Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية في بيتنا غريب الفصل الثاني 2 - بقلم رقية وائل

رواية في بيتنا غريب الفصل الثاني 2 - بقلم رقية وائل 

صالح : أنا اتجوزت خواجاية ...  و طلقتها من كام شهر ، بس قبل ما أسافر ، قالتلى أنها حامل و أنا مش عارف اتصرف ازاى ! 
ريحانه : إيه !
صالح : إيه إيه ؟! 
خد نفس و بص قدامه و هو بيتكلم بعقلانية : عارف مكنش ينفع اخد القرار ده لوحدى ، بس أنا ضعفت .. ضعفت يا ريحانه قدام جمالها ، قدام أنى اتونس فى الغربة ، قدام إنى اكون عيله بدل إلى اتحرمت منها من و أنا عيل .. 
- كان بيتكلم بندم و حسرة ، و صوته بيتأ'لم .. لكن ريحانه كانت فى عالم تانى ، هى لسه مش مستوعبه انه اتجوز ، أنه لـ'مس غيرها ، أن قلبه مدقش على بابها هى ، بعد كل سنين الحب دى .. ! 
صالح : ريحانه انتى معايا ؟! .. ريحاانه ! 
فاقت من سرحانها : ها ؟ .. قـ قوم نخش عند ابويا ، بينه بينادى 
قامت بسرعة ، لكن وقفها مسكته لايدها إلى وجعـ'تها كأنها بتحرق .. حاولت تملص ايدها لكنه كان متبت فيها بغرابة . 
صالح : ريحانه انتِ هتمشى بالسهولة دى .. مش هتقوليلى أى حاجة ؟!
قام وقف و قرب منها .. 
عيونها دمعت ، لكنها استجمعت شجاعتها و اتكلمت بجدية : لا ازاى .. ألف مبروك يا ابن عمى . 
اتصدم صالح من ردها و فلت أيدها ، أول ما حست بأنها حره ، مشيت بسرعة ناحية البيت و الدموع مغرقة وشها .. 
( بالليل ) 
منصور : يلا يا صالح يابنى العشا جاهز .. 
جه صالح من جوه وهو لابس جلباب ، اكمامة فضفاضة ، و قعد على السفرة وهو بيلف بعينه فى المكان ، و بعدين سأل : أومال هى ريحانه مش هتتعشى معانا ؟ 
فاتن بلامبالاة :  نديت عليها و قالت إنها شبعانه .. 
شرد صالح و الضيق غالب على ملامحه 
منصور : الله ما تاكل يا صالح و لا الأكل مش على هواك  ؟ 
فاق و ابتسم و هو بياخد رغيف عيش و بيقول : ازاى بس .. دا أنا كنت بتشفشف على حاجة منه فى بلاد بره يا عمى 
بعد العشا 
عمل صالح كام سندوتش و حطهم فى طبق ، و طلع بيهم عند ريحانه 
صالح وهو بيخبط : ريحانه .. أنا صالح ، عاملك سندوتشات زى إلى كنت بعملهالك زمان للمدرسة ، مكلتيش حاجة فى يومك افتحى 
محدش رد ..
صالح بضيق : ريحانه ؟ .. معقوله نمتى ؟ اكسر الباب علشان اشوفك يعنى .. ؟ 
سند على الاوكرة وهو بيتلكم ، و الباب اتفتح 
علشان يلاقى ريحانه واقعة على الأرض و فاقدة الوعى 
قلبه وقع فى رجله و جرى ناحيتها و .. 

  •تابع الفصل التالي"رواية في بيتنا غريب " اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات