Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انتقام بإسم الحب الفصل الخامس 5 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية انتقام بإسم الحب الفصل الخامس 5 

الفصل الخامس 

رحيم اتصدم اول ما شاف واحد بيقرب على غزل و معاه سكينه.... ضربها بيها 
الشاب بتهديد: عشان متعمليش فيها سبع رجاله و تمدي ايدك على اسيادك مره تانيه 
خلص جملته و مشي بسرعه صرخت هاجر و رنيم و هما شايفنها بتقع على الارض غرقانه في دمها....
غزل بصت لـ هاجر بألم شديد و اتكلمت بوهن: ماما... الحقيني 
هزتها هاجر بصريخ شديد: غزل... غزل فوقي فتحي عنيكي أنتي مش هتسبيني و تروحي اسعاف حد يطلب الاسعاف يا ناس غزل... فوقي يا حبيبتي رودي عليا يا ماما اسعاف 

الناس اتجمعت على صوت صريخها و من ضمنهم كان رحيم شالها بسرعه و حطها في عربيته و انطلق إلى المستشفى 
بعد فتره هاجر كانت قاعده بصه قدمها بشرود و ملابسها كلها دم... و جنبها رنيم منهاره من البكاء 
هاجر كانت تحت تأثير الصدمه: انا كنت خايفه لما يجي يومي... هتبقي أنتي و اختك عملين ازاي من بعدي لاني عارفه الوجع... اللي هتحسه بيه ساعتها هيكون كبير بس مكنتش متخيله ان بنتي يومها قبل يومي يارب قومها بالسلامه مش هقدر استحمل بعدها عني 
حضنتها رنيم و انهارت اكتر في البكاء ضمتها هاجر بدموع: اختك هتسبنى و تروح هتبعد عننا و هي متعرفش أنها حتا مني يارب متوجعنيش فيهم يارب
رحيم صعبت عليه رنيم: ادعلها هي عايزه الدعاء 
رنيم من وسط بكائها: هي مخرجتش ليه دا كله بقالها كتير جوه 
خرج الدكتور المشرف على حالتها قامت رنيم و هاجر بسرعه قربه عليه
هاجر بخوف: طمني يا دكتور بنتي عامله ايه 
الدكتور بعمليه: مش هكدب عليكي الجرح... كبير وشلنا الطحال لان الضربه جت فيه هو مفيهوش ضرر و هي هتفضل في العنايه لغيط اما تفوق بكرا و ساعتها تقدره تدخليلها تطمني عليها
هاجر اتنفست اكبر قميت هواء اللي راح منها من ساعت ما شافت غزل: الحمدلله... الحمدلله يارب 
حست بدوخه شديدة و وقعت على الارض مغشيّا عليها
صرخت رنيم و هي بتقعد على الارض بخوف: ماما... ماما مالك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 🤍✨

في منزل عائلة الدخاخني كان الكل جالس على السفره يتناوله الطعام 
قاسم بص لـ كل واحد فيهم بهدوء و اتكلم ببروده المعتاد: انا اتجوزت 
اتصدم الجميع و بصله الجد منصف: اتجوزت امتا... و ازاي 
قاسم بصله بهدوء و اتكلم بجديه: اتجوزت امبارح... و ازاي فـ انا شوفتها و عجبتني و سالت عليها و طلعت بنت كويسه و رحت اتقدمت و عمها وافق و عرفته اني مسافر و عايز اتجوز عشان تسافر معايا و سرع في الموضوع و هو وافق و كتبت الكتاب 

والدته ازهار بعتاب: كان المفروض تعرفنا على الاقل كنت خدتنا معاك و انت رايح تتقدملها 
قاسم: بكرا تشوفيها و تتعرفي عليها 
شاديه بتدخل: اسمها ايه 
قاسم بصلها و بص لـ ابنها الجالس جنبها بحد: اسمها غزل الحسيني... دكتوره شطره جداً 
موسى استغرب نظراته و ارتبك و قال بلجلجه: حاسس اني سمعت الاسم دا قبل كدا 
قاسم ابتسم ابتسامه شيطانيه: ايوا سمعته و بتسمعه كل يوم ما دي غزل اخت رنيم زملتك في المدرسه 
موسى شرق... و هو بيشرب شاديه ضربته على ضهره بخضه: هي مش دي اللي ضربت... موسى في المدرسه 
قاسم بنظرات غاضبه: ايوا هي 

شاديه بصتله بتفاجئ من بروده و قالت بصوت مرتفع غاضب: مستحيل اخلي بت زي دي تدخل وسيطنا كان فين عقلك و أنت رايح تخطبها 
قاسم بصلها بتحذير و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه: غزل مراتي و خط احمر... للكل و ابنك هو اللي غلطان لان الاستاذ كان بيتحرش... باختها في وسط المدرسه ولا هامه حد 
شهقت شاديه بصدمه و بصتله و قبل ما تتكلم منصف اتكلم بصرامه: انا عارف كل بلويك و بسكت بقول طيش شباب بس حصلت انك تتجراء و تحاول تتحرش... ببنت دي مش هعدهالك و لما ابن عمك يجي هحسبه هوا كمان على انه كان عارف و مقلش مش معانا ان المدرسه بتاعتنا نبقي نمشي ندايق في خلق الله 

قاسم بصله بهدوء: موسى اتعاقب خلاص مدير المدرسه كلمني و انا قولتله يدي لكل واحد فيهم فصل اسبوع مع ان البنت كانت مصره تطلب البوليس... بس المدير عرف يحلها
قطع كلامهم دخول البودي جارد المتخصص في مرقبت بيت غزل و هو باصص في الارض: قاسم بيه في اخبار جديد بخصوص الست هانم 
بصله قاسم و اتعصب عليه: انا مش قولتلك متتحركش من مكانك 
فارس بحترام: رنيت على حضرتك كتير مردتش فـ جيت عشان ابلغك ان مرات حضرتك واحد طلع عليها قدام البيت و ضربها بالسكينه... 

قام قاسم من مكانه بصدمه ممزوجه بخوف شديد: هي فين 
: اتنقلت في المستشفى و رجلتنا مسكت اللي عمل كدا 
قاسم بص لـ موسى بغضب مهلك: قسما بالله لو طلعت انت اللي ورا اللي حصل هتشوف مني وش عمرك ما شفته 
خرج بسرعه من غرفته الطعام جريت وراه ازهار: استنى خدني معاك
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له 🤍🤍✨

رنيم بدموع: هما هيسبوني لوحدي 
رحيم بص في عنيها و حس بغصه قوية داخل صدره: لا مش هيسبوكي لوحدك الدكتور طمنك عليهم و قلها كام ساعه و يفوقه 
رجعت بضهرها على الكرسي سندت راسها على الحائط و غمضت عنيها من التعب... 
ازهار قربت عليها بتفاجئ: رحيم أنت بتعمل ايه هنا 
رحيم بص لـ قاسم بستغرب: كنت بوصل رنيم طلبه عندي البيت و حصلت حادثه لـ اختها و جيت معاهم أنتوا هنا بتعمله ايه 
رنيم فتحت عنيها و بصت لـ قاسم: ابيه قاسم... أنت عرفت ازاي ان غزل هنا
قاسم و هو بصص لـ رحيم: مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت... الدكتور قال مفيش لزوم القاعده دي اتفضلي أنتي روحي و انا هعدي عليكي بكرا اجيبك 
رحيم وقف قدامها و اتكلم بشئ من الحد: أنت تعرفها منين عشان تعدي عليها 

قاسم بضيق: عشان رنيم تبقى اخت مراتي 
ازهار قعدت جنب رنيم و طبطبت على كتفها بحنان: بس أنت و هوا مش وقته الكلام ده قومي يا حبيبتي روحي غيري و نامي شويه لغيط بكرا " ابتسمت بحنان " انا ام قاسم و رحيم 
رنيم اتنفضت من مكانها بخضه: أنت اخو موسى... عشان كدا جيت و طلبت تتجوزها من عمي عشان عارف ان محدش فينا هيقدر يرفض و يقول لا مع انك عارف انها
قاسم قطعها بهدوء: موسى مش اخويا... موسى ابن عمي و مش عشان حتت قلم اختك ادتهوله هنكبر الدنيا و اتجوزها انا عقلي اكبر من كدا 

رنيم رجعت قعدت تاني و هي مسكه دماغها و بدأت في البكاء: امال اتجوزتها ليه... كل دا بسببي أنا السبب 
ازهار بصت لـ قاسم بعتاب و ملست على شعرها بحنان: اهدي يا حبيبتي انتي مش السبب دا نصيب... قومي تعالي معايا انا مش هسيبك تقعدي لوحدك في البيت 
رنيم بخوف: لا انا هقعد لوحدي مش هروح مكان فيه موسى 
رحيم بجدية: متخافيش يا رنيم احنا كلنا هنبقي في البيت موسى مش هيقدر يجي يمت اوضتك 

بعد محيلات كتير و اسرار من ازهار وافقت رنيم تروح معاهم لانها هتخاف تقعد لوحدها في البيت... و فضل قاسم معاها في المستشفى و رفض يمشي رحيم عدي على بيت غزل الاول رنيم خدت ملابس ليها و راحت معاهم منزل العائله اول ما دخلت سلمت على الجد و على هيثم والد قاسم و رحيم 
قربت على ازهار بهدوء من غير ما حد يلاحظ بخوف شديد اول ما شافت موسى داخل من باب القصر لاحظ رحيم نظراتهم 
رحيم بص لـ موسى بنظرات قاتله... خاف منها موسى و اتكلم بهدوء: اتفضلي يا انسه رنيم مع ماما هتوريكي اوضتك فين 
ازهار خدتها و ورتها الغرفة بتاعتها اللي كانت جنب غرفة رحيم 

رنيم بخجل: شكرا يا طنط بس الاوضه دي بتاعت مين 
ازهار: دي اوضة رحيم هو وصاني اوضتك تكون جنب الاوضه بتاعته اسيبك تغيري عقبال ما انزل احضر العشاء اكيد مكلتيش حاجه من الصبح 
رنيم بصت في الاوضه بخجل: لا شكرا يا طنط انا مش جعانه 
ازهار: لا يا حبيبتي أنتي لازم تكلي عشان تعرفي تقفي على رجلك... هسيبك ترتاحي شويه 

خرجت ازهار من الغرفة بصت رنيم لـ الغرفه بنبهار و استغربت الاوان بتعتها اللي بين الابيض و الاسود و السلفر فتحت شنتطها خدت ملابس و دخلت الحمام خدت شاور و غيرت ملابسها المليانه دم... و خرجت قعدت على السرير بحزن حاولة انها تنام لغيط اما راحت في النوم 
بعد فتره حست بحد دخل الاوضه بيقرب عليها و قبل ما تصرخ كتم بؤها 

 

  •تابع الفصل التالي "رواية انتقام بإسم الحب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات