Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انتقام بإسم الحب الفصل التاسع 9 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية انتقام بإسم الحب الفصل التاسع 9 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل التاسع


غزل حسيت بحاجه بتكتم... نفسها فتحت عنيها و بصت لـ شاديه اللي مسكه المخده و حطها على وشها بخوف و صدمه 

فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صراخها بس المخده كانت كاتمه.... صوت صرختها الهستوريه 

قاسم دخل من البلكونة لما حس بحركة السرير اللي بدأ يهتز بشدة من فرط حركتها

وقف مصدوم من شاديه اللي واقفه في الظلام بصه لـ غزل بحقد... و مكمله اللي بتعمله و لا هممها حاجه

: موتي وخلصينا منك موتي يا "" "" "


أتفجأة بيد بتمنعها و بعدها عن غزل.... قامت اتعدلت بخوف و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و بصه لـ شاديه اللي مش باين منها حاجه بسبب عتمت المكان بزعر و خوف من اللي كانت عايزه تعمله فيها

قاسم بعصبيه: ايه اللي أنتي بتعمليه دا... اطلعي برا و حسابك معايا بعدين 

تأملته شاديه ببعض من الخوف و قالت بثبات: اللي يشوفك كدا يصدق انك بتحبها بجد و ان الموضوع كله مش مجرد لعبه 

مسكها قاسم من ايديها بغضب مفرط... و خرجها برا الغرفة: لو شفتك قريبه من مراتي تاني هيبقي اخر يوم في عمرك 

بصتله شاديه بدهشه و هي شايفه بيقفل الباب في وشها... و راح على غزل الفاقده الوعي على السرير من شدت خوفها 

مسك وشها بين ايديه بتوتر: غزل فوقي يا حبيبتي انا معاكي و مش هسيبك 


راح عند التسريحة اخد زجاجة... برفان من الموجودين عليها و رجع مسك رأسها رفعها على رجله برفق و هو بيمرر رائحة عطره التي تعشقها على انفها محاولة افاقتها... بس بدون جدوى الخوف بدأ يتملك منه و هي لا تستجيب لـ محولاته الفاشله

بربشت عيون غزل الدليل على استجابتها لـ محولاته فتحت عنيها بألم و الدموع متجمعه في عنيها 

حضنها قاسم و هو بصصلها بلهفه و يتأمل ملامح وشها بخوف مفرط: انتي كويسه 

شهقت غزل و هي تتلفت حولها برعب و فزع: كان.. كان فيه حد هنا بيحاول يموتني... 


قاسم مسك وشها بين ايديه و هو بيخليها تبصله في عنيه و اتكلم بحنيه: متخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طوب ما أنا معاكي 

قبل رأسها بعشق و هو بيقول بحنان: أنتي بتترعشي كدا ليه اطمني و متخافيش انا هاخدك و نبعد عن هنا خالص 

رفعت غزل وشها بصتله بدموع و قالت وسط بكائها: ياريت يا قاسم أنا مستحيل اقعد هنا بعد اللي حصل دلوقتي 

قاسم صعب عليه حالتها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب بكائها قبل خدها و اتكلم بحنيه: ممكن تهدي خلاص اهدي الصبح هاخدك و نروح شقتنا نقعد فيها هناك 

غزل دخلت جوا حضنه و فضلت تعيط بقوة و اتكلمت بشهقات  : مين اللي عمل كدا مقدرتش اشوفه


اتنهد قاسم براحه أنها مقدرتش تتعرف عليها بسبب النور اللي كان مطفي: هششش اهدي يا عمري... محدش هيعملك حاجه أنا معرفش بس اللي اعرفه اني مش هسيبك هنا في البيت دا انا مش هأمن عليكي تقعدي هنا بعد كدا احسن حل اننا نبعد عن هنا خالص و لا أنتي عندك اعتراض 

: لا معنديش اعتراض و لا حاجه بس أنت كنت فين 

بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها و هو بيشد الغطاء عليها: كنت في الجنينه تحت بشرب سجاره... نامي أنتي دلوقتي كويس عشان هنمشي بدري و انا هكلم جدي و متخافيش انا مش هسيبك

 

دفنت وشها داخل احضانه... و هي حاسه بأمن و اتنهدت برقة و هي تستسلم لدفئ أحضانه و تشعر بيده التي تمر على ظهرها ببطئ و حنان ضمها قاسم اكتر و هو بيدفن رأسه في عنقها و غمض عنيه براحه

_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 🤎🤎🤎🦋. 


صباحاً.... قاسم صحي متأخر بص لـ غزل اللي نايمه في حضنه بحب خد سجاره من علبة السجاير اللي جنبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل طفى السجاره و قام دخل الحمام 

صحيت غزل على صوت دقات على الباب بصت لـ قاسم الواقف امام المرايه ينثر عطره بنوم

قاسم بصوت عالي نسبين: مين

الخادمه من الخارج: ازهار هانم بتقول لـ حضرتك الفطار بيجهز

قاسم بصرامه: تمام روحي أنتي و انا نص ساعه و هكون تحت


بصلها قاسم في انعكسها في المرايا بابتسامة: صباح الخير و لا نقول صبحيه مباركه يا عروسه

ابتسمت غزل بخجل و اتكلمت برقة: الله يبارك فيك... أنت رايح على فين الصبح بدري كدا 

: الوقت مش بدري انتي اللي صاحيه متأخر قومي البسي بسرعه عشان نلحق الفطار فاضل عليه نص ساعه هنفطر معاهم و نمشي على طول 

قامت غزل من على السرير بسرعه: خمس دقايق و هكون جاهزة 

قاسم بهدوء: ادخلي خدي شاور و انا هنزل و ابعتلك حد من الخدم يجهز الشنط 


: حاضر ثواني و هكون جاهزه 

خرجت بعد فتره شافت الخادمه بتجهز حقبتها بصتلها غزل بابتسامة رقيقه: امال فين قاسم 

: تحت في مكتب منصف بيه 

هزت راسها بهدوء و خرجت من الغرفة و الخوف بدا يسيطر عليها... و هي ماشيه لوحدها و وبتبص حوليها بقلق شهقت بخضه و هي حاسه بيد بتلف حول خصرها 

بصتله غزل بتوتر و هي بتاخد نفسها برتياح: قاسم... خضتني 

قاسم باستغراب: مالك خايفه كدا ليه 

هزت راسها بأعتراض : مفيش حاجه 

لف ايديه حولين خصرها بتملك و هو بيقرب على غرفة السفره: انتي لسه خايفه من اللي حصل امبارح... انا عايزك طول ما انا جنبك متخافيش من اي حد و لازم تعرفي اني مش هسمح لاي حد يأذيكي مفهوم

بصتله غزل بأبتسامه و هي في غاية السعاده طول ما هو معاها


بعد فتره كانت دخلت الشقه بعد ما استأذن قاسم من الجد انه هيرجع شقته و اول حاجه عملتها دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت شافته قاعد على السرير بيقلب في الشاشه 

بصلها قاسم يتأملها بأعجاب لما حس بيها بتخرج من الحمام: واقفه عندك ليه تعالي اقعدي 

غزل بأبتسامه: هحضرلك الغداء 

دخلت المطبخ و بدأت تجهز الأكل و عقلها مشغول في مين اللي حاول يموتها... و ايه السبب القوي اللي يخليه يعمل كدا و مجاش في دمغها غير موسى نفضت الفكره من دماغها بحد و رجعت كملت الأكل حطته على السفرة و دخلت الغرفه و هي بتنده عليه برقة: قاسم الأكل جاهز على السفرة 

قاسم خرج معاها ابتسم لما شاف السفرة متجهزه و عليها شمع و ورد سحب كرسي و قعد: تسلم ايدك الأكل شكله يفتح النفس 


ابتسم غزل بشرود و هي بصه لـ الأكل بصمت انتبهت على صوت دقات الباب قامت تفتح مسكها قاسم من ايديها قعدها مكانها بعنف: هتفتح الباب بالقميص النوم قومي ادخلي جوه و انا هشوف مين على الباب

بصتله غزل بصدمه من قسوة معملته معاها اللي بدأت تتغير معاها و قامت دخلت الغرفه وقفت ورا الباب تسمع صوت مين اللي جه برا بس مسمعتش حاجه حست انه بيقرب عليها بعدت عن الباب بتوتر

دخل قاسم بصلها ببرود: امك جت برا غيري لبسك و اخرجي شوفيها 


مردتش عليه واخدت الروب من على الشماعه لبسته على استعجال و خرجت حضنت هاجر بحب سحبتها رنيم من ايديها و دخلت غرفتها و سابوا قاسم مع هاجر في الصالون 

اتنهدت غزل بتعب: مستحيل يكون موسى اللي عمل كدا موسى عقله عمره ما هيصورله انه يعمل كدا و هيخاف يدخل الاوضه لانه بيخاف من قاسم 

هزت راسها بعتراض و هي بتبصلها بعصبيه: مفيش غيره أنتي متعرفيش موسى كويس أنا بقولك جه و هددني امبارح في الفرح و قالي حساب الفيديو لسه مخدتهوش 

مسكت رأسها بين ايديها بتعب: انا مش عارفه اعمل ايه او اتصرف ازاي 

قعدت رنيم جنبها و حضنتها بحب: مفيش في ايدينا حاجه نعملها بعد ما عمك جوزك ليه بس الأكيد ان لو حاجه حصلت تاني مفيش قدمنا غير اننا نبلغ البوليس و هما هيتصرفه 

رفعت غزل وشها بصتلها بحيره اكملت رنيم بتوتر: اكرم جالنا الصبح يسأل عليكي مكنش يعرف انك اتجوزتي 

غزل اتوترت جدا اول ما سمعت اسمه: كان جاي ليه 


زنيم بصت على الباب و رجعت بصتلها و قالت بصوت منخفض: كان عايز يقبلك بس لما ماما قالتله انك اتجوزتي و لما عرف انه قاسم اتجنن و قال انه كان مختفي الفتره دي كلها عشان في ناس طلعت عليها و ضربه و انه كان محجوز في المستشفى و لسه طالع و لما خف جالك 

غزل بخضه: ومين اللي عمل فيه كدا اكرم مش بتاع مشاكل 

رنيم بصتلها بخوف و توتر: هو مرديش يقول و مشي بس انا طلعت ورا و سالته و هو قالي ان اللي عمل كدا.... 

قاسم فتح الباب و دخل عليهم مره واحده و استغرب صدمت رنيم اللي اول ما شفته اتخضت بص لـ غزل بشك

: فيه حاجه و لا ايه 

غزل رجعت شعرها ورا ودنها بارتباك: لا مفيش حاجه يا حبيبي 


هز راسه بهدوء و هو بصص لـ رنيم بشك: مامتك كانت عايزة رنيم عشان ماشيه عمك كلمها و هو هناك عند بتكوا

اتوترة رنيم اكتر و قامت بسرعه: طب انا ماشيه بقا هبقي اعدي عليكي تاني سلام 

خرجت رنيم بخوف من قاسم حتا مستنتش هاجر تسلم على غزل و خدتها و مشيت 

قاسم قعد على السرير و هو متابعها و هي بتخلع الروب و بتقرب عليه سحبها لحضنه و هو بيبص لعنيها بحب: مالك قلبه بوظك كدا ليه

حطت ايديها على صدره العريض بدلع: ايدي كانت هتتكسر... في ايدك الصبح و بتقولي مالك 


قبل... خدها برقة و هوا بيهمس قدام شفايفها بأسف: انا اسفه... مكنتش قصدي بس اتعصبت لما قومتي عشان تفتحي الباب بشكلك دا و انا راجل.... دمي حامي اوي

دخلت جوا حضنه برقة و هي مسكه لياقة البجامة بدلع: كنت هشوف مين قبل ما افتح الباب بس انت مستنتش 

طبع قبلات متفرقه على وشها برقة: لسه زعلانه 

غزل بصتله في عنيه بابتسامة رقيقه: تؤ مش زعلانه بس لو خرجتني 

ضحك قاسم بخفوت: حد يخرج يوم الصبحيه أنتي قدامك شهر على الأقل لما تخرجي من البيت 

حاولة تبعد عنه بعصبيه خفيفه: يعني ايه هتحبسني هنا 

منعها قاسم و هو بيسحبها عليه اكتر: يعني مفيش خروج يا قلب قاسم 


بصت في عنيه بتوتر و فضلت اللحظات بتتأمل عنيه فاقت على قرصه بسيطه على خدها بصتله بخجل و بعدت عنيها عنه قام قاسم من جنبها فتح درج الكمود جاب شئ و رجعلها بابتسامة طلع علبه قطيفه من ايديه و فتحها

شهقت غزل برقة و لمعت عنيها بفرحه من سلسله بسيطه و شيك جدا: الله دي جميله جدا 

قاسم ابتسم اول ما شاف ابتسمتها: طب لفي البسهالك 

ادته ضهرها و رفعت شعرها و قاسم لبسلها السلسلة وضمها بحب: مش عايزك تقلعيها مهما حصل 

لفت ايديها على ايديه المحاوطه خصرها: انا بحبك اوي يا قاسم 

ابتسم قاسم وهو بيضمها ليه اكتر بحب 


بعد مرور يومين صحيت غزل على صوت قاسم فتحت عنيها شافته واقف قدامها ابتسمت برقة و قامت قاعدت: صباح الخير 

قاسم ببرود شديد: صباح النور قومي البسي حاجه و جهزي الفطار جدي قاعد برا جاي يقعد معايا انهارده 

غزل بنوم: حاضر خمس دقايق و يكون الفطار جاهز 

بعد دقايق كانت واقفه في المطبخ بتجاهز الفطار حست بحد دخل المطبخ فكرته قاسم في الأول بس رائحة عطره كانت مختلفه اول ما حست بيه بيقرب عليها أكتر لفت وراها و هي ماسكه السكينه في ايديها....  

  •تابع الفصل التالي "رواية انتقام بإسم الحب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات