رواية هي و كبريائه الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اماني سيد
دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود
ووافق داوود على طلب شريف
جلس شريف على المقعد المقابل لداوود ويبدوا عليه التوتر
ـ خير يا شريف فى حاجة
ـ أبدا يا داوود بيه بس سيستم كاميرات المراقبة بيهنج ومحتاج اننا نفصله ونشغله تانى واعمله ابديت
ـ وهياخد وقت اد ايه
ـ من ربع ساعه لنص ساعه بالكتير أوى حبيت اعرف سيادتك عشان الكاميرات هتفصل فى الوقت ده بتاعت الشركه
ـ طيب وهتعمل الابديت ده امته
ـ بكره باذن الله
ـ بس أنا بكره مش هنا ، طيب اقولك تواصل تبارك هنا مسئوله عن المكتب فى غيابى بلغها أول ماتفصل الكاميرات واول ماترجع تشغلها تانى مفهوم
ـ مفهوم يا داوود بيه عن اذنك
خرج شريف من مكتب داوود وتنفس بعدها الصعداء فخشى أن يشك به داوود
*********
بعد خروج شريف من غرفة المكتب توجه داوود للخزانه وأخرج منها علبه الشكولا وعاد للجلوس على مكتبه مره اخرى وضع العلبه امامه وتذكر فرحه تبارك عندما يشترى لها هذا النوع من الحلوى أكثر من فرحتها بشراءه المجوهرات لها
قرر أن يذهب ويعطيها تلك العلبه يعلم جيداً انها لن تأخذها منه لكنه سيحاول معها خرج داوود ووقف على باب مكتبه ونظر لتبارك المنهمكه بالعمل لا يعلم لما اصبح يفضل أن ينظر لها وهى تعمل بهذا الشكل هل لأن الوفاء بالعمل اصبح عمله نادره
كانت تبارك تجلس على مكتبها وتباشر عملها واحست بأن هناك احد ينظر إليها رفعت راسها تجاه باب مكتب داوود وجظته يقف ينظر اليها زمت شفتيفها ببعضهما وعادت للعمل مره اخرى وتجاهلته
ابتسم داوود ابتسامه جانبيه على تصرفها فتبارك اصبحت متمرده عليه
اقترب من المكتب وجلس على الكرسي المقابل لها
ـ لارا من بكره هترجع تانى المكتب هنا
ـ ناويت تمشينى الحمد لله
ـ لأ يا تبارك وماتتكلميش فى الموضوع ده تانى هى هتيجى هنا عشان تساعدك لما اخدتى اجازه جميع الاقسام مكنوش عرفين يسدوا قصاد غيابك عشان كده قلت اجبها تساعدك هتبقى تحت ايدك المساعدة بتاعتك أى شغل عندك اديهلها وعرفيها بيتعمل إزاى وهى تنفذه
ـ اسمها هتشتغل معايا مش تحت إيدى
ـ سميها زى ماتحبى
ثم تحرك من أمامها وترك علبه الشكولا نظرت تبارك امامها وجدت علبه الشكولا
تذكرت تبارك عندما كانت تأتى كل صباح وتجد تلك العلبه تذكرت فرحتها بتلك العلبه التى تحتوى على انواعها المفضلة
تحول الحنين فى لحظه إلى غضب عندما تذكرت أن هذا كله مجرد تمثيليه صنعها داوود ليرضى بها كبريائه
لا لن تسمح لنفسها ان تعود لعبه بين يديها تذكرت توفيق فهو لا يستحق أن تفكر فى غيره هى لم ترى منه أى شىء سئ عكس داوود
التقطتت علبه الشكولا ودلفت لمكتب داوود وتركتها له وعادت لكى تخرج لكن اوقفها صوت داوود
ـ ايه ده
ـ حضرتك نستها عندى
ـ لأ منستهاش دى بتاعتك
ـ بمناسبة ايه او بصوره اوضح بصفتك إيه
ـ بصفتى مديرك
ـ لأ انا اسفه مش قابلاها واتمنى إن ده مايتكررش تانى
ـ اعتبريها بمناسبة خطوبتك
ـ لأ لو بمناسبة خطوبتى فأنا اللى وزعت شكولا مش باخد ، اتفضل يا استاذ داوود عن أذنك
تركت علبه الحلوى أمامه على المكتب وعادت لمكتبها
نظر داوود فى اثرها بشرود الهذه الدرجة استطاعت نسيانه وابداله بغيره
لا لا والله لا يسمح بذلك سيظل قلبها ملكا له لا يسمح لها أن تذهب لغيره
****
انتهى العمل وذهبت تبارك للمنزل وحلست تتحدث مع والدتها وبعد ذلك قامت بالاتصال بسالى
اجابت سالى عليها واخذت تتحدث معها فى أمور مختلفه كانت سالى تتردد فى سؤالها عن داوود وتوفيق ولكن قررت أن تسألها
ـ تبارك ممكن أسألك سؤال من غير زعل
ـ قولى يا سالى رغم انى عارفه انتى هتقولى ايه
ـ لسه بتحبى داوود
صمتت تبارك ولم تجاوب
ـ طيب بتحبى توفيق او فى مشاعر ناحيته
ـ مش عارفه يا سالى بس انا انسانه وقلبى ده مش زرار هدوس عليه انسى حب خمس سنين لكن
انا بشغل نفسى بالتفكير فى توفيق كتير بشوف مميزاته واحطها قدامى ودايما بحط خداع داوود قدامى عشان لو حنيت خداعه ليه يفكرنى
ـ طيب افرضى داوود حب يرجعلك ويسيب هلا
ـ فى حاجات بتنكسر صعب انها تتصلح انا ايه الل يجبرنى أفضل عايشه فى شك طول عمرى انه رجعلى عشان نفسى عشانى مش عشان يغيظ حد
ـ عندك حق يا تبارك وتوفيق انسان ناجح وبكره يبقى ليه اسم وهو كموح
ـ هو فعلاً طموح ونفسه يكبر بسرعه ودى حاجه عجبانى فيه
بقولك ايه يا سالى اقفلى عشان توفيق بيكلمنى
ـ الله يسهله يا ستى يا روحى كلميه باى
اغلقت تبارك مع سالى وقامت بالرد على توفيق
ـ ازيك يا تبارك عامله ايه
ـ بخير انت عامل ايه
ـ أنا كويس انتى كنتى بتكلمى حد قبل ما اكلمك
ـ اه كنت بكلم سالى ولما انت اتصلت أنا قفلت معاها
ـ أصله ادانى إنتظار عشان كده سالتك
•تابع الفصل التالي "رواية هي و كبريائه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق