رواية من نظرة حب الفصل الخامس 5 - بقلم الكاتبة الصغيرة
دخلت نسمة للقصر وهي بتبص حوليها بانبهار شديد من اللي شايفاه قاطعها صوت وحدة من وراها
بدرية : انتي مين ي شاطرة وعاوزة مين
نسمة : انا كنت جاية اشتغل وعرفت انكم عاوزين شغالة
بدرية : اه صح طب تعالي معايا تتكلمي مع الست هانم ونشوف هتوافق واللا لا
اخدتها بدرية لثريا وكانت نسمة متوترة اوي لانها عمرها ما اشتغلت في بيوت كل شغلها كان في المطاعم والكافيهات من تفكيرها مدريتش الا وهي قدامها
نسمة في تفكيرها : بسم الله ماشاء الله هي دي اللي بيقولوا عليها كبيرة دي تبان اصغر مني دا انا جمبها عندي خمسين سنة....الله اكبر في عيني
بدرية : دي اللي انا كنت قولتلك عليها وان الست ام زينات قالت هتشتغل
ثريا : تعالي ي حلوة جمبي هنا وروحي انتي ي بدرية شوفي شغلك
بدرية : امرك ي ست هانم
مشيت بدرية وسابت ثريا ونسمة لوحدهم ونسمة توترها زاد اكتر
ثريا : انتي اسمك ايه ي حلوة
نسمة بتوتر : ننسمة
ثريا : انتي متوترة من ايه بس اهدي كدة
نسمة : لا مش متوترة اهو
ثريا : طب ممكن اعرف ايه السبب اللي مخليكي عاوزة تشتغلي عندنا اقولك الاول انتي عندك كام سنة
نسمة : 25 سنة
ثريا : العمر كله ي حبيبتي ها دلوقتي ممكن تقوليلي علي السبب اللي مخليكي هتشتغلي عندنا
نسمة : الحوجة وحشة انا طول عمري كنت بشتغل من وانا لسة صغيرة يدوب كملت 15 سنة واشتغلت عشان اصرف علي نفسي وعلي بنت عمي بعد موت اهلنا
ثريا زعلت عليها اوي وقالت : طب انتي اشتغلتي في بيوت قبل كدة وبتعرفي تطبخي
نسمة : لا انا عمري ما اشتغلت في بيوت دي هتبقي اول مرة ليا ولو علي الطبخ فانا بعرف اعمل كل حاجة وكل حاجة تخص البيت انا عارفاها
ثريا : طب انتي عارفة اي نظام الشغل هنا
نسمة : اه الست بدرية كانت قايلة لام زينات علي كل حاجة وهي فهمتني
ثريا : خلاص تقدري تبدئي شغلك من دلوقتي
نسمة : الف شكر ي ست هانم ربنا يخليكي ويعمر بيتك
سكتت نسمة وافتكرت ظروفها وقررت انها تقولها الاول وتشوف هتوافق واللا لا
ثريا بعد ما حست ان في حاجة : في ايه ي بنتي
نسمة : انا كنت عاوزة اقولك يعني ان يعني
ثريا : قولي ي حبيبتي متخافيش
نسمة : انا كنت عاوزة اقولك اني مش هقدر ابات هنا عشان بنت عمي هتكون لوحدها ومش هقدر اسيبها وانا وعد اني هكون عندكم قبل الساعة 6
ثريا : بصي ي بنتي انا حاسة انك فعلا محتاجة الشغل دا ولو علي كدة انا موافقة ي ستي تقدري تروحي بالليل وتيجي الصبح
نسمة فرحت اوي وكانت هتبوس ايد ثريا لكن هي سحبتها بسرعة
ثريا : ايه اللي كنتي هتعمليه دا استغفر الله العظيم روحي ي بناي شوفي شغلك
نسمة : ربنا يخليكي ي ست هانم وميحوجك لحد ابدا قادر ي كريم
ثريا : يلا بقي بسرعة روحي علي شغلك استني بدرية ي بدرية
جات بدرية بسرعة لها وهي بتبصلها
بدرية : نعم ي ست هانم
ثريا : خدي نسمة معاكي وعرفيها الشغل هنا هي من النهاردة هتشتغل معاكي وهتساعدك
بدرية : امرك ي ست هانم
اخدتها بدرية ودخلوا علي المطبخ ونسمة هتطير من الفرحة ان هي لقت شغل وان اللي بتشتغل عندها ست طيبة
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الشركة
كان مالك وحمزة قاعدين بيتفقوا علي اللي هيعملوه في شريف والخطة اللي هيوقعوه بيه
حمزة : يعني تفتكر انه مش هيعرف اننا كشفناه اول ما هيشوف حامد
مالك : متقلقش انت احنا علينا بس نعمل اللي قولتلك عليه
حمزة : طب والكاميرا دي هنحطها فين
مالك : هي كاميرا صغيرة جدا فعادي نقدر نحطها في اي مكان بس نحطها في مكان يوضح كل اللي بيحصل في المكتب
حمزة : هو المشروع دا خلص
مالك : هو يعتبر خلص من امبارح وهو اكيد عرف لازم نحط الكاميرا بسرعة قبل ما يحاول يسرقه وانا هحطه في مكان يسهل انه يلاقيه فيه
حمزة : انا همشي دلوقتي عشان اكمل شغلي والكاميرا انا هجيبها النهاردة
مالك : تمام
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الجامعة
كانت مكة قاعدة كالعادة مع صحابها وبيتكلموا لحد ما قاطعهم صوت الدكتور بتاعهم (اللي بيحب نهي واللي ذكرته قبل كدة)
الدكتور : انسة نهي
نهي وقفت وبصت له : نعم في حاجة ي دكتور
الدكتور : انا كنت عاوز رقم والد حضرتك
نهي : وليه ان شاء الله
الدكتور : هتعرفي بعدين بس لو سمحتي هاتيه
ادتهوله نهي وهو مشي رجعت قعدت معاهم تاني وهما كانوا عاوزين يفهموا
مكة : انا حاسة كدة انه هيطلب ايدك ي بت
نهي : وانا مش هوافق طبعا
سارة : ما خلاص ي بت بقي الجامعة كلها عارفة انه واقع اوي وبيحبك ولو جيه وطلب ايدك ايه هتكون حجتك
نهي : انا مبحبهوش
مكة : نهي احنا صحابك الكلام دا تقوليه لحد غيرنا
نهي : انتوا عاوزين تسمعوا ايه
سارة : الحقيقة....الحقيقة وبس
نهي : اه بحبه ومن زمان بس انا خايفة اني اوافق وهو يسيبني بعد كدة مش هتحمل
مكة : ي حبيبتي ودي لنفسك فرصة هو بيحبك ومستحيل يسيبك والدليل علي كدة انه اخد رقم والدك عشان يطلب ايدك منه يعني هو هيعمل اللي عليه وانتي بردوا لازم تعملي اللي عليكي
نهي : وانا المفروض اعمل ايه
سارة : توافقي ي نهي هو شاريكي وبيحبك
نهي : اللي فيه الخير ربنا هيقدمه
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الشركة
كان زين لسة هيمشي لكن مالك طلبه راحله بسرعة عشان يلحق يروح المكان اللي هو عاوزه
مالك : ايه دا انت كنت ماشي
زين : اه كنت رايح اجيب انس من الحضانة
مالك : ودا من امتي ان شاء الله ايه الحنية دي دا انت كنت بتوديه بالعافية للحضانة
زين : عادي ي عم من غير سبب
مالك : عليا بردوا الكلام دا دا احنا دافنينه سوا
زين : انت عاوز ايه دلوقت
مالك : تقول الحقيقة ايه اللي حصل
زين : الحقيقة انا رايح عشان اشوفها هي
مالك : وهي مين
زين : المس بتاعت انس مس بجد مشوفتش زيها ابدا خلتني نفسي ارجع الحضانة تاني
مالك : ياه للدرجة دي
زين : واكتر دا انا اول ما شوفتها اتصنمت في مكاني
مالك : يعني مش زي كل مرة
زين : لا متقلقش انا حاسس ان دي هي اللي هتبقي ام عيالي وان تغييري هيبقي علي ايدها هي
مالك : ربنا معاك ي عم
زين : عقبال كدة لما تلاقي وحدة تخليك عامل زي المجنون ونفسك تشوفها باي طريقة
مالك : ليه كدة بس ليه الدعوة اللي هتزعلنا من بعض
زين : وهو في حاجة احسن من الحب
مالك : انت مش كنت مستعجل اتفضل يلا امشي
زين : ماشي بس متزئش
مشي زين وساب مالك وهو بيفكر انه فعلا ممكن يقع في الحب بجد هنشوف هل فعلا هيحب واللا لا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية من نظرة حب ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق