رواية هي و كبريائه الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اماني سيد
فى بارت تانى هينزل كمان شويه عشان محدش يقولى بارت صغير البارت هينول خلال ساعه
احست تبارك بشئ من الشك فى حديث توفيق لكنه نفته فهى ليس لديها خبره فى العلاقات
ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود
شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود
قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود
ولكن قررت أن تؤجل تلك المصارحه لحين ان تقابله وجها لوجه وتترك له حريه الاختيار ولكن ستترك له مساحه ليتعرف عليها أولا
ـ توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته
ـ المفروض كمان يومين
ـ طيب ينفع نتقابل
ـ اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه
ـ يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور
ـ عموماً كمان يومين مش كتير
ـ تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى
انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط
( رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق )
******
اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا
*********
فى اليوم التالى فى الشركه اتى داوود وراجع بعض الأعمال ثم ترك المكتب وذهب لوالدته حتى يأخذها للكشف الدورى
بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها لم تعاود الإتصال به مره اهرى وتوجهت للشكره عندما اتصل بها شريف وأكد لها موعد انقطاع الكاميرات
دلفت هلا للشركه واتجهت مباشره لمكتب داوود وتجاهلت تبارك وجدت الملف على سطح المكتب كان تاركه داوود لتبارك لكى تأخذه بعد ان قام بمراجعته
وضعته هلا فى حقيبتها وخرجت لتبارك تفعل معها كما فعلت المره السابقه حتى لا تشك بها تبارك
ـ انتى يا سكرتيره
ـ خير يا خطيبه داوود بيه
ـ فين داوود
ـ وانا مالى أساليه
ـ طول مانتى مابتردى عليا كده ببقى عارفه إنك متغاظه منى عشان كده بتتكلمى كده
ـ أنا مش فاهمه انتى جايبه الثقه دى منين فى انى بغير منك ماهو لو بيحبك من البداية مكنش فكر فى غيرك أصلا
ـ مش جايز غيرى لعبت عليه
ـ غيرك سابته بنفسها عشان مايلزمهاش
ـ سابته واضح بدليل انك لسه قاعده هنا فى المكتب وبينك وبينه حيطه
ـ روحى اساليه هو ليه متمسك بيا ومش عايز يخلينى امشى ومضينى على شرط جزائي
ـ هو داوود عمل كده معاكى
ـ اه روحى اساليه أنا عايزه اسيب هنا انهارده قبل بكره بس هو اللى رافض
احست هلا بغيره شديده من حديث تبارك لماذا داوود متمسك بها لهذا الحد لما لا يتركها تذهب فهى قد عادت له ولن تتركه لغيرها
*****
فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل كعادتها وجهزت نفسها لمقابلة توفيق بعد العمل وجهزت الحديث التى ستقوله له
كانت تبارك تجلس تباشر عملها ككل يوم ولا تخلو من مشاكسات داوود لها إلى أن اتى منتصف اليوم ودلفت تبارك لغرفه داوود
ـ استاذ داوود انا شركة..... بعتالى ايميل اننا اتأخرنا عليها فى الرد وامضاء العقد
ـ أنا العقد ماضى عليه من امبارح وسبتهولك على المكتب عشان تبعتيه
ـ لأ انا دخلت المكتب امبارح ودورت عليه عشان ابعته مالقتوش افتكرت حضرتك شيلته فى مكان
ـ تبارك ركزى انا سبته هنا امبارح
اسألى لارا يمكن تكون شالته
ـ لارا حصلت عندها ظروف ومجتش امبارح أصلا
آمال هيكون راح فين مين جه هنا امبارح وانا مش موجود
ـ محدش حه غير هلا دخلت وخرجت فضلت تسأل عليك
طيب نراجع الكاميرات
فتح داوود اللاب لمراجعة الكاميرات لم يجد تسجيلات على الشاشة علم وقتها أن أحداً ما اخذها
وأثناء بحثه هو وتبارك عن ذلك الملف دلفت اليهم هلا
ـ تبارك حبيبي عامل ايه
ـ اهلا يا هلا خير فى حاجة
ـ انت بتكلمنى كده ليه وانا عملت حاجه
ـ لأ بس انا مشغول دلوقتي مش فاضى
ـ فى حاجة حصلت ولا ايه
ـ أه ملف الصفقه مش لاقيينه والشركه منظره نبعتلها العقود
ـ طيب راجع الكاميرات
ـ مافيش تسجيلات عليها
ـ بتهزر ده حد قاصد يأذيك بقى او ينتقم منك
ـ مين يجرؤ إنه يعمل كده
ـ أسأل تبارك هانم
ـ انتى اتجننتى ولا ايه
ـ احترمى نفسك
فى ذلك الوقت كان توفيق يتصل بتبارك وتبارك لم تسمع الهاتف فقرر توفيق الصعود لمكتب تبارك
دلف توفيق للشركه وصعد لتبارك لكن وجد صوت عالى يخرج من غرفه داوود وقف بعض الوقت ليسمع ما يحدث بالداخل
ـ انا برضو اللى احترم نفسى تلاقيكى حبيتى تنتقمى منه عشان كان بيتسلى بيكى فقولتى اضيع عليه صفقه
ـ لأ طبعا عمرى ماعمل كده
صدم توفيق من حديث هلا وذادت ظنونه
ـ هل تبارك كانت على علاقه بداوود وتنتقم منه بتلك الطريقة ولما لا فهى لم تكن صريحه معى من البداية
دلف توفيق ووقف امامهم وهو مصدوم
صدمت تبارك من وجوده فى ذلك الوقت واتشغلت بذلك الملف وجلس داوود على مكتبه يشاهد ما سيحدث
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية هي و كبريائه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق