Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اليك سكينة فؤادي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم نورهان محمد

 رواية اليك سكينة فؤادي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم نورهان محمد 

البارت التاسع عشر

رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀

بقلم نورهان محمد 

•••••••••••••••••••••••••••••••••


في صباح يوم جديد


وتحديدا امام جامعة مريم وضحي


ضحي بهدوء ماشي يامريم انا اقعد ارن وانتي حتي مش بتردي عليا ومن كام يوم تمشي من غير ما تقوليلي حتي لا سليم شكله فعلا هياخدها مني 

لتكمل بمزاح واجي اسألها انا ولا هو تقولي هو طبعا

لتكمل لا طبعا استني عليا 

وكمان انا اللي بقول انهارده محاضره واحده وخلصتها بدري واروح اقعد معاها شوية القيها مش بترد خلاص هي الغلطانة انا اروح اشوف امي هتعملي غدا ايه وبردو الحق الفطار


ترجلت من التاكسي قبل الشارع بمسافة ليست بالكبيرة لكي تتجه الي السوبر ماركت وتشتري بعض الشيبسيهات والشيكولاتات التي تكمل بهم سهرتها مع المذاكرة ولكن بدون اي مقدمات وجدت من يعتقل طريقها 


ضحي بخوف حاولت ان تظهر شجاعتها وتمر من امامه ولكن اوقفها بغل رايحه فين ياحلوه


ضحي بخوف ابعد احسن مااصوت والم عليك الناس


الشاب بابتسامه ولا هتقدري تعملي حاجه وبعدين علي ما حد يتكرم ويجيلك اكون خلصت عليك


ضحي بخوف تراجعت الي الخلف عازما علي الفرار ولكن وجدت من يمسك بيدها هاتفا بشر علي فين ياحلوة هتهربي


كادت ضحي ان تصرخ ولكن وجدت من يتقدم منها مسرعا واضعا يده علي فمها يمنعها من الصريخ 


ضحي بصدمة لالالالا قبل ان يكتم صراخها ولكن وعلي حين غفلة وجدت من يشدها من بين يد هذا الرجل ويدفعها برفق الي الخلف ويتصدر هو المشهد


الرجل بابتسامة ومين الحلو دا كمان

ليكمل وطالما اهو في دا طيب مجتش عليا انا كمان ولا لحدي انا وزعلتي باين عليك خرباها


مصطفي بغضب اخرس ياكــ*ـــب انا هعرفك تتكلم عليها كده ازاي ليبدأ في لكمه بكل قوة جعلت الدماء تتساقط من وجهه 


ليلكم الرجل بقوه في وجه مصطفي علي حين غفلة من مصطفي لينضم له رجل اخر


اخذوا يضربان بعضهم البعض كل هذا وسط اعين تراقبهم من بعيد ولكن كان لمصطفي الحظ الاوفر فقد ضربهم ضربا مبرحا


ليمسك مصطفي بهم متجها الي عربية هشام وهو يجرهم خلفه هاتفا بغضب بعد كده لما تحب تجيب حد يبقا اختار رجاله بلاش العيال دي ماشي


ليكمل وهو يدفعهم نحوه واللي حصل دا مش هعديه واعتبر الحرب بدأت بينا ياهشام والحرب اللي تبدأ مش هتنتهي بالساهل


هشام بابتسامه ثقه اطلع انت بره الحوار دا يامصطفي دا تار وباخده متدخلش نفسك علشان متزعلش


مصطفي بابتسامة وهو يحرك فكه يميا وشمالا طيب ولو مبعدتش هتعمل ايه 

ليكمل وبعدين اللي اعرفوا ان مفيش راجل بياخد حقه من ست ولا تقصد القلم اللي علم علي وشك 

ليتجه نحو وجهه وهو يتطلع عليه هاتفا بابتسامة الصراحة بعد ما شوفت وساختك دي اكتشفت انك كنت تستاهل بدل القلم عشره تسلم ايديها والله 


هشام بغضب وهو يدفعه الي الخلف انت اتجننت ولا ايه بتضحي بصداقتنا علشان دي


مصطفي بابتسامة مش لما يكون في صداقه اصلا انت كنت مجرد شخص بسهر معاه وبقضي وقت فراغي مش اكتر

ليكمل وهو يعطيه ظهره وخلاص بقيت كرت محروق بالنسبالي


هشام بغضب بس افتكر انك اللي بدأت


مصطفي بضحك لا في الحاجات دي بالذات مش بنسي

ليتركه متجها الي تلك التي تبكي بصمت وهي ترتجف من شدة خوفها 


مصطفي بقلق انتي مدخلتيش البيت ليه


لم تجيبه ضحي ومازالت علي وضعها تبكي بصمت وجسدها تخشب من صدمتها 


كان مصطفي يتابع هذا الموقف ولا يدري ماذا يفعل سوا انه كان يهدأها ببعض الكلمات لكي تطمأن اكثر 


لتمر عدة دقائق وهما علي حالهم حتي استعادة ضحي بعض من قوتها التي تجعلها تتحرك الي منزلها هاتفا بدموع وهي تترجل الي الداخل لو سمحت ابعد عني وكفايه لحد كده اللي حصل تاركه اياه مترجله الي بيتها

وبمجرد توجها الي الداخل اخذت تبكي بين احضان امها بصمت 


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في مكتب سليم 


اخذ يفكر في كيفية تغيير معاملته مع مريم وبدأ صفحه جديده فقد اكتشف اخيرا انه لا ذنب لها في ما حدث لامه هي كانت مجرد سبب


ليجول في خاطره فكرة ممسكا بهاتفه عازما علي فعلها لكي يقرب المسافات بينهم


سليم بهدوء الووو


مريم بهدوء السلام عليكم 


سليم بابتسامة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

ليكمل جهزي نفسك انهارده علي الغداء هنخرج نتغدي بره


مريم بهدوء تمام


سليم بابتسامة ويااريت تفكي التكشيرة دي شوية


مريم بابتسامة تمام


سليم بمرح تمام مره تانيه وهقفل التليفون


مريم بهدوء يسلام


سليم بهزار طيب والله في تطور من تمام لي يسلام


لتضحك مريم علي كلمته هذه هاتفا برقة هو عمي وعمتو هيكونوا معانا


سليم بهدوء لا ياستي دي عزومه بسيطه لواحد ومراته فقط من غير حد من العيلة


بعد كلمته هذه شعرت مريم بشعور سعاده مفرطه لتهتف بهدوء تمام 


سليم بابتسامة لا انا هقفل بقا طالما رجعنا لكلمة تمام دي تاني


مريم التزمت الصمت


ليهتف سليم بهدوء اجهزي علي الميعاد 

ليكمل مع السلامة


مريم برقه الله يسلمك


لتغلق معه الهاتف واضعه اياهوعلي موضع قلبها تشعر بان الحياه بدأت بان تبتسم لها من جديد ومن ثم رجعت بظهرها الي الخلف وشعرها كان منسدلا حولها بشكلا جميل


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


كانت اسماء جالسة في الصاله تتطلع الي شاشة التلفاز لتاتي ريم وتجلس بجوارها 


اسماء بابتسامة طالما جيتي وقعدتي القاعدة دي يبقا وراك حاجه 


ريم بحزن ايوه


اسماء باستغراب مالك ياحبيبتي


ريم بدموع الصراحة بقا انا مفتقده مريم جدا والبيت من غيرها ملوش طعم ودمه تقيل


اسماء بابتسامه وهي تحتضنها يسلام دلوقتي البيت بقا دمه ثقيل من غيرها لكن لما كانت تقولك قومي ذاكر كنتي بتقوليلها علي امته وتتجوزي وارتاح منك


ريم بدموع انا كنت بغيظها بس 


اسماء بدموع هي الاخري منا بردو مفتقداها ومفتقده وجودها اوي


ريم بدموع طيب هنعمل ايه دلوقتي


اسماء وهي تمسح دموعها هاتفه بهدوء دا حال الدنيا وهي كان لازم تتجوز وانتي بردو هيجي يوم وتتجوزي لحد مالبيت يفضي عليا


ريم وهي تشدد من احتضانها هاتفه بابتسامه لا مش هتجوز واسيبك


اسماء بضحك خلي معاذ يسمعك علشان ياجي يغتاله 


ريم باصرار يعمل اللي يعملوا انا مش هسيبك ابدا


اسماء بابتسامه الا دا بالذات كان حاجزك من وانتي صغيرة وهو كان بيقول هتجوز ريم هتجوز ريم لحد ما كل دماغنا 


ريم بابتسامة ولحد دلوقتي ناقص ياخدني رهن


اسماء بحنان ربنا يديمكم لبعض ويااريت كده تشدي حيلك وتخلصي الثانويه وتدخلي الكليه لحد ما هو كمان يخلص ونجوزكم بقا


ريم لا ياماما الجواز دا مسؤليه وانا مش بتاع مسؤلية انا بحب الراحه والدلع واخرج واشتري حاجات واخلص فلوسك 


اسماء بابتسامة سبحان الله ما جمع الا ما وفق نفس معاذ بالظبط تحسي انو رباك من زمان علي طريقه وتفكيره 

لتكمل ابقي روحي بقا خلصي فلوس معاذ


ريم بضحك ما هو دا اللي هيحصل متقلقيش عليا


اسماء لا ازاي هو انتي يتقلق عليك انا قلقان علي الواد منك


ريم بعبوث كده ياماما ماشي


اسماء بابتسامة وهي تشدها من خدودها انا بهزر داانتي الحنان كلو


ريم بحب قبلت رأسها ومن ثم هتفت بهدوء عايزين بقا نروح نشوف مريم 


اسماء بتفكير لا احنا نعزمها عندنا الاول علشان بعد كده تبقا تجيلنا براحتها 


ريم بتفكير اي حاجه اهم حاجه اشوفها علشان وحشتني


اسماء بحب ربنا يديمكم لبعض


ريم ويديمك لينا ياست الكل


اسماء بابتسامه سيبني بقا اكمل البرنامج 

لتكمل ادينا معرفتش عملت الكيكة ازاي بسببك


ريم بضحك احين واحده تشوف طرق اكل وفي الاخر بتعملي بالبركة


اسماء طيب بذمتك بتكون حلوه ولا لا


ريم بابتسامة طبعا حلوه علشان من ايدك ياست الحبايب 


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في الشركه وتحديدا عن سليم


سليم بهدوء ساره تعالي عايزك 


ساره بهدوء ترجلت الي الداخل هاتفه باستفسار نعم يابشمهندس سليم 


سليم بانتباه عايزك تحجزيلي في مطعم..... غدا انهارده علي الساعه 4


ساره باستفسار غدا عائلي


سليم بهدوء وهو يتطلع الي الاوراق التي امامه لا حجز ليا وللمدام فقط

ليكمل ايه كمان بلغيهم ان الحجز لسليم الكيلاني وهما هيعرفوا اللي انا عايزه


ساره بهدوء تمام

لتكمل اي اوامر تانيه


سليم لا شكرا اتفضلي

ليكمل مصطفي فين برن عليه مش بيرد


ساره بهدوء هو خرج من حوالي ساعتين بس مبلغنيش بحاجه 

لتكمل اكلموا يتواصل مع حضرتك


سليم لا شكرا انا هتواصل معاه


لتخرج ساره ومن ثم امسك سليم بهاتفه مجددا يحاول التواصل معه


مصطفي بحزن الوو ايوه ياسليم


سليم بهدوء ايه يا باشا لو حصلت حاجه وحبينا نتواصل معاك نوصلك ازاي 


مصطفي بحزن انا جاي اهو


سليم باستغراب مالك يامصطفي 


مصطفي انا جاي وهفهمك كل حاجه


سليم بقلق تمام وانا مستنيك 


ليغلق معه الهاتف جالسا يفكر فيما حدث ف مصطفي دائما مرحا فما سبب حزنه الان


لم تمر عشر دقائق حتي وجده يترجل الي مكتبه جالسا ووجه متورما بعض الشئ بالاضافه الي ملامح الغضب التي تعتلي ملامحه


سليم بقلق في ايه اللي حصل وايه اللي في وشك دا


مصطفي بغضب مش هسيبه 


سليم باستغراب مش هتسيب مين ما تفهمني ايه اللي حصل


مصطفي بضيق الكـــ*لب اللي اسمو هشام والله لربيه


سليم باستغراب براحه بس كده وفهمني ايه اللي حصل


مصطفي بتذكر اتعرض لضحي


سليم بصدمة اتعرض لضحي ضحي صاحبة مريم مراتي


مصطفي بهدوء ايوه


سليم باستغراب وهو يعرف ضحي منين 


مصطفي شافها يوم فرحك وحاول يتعرضلها وهي ضربته بالقلم


سليم بابتسامة طيب والله جدعه يستاهل

ليكمل علشان كده يوم ما كنا بنعمل السيشن كانت بتعيط


مصطفي بهدوء ايوه 


سليم طيب وايه اللي حصل انهارده 

ليكمل استني استني وانت كمان تعرف ضحي منين مش لما جات الفيلا كنتو بتخانقوا اتعرفتوا ازاي


مصطفي بتوتر الصراحه كده ياسليم


سليم بانتباه ايوه انا عايز الصراحه


مصطفي بهدوء انا اول مره اعرفها فيها يوم فرحك لما هشام اتعرضلها وانا وقفتلها وقبليها كنت مضايقها وبعدين لما جيت الفيلا وهي هناك وفعلا انا مكنتش اعرف بوجودها غير لما روحت 


سليم بانتباه كمل


مصطفي ومن بعد اليوم دا وانا حسيت انها مختلفه وبدأت اتعلق بيها ازاي وامته معرفش وكنت براقبها من بعيد لبعيد وهي رايحه الجامعه مثلا كده كنت بحاول اجمع عنها معلومات وطبعا من غير علمها لانها لو عرفت كانت عملت مصيبة وقلبت حال الدنيا 


سليم بابتسامة كمل يابطل 


مصطفي بتذكر لحد انهارده وانا براقبها عرفت ان عندها محاضرة واحده وفضلت ماشي واراها لحد ما اتاكد انها وصلت البيت واطمن عليها اكتشفت ان هشام بيراقبها وبعدين نزلت بعيد عن البيت شويه ولسه هتقرب من السوبر ماركت طلع شب واتعرضلها وضايقها بالكلام طبعا انا ضربته هو والزفت التاني وبعدين روحت لهشام بس باين عليه ناوي علي الشر معاها 


سليم بغضب هو ازاي توصل بيه الحقاره لكده بس تمام انا بس لو فكر يعملها حاجه انا اللي هققلها بقا ويبقا يوريني هيعمل ايه 

ليكمل وبعدين مش الزفت دا اللي كنت مصاحبه وكنت بحذرك منو


مصطفي بضيق مكنتش بصاحبه كانت مجرد صحوبيه عادية مش اكتر


سليم بغضب يسلام

ليكمل متقلقش احنا هنخلي حد يخلو عينه عليها ولو حد فكر يتعرضلها يبقا نوي علي عمره


مصطفي بهدوء لا متشغلش بالك بالموضوع دا انا هخلي بالي منها


سليم بابتسامة وهو يرفع له حاجبيها بتعجب ومن امته الكلام دا بقا 


مصطفي بثقه من دلوقتي


سليم بابتسامة انت بتحبها ولا ايه


مصطفي بتفكير مش عارف دا حب ولا اعجباب بس اللي متأكد منو ان هي جذبتني كده لانها مختلفه عن الكل


سليم بهدوء لا مفيش حاجه اسمها حب او اعجاب ضحي مش هتسمحي بكده ولو انت فعلا عايزها يبقا ادخل الباب من بابه وانا هساعدك في الحوار دا 


مصطفي وانا موافق اتقدملها واتجوزها 


سليم بضحك الله الله اخيرا ربنا هيكرمك وتحترم نفسك بقا 


مصطفي توافق بس وانا اتغير علشان حتي لو قالتلي اقطع علاقتي بيك


سليم بصدمة نظر له هاتفا بابتسامه عرفت انك واطي يعني انا عايز اساعدك وانتي تقولي كده ماشي ياعم هعديها 


مصطفي بابتسامه انا بهزر 

ليكمل داانت اخويا ياسليم هو انا ليا حد غيرك انت وابويا


سليم بابتسامه والله انا بعتبرك اخويا زي الواد معاذ بالظبط وانتو كمان متختلفوش عن بعض


مصطفي بحنان ربنا يديم صداقتنا 


سليم بابتسامه ياارب 

ليكمل متعرفش كده هي هيكون موقفها ايه لما تتقدم 


مصطفي بتفكير هو دا اللي قلقني


سليم باستغراب ليه


مصطفي بحزن قالتلي انهارده لو سمحت ابعد عني وكفايه لحد كده اللي حصل


سليم بتفكير خلاص اجهز انت بس وانا هشوف الحوار دا


مصطفي تمام


سليم اهم حاجه كلف حد يخلي بالو منها وابعد انت عن الصوره وسيبلي الزفت اللي اسمو هشام انا هربيه من اول وجديد


مصطفي تمام


سليم بابتسامه انا هقوم امشي بقا 


مصطفي باستغراب ليه هتروح فين اللي هيخليك تمشي بدري كده


سليم بهدوء عازم مريم علي الغدا


مصطفي باعجباب ايه الصناره بينها بدأت تغمز اهي وهتقع 


سليم بابتسامه وهو يترجل الي الخارج لا باين عليا وقعت


مصطفي بضحك وبتتريق عليا البنتين دول شكلهم وقعونا واللي كان كان


سليم بابتسامه وهو يخرج من المكتب عندك حق 


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


عاد الي الفيلا ومن ثم ترجل الي الاعلي وتحديدا جناحه الخاص


سليم بابتسامة ياناس ياللي هنا انا جيت


كانت مريم واققه امام المراه تعدل من حجابها هاتفه بابتسامه بسيطه نورت


ليقترب سليم منها محتضنها ناظرا لها بابتسامه ايه الحلو بتاعي جهز ولا لسه


مريم باحراج حاولت الافلات من قبضته ولكن كان محكمها وبشده هاتفا بابتسامه متحاوليش مش هتعرفي تهربي


لتكتفي مريم بالابتسامه


سليم بهدوء وهو يتفقدها انا بقول نفضل واقفين كده شوية 


مريم بابتسامه وهي تنظر له في المراه بجد


سليم بابتسامه بجد طبعا 


مريم بحنان بس ايه التغيير المفاجأه دا


سليم بحب وهو يشدد من احتضانها مش عارفه قولت ادلعك شوية انا الغلطان


مريم بطيبة دلعك ليا فعلا هو تغيرك دا


ليلفها سليم لتكون في مقابله هاتفا بحب ومن هنا ورايح هتشوفي سليم تاني خالص 


مريم بحنان بجد ياسليم


سليم بحب بجد ياقلب سليم

ليكمل بس انتي انسي اللي فات وسامحيني واديني فرصة تاني


مريم بحنان وانا موافقه اديك فرصه تانيه


سليم بابتسامة وهو يقبلها من وجنتيها وانا مش عايز غير الفرصه دي علشان اثبتلك اني اتغيرت فعلا

ليكمل وهو يترجل الي الداخل انا هدخل اخد دش علي السريع تكوني انتي جهزتيلي حاجه علي ذوقك


مريم بابتسامة حاضر


بعد دقائق كان يقف امام المراه يصفف شعره ومن ثم ارتدي ساعه يده واضعا عطره هاتفا بابتسامه خلصتي 


مريم بهدوء ايوه


سليم تمام يلا بينا 


كانت تترجل امامه وهو يتبعها وعندما وقفت علي السلم امسك بيدها هاتفا بحب ايدك مكانها هنا ومكانك بقا مكان وجودي من هنا ورايح يامريومتي


لتكتفي مريم بالابتسامة الرقيقه التي تزين صغرها


في الاسفل


منصور بابتسامه تمام ياولاد ربنا يهنيكم


سليم بهدوء ياارب يا بابا


وكاد ان يخرج ولكن عفاف اعترضت طريقه هاتفه بابتسامة رايحين فين كده ياحلوين 


سليم طالعين نتغدا بره ياعمتي


لتنظر محو يديهم المتشبكه بعضها ببعض هاتفا بضيق ربنا يهنيكم ببعض 


سليم طيب يلا بعد اذنكم 


وكاد ان يخطو اولي خطواته هو ومريم الي الخارج ولكن اوقفهما صوت الصريخ من حولهم 


ليتسمروا مكانهم من شدة صدمتهم غير قادرين علي الالتفات الي الخلف......... 


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

  •تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات