوداء الذى كادت أن تصرخ من فرط الهلع وهو يقبض ع عنقها لكن توقف لوهله نظر إليها قالت بتألم
-المره دى مش هقدر تأذينى انت فى رحمتى
-عملتى اى
وقع أرضا وقعت معه وأخذت أنفاسها وهى تتحسس رقبتها وتنظر إليه بشده فلقد كان سيتحول عليها
اقتربت منه بحذر لمسته لكنه لم يتحرك
قلبتع على وشه بخوف لقته عاد إلى شكله الطبيعى وتلك الخطوط السوداء ذهبت وايضا يداه أنه بشر طبيعى مثلها وغائب
كان شادى جالس يعمل فى الليل شاف رساله من رهف تخص الشغل
تذكر وهما معا "أدى نفسك وقت لنفسك زى شغلك، لازم تصفى ذهنك"
عاد من ذاكرته ابتسم بينما يتذكرها
-حبيلى
نظر إلى رنا وهى نائمه قالت
-مش هتنام كفايه بقا
قفل الاب توب وطفى الضوء قام وقف فى الشرفه يلتقط بعض الهواء
فتح أشهب أعينه بقوه لقى نفسه نايم على ضهره
نظر بطرف أعينه لقى رهف قاعد جنبه وبتلمس ضهره الذى كان عارى مسك أيدها بقوه وسحبها ليصبح فوقها
وطبق بيده على عنقها قالت
-صحيت بسرعه اوى
-عملتى اى
-اهدى هفهمك بس ابعد عنى
-عايزه تمو.تينى يارهف
-اشهب انت بتخنقنى
حاولت التملص من يده قالت- كنت عارفه انك مش هيحصلك حاجه
نظر إليها رفعت أعينها قالت
-كان ممكن اسيبك بس خليتك هنا معايا وكنت بحاول اساعدك
بص حوله لقى نفسه فى شقتها وعلى سريرها
مسكت ايده وهى بتبعده من على رقبته
-اوعى الوضع مش لطيف
فلقد كان فوقها ومثبت أيدها بيد واحده سابها اتعدلت
-طلعت بتتأثر زينا فى هيأتك الانسيه
-كنتى حاطه اى ف الس.كينه عشان اغيب كده
ابتسمت مسكت قطعه القماشه اقترب من ظهره قالت
-عرفت منين ان السكينه كان فيها حاجه
-انطقى عشان مقتلكيش أنا
-اشمعنا الجن إلى كان هنا قدر يأثر فيك، السكينه زى ما دخلت زى ما خرجت
اتصدمت لما لقت الجرح اختفى تماما قالت
-انت..انت اتشفيت.. الاثر راح فين
حطت القماشه فى الطبق قالت-ونا إلى خوفت تتحسب عليا بنأدم.. ولا نزفت ولا حصلط حاجه... بس لما صحيت مفيش اثر للسكينه وجلدك رجع عادى
نظرت إليه قالت- كويس انى كنت عامله حسابى وخدرتك بدل ما كنت هتمو.تنى
-قصدك اى
-السكينه كان فيها مخدر يقعدك يوم كامل غايب
بصيت فى الوقت قالت- انت مكملتش ساعه
شالت علبه الاسعافات وخرجت لقته فى وشها خافت من أعينه قال
-لى عملتى كده
-عشان اثبتلك انى قويه
-معاكى حق دى غلطتى انى انسي معاكى مكنش مخدر اثر عليا
-كفايه إلى عملته قبل كده عليا
قرب منها رجعت لورا قال
-عايزه تمو.تينى
-كنت عارفه انك مش هيحصلك حاجه، كنت واثقه من ده عشان كده خوفت ع نفسي وحطيت مخدر يحوشك عنى وافهمك
-ولو كنت مت
اقتربت منه قالت- يبقى ربنا بيحبنى اوى
مسك أيدها ولواها ورا ظهرها وقربها منه قال
-اللعب مع النار يحرقك
-انت لو كنت عايز تأذينى كنت اذيتنى من زمان
نظر له رفعت أعينها قالت
-مهما عملت متقدرش توصل انك تقتل.نى
ضحك بفحيح قرب منها قال- يابنت وجودى معاكى الموت بنفسه
سكتت من عينه المتوهجه قالت
-اشهب انت بتوجعنى سيب ايدى
-نفسها ال. كانت ماسكه سكي.نه، لو كسرتها هيحصل حاجه ولا ده عقاب كافى
ارتعبت منه ضغط عليها صرخت بوجع قالت
-اااهه ارجوك لااا خلاص انا اسفه
تألمت بشده وتحاول أبعاده قال
-كنتى متشوقه للموت دلوقتى خايفه دراع بس يتكسر
قرب منها قال- معان عضمك كله كان هيتكسر، الوجع ده مش حاجه قدام ألى كنتى هتحسي بيه لو سبتك
-كنت واثقه انك مش هتسبنى
-كان باين وانتى مرعوبه انى اخذلك وملحقكش وتبقى موته بحق.. انتى جبااانه تقبلى حقيقتكو
دفعها بعيد عنه قال بحذرا- اياكى تهزرى معايا عشان ملعبش بتوقيت حياتك
بصيت اليه تحسست يدها وأنه لم يفعل بها شيئا بصتله بحنق ودخلت إلى الحمام وهى تغسل وجهها
خرجت لم تجده ذهبت فى المنزل وهى تبحث عنه قالت
-مشي
رجعت إلى سريرها وهى بتنام لقت إلى بيحضنها من ورا اتسعت عيناها قالت
-بتعمل اى
-اياكى تبعدى
اتوترت لفت وشافته قالت- مامشيتش لى
-مش همشي من غير ما اعقبك، هنام معاكى
اتوترت قالت- بسس
لفها وأصبحت مقابل وجهه لمس بشرتها اتصدمت من رؤيه صدره العارى انتفضت قالت
-انت لسا ملبستش
-اسكتى
سكتت بخوف ووشها وتحاول غض بصرها بدر الامكان لقتى بيلمسها قالت
-متفكرش
-لى
-انت مريض يا اشهب، مجنون
-فى حياتى ما شوفتش انسي مجنون قدك.. وده إلى بيعجبنى فيكى .. مخوفتيش من إلى هيخصلك
-خوفت فعلا وانت هتكسر أيدى
دفن وجهه فى رقبتها اتصدمت وابعدته قالت
-بتعمل اى، لااا
قالت بغضب شديد-اسكتى قولتت
سكتت برعب من صوته نظرت إليه وكان تريد أن تبكى قالت
-مش كنت عايز تموتنى دلوقتى بتحب فيا.. عرفت انك مجنون ومش طبيعى.. بتتحول فى ثانيه
-لو بس تسمعى الكلامى
قبل رقبتها ارتعشت وزقته قالت
-مينفعش يا أشهههب.. اببببعد قولتلك
داس على خصرها قال بحده-مش قولتلك متتكلميش
-الى انت بتعمله غلط الوضع بقا زفت اببعد
رفعت أعينه خلفت منها قال- كلمه كمان وهتشوفى الغلط إلى ممكن اعمله
حضنها لكنه متخشبه رغما عنها تنظر إليه وتشعر بجسده القوى
-نامى مش هعملك حاجه
أغمضت أعينها لعلها تهدأ وتخيلت قديما كأنه ليس موجود، لكن كيف بتلك الازرع وذلك الجسد
فى اليوم التالى صحيت على رنين المنبه قامت فزعه
-الساعه كام
بصيت جنبها ملقتش حد راحت لتليفون كانت هتقع من عجلتها هناك من امسكها لقته أشهب اتصدمت
-انت لسا هنا
أداها التليفون قفلته قالت- الشغل اتاخرت
قامت وكانت هتدخل الحمام بصتله قالت
-اياك تدخل والله هتشوف وش ما يعجبك
ابتسم دخلت واقفلت الباب بالمفتاح، خدت حماما وهى تسرع خرجت وإرتدت ملابسها لقته وراها اتصدمت قالت
-انت هنا من امتى
مردش عليها وقعد وهو ينظر إليها قالت
-مالك النهارده
-اياكى تعملى حركه غبيه
اضايقت وقالت- انا مش غبيه ومتقلقش مس هعمل حاجه
كانت بتلف شعرها شاف علامه على رقبتها فتذكرت قبلته البارحه التى كانت عقابا لها، شعرت بالضيق والحرج وحطت مكياج وهى تخفيها
وقف قدامها اتخضت وكانت هتقع مسكها صاحت به
-قلتلك بطل تخضنى، قلبى مبقاش مستحمل
-المفروض تتعودي
-انت مش ناوى تسبنى
-عيزانى اسيبك
-يبقى يوم المنى
-لسا كنتى بتترجينى اعقد معاكى، ولا عشان سحرك اتفك
سكتت قرب منها قال- اياكى تفكرى انك ممكن تتذاكى على النار، ده يأذيكى
-عارف انى كنت محتجالك
-استغلتينى بس انا الى كنت عايز اساعدك والا مكنتش خلصتك من الى فيه.. ملكيش سلطه عليا انا عملة كده عشان نا عايز ده
-طب لى.. لى بتأذينى طالما بتكره تشوف حد ياذينى
-انا اذيكى حد تانى لا
لمس رقبتها اتوترت ابعدته بحده قالت- اياك تفكر كده تانى
ابتسم تعجبت وأكملت ما تفعله قالت
-تعرف انى عرفت معنى اسمك
-بحثتى عنه لى
-فضول... "اشهب" يعنى خالط البياض مع سواد الليل
لمست بشرته قالت- بشرتك بيضااا وعينك سودا اوى... معأن الجنيه صحبتك دى مش شبهك.. هى جميله اه بس مش بيضا ولا عينها شبه عينك
اقترب منها واصبح امام اعينها قال
-عجبك
بعدت عنه قالت بحرج وهى تعود إلى صوابها- لااااا
لمست عنقها اتكسفت بس لقته بيمسك قلاده قال
-مش ناويه تقلعيها
-بحبها، انت عارف السلسله دى اسمها مفتاح الحياه.. عجباك
-اى حاجه بتلبسيها بتعجبنى
قلعتها قربت منه ولبستهاله استغرب شبت عشان توصله فحالها وخلاها تقف على رجله اتكسفت لبستهالو قالت
- مش هتسالنى اديتهالك لى
-مستنيكى تقولى
-عشان أميزك بيها، لو الجنيه دى عملت نفسها انت تانى.. او اى جن تبعكو.. هعرفك من دى
-عندك يقين تقابليهم تانى
-بحط احتمالات بقية حاسه انكو معايا شيء مفهوش جدال، اجى اعيش معاكم احسن
-معنديش مانع
-ابقى خدنى جثه
بعدت عنه لمست قلادتها وكانت رائحتها بها
قالت رهف-وع فكره بهكنه دى جنيه.. قليلة الادب
-كلامك عليها هيجبها
-بصيت حواليها بخوف نظرت إلى اشهب قالت- ماشفتش بتظهر ازاى، وكانت..
تذكرت تقربها من رامى ورغبتها به وهى عاريه وتلتصق بجسده
نظرت إليه قالت- هو فعلا توفيق عازها
- حاول يتواصل معاها
اندهشت قالت- بجد، باين عليه أنه عاقل شكله مش كده خالص
-البنأدم قدام شهو.ته زى الكلب إلى بيجرى ورا عضمه.. انتم ضعاف جدا
طالعته بضيق قالت- وانتم بتقفو قدام بعض منغير لبس
-انا لابس عشانك ممكن أظهر زيها عشان هى مكنتش تعرف
اتسعت عيناها وصرخت به- بسسس بتقول اييه خليك كده
لفت سريعا وخد حقيبتها قالت
-ده احسن وقت انى امشي
ذهبت لقته أصبح عند الباب قالت
- ف اى
- خايفه
- اشهب اتاخرت
- قربى
- اييه
- قربى بقولك
خافت واقتربت منه قليلا لكنه امسكها وكان على وشك تقبيلها امتغض وجهها لكنه لن يفعل رفع عيناه وهمس بين شفتاها
-متعمليش حاجه غبيه وخليكي ف حالك
استغربت من تكرار جملته عليها ابعظته عنه قبل أن يغير رأيه وقبلها رغما عنها
-ماشي
ذهبت وتركته اتعدلت ملابسها وهى تأخذ أنفاسها الذى يسلبها منها
كانت رهف جالسه فى مطعم برفقه شادى وثلاث أشخاص اجنبيين وهم يقرأون العقد
-ليس هذا ما اتفقنا عليه
قال شادى- العقد معجبنيش وعدلته وليكو الحريه تقبلو ولا
ترجمت رهف كلام وضع العقد قال
-لكن سيد شادى نحن متفقين
قالت رهف- الأمر أننا نعلم طبيعة شغلنا وتلك الصفقه انتم الرابحون بها، سوق العمل لا يقبل بذلك
-من انتى لتفرضى رايك
-انا اتحدث نيابه عن مديرى
نظر شادى إليها من غضبهم فماذا قالت لهم
-نحن لسنا موافقين
اخذت العقد قالت- شكرا ع ضياع وقتنا كان هنالك صفقات أكثر اولى من هذه
نظرت إلى رامى قالت- خلينا نمشي
-هو ف ايه
-يلا بس
قام وقف الرجال قال- مستر شادى نحن عملائك
قالت رهف- هنالك من يتمنى العمل معنا يكفى اسمنا الذى يجمتع، لا نريد ضياع وقت أكثر من هذا
كانو هيمشيو اوقفوهم قالت- ماذا
-موافقون
ابتسمت بصت إلى شادى قالت- بيقولو لحضرتك نمضى دلوقتى
خرجو من المطعم وكان شادى ينظر إليها طالعته توترت قالت
-ف حاجه
-بفكر انقلك من مترجمه لمساعدتى، الصفقه دى كانت مهمه اوى وقلقت تروح منى لما لقيتهم مضايقين بس خليتيهم يوافقو
-ايوه هما كانو يحلمو لازم. يعرفو أننا مش محتجانلهم اصلا
ابتسم وذهب وقفت رهف لما شافت ياسمين وكان معها زملائها فى العمل قديما اول نا شافوها
-رهههف
ابتسمت وذهبت إليهم وهى تسلم عليهم
-فرحانين أننا شوفناكى تانى
-كده تسيبى الشغل وتمشي
قالت رهف- معلش ظروف
قالت ياسمين- ازيك يارهف
نظرت لها قالت- الحمدلله
-اى ده مش ده نفسه ال. شوفناه يوم المول
نظرت إليهم بحده قالت-ده مديرى اسكتوا
صمتو حين قالت وهم ينظرو الى شادى
قالت ياسمين-كويس انى شوفتك عشان اعزمك
-تعزميني ع اى
-خساره فكرت رامى قالك
قالت احداهن-متعرفيش ياسمين ومستر رامى هيتخطبو
نظرت لها من مقالته احسن بسهم يصب فى قلبها من حقيقة الأمر المؤلمه.. ابتسمت وقالت
-مبروك
نظرو إليها ذهبت تبعها شادى وهو يأخذ سيارته ويغادر وهو ينظر إليها كانت عاديه وكأن الأمر لا يهمها بينما يعلم أن ذلك قوه ما وراء ضعف
فى المساء كان مغادر من عمله قابله احد الأمن
-نقفل يشادى بيه
-ايوه مستنيين اى
-اصل الاستاذه رهف لسا ف مكتبها
-مروحتش، خلاص امشي
ذهب شادى وعاد إلى مكتبها لقاها قاعده بتشتغل بتلقائيه دخل قال
-رهف مش هتمشي
-عندى شغل اقدر اخلصه النهارده لو معندكش مانع
نظر اليها ابتسمت قالت بهدوء- متخافش مش هطلب زياده فى الاجر ع الوقت
-مش عايزه تروحى
-حابه اكمل شغلى هنا
لحدت وقوفه ولم يغادر نظرت له لقته يناظرها قال
-بتحبيه
صمتت لكن عيناها خانتها وسالت دمعه منهما حاولت اخفائهما
-الحب ده كله وسبتو بعض ازاى
-أذى.. أذى اثر ع قلبى وخلانى تعيسه العمر كله
اداها منديل أخذته منه ودموعها سالت بحزن قالت
-شكرا
حزن عليها جلس بجانبها قال-رهف
-هيتجوز.. أنا إلى قولتله.. مش عارفه مضايقه لى دلوقتى ونا عارفه ان ده كده كده هيحصل
-رهف
-مش مصدقه ان بعد الحب ده كله هو نصيب واحده تانيه غيرى
-رهف
-كان نفسي ف معجزه ترجعنا، زمن المعجزات انتهت من زمان
مسك ايدها بحنان وهى تبكى قال- رهف، مش عارف الحكايه بس هقولك ع حاجه
نظرت له قال- محدش عارف نصيبه فين، بس ثقى ان ربنا هيجبر بخاطرك
خفضت راسها ودموعها تسيل نظر إليها قرب ايده منها بتردد مسح دمعتها نظرت له قال
-خلاص كفايه
اتكسفت أبعدت وجهها ااومات إليه قالت
-انا اسفه شيلتك الهم
-شوفتك كده بضايقنى، عارف انك قويه معدتش اشوفك ضعيفه
سكتت فعن اى قوه هذا.. أنها ضعيفه منذ زمن
-يلا عشان اوصلك
-مفيش داعى
أشار لها وذهب قامت وذهب معه
وصلها إلى العماره كانت صامته طوال الطريق قالة اخيرا
- شكرا
- العفو، تصبحي ع خير
- وانت من اهله
قالتها بابتسامه ونزلت وهى تودعه ودخلت عمارتها تحت انظار شادى، لا يعلم لماذا رؤيتها هكذا تضايقه.. أن رهف تحتل مكانه غير الآخرين.. أنه معجب بشخصيتها ويهتم لامرها حقا
رن تلفونها لقاها رنا فاختفى كل شيء أمام تذكرها وامتلئت عيناه عشقا وذهب
كانت رهف سهرانه فى الليل قاعده لوحدها تناجى وحدتها كالمجنونه نظرت الى الهاتف وإلى رقم رامى الذى تكالعه وتنظر إلى صورتهم. سويا وهم جالسين على الشاطئ وهو يعانقها من الخلف
دمعت اعينها واستنشقت هواء كى لا تبكى مجددا
لقت إلى بيحاطها من الخلف عرفت انه هوا، مسح وجهها وهو يلامس بشرتها قال
-حذرتك تبكى قبل كده
لم ترد عليه مسكت ايده بشده قالت
-قلتلك قبل كده انى بكرهك
صكت وعينه تظلم قال- اه
-هقولك خليك النهارده معايا
نظر لها خفضت رأسها فهى تطلب وجود قاتلها، مالت بظهرها على صدره ضمها إليه بقوه وهى تشعر بضخامته لكن صامته
•تابع الفصل التالي "رواية جن عاشق" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق