Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نورهان محمد

رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نورهان محمد 

البارت الثالث عشر 
رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد 
•••••••••••••••••••••••••••••••••

في صباح يوم جديد وتحديدا اليوم المنتظر 
فرح سليم ومريم

في احدي المقابر كان جالسا امام قبرا يبكي بقهر وحزن ولم يردد سوي جملة واحدة مش هسيب حقك حقك هيرجع النهارده هكسرها ياامي عمري ماهسيب حقي هكسرك يامريم هكسرك زي ماانا اتكسرت بسببكم 

ليهتف بصوت مرتفع بعض الشــــــــــــــئ
بكرهكككككككك يامريم بكرهككككككك

ليميل برأسه علي قبرها يبكي بصمت وبداخله نار تتأكله حتي انه لم يتوقع ان يصبح يوما بهذه القسوة ف سليم صاحب القلب الطيب اصبح الان صاحب القلب القاسي

ليقف مره واحده ناظرا الي قبر امه قبل ان يغادر المكان باكمله متجها الي الخارج وتحديدا عربيته

كان يقود عربيته بشرود تام غير قادرا علي فعل شئ سوي تذكر والدته التي تركته في اشد اوقات احتياجه اليها
بقلم نورهان محمد 

فلاش باك 
••••••••••

عزة بابتسامه بتعمل ايه

سليم بهدوء بكتب شويه 

عزة بحنان وبتكتب ايه بقا

سليم بابتسامة بكتب شعر عنك ياماما

عزة بدموع عني انا

سليم بحب ايوه وهو انا عندي اغلي منك حد

عزة بابتسامة ربنا يباركلي فيك انت واخوك
لتكمل يلا تعالي نقعد بره شويه نتكلم وبعدين اقرأ الشعر دا

سليم بهدوء حاضر ياماما

بعد مرور دقايق 

عزه بحب عارف ياسليم انا بحبك اوي انتي كل دنيتي انت اول فرحتي وسندي وقوتي عارف النظره في عينك انت واخوك بالدنيا ومافيها بالنسبالي 

سليم بحب وهو يحتضنها هاتفا بطيبة وانا كمان بحبك اوي ياماما انتي كل حاجه في دنيتي

عزة بابتسامه خلي بالك من بابا واخوك ياسليم

سليم بخوف ليه ياماما ماانت معانا وهتاخدي بالك مننا كلنا

سليم باستغراب ليه بتقولي كده 

عزة بهدوء عادي ياحبيبي 
لتكمل لازم تكون سند ليهم وهما سند ليك
لازم تفضلوا مع بعض لاخر العمر 

سليم بقلق حاضر ياامي

عزة بابتسامه ومريم

سليم بتوتر مالها مريم

عزة بابتسامة كبرت ياسليم وبقيت بتحاول تتهرب مني ومن الكلام معايا

سليم بتوتر انا ياماما

عزة بضحك ايوه ياحبيب ماما
لتكمل سليم عايزه اسألك سؤال وتجاوب بصراحة

سليم بهدوء اتفضلي ياامي

عزة بحب انت بتحب مريم صح 

ليقطع شروده رنات هاتفه

سليم بحزن الوووو

مصطفي بضحك ايوه ياعريس انت فين

سليم بهدوء جايلكم اهو

مصطفي باستغراب مالك ياسليم انت تعبان 

سليم بحزن لا انا كويس

مصطفي تمام ياسليم احنا مستنينك

سليم تمام 
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في احدي الفنادق

مريم بهدوء انا حاسه ان قلبي واجعني يابنات

ضحي بهزار لا دا بس من الفرحه متقلقيش

مريم بجدية والله بتكلم جد

ضحي وريم بقلق طيب نكلم سليم يجيب دكتور 

مريم بهدوء لا مش مستاهله يمكن من التوتر بس

ضحي ان شاء الله هيكون توتر متقلقيش وبعدين احنا جنبك اهو متوتره ليه بقا

مريم بابتسامه مش عارفه

ريم ايوه ياست مريم تلاقيك من الفرحه علشان خلاص هتكوني مع سليم

مريم بابتسامه يعني كده ياريم حتي انتي لما بتحفلي عليا

ريم انا لا طبعا

ضحي في ايه يابت ياريم بتزعليها ليه ولا علشان سليم معاها بقا

مريم بدهشه اه احنا بدأنا بقا 

ضحي وريم ايوه عندك مانع

مريم لا خالص انا اقدر

ضحي وريم بضحك ايوه كده

نسيبهم بقا في الفرح اللي عندهم 
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عند سليم

ترجل سليم بهدوء الي الفندق وتحديدا في مكان جلوس اخيه ورفيقه ليترجل جالسا بجوارهم بدون ان ينطق بحرف واحد

مصطفي بقلق سليم مالك

سليم بهدوء وهو يعود بظهره الي الخلف انا كويس مصطفي متقلقش

مصطفي بشك انت كنت فين

سليم بنفاذ صبر كنت في مشوار

مصطفي بهدوء معاذ قوم هاتلنا اي حاجه نشربها تروق علينا علشان اخوك عصبني

معاذ بهدوء اشطا ياكبير

ليترجل معاذ الي الخارج

اما مصطفي فعدل من وضعه ليكون في مقابل سليم
هاتفا بهدوء احكي ياسليم مالك

سليم بهدوء مليش يامصطفي انا كويس

مصطفي بغضب بس دا مش شكل واحد كويس ومن المفترض ان فرحه بعد كام ساعه

سليم بلامبالاه فرحوا فكرتني

مصطفي بهدوء انت كنت في المقابر صح

سليم بحزن ايوه

مصطفي بتفهم انا دلوقتي فهمت انت ليه اتغيرت 
ليكمل ناوي علي ايه ياسليم

سليم بضحكه سخرية ناوي علي كل خير متقلقش

مصطفي بتعنيف انت عايز ايه ياسليم مفايه بقا لحد كده متظلمش حد بذنب حد هي ايه ذنبها في كل دا 
ليكمل مكنتش عايزها كنت تقدر تحاب وتعمل اي حاجه وتبعد لكن اللي بتخطتلوا دا غلط وظلم ليها وانا عمري ماشوفتك ظالم وبتقسي علي بنت ولا عايز اشوفك كده

سليم بحزن واشمعنا انا اتأذي وهما لا 
ليكمل وبعدين هي اللي بدأت لما اتفقت معاها ترفض ورفضت فعلا وبعدين اول ما بابا اتكلم معاها لوحدهم واففت 

مصطفي بدفاع متعرفش بردو هو قالها ايه والدليل انها رفضتك في الاول

سليم كل دي مبررات يامصطفي وانا تعبت تعبت عارف يعني ايه انا بموت في اليوم الف مره خلاص طاقتي وتحملي كلو بينهار قدامي

مصطفي بحزن علي صديقه عارف كل دا بس انت لازم تصبر ومتظلمش حد وان شاء الله الحقيقه هتبان

سليم بتغيير للموضوع تمام تمام

مصطفي بشك تمام ياسليم
ليكمل معاذ راح فين كل دا خليني نبدأ التجهيزات 

سليم بهدوء اهو جه اهو
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كانت واقفه في احدي الغرف تتطلع الي نفسها باعجاب هاتفه بحقد ماشي يامريم حسابك معايا هيبدأ من دلوقتي

عفاف بهدوء الله الله ايه الحلوه دي ياسلمي

سلمي بتكبر منا عارفه طول عمري وانا حلوه

عفاف بضحك هتفضلي كده طول عمرك مغروره

سلمي ماهو الحلو بشوف نفسه كده دايما

عفاف بحزن كنت بقول كده زمان لحد مااكتشفت اني غلط
لتكمل ومش عايزاك تكوني زيي

سلمي بهدوء لا متقلقيش انتي كنتي طيبة واتضحك عليك
لكن انا عارفه بعمل ايه كويس

عفاف بسعاده ايوه عايزاك تكوني كده دايما قويه

سلمي بهدوء تمام

عفاف طيب يلا كملي لبسك وانا كمان هكمل لابسي علشان نخرجلهم

سلمي بلامبالاه لا براحتي خالص

عفاف بهدوء اللي يريحك 
بقلم نورهان محمد 
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كانت واقفه تستعد لحفل زفافها فكل لحظه كانت تمر عليها تشعر وكانها اقتربت من الامل وايضا تشعر بان قلبها ينقبض خوفا من ما ينتظرها مع سليم

كانت اختها ورفيقتها معها في كل لحظه يوثقون كل حدث كان جو لا يخلو من الضحك احيانا واحيانا اخري البكاء مع بعض الصور التذكاريه وايضا بعض الكلمات الجميلة الحامله للتهنئه 

البستها ضحي فستان زفافها بمساعدة اختها ريم 
وكانت سعادتها بالغه وهي تري نفسها ترتدي الابيض ترتدي فستان زفافها لحب حياتها الوحيد كانت تشعر بان قلبها انصفها ولو لمره ولكن هذه المره بكل ما سبق 
كانت تتخيل كل شئ مر عليها في الماضي مع كل لحظه وكل كلمه وكل احساس كانت تنظر لهم بتامل وهما يعدلان لها فستان زفافها 

ومن ثم مساعدتها في تعديل حجابها لتبدو ملكه اليوم باكمله 

لتنتهي اخيرا من وضع الميك اب السمبل لها لتظهر في صورة ما احلها

اسماء بدموع مبارك ياحبيبة قلبي وفرحة عمري وبهجة حياتي

مريم وهي علي وشك البكاء انا هعيط بعد الكلمتين دول

اسماء بابتسامه وهي تمسح دموعها ومن ثم اقتربت منها محتضنها ومن ثم مقبله اياها بحب وحنان

مريم بحب شكلي حلو ياماما

اسماء بسعادة قمر ياحبيبة ماما 

لتنتهي مريم من التجهيزات في انتظار زوجها وبدأ تصوير السيشن الخاص بهم
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عند سليم 

كان واقفا بشرود تام وحوله اخيه وصديقه 
فكان مصطفي يساعده في لبس بدلة زفافه وفي الجهه الاخري كان معاذ يوثق هذه اللحظه 

ومن ثم عدل له شعره الذي تناثر بعض الشيء 
لينتهي منه ملبسا اياه الساعه ومن ثم امسك بعطره المميز واضعا له اياه
لينظر اليه مطولا قبل ان يقترب منه محتضا اياه بحب هاتفا بساعده مبروك ياصديقي وحبيبي واخي الغالي

ليبادله سليم عناقه بحب متبادل هاتفا بابتسامه الله يبارك فيك ياحبيب اخوك

ليتبادل مصطفي الكاميرا من معاذ ليترجل معاذ اليه هاتفا بحب مبروك يااغلي حاجه في حياتي

سليم بحنان الله يبارك فيك يا سند الايام 

لينتهي هذا العناق بترجل هشام الي الداخل ومعه عدة اصدقاء

هشام بخبث مبروك ياعريس

سليم بابتسامه الله يبارك فيك وعقبالك

هشام ياارب ياارب 

ليدور سلام وتهنئه بينهم ليهتف مصطفي اخيرا

يلا ياعريس زمان العروس في انتظارك

سليم بهدوء اشار له بهدوء ليترجل سليم ومن خلفه اصدقائه
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

امام غرفة مريم

طرق سليم علي باب غرفتها لتفتح له ريم 
ليترجل الي الداخل فقط اما اصدقائه فانتظراه في الاسفل

سليم بحزن ترجل الي الداخل ممسكا بيده باقة الورود

ريم بابتسامه ياحظك بيها ياسليم والله

سليم بهدوء شكرا ياريم

ليتحرك سليم نحوها واقفا امامها يتاملها لبعض الدقائق
يتأمل براءة عيناها ولونهما الذان يجذباه
يتأمل هياتها وجمالها 
يتامل رقتها وبراتها
يتأمل سحرها وعفتها 

اخذ ينظر اليها كثيرا وهو لا يدري ماذا يفعل ايجذبها نحوه ويحتضنها ام يخرج مغادرا لها المكان غير قادرا علي النظر اليها اكثر
كان مترددا كثير فيما يفعل كان يشعر بان العالم توقف به عند هذه اللحظه غير قادرا علي التحمل اكثر من ذلك يشعر بان اذية هذه الملاك حرام فهي مازالت محتفظه بكل جميل بداخلها بل انها تطور من نفسها اكثر 

ليقطع شروده ونظراته كلمات ضحي هاتفه بمزاح نحن هنا ياعريس ايه هتفضل تتأملها كثير ولا ايه 

سليم بانتباه اتجه نحوها مقبلا يدها ومن ثم رأسها هاتفا بهدوء شكلك حلو جدا ومميز ماشاء الله عليك 

مريم بفرحه بجد ياسليم

سليم بابتسامه بجد يامريم

ليعطي لها الورد هاتفا بابتسامه اتفضلي

مريم بطيبة شكرا 

ليمسك بيدها متجها الي الاسفل لبدء تصوير سيشن زفافهم

كانت تنظر اليه بحب واضح مع كل صورة كانت تلتقط لهم كانت تحمل عدة معاني من حب وامان ومن حزن وكسرة 

كانت مريم تشعر بانه ملكت الدنيا بين يدها اما سليم فكان يشعر بانه سقط في حفره لا يستطيع الخروج منها 

ظل الوضع بينهما هكذا مع بعض التعليمات من المصور باتخاذ عدة وضعيات مختلفه وكانت ضحي وريم واقفا بالقرب منها يساعدها في كل شئ تعديل فستانها وايضا حجابها وايضا القاء ابتسامه لها من الحين والاخر لكي يجعلها تشعر بالثقه اكثر

وايضا لم يخلو هذا الجو من بعض الصور التذكارية التي تجمع العائله معهم 
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••

مصطفي بمرح ممكن نتعرف بالقمر

ضحي بغضب والله طيب امشي ياخفيف علشان القمر ممكن يخليك ضلمي

مصطفي ومازال علي وضعه ايه دا قمر ولمض كمان

ضحي بغضب انت يلا ابعد احسنلك

مصطفي بضحك طيب ولو مبعدتش

ضحي هزعلك والله

مصطفي بابتسامه يسلام 

ضحي انت شكلك فاضي وانا مش فاضية للاشكال اللي زيك

مصطفي مقبوله بردو من القمر

لتتركه وتتجه الي احدي الزوايا بمفردها
بقلم نورهان محمد 

لياتي اليها شخصا اخر

هشام بابتسامه ممكن نتعرف

ضحي بهدوء استغفر الله العظيم 
لتكمل لا مش ممكن

هشام يبقا نتعرف

ضحي بغضب امشي من هنا احسنلك 

هشام هو محدش قالك اني مش بتهدد 

ضحي بضيق لا والله محدش قالي ومش عايزه اعرف بردو
وكادت ان تخطو اولي خطواتها ولكن وجدت به يمسك بيدها

ضحي بصدمه التفت نحوه ومن ثم صفعته بقوة علي وجهه
هاتفا بغضب وهي تسحب يدها من يده هاتفه بضيق انت اتجننت ولا ايه ازاي تسمح لنفسك وتمسك ايدي انت مجنون

ليزداد غضب هشام ورفع يدها وكاد ان يصفعها هو الاخر ولكن وجد من يمسك بيده

مصطفي بغضب انت اتجننت ولا ايه هتمد ايدك علي بنت

هشام بغضب ابعد انت دي مش محترمه ولازم تتربي

مصطفي بغضب اخرس خالص واحترم نفسك 

هشام بضيق مصطفي انت اتجننت ازاي تقولي كده 

مصطفي دا اقل واجب لما تحاول تمد ايدك علي بنات الناس
ليكمل يلا امشي انتي

لتترجل ضحي مسرعه الي مكان تواجد ريم وتنفجر في البكاء غير قادره علي التحمل اكثر من ذلك 

ريم برعب ضحي مالك بتعيطي ليه

في هذه اللحظه لم تتحمل ضحي اكثر من ذلك لتبدأ في البكاء بشده

ريم بخوف جلست بجوارها واخذت تملس علي ظهرها بحنان وهي تحاول جاهده تهدأتها

ضحي بتعب شعرت بان قدماها غير قادرتان علي حملها اكثر من ذلك لتسقط علي احدي المقاعد من خلفها 

ريم بزعر ضحي مالك انتي بتتنفضي كده ليه

لم تفعل ضحي اي شئ سوا انها كانت تبكي في صمت

كانت مريم تلتفت عليها بعيون شارده الي ان وقعت عيناها علي ريم تحتضن ضحي التي تبكي في صمت 

مريم بصدمه ترجلت من جانب سليم متجها الي رفيقتها بخوف ليتبعها سليم باستغراب

مريم بخوف مالها ياريم بتعيط ليه

ريم بدموع مش عارفه انا لقيتها كده مره واحده 

مريم بهدوء طيب قومي ياريم وانا هكون جنبها 
لتترجل ريم بالفعل وتجلس مريم بجوارها محتضنه اياه 

مريم بحزن مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه ايه اللي حصل

ضحي بدموع هحكيلك بعدين انا مش قادره اتكلم دلوقتي

سليم بقلق مالها يامريم نكلم الدكتور

مريم بهدوء لا ياسليم اعتذر بس 10 دقايق تهدأ ونقوم نكمل السيشن

سليم بتفهم لا خليك جنبها لما تفوق نبقا نكمل 

اخذت مريم تملس علي ظهرها بحنان مع بعض الكلمات المهدأه لانها احست بان النوبه اتتها من جديد فكانت تحاول جاهده بان تساعدها علي تجاوزها 

كان سليم واقفا بجانبها يتطلع اليها من الحين والاخر يتأمل رقة قلبها فهي حق ملاك برئ لا ياذي ولكن يأذي
ظل علي وضعه لبعض الوقت غير قادرا علي فعل شئ سوي النظر اليها فقط ولقلبها الطيب

ضحي بهدوء هدأت قليلا عن البكاء هاتفا بحزن يلا قومي يامريم كملي السيشن وانا بقيت كويسه

مريم بهدوء متأكده

ضحي بابتسامه ايوه والله

مريم طيب تعالي علشان تكوني جنبي وابقا مطمنه عليك

ضحي بهدوء حاضر 

لتنتهي هذه الاجواء اخيرا 
بقلم نورهان محمد

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في احدي القاعات الفخمه وتحديدا امام باب القاعة كانت واقفه بجوار اخيه الذي يستعد لتقديمها الي زوجها

مروان بحب انا كبرت وبقيت بقدمك لجوزك يامريم خلاص

مريم بابتسامه طول عمرك كبير في نظري يامروان

مروان بحب بجد يامريم

مريم بابتسامه بجد ياقلب يامريم

ليفتح الباب ومن ثم ترجلت مريم الي الداخل بصحبة اخيها ومن امامها تلقي الورود عليها الي ان وصل مروان اخيرا الي سليم

ليمسك سليم بيدها ومن ثم بدأت الاحتفالات في جو يدعو للبهجه والجمال

••••••••••••••

مريم بدموع شردت لبعض الدقايق

سليم بهدوء مالك سرحانه ليه

مريم بدموع كان نفسي بابا يكون معايا في وقت زي دا

سليم شعر بان هذا الشريك ينعاد امامه من جديد فنار الحزن تتاكله من الداخل 
ليهتف بحزن دا حال الدنيا 

مريم باستغراب يعني ايه

سليم بهدوء يعني كلنا هنموت ولا ايه

مريم بتفهم عندك حق 

لتمسح دموعها ومن ثم شردت مجددا في ذكرياتها مع والدها وهي صغيره لتتجمع الدموع مجددا في عيناها

ظل الاحتفال لبعض الوقت بالاضافه الي انه لا يخلو من التهنأت والتوصيات وايضا المجاملات لينتهي اليوم اخيرا 

امام باب الفندق

مريم بابتسامه انتي هتركبي معايا لحد البيت ومن بعدها هتروحي مع مامتك وماما ومروان وريم

ضحي بابتسامه تمام

ليمسك سليم بيدها مساعدا اياها في ركوب العربيه

ومن ثم كادت ان تتبعها ضحي بعد مساعدتها في الركوب ولكن كانت الصدمه عندما وجدت مصطفي يركب امام المقود

ضحي بهدوء امالت نحو مريم هاتفه يخنقه انا مش هركب يامريم

مريم باستغراب ليه في ايه

ضحي بهدوء مش هركب جنب الكائن دا

مريم باستغراب ليه في ايه

ضحي كده وخلاص

سليم خرج من العربية متجها نحوه هاتفا بغضب عملتلها ايه يازفت 

مصطفي بضحك انا معملتش اي حاجه انا برئ براءة الذئب

سليم ياسلام عليا انا بردو

مصطفي بابتسامه خلاص عديها بقا

سليم بهدوء تمام 
ليكمل اركبي ياضحي وبعدين انتي راكبه مع صحبتك
ليكمل وهو ينظر الي مصطفي بتوعد متقلقيش هو محترم ومش هيكلمك 

ضحي بهدوء وهي تجلس بجواره في الامام منا عارفه 

مصطفي بصوت منخفض الله اسمها ضحي وكمان صحبة مريم دي احلوت اوي

سليم ركز في الطريق يابطل

مصطفي بضحك حاضر ياكبير
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••

في الجناح الخاص بهم

خلع سليم قميصه ملقي اياه علي الاريكه ومن ثم جلس ينظر اليها يفكر بشرود

مريم باستغراب مالك ياسليم 

سليم بابتسامه مليش انا كويس 
ليكمل بس انتي اللي مش هتكوني كويسه

مريم باستغراب يعني ايه 

سليم بحده وقف مره واحده هاتفا بغضب مبروك عليك 
جحيم سليم يامريم هانم........... 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عايزه تقييم وتوقعات للبارت القادم ولازم يكون في تفاعل وتشجيع بقا علي كل بارت
اللي اللقاء في البارت الرابع عشر من 
روايه إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد الشاهد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• 

  •تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات