رواية النصيب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم وحيدة كالقمر
بارت 18
جه اليل و ملك كانت مش عارفه هتلبس ايه علشان مجبتش لبسه كلو معاها الباب خبط
ملك: اتفضل
دخلت الداده و هي ماسكه بوكس كبير
الداده: اتفضلي يا بنتي
ملك بااستغراب: اي ده يا داده
الداده: معرفش يا بنتي ده باعتو مراد بيه
ملك: ماشي يا داده
نزلت الداده و ملك فتحت البوكس لقيت فيه فستان لونه اسود رقيق وجميل و معاه طرحه لونه اسود في احمر و جزمة حريمي شيك كعب عالي و كان فيه ورقة مكتوب عليها اجهزي يلا انا عارف انك مجبتيش حاجة واحنا جايين من الصعيد علشان كده جبتلك الهديه البسيطة دي و يارب تعجبك
بعد ما ملك قرأت الرسالة ابتسمت علشان مراد فكر فيه بعد نص ساعة كانت ملك واقفة قدام المرايا و بتبص لنفسة بص أخيرة و هي متوتره و نزلت وكان مراد مستنيه و كانت نازله من علي السلم و الكعب العالي بيطقطق وهي نازل انتبه مراد لصوت وبص واتصدم من الجميلة الي نازله
ملك: انا جاهزة
مراد قرب منها : اي الي انتي حاطه في وشك ده
ملك اتوترت من قرب مراد: ده ....ميكب خفيف
مراد بعصبية: انا مش قولت مفيش حاجه تحطيه في وشك روحي امسحيه
ملك بخوف مش مبيناه: امسح اي دي حاجات خفيفة
مراد مسك ملك من وسطها وقربه منه و طلع منديل ومسحله الروج الاحمر الي حاطه وهي كانت قربت تعيط و سابه لما لقي الدموع اتجمعت في عنيه وقاله
مراد: يلا كده تمام
طلع وفتحله باب العربية وركبت و هو كمان ركب
وكانو طول الطريق و هما ساكتين اتكلم مراد
مراد: اول لما ندخل هعرفك علي كل الي هناك و لما يسالوكي اتجوزنا ازاي هتقولي حب من اول نظره
ملك كانت سمعه بس مش باصة عليه
في الصعيد
الجد كان جامع كل عيالو و احفادو
الجد: الشهر الجاي اخوكم و عمكم الكبير راجع من السفر لازم ندبح عجل
الكل بفرحه: ييجي بسلامه
منصور: يا ابوي هتقول اي لي ملك دي كانت عنده ست سنين لما شافت ابوها اخر مره
الجد: مش عارف يا ولدي بس هي عارفه انو كان محبوس ظلم و دلوقتي طلع وجاي هو ييجي بسلامه و ربنا يسهل
كانو البنات قاعدين
سها كالعادة بتحط مناكير و مهتميا بنفسه وسما بتذاكر علشان امتحان الثانوية العامة و نور بتحفظ قرآن و دخلت عبير عليهم فجأة
عبير بفرح: يا بنات عندي ليكم خبرين حلوين
البنات انتبهوا لها
عبير بفرح: الخبر الاول انا حامل
البنات كلهم صرخو و قامو جريو علي عبير و حضنوه و بركوله
عبير : استنوا اسمعو الخبر التاني
سما: اي الخبر التاني
عبير: عمي الكبير جاي
نور بفرحه: بابا جاي
عبير: ايوه الشهر الجاي
نور كانت فرحانه بس افتكرت ملك
في القاهرة
مراد وصل عند مكان الحفله
نزل من العربية و ملك نزلت و مسك أيده و دخلو اول لما دخلو الكل عرف مراد و رحب بيه
رجل من إدارة الأعمال: مراد بيه المنشاوي أهلاً وسهلاً الحفله نورت
مراد برسميه: أهلاً بيك سيد بيه
سيد بيه: اعرفك علي ابني خالد الانصاري
مراد بترحيب سلم عليه و عرفوا علي نفسو
خالد كان باصص علي ملك بص غريبه وقال مش تعرفنه
مراد: مدام ملك المنشاوي
سيد بيه: اتشرفت بمعرفتك
ملك: وانا كمان
خالد كان عينو عليها
مراد : بعد اذنكم
ومسك ملك و مشيو ووقف عند طربيزه و ملك واقفه بصت لقيت و حده جاي عليهم و لبسه فستان عريان وشعره اصفر و كيرلي و معاه واحد لبس حلق و بيندخ لبانع مش معروف هو نوعو اي وشاورت لي مراد
ميرنا : هااي مارو
مراد بصدمة: ازيك يا ميرنا
ميرنا بدلع و زعل : اخص عليك يا مارو مبتسالش عليه ليه
مراد: معلشي مشغول
ملك كانت واقفة و متعصبة وقالت بنفس طريقة كالم ميرنا : احم احم مش هتعارفنا يا مارو
مراد كان كاتم ضحكتو : ميرنا زميلتي من الجامعة و مش عارفه مين ده ولا مين دي ودي ملك مراتي
ميرنا بصدمة: انت اتجوزت
مراد: ايوه
ميرنا مشيت وهي متعصبه و كوكو مشي وراها
ميرنا راحت عند باباها
ميرنا بعصبية: بابا شوفت مراد عامل ايه
سيد بهدوء: شوفت اهدي و هنخطط لكل حاجة
عند مراد و ملك
ملك: انا هروح الحمام
مراد: طيب و انا هستناكي هنا
ملك: ماشي
راحت ملك الحمام و ظبطت نفسه و هي طالعه شافت
(النصيب)
•تابع الفصل التالي "رواية النصيب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق