Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم أميرة أحمد

             

 رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الثاني و العشرون 22

البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد 
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما : إنتى طالعه الدور الكام ..
سلمى بارتجاف: الدور الثالث ...
علاء بنفس النبره : إنتى جديده هنا صح !؟
سلمى: اه لسه 
علاء: طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب 
زياد بغضب مقاطعا ايااه: مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى ..
ارتجف علاء من الخوف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من نار من كثره الغضب ولكنها غضبت من تعبيراته الفظه التى ينطقها او ينعتها بها قصدا ولكنها وعدت نفسها ان تتحمل من اجل والدتها..فليس لها غيرها فى الحياه...اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد ..وخرجو منه 
زياد بعمليه : تعالى ورايا بسرعه ..
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو الله ان ينتهى هذا اليوم على خير ...
دخل زياد ومن ورائه سلمى ...
قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه..مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه : بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو شمال تروحى شمال واصحك عينك الاقيكى جريتى على يارا ولا يامن تحكيلهم كانك عيله ، واه افتكرت كمان شغل الحوارى ال انتى جايه منه دا وتوقيع الموظفين مش عندى فاااهمه 
جائت سلمى لتصرخ بوجهه ولكنه نظر لها نظره ررعب الجمتها وجعلتها تبكى بداخلها..فى لمح البصر إبتعد عنها زياد كانه لم يفعل شيئ وجلس على مكتبه : هاتيلى قهوه يالا متنحيش ...
سلمى بغضب : نعم !!! هو مش المفروض جايه اتدرب 
زياد بضحكه استهزاء : ههه هههه لا ياماما انتى هتشتغلى عشان انا مشيت السكرتيره ومن النهارده انتى مكانها مع انك متحلميش بشغلانه زي دى  ..
دبدبت سلمى ف الارض بعصبيه ومن ثم خرجت وهى تسبه فى سرها ..انسان وقح وقليل الذوق ومغرور ومتكبر منك لله ..
فى مكتب يامن 
يارا بتوتر ذهابا وايابا : ياترى عملوا ايه ياترى اتخانقوا تانى ولا لا 
يامن بضحك: يابنتى اتبطى بقااا طلاما سكتو كدا يبقا مافيش حاجه..
يارا بقلق : يااارب 
..........فى مكان بعيد 
رجل اعمال يدعى ناصر الحديدى  يتحدث ف الهاتف بغضب شديد : يعنى ايه كل مره المناقصه ترسي عليهم انتو بهااااايم دانا كدا خسرت نص فلووووسى 
الاخر= اهدا ياباشا احنا والله ظبطنا كل حاجه بس مافيش فايده عملها ابن الاسيوطى
ناصر بغل: والله لاندممك عاليوم ال اتولدت فيه يابن الاسيوطى ......
عند عمرو 
والده عمرو بغضب لابنها وبصوت هامس: مرتك مالها صفرا اكده ومش على بعضيها 
عمرو : معلش ياما هى بعافيه شويه ...
الجده بضحك: ايه بنتيي هيجينا مولود اجديد ولا اييييه 
نظر لهما الجد بابتسامه : ياااريت دانا ادبح عجوول وافرج على اهل البلد كلياتهم  .
هلل الجد والجده من صمت عمرو ويمنى بل من صدمتهما ..
فنظرت له الام بتشفى وخبث فهى تعلم ان العلاقه متوطده بينهما ولا يوجد اساس من الصحه للحمل ...
عمرو مقاطعا بجديه: لاه ياجدى هو دور برد عادى انا كشفتلها ....
الجد والجده....بحزن  
الجد بغضب : لييييه مش متجوزين عاد 
عمرو باحراج شديد هو ويمنى : ياجدى دى اراده ربنا واحنا مش مستعجلين وبعدين يمنى لسه صغيره عالاقل اما تخلص تالته جامعه 
الجد بغضب: اسمع انت ياولد اما اجولك انا ميمشيش معايا الكلام دهه مش عشان اتربيت بره  تعملهم علينا انت عارف عوايدنا عاد  .
الجده مهدئه الموضوع : ياحاج دول لسه بجالهم شهرين بس ادعى ربنا يرزجهم ان شالله ..
الجد بهدوء : يااارب 
ولكن اشعلت النار مره اخرى والده عمرو  بقولها: دا دلع ابنته ماسخ ماتجومى ياختى تجبيلنا واكل ولا احنا مش جد المجام ..
عمرو مقاطعا بغضب داخلى : عنك انتى يايمنى انا هطلب دليفرى النهارده عشان هى تعبانه ...
= وه وه عليك يابن بطنى هتوكل جدك وجدتك اكل دولفورى ال بتجول عليه ده ...
ضحك عمرو على نطقها للاسم فهو يتمنى يوميا ان تتغير والدته للافضل ...
يتبع تلت ملصقات وارفعوا البوست 
البارت الرابع والعشرون بقلم اميره احمد
الجد بحزم : سبييه يعمل ال هو عاوزه انا موافج ..
هرول اليه عمرو مقبلا راسه ويده وكذلك جدته على تفاهمها 
انقضي اليوم سريعا وعاد كل من الجد والجده إلى مكانهما .....
دخل عمرو إلى يمنى وجدها مازالت ف عالم اخر 
عمرو بنفاذ صبر : لاااا مانتى هتقوليلى فى ايه ولا اتعصب مالك انطقى...
نظرت  له يمنى وفى عينها ترق الدموع : صدقنى مافيش حاجه تعبانه بس وكمان خايفه من الامتحانات ...
عمرو حامدا الله وماسحا على راسها : خوف ايه ال من الامتحانات بس دا بيجى سهل جداا ومتخافيش انا معاكى اهوو ...
يمنى بامتنان وبسمه لعمرو فهو يتحمل مالا يتحمله اى رجل آخر : شكرا إنك فى حياتى 
عمرو بضحك : شكرا حاف كدا ...
نظرت له يمنى رافعه حاجبها الايسر دليل على الغضب :نعم
اقترب عمرو منها بدون وعى ..ولكن اطاحته يمنى بكفيها الصغيره وهرولت الى الخارج ...
شدد عمرو على راسه بقوه وهو يتمتم: الصبر يااارب
عند يارا رات يامن بنزل من على الدرج 
يارا باستغراب: رايح فين 
يامن بهروله : رايح لبابا جانى خبر من المستشفى  انه فاق
يارا بفرحه عارمه بجد استنى خدنى معاك ..
يامن بهروله: بسرعه مافيش وقت 
بعد عده دقائق 
يامن ويارا فى السياره 
يامن بفرحه: انا مش مصدق نفسي يا يارا بابا فاق وحشنى اوووى 
يارا بفرحه : الحمد لله يارب
يامن ماسكا يديها وقبلها برفق مما جعلها تنتفض : انتى وش الخير ال ف الدنيا كله انتى ليكى عندى مفجاه كبيره اوووى  بعد مانروح لبابا 
يارا بتوتر  : اه ان شاء الله ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى الجامعه ....
تجلس يمنى كعادتها كل يوم تنتظر عمرو  الى ان ينتهى من محاضرته ولكنها تبحث بعينيها عن شخص ما ذاك الوسيم الذى اقتحم حياتها فجاه   لم تتوقع ان يستجيب القدر لخيالها وتجده امامها هل هذا مدبر ام بفعل القدرر
خالد من ورائها : الجميل سرحان فى ايييه...
يمنى بخضه: انت تانى يابنى انت عااايز منى اييييه ....
خالد وهو يسحب كرسي: ماقلتلك انا معجب بيكى وعايز اتجوزك ...
يمنى رافعه حاجبها: نعم تتجوزنى انت تعرفنى يابنى عشان تقول جواز عل طول 
خالد وهو يعبث بشعره الحريرى ليلفت انتباهها : حاسس ان عارفك من زمان اوووى وحاسس ان انتى ال بدور عليها  انتى مواصفات فتاه احلامى  بحبك ...
يمنى وقد وصلت درجه حرارتها اقصي درجه من الاحراج مما اعطاها شكلا جذابا اكثر  : ا ا انت بتقول ايه عيب ال انت بتقوله دا ياخ واول واخر  تكلمنى سامع ولا لا  ثم هرولت من امامه ..خالد ممسكا بيدها ولكنها افلتت منه ...
هرولت الى ان وصلت الى مدرجها تنهج بشده وتلهث من كثره الجرى وكانها جرت لاعوام ...جلست فى صمت  ثم تحسست يديها برفق مكانه ...فاقت على كلمه عمرو  وهو يقول بغضب : آنسه يمنى 
يمنى بالتفات : هااا مما جعل جميع الطلاب ينظر لها باستغراب ومنهم خالد الذى دخل بعدها  
عمرو: ها ايه  انا بقالى ربع ساعه بنادى عليكى يانسه ..
 يمنى : انا اسفه يادكتور 
نظر لها عمرو بتفحص ثم اكمل محاضرته ....
فى المستشفى : 
يامن بفرحه عارمه وهو يقبل وجه ابيه بحنين وشوق جااارف : كدا ياحاج كامل تغيب عنى دا كله ..
كامل بصوت مجهد ومتعب وهو يملس بيديه على شعره:  وانت كمان وحشتنى اووى ياحبيبى انا كنت حاسس بكل كلمه بتقولها ...
يامن بدموع وهو يقبل راسه: اوعك تعمل فيا كدا تانى عشان ماليش غيرك ..
كامل مغيرا مجرى الحديث ليغير الجو : اوعك تكون زعلت يارا  ياولد 
يامن بضحك: هههههه اهى عندك اهى يابابا اسالها ، دا هي الخير والبركه كلها ...
نظرت يارا باحراج وبسعاده عارمه ...
نظر كامال لهما هما الاثنان باستغراب وقال: الظاهر ان انا نمت كتييير وحصل حاجات كتيييير
يتبع تلت ملصقات وارفعو البوست ومعلش يا جماعه التاخير خارج ارادتى 
التفاعل وقع جدا ياجماعه مبقاش يوصل لالف حتى🥺
reaction:

تعليقات