Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اليك سكينة فؤادي الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم نورهان محمد

 رواية اليك سكينة فؤادي الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم نورهان محمد 

البارت السادس وعشرون 
رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد 
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في احدي الكافيهات

سلمي بابتسامه وحشتيني

صافي بضحك يابكاشه علشان كده مش بتسئلي

سلمي بهدوء والله من لما رجعت مش بخرج خالص لحد ما زهقت

صافي بابتسامه ليه طنط مقفله عليك ولا ايه

سلمي بهدوء مش دي المشكله انا اللي مكنتش حابه اخرج

صافي بابتسامه خلاص بعد كده عايزين نتقابل كتير ونخرج زي الاول ونعوض ايام زمان بقا

سلمي بابتسامه اتفاقنا

صافي ايه رائيك نقوم نقعد علي تربيزه بره

سلمي بهدوء تمام 

ليترجلوا الي احدي التربيزات وكادوا ان يجلسوا ولكن وجدوا من يهتف بضيق علي فكرة انا حاجز هنا

سلمي بهدوء نعم

هشام بلامبالاه زي ما سمعتي كده

سلمي بنفاذ صبر بس كده خليهالك 

لتتركه متجها الي احدي الاماكن ولكن قطعها صوت من خلفها هاتفا باستفزاز طيب ما تيجي تقعدي معايا علي الاقل تخلي القاعده حلوه

سلمي بغضب التفتت اليه هاتفه بغضب انت مش محترم 

هشام بضيق احترمي نفسك يابت انتي احسنلك

سلمي بنفاذ صبر وان ما لمتش هتعملي ايه لتكمل وهي تشير اليه باصبعها هاتفه بضيق مبقاش الا الاشكال دي كمان اللي هتتكلم

هشام بغضب اتجه نحوها وكاد ان يمسكها من ذراعها ولكن كانت هي الاسرع لتصفعه بقوه علي وجهه هاتفه بغضب انت قليل ادب ودا اقل واجب 

ولكن هشام نظر حوله بضيق عندما رأي الجميع ينظر نحوه ليتقدم نحوها وكاد ان يضربها ليمد يدها لكي يشدها نخوه وسط نظرات القوه التي كانت تتظاهر بها برغم الخوف الذي يكمن بداخلها ولكن وجدت يد تمسك بيده قبل ان يقترب منها ضاغطا عليه بقوه هاتفا بضيق انت اتجننت ياهشام ولا ايه

هشام بضيق اطلعمن الموضوع دا يامعاذ امام مش هسيب حقي 

معاذ بغضب انت ايه الرجوله دي ملهاش وجود عندك يعني ايه عايز تمد ايدك علي بنت 

هشام بغضب احترم نفسك انت كمان واطلع منها منا مش هسيبها بنت الكــ*ــلب دي وقبل ان يكمل جملته وجد من يصفعها ويلكمه بشده هاتفا بغضب اخرس ياكلب اياك تفكر تقول كلمه واحده عليها 
ليكمل بضيق روحي علي العربيه يلا

سلمي بخوف معاذ سيبه 

معاذ بغضب قولتلك روحي علي العربيه 

هشام لكي يخرج غضبه اكثر وعارفه منين دي كمان
ليكمل بضحك امال زعلتي ليه وعملتيلي فيها شريفه 

في هذه اللحظه لم تتحمل سلمي اكثر لتترجل نحو عربيته تبكي بصمت وخلفها صديقتها تتبعها لكي تهدأها

هشام حاول ان يتحرك ولكن بدون جدوي فكان معاذ محكم قبضته عليه يلكمه بقوه وهو يعنفه علي اسلوبها هذا هاتفا بضيق هتفضل كده عمرك ما هتتغير ضعيف 
ليكمل بغضب عايز تضرب بنت ياحيوان ياللي مش عندك شرف لا وكمان بتعبط في الكلام عليها بس انا هدفعك الثمن غالي ومش هتخلص لحد هنا 

ليتدخل كل من في المطعم وبعد محاولات فضوا الاشتباك او بمعني ادق فصلوا عنه معاذ قبل ان يقتله ببن يديه

معاذ بغضب وهو يقف امامه هاتفا بغضب وعيناه كانت محمره بشده وعروق يده بارزه بالاضافه الي جسده الذي كان ينتفض من شده غضبه ليهتف بضيق هتدفع ثمن كل كلمها قولتها والثمن هيكون غالي جدا 
ليكمل وهو يترجل الي الخارج مش بنت عمتي اللي واحده زبـالـ*ـــه زيك يفكر يضايقها او يغلط فيها وهنعرفك هي مين كويس لينظر اليه بغضب قبل ان يغادر الي الخارج بكل ضيق وغضب اما الاخر فاخذ يتطلع نحوه بكره هو الآخر 
بقلم نورهان محمد 
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في عربية معاذ 

كانت جالسه في الخلف تختبي في حضن صديقتها تبكي بصمت

معاذ بغضب ترجل الي الخارج بغضب هاتفا بضيق ايه اللي حصل

سلمي بدموع التفتت نحوه هاتفا بدموع والله يامعاذ انا كنت قاعده انا وصافي وهو اللي قعد يضايقنا

معاذ بضيق وانتي ايه اللي يخليك تتداخلي مع واحد حقيـ*ـــر زي دا عارفه لولا وجودي كان ممكن يعمل فيك ايه

سلمي بدموع انا مكنتش اعرف حاجه ولما ضربته بالقلم كان بسبب انو حاول يقرب ويمسك ايدي فرد فعلي كان اسرع 

معاذ بضيق تمام متعيطيش اللي حصل حصل وانا مش هسيبه متخافيش بس اهدي كده وانسي

صافي بتأيد فعلا عندو حق لازم تنسي اللي حصل

سلمي اكتفت بالبكاء فقط

صافي بهدوء انا هنزل بقا وانتي لازم تجمدي

معاذ بهدوء احنا ممكن نوصلك

صافي بتوتر منه لا عربيتي هنا شكرا
لتكمل وهي تخرج من العربيه خلي بالك من نفسك وانا هبقا اكلمك

لينظر معاذ نحوها هاتفا بهدوء تعالي نروح نقعد في اي مكان ونتكلم شويه

سلمي بدموع تمام 
بقلم نورهان محمد 
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في فيلا الكيلاني 

عفاف بغضب وهي تلتفت حول نفسها ماشي ياسلمي اقلقيني حلو لما تجيلك بس

لتعاود الاتصال مجددا ولكن بدون جدوي لتشعر بان القلق والخوف قد ضربوا اوصالها

لتهتف الي نفسها اعمل ايه دلوقتي بس 

في احدي المطاعم 

جلست سلمي وامامها معاذ هاتفا بهدوء لو سمحت اثنين ليمون وبعد دقائق معاذ بابتسامه هديتي دلوقتي

سلمي باطمأن ايوه الحمد لله 

معاذ بتردد سلمي

سلمي بانتباه نعم

معاذ بهدوء بصي ياسلمي اعتبريني اخوك بس مش الصغير زي الحقيقه لا اعتبريني الكبير واحكيلي مالك 
ليكمل بهدوء الصراحه كده مكنش بيعجبني دلع عمتي ليك لما كنتوا بتاجوا عندنا اجازاتك بس كنت بخاف اتكلم لتزعلي او عمتي بردو تزعل
بس والله العظيم ما كان الا خوف عليك مش اكتر لاني بعتبرك اختي الكبيره زي سليم بالظبط واللي شجعني اني ابقا عايز اتكلم معاك دلوقتي اني حسيت انك اتغيرتي 

سلمي بدموع انا طول عمري وحيده اتربيت بدون اخت او اخ كنت حاسه ان مليش سند كبرت لوحدي وعشت لوحدي كانت ماما هي بس اللي في حياتي وكانت بتقولي وانا انفذ وبس عمري ما فكرت اعارض ولما حسيت اني لازم اكون حره واتصرف بحريه بدأت تمنعني
لتكمل بتوهان طول عمري بشوف قربكم من بعض انت وسليم وبردو قربكم من بيت خالي شريف وعمري ما حسيت ان حد فيكم بيحبني كنت بحس اني غريبه وتقيله عليكم كنت اشوف هزاركم وكلمكم مع بعض وكنتو بتاجوا لحد عندي وتكونوا حرصين علي التعامل 
لتكمل بشرود ودموعها تنساب بغزاره عمري نا حسيت بالقرب من ناحيتكم كنت بحس انكم بتعتبروني حاجه غريبة او مختلفه او مش حلوه علي الرغم اني عمري نا عملت حاجه غلط عارف يامعاذ الاحساس دا صعب اوي انك تكون غريب وسط اهلك لا وكمان تحس انهم مش عايزين يتعاملوا معاك مفيش اللي خالي اللي كان بيعاملني حلو ومريم لو اتقابلنا كانت بتتكلم معايا بس بسيط
لتكمل وهي تنظر نحوه وبعيون منتفخه من اثر البكاء دي كلها مش اسباب تخليني اتغير يامعاذ

كان يستمع الي حديثها ويشعر بان قلبه يتمزق حزنا عليها وعلي ما مرت به فهي حقا ليست الخاطئه وانما هما من اخطاءوا بالابتعاد عنها واشعارها بهذا الشعور الغير محتمل حقا فالوحده شعور صعب للغايه وخاصة لو دام لسنوات كثيره
لينظر لها غير قادرن علي الكلام ف ماذا يجيبها ليهتف بحزن انا اسف ياسلمي عمري ما كنت اتخيل انك كنتي حاسه بكل دا جواك انا كنت متخايل انك مش عايزه تتعاملي معانا لكن والله لو اعرف كده لكنا احنا اللي اتقربنا منك

سلمي بدموع وانا مش بلومك يامعاذ انا عارفه انو غصب عنك انا بس اللي مزعلني اني عشت طفولتي لوحدي ودلوقتي بعيش شبابي بردو لوحدي 
لكتمل وساعات بلوم ماما انها ممكن تكون السبب لما بعدتني عن الكل وكانت بتحاول اني مصاحبش حد او اتقرب من حد وساعات بردو اقول عندها حق يمكن كانت خايفه عليا بس مش للدرجه دي انا تعبانه يامعاذ تعبانه وبموت في اليوم الف مره وانا لوحدي

معاذ بابتسامه ومين قالك انك هتكوني لوحدك واحنا روحنا فين من هنا ورايح انا اخوك الصغير وفي اي وقت هتلاقيني وسليم ومروان ومريم وريم كلنا اخواتك وهنكون معاك وهنحاول نعوضك طفولتك ونكبر ونعدي مع بعض فترة شبابنا

سلمي بابتسامه وهي تمسح دموعها بجد يامعاذ

معاء وهو يبادلها ابتسامتها جد الجد كمان بس انتي توافقي

سلمي بسعاده موافقه طبعا دا انا اتمني

معاذ بفرحه وانا عليا احقق الاماني
ليكمل بسعاده نتغدي بقا ولا ايه وبعدين نروح

سلمي بابتسامه تمام انا اصلا حاسه اني جعانه وعايزه اكل كتير من الفرحه

معاذ بابتسامه اطلبي اللي انتي عايزاه ومتشغليش بالك

بعد مرور ساعه

معاذ بهدوء زي ما اتفقنا انا اخوكي ومن هنا ورايح كمان بقينا صحاب وفي اي وقت تحتاجي تتكلمي انا موجوده وانا كذلك في اي وقت هتلاقيني جيلك وبقولك عايز اتكلم معاك

سلمي بسعاده وانا نوافقه طبعا بس ياريت متزهقش مني

معاذ بضحك لا انا انسان بارد ومش بزهقش متقلقيش يخوفي انتي اللي تزهقي

سلمي بهزار تصدق خوفت

معاذ بضحك طيب يلا ياخوافه

بداخل العربيه

سلمي وهي تتفقد الساعه في هاتفه لتهتف بصدمه ماما اتصلت عليا 60 مره 

معاذ بقلق طيب كلميها زمانها خايفه عليك

سلمي بقلق اه فعلا لتضغط علي هاتفها ولم تنتظر بضع ثواني حتي اتاها الرد

عفاف بخوف الوو

سلمي بقلق ايوه ياماما

عفاف بغضب بعدما اخذت نفسها ايه ياست هانم كنتي فين كل دا 
لتكمل بصريخ وتليفونك فين ومكنتيش بتردي ليه

سلمي بتوتر ياماما التليفون كان في الشنطه ومسمعتوش

عفاف بغضب تمام ياسلمي براحتك بس اعملي حسابك مفيش خروج بعد كده 

سلمي بنفاذ صبر هو ايه دا هو انا عيله صغيره ولا ايه

عفاف بغضب اللي عندي قولتوا وحسابك معايا لما ترجعي لتغلق معها الهاتف اما سلمي فاخذت نفسا عميقا علي ما تمر به 

معاذ بهدوء في ايه

سلمي بضحكه حزن ماما بتقولي نفيش خروج بعد كده فاكراني طفله

معاذ بابتسامه كبري دماغك وبعد كده لو قالت حاجه هبقا احاول اقنعها انا

سلمي بابتسامه تمام يامعاذ 
ليترجل بعربيته متجها نحو الفيلا 
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

مرت عدة ايام

كان مصطفي يحاول التقرب من ضحي بشتي الطرق حتي هي اعتاد علي وجوده وبدأت تتعلق به وخصوا عندما شعرت بتغيره

مصطفي بابتسامه عامله ايه ياطنط

ام ضحي بابتسامه الحمد لله يامصطفي 

كان جالسا ينظر حولها ينتظر خروجها كعادتها ولكن هذه المره تأخرت 

ام ضحي بابتسامه هي بس بتجهز وزمانه خارجه

مصطفي باحراج لا براحتها ولم يكمل جملته حتي وجدها تترحل من غرفتها هاتفه بابتسامه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مصطفي بدهشه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

كانت هذه المره مختلفه بعض الشئ فكانت ترتدي درس باللون الاحمر وطرحه باللون الاوف وايت ووجها تخرج منه بشاشه فكانت تظهر بهية جميله لم يعتادها منها كول الفتره الماضي كانت ترتدي الالوان الغامقه فهذه المره جعلته ينظر اليها ولم يرفع نظره عنها حتي وجدها تترجل وتجلس بجوار والدتها

ظل الصمت لبعض الدقائق قبل ان يهتف مصطفي بابتسامه انا كلمت بابا وقولتلوا علي ضحي وهو رحب جدا وقالي توافق بس وانا هنزل اخطبهالك

لتبتسم ضحي بخوفت وهي تفرك يدها بتوتر

ليكمل مصطفي وانا قولتلوا اننا منتظرين رد الاميره اللي عذبتني دي

ضحي بنظرة ثقه اه زهقت ولا ايه

مصطفي بابتسامه لا والله ولو هفضل العمر كلو انتظر ردك عمري ماهمل او ازهق

لتشعر ضحي بان هذه الكلمات اختطفت قلبها لتهتف بابتسامه وانا علي مشفقه عليك وصعبت عليا قررت اتنازل واوافق انك تيجي تتقدم رسمي مع والدك

عند هذا الحد وشعر مصطفي ان الارض لما تسعه فنظر اليعا بصدمه ثم هتف بهدوء هو انا سمعت صح ولا بيتهيالي

ام ضحي بابتسامه لا اللي سمعتوا صح ياابني

مصطفي من شدة سعادتها كاد ان يتحرك ويحتضنها ليظل واقفا ينظر اليها يحرك يده بتردد ينظر نحوها غير مستوعب انها حقا القت بموافقتها ليهتف بابتسامه هكلم بابا وهخليه ياجي علي اول طياره وهكلم سليم بردو هو خلاص كان بيقول هينزل لازم الكل ياجي ويشوف الانجاز اللي حققته

لتضحك ضحي بخفوت عليه جعلته ينظر اليها هاتفا بابتسامه اخيرا دا انا كنت قربت اتحلل قدامك ياشيخه

ضحي بابتسامه بس بذمتك مش الحاجه لما بتيجي بعد تعب بتكون احلي

مصطفي بابتسامه الصراحه عندك حق
ليكمل موجه حديثه الي ام ضحي بعد اذن حضرتك ياطنط انا كنت عايز اعمل الخطوه وكتب الكتاب في يوم واحد

ضحي باستغراب ممزوحه بفرحه وايضا بتردد ليه

مصطفي بابتسامه علشان الفتره الجايه هيكون في تجهيزات كتير وعلشان حركتك معايا متزعجكش ولا ايه رائيك

ام ضحي بابتسامه الصراحه كلامك صح وانا موافقه

مصطفي بهدوء وانتي ياضحي

ضحي بهدوء تمام وانا موافقه

لينظر لها بابتسامه جعلت قلبها يدق بشدها من كثرة توترها 
بقلم نورهان محمد 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

بعد مرور عدة ايام وتحديدا يوم وصول سليم ومريم

معاذ بابتسامه العيال دول وحشوني اوي

منصور بابتسامه ايوه والله البيت من غيرو هو ومريم ناقص حاجه

عفاف بابتسامه ضيق ان شاء الله يوصلوا بالسلامة 

معاذ بابتسامه يارب 
ليكمل بحماس ما تيجي معايا ياسلمي نروح  من المطار 

سلمي بحماس هي الاخري دقايق اجهز ونروح سوا 
وبالفعل بعد دقائق كانوا يترجلان سويا وسطت الفرحه العارمة التي تشعر بها عفاف وخصوصا انها خطوة جيده بالنسبه لها لتظهر مدي اهتمامها بسليم ولا تدري ان سلمي بدأت تتغير بعض الشئ

في المطار 

كانت سلمي تقف بجوار معاذ ينتظران خروجهما

معاذ بحماس انا حاسس انهم مسافرين بقالهم شهور 

سلمي بابتسامه وانا كمان الواحد عرفت قيمتهم لما مشيوا والبيت فضي 

معاذ بابتسامه فعلا

وقبل ان يهتف كلمته هتفت سلمي بابتسامه خرجوا اهم 

معاذ بانتباه لوح لهم هو وسلمي لتبادلهم مريم التلويح اما سلمي فكان يحركة العربه الموضوع عليها الحقائب

ليقتربوا منهم 

معاذ بابتسامه وهو يحتضن سليم وحشتني والله 

سليم وهو يبادله عناقه وانت كمان والله 

معاذ بضحك ايه الغيبه دي

سليم بضحك دول كلهم 3 اسابيع 

معاذ بس بالنسبالي شهور ليصافح مريم هاتفا بابتسامه والله يابت يامريم كنت مفتقدك

مريم بابتسامه وانا كمان والله كنت مفتقده رخامة الاخوه اللي عندك

معاذ بضحك متقلقيش كل حقك شايله هتاخديه وهعوضك عن كل رخامة الفتره اللي فاتت

سليم بهزار اقف هزر كده وسيبني اشيل الشنط لوحدي

معاذ بهزار لا اشيل معاك شكلها فيها هدايا ولازم اقدم السبت

سليم بابتسامه لا دا لازم ولازم جدا كمان لان الهدايا كتير ولازم القي الاحد

معاذ بضحك ان كان علي كده متقلقش

ليضعوا الشنط بداخل العربيه في الخلف ووضع الباقي بجوار مريم وسلمي بالخلف ومن ثم ركب سليم وبجواره معاذ خلف المقود متجها نحو فيلا الكيلاني

سليم بهزار بتعرف تسوق ولا لا

معاذ بضحك لا لسه بتعلم 
بقلم نورهان محمد 

في الجهه الاخري

طرف المكالمه بغل ها انفذ

الطرف الاخر بضحكه شر نفذ.... 
بقلم نورهان محمد 
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

  •تواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات