Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم أميرة أحمد

               

 رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الرابع و العشرون 24

البارت السادس والعشرون بقلم اميره احمد
الموظف : الملف بتاع الصفقه الجديده اتسرق
يامن بصدمه : انت بتقول ايييييه ، مين ال استجرأ  يسرق حاجه بتاعت يامن الاسيوطى انا هحولكم للمساله القانونيه كلكم
الموظف بخوف: والله ياباشا احنا مش عارفين دا حصل ازاى حتى الكاميرات لقناها معطله
يامن بتفكير: لا دى مدبره بقااا
كامل بقلق : طمنى يابنى في ايه وايه ال اتسرق 
يارا بقلق : فى ايه 
يامن بغضب : ملف الصفقه الجديده بتاعت الحديد اتسرق 
يارا بصدمه : ازاااى دانا مسلمهولك بايدى امبارح وانت حاطه ف الدرج ازااى حصل كدااا 
طب والكاميرات 
يامن بهدوء: معطله بس العمله دى مش هتخرج برا النمر 
يارا باستفهام: مين النمر 
يامن: هتعرفى بعدين بس احنا لازم نغير الخطه تعالى ورايا ...
يارا بإطاعه: حاضر 
كامل وهو ينظر له بحيره: خير يابنى ان شاء الله 
قبل يامن رأس والده بحنيه: متقلقش يابابا دى حاجه بسيطه انت عارف ابنك ، ومن ثم صعد به إلى اعلى لغرفته واطمئن عليه وخرج حيث مكان يارا ....
اخذ بعض الوقت يتحدث معها فى امور العمل إلى ان انتهى بهم الحال بتغيير  المشروع كاملا ولكن بعد ان ياخذ حقه  ...
عند عمرو وصل إلى شقته وهو يحمل يمنى بعد ان اغمى عليها من كثره الضغط والخوف اخذ شنطه اسعافاته واسرع فى مداوه يدها ومن ثم قام بافاقتها ...
رمشت بعينيها عده مرات ومن ثم تذكرت ماحدث فنظرت له نظره خوف وسحبت نفسها للامام ..
نهر عمرو نفسه على فعلته ولكنه لم يكن بوعيه ....ملس بحنان على شعرها فانتفضت يمنى 
عمرو باسف: متزعليش منى انا محستش بنفسي وانا بعمل كدا ممكن تسامحينى ..
اومات يمنى براسها بهدوء...
عمرو بعتاب: لو عايزه تتطلقى قوليلى..
يمنى بصدمه ولم تستطيع النطق ..
عمرو مكملا: نطلق وقوليله انى اخوكى وخليه يجى يتقدملك واشوفه 
يمنى بلجلجه: انت بتقول ايييي
عمرو بقهر مكتوم: بقول ال سمعتيه.مش انتى بتحبى وعايزاه وانا موافق عشان وعدتك بكدا  ، وعشان انا كمان اشوف حالى واتجوز البنت ال بحبها .
يمنى باستغراب: انت بتحب!؟
عمرو بوجه جامد: عندك مانع مش من حقى ولا ايه؟
يمنى بغيظ: لا من حقك انا آسفه إن بدخل 
عمرو بابتسامه مزيفه: ولا يهمك حصل خير ، المهم قوليلى مين سعيد الحظ ال خلى اختى الجميله تحب ..
يمنى بتردد فهى لم تتاكد من مشاعرها أهي انبهرت بمظهره ام بشخصيته ام بجرأته ام احبته!؟ 
عمرو : ايي سرحتى فى ايه !؟ قولى مين للدرجادى بتحبيه 
يمنى بتراجع: لا لا مش كدا خالص  بس هو اصلي
عمرو بنفاذ صبر: ماتنطقى يابنتى
يمنى بتسرع: هو خالد بن المستشار 
عمرو بصدمه وتذكر: ال كنت طردته من المدرج قبل كدا !؟
يمنى بخوف: اه 
عمرو بغضب: نهارك اسوووود ..
فى الشركه 
زياد بخبث: آنسه سلمى ممكن كوبايه قهوه 
سلمى باستغراب فهو لاول مره يعاملها بهذه المعامله: تحت امرك يافندم ، بعد عده دقائق جائت ومعها كوب من القهوه : اتفضل 
زياد بشكر: تسلم ايديكى
ابتسمت له سلمى بتكلفه وصمتت ثم اخذت تفرك بيديها 
زياد رافعا حاجبه : عايزه تقولى ايه وخايفه ...
سلمى بتلجلج: هو بصراحه الوقت اتاخر اووى  وانا عايزه اروح 
زياد وهو ينظر للساعه بالفعل لقد تاخرت ، طب ادينى خمس دقايق وهنزل معاكى 
سلمى بامتنان وتوتر : تمام ..
وبعد خمس دقائق : كان زياد يضرب على المقود بغضب فقد تخطى من الوقت عشر دقائق وهو يترجاها ان تركب معه فى السياره إلى ان نفذ صبره وتركها فى الظلام تقف ترتجف لتطلب تاكسي ...
سلمى فى نفسها بغضب: ايه الغباء ال عملته فى نفسي دا انا خايفه اوووى يااارب ساعدنى ، المره ال فاتت طلع سيد الحيوان ف وشي ياترى المرادى  مين هيطلعلى ..لم تكن تعلم ان الفضول قاد زياد إلى ان يراقبها ويعلم مكان منزلها ..
نزلت سلمى فى حاره من الحوارى الشعبيه المظلمه ولكن قد تخطى الوقت العاشره مساء ولم يكن هناك ماره كثيره فترجلت فى رعب الى انا اوقفها شخص بشكل مخيف ........
يتبع تلت ملصقات وارفعوا البوست بعتذر  ياجماعه عالتاخير بس كنت تعبانه +الروايه اتسرقت فحرام تعبى دا بجد
البارت السابع والعشرون بقلم اميره احمد..
سلمى برعب : سيدد
سيد بتشفى وبنظره سيئه: مالك اترعبتى كدا ليه ، مبيترعبش الا الحراميه ال بيتسحبوا بليل او ال بيعملوا حاجه غلط انتى مين فيهم بقا!؟
سلمى بخوف من داخلها ولكنها مثلت الشجاعه: لا بقولك إيه مسمحلكش 
سيد وهو يضحك باستهزاء: لا ونبى خفت يابت نسيتى انا مين ولا ايه نسيتى الحب يابت 
سلمى بغضب: كانت غلطت عمرى كنت عاميه مبشوفش..
سيد بغضب وبدا برفع يديه: إنتى تطولى يابنت******
ولكن قاطعه زياد عندما مسك قبضه يده واعتصرها بيده بقووه...
سيد بغضب وحاول إفلات يديه عده مرات ولكن بائت كل المحاولات بالفشل "الا الا دانتى جايبه الزباين بتوعك وراكى كمان ....
سلمى بصراخ: بس يا قذر 
سيد وقد هم بسبها لثانى مره ولكن اوققها قبضه يديه الذى نزلت عل عينيه فصرخ بتوجع ...
زياد لسلمى : مين الواد ال***** دا 
سيد وقد قام من وقعته: انا خطيبها 
نظر زياد  لسلمى منتظرا منها تبرير ، وقد اسرعت بالرد : كذااااب  كذااااب
سيد وقد اخرج هاتفه واظهر صوره له ولها وهو يلبسها خاتم الخطبه 
وضعت سلمى يديها على وجهها ببكاء وهزت راسها عده هزات ببكاء : والله كان زمان بس دلوقت لااا..
زياد وقد نظر لها نظره غضب ولكن لم يفسر مالسبب: اهو غاضب من كونها كذبت عليه ام هو يشعر بالغيره من كونها كانت خطيبه غيره ...ولكنه اطاح عنها ووجه كلامه لسيد : اسمع بقا ياعم الامور انا ظابط فى الداخليه وانت شكلك عليك قواضي كتيير بوش امك دا  فقسما بالله لو سمعت انك اتعرضتلها تانى مش هقولك انا هعمل ايه امين ...
سيد برعب وقد هرول من امامه: متقلقش ياباشا ولا كانى اعرفها ..
زياد وقد خبط عل راسه بحده بعض الشيئ: احبك كداا
نظر لسلمى نظره غير مفهومه فالجمتها وجعلتها تنتفض ..
زياد بهدوء: قدامى عالبيت ...
تقدمت سلمى امامه لتصعد المنزل لوالدتها ولكنه فاجأها وصعد معها 
سلمى باستغراب: إنت طالع معايا ليه !؟ 
زياد : هتعرف على والدتك عندك مانع 
سلمى بتلجلج : ها لا اتفضل 
دخلت سلمى شقتها واخذت تنادى على والدتها ولكن لم يجيب أحد هرولت إلى الداخل وجدت والدتها ملقاه على الارضيه وليست فائقه صرخت سلمى ناحيتها وجدتها هامدن كالجليد 
سلمى بصراخ: زياااااااد إلحقنااااااى 
هرول زياد للداخل فراى مارأى  فقفز يحملها ونزل بها إلى سيارته إلى اقرب مشفى ومعه سلمى تبكى بحرقه وترتجف ......
.............
عند يامن ويارا وجدها تجلس على الاريكه ومنسجمه مع روايه ....
يامن رافعا حاجبه: بتقرأى إيه !؟ 
يارا وقد لمعت عينيها: دى روايه رومانسيه 
يامن باستهزاء: طب ومالك فرحانه كدا ليه !؟ وعينك بتلمع ..
يارا : طول عمرى بحلم  ان الاقى بطل زي ابطال الروايات قوى وبيحب بجد واهتمامه مبيقلش راجل بمعنى الكلمه بس زي مابيقولو دا  خيال بنهرب فيه من الواقع المر ال احنا عايشين فيه لاحلام ورديه نفسنا فيها 
يامن بغضب ورافعا حاجبه: قصدك إيه ياست يارا إن الواقع بتاعك مر ال هو انا ....
يارا بتهكم: ليه هو انت واقعى يابنى احنا يعتبر زواج مدبر فبلاش الشويتين دول 
يامن وقد احس بوجع بصدره ولاول  مره يحدث هذا قصدك إيه!؟
يارا بحزن داخلى: قصدى إن انا أختك وان كلها مسأله وقت وننفصل وكمان انت ال هتسلمنى لعريسي صح 
تقدم يامن منها بغضب وقد حاوطها بكل جسده وهمس باذنها بفزع: اول واخر مره اسمع الكلام دا وبالمناسبه إنتى هتفضلى سجينتى لغايه آخر نفس فيا ...
يارا  بصدمه : قصدك إيه!؟ 
يامن بابتسامه: قصدى إنك مراتى وحبيبتى وبنتى ال بموت فيها ومقدرش استغنى عنها 
يارا وقد فرغت فاها وجحظت عينيها دليل على الذهول مما أدى إلى شكل مضحك لها 
يامن يقهقه عاليه: مالك يامجنونه يعنى إنتى مش حاسه بيا الفتره ال فاتت دى كلها !؟
يارا ومازالت على نفس الوضعيه ولكن هاجمها يامن باحتضانه لها.............
فى المشفى ...
الدكتور لزياد وسلمى : للاسف ياآنسه سلمى إنتى إتاخرتى فى علاجها اوووى ولو مكناش لحقناها كانت دخلت فى غيبوبه 
سلمى ببكاء فما بأيديها شيئ تفعله فلا تملك المال ....
زياد للدكتور باستفسار: طب والعمل يادكتور ..
الدكتور بعمليه: هى محتاجه عمليه فى اقرب فرصه فياريت نستعجل 
سلمى بسؤال: والعمليه دى تتكلف كام يادكتور
الدكتور 50 الف جنيه...
سلمى بصدمه : اييييييييي
يتبع تلت ملصقات وارفعو البوست
reaction:

تعليقات